قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي تنظيم داعش شنوا هجوما على مطار تدمر العسكري في محافظة حمص في سوريا، الاثنين 23 مارس، في إطار هجوم عسكري للاستيلاء على معاقل حكومية باتجاه الغرب. وتمثل الهجمات التي يشنها التنظيم - وهي في أقوى حالاتها في شرق وشمال شرق البلاد- على محافظات حمص وحماه وحتى دمشق تحديا جديدا للقوات الحكومية السورية ونظام الرئيس السوري بشار الأسد. ونجح الجيش السوري في انتزاع السيطرة على أراض تمتد من دمشق إلى مدينتي حمص وحماه وصولا الى الساحل الغربي بعد هزيمته مجموعات مسلحة أقل قوة من تنظيم داعش ينضوي عدد منها تحت لواء الجيش السوري الحر. وقال المرصد في بيان "دارت بعد منتصف ليل الأحد- الاثنين اشتباكات وصفت بالعنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف ومقاتلي تنظيم داعش من طرف أخر قرب مطار تدمر العسكري إثر هجوم الأخير على المطار وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين." ولم يتسن لرويترز الوصول إلى أي من المسؤولين السوريين للحصول على تعليقهم كما لم تذكر وسائل الاعلام الرسمية السورية هذه الاشتباكات. ويأتي هذا الهجوم بعد معركة اندلعت يوم الجمعة واستمرت ثلاثة أيام في محافظة حماه حول بلدة الشيخ هلال وفق ما أورد بيان المرصد الذي أضاف أن تنظيم داعش يهدف إلى قطع الطريق الذي يصل بين حماه وحلب التي كانت المدينة السورية ذات الكثافة السكانية الأعلى. قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي تنظيم داعش شنوا هجوما على مطار تدمر العسكري في محافظة حمص في سوريا، الاثنين 23 مارس، في إطار هجوم عسكري للاستيلاء على معاقل حكومية باتجاه الغرب. وتمثل الهجمات التي يشنها التنظيم - وهي في أقوى حالاتها في شرق وشمال شرق البلاد- على محافظات حمص وحماه وحتى دمشق تحديا جديدا للقوات الحكومية السورية ونظام الرئيس السوري بشار الأسد. ونجح الجيش السوري في انتزاع السيطرة على أراض تمتد من دمشق إلى مدينتي حمص وحماه وصولا الى الساحل الغربي بعد هزيمته مجموعات مسلحة أقل قوة من تنظيم داعش ينضوي عدد منها تحت لواء الجيش السوري الحر. وقال المرصد في بيان "دارت بعد منتصف ليل الأحد- الاثنين اشتباكات وصفت بالعنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف ومقاتلي تنظيم داعش من طرف أخر قرب مطار تدمر العسكري إثر هجوم الأخير على المطار وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين." ولم يتسن لرويترز الوصول إلى أي من المسؤولين السوريين للحصول على تعليقهم كما لم تذكر وسائل الاعلام الرسمية السورية هذه الاشتباكات. ويأتي هذا الهجوم بعد معركة اندلعت يوم الجمعة واستمرت ثلاثة أيام في محافظة حماه حول بلدة الشيخ هلال وفق ما أورد بيان المرصد الذي أضاف أن تنظيم داعش يهدف إلى قطع الطريق الذي يصل بين حماه وحلب التي كانت المدينة السورية ذات الكثافة السكانية الأعلى.