من المؤكد أن عصابات الارهاب المأجورة الممولة والموجهة إخوانيا قد أصيبت بصدمات واحباط وخيبة الأمل بعد النجاح الذي حققه مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي. لم يكن خافيا أن ما اتسمت به الممارسات الارهابية الخسيسة من تصاعد وتهور واجرام قبل الايام السابقة لعقد هذا المؤتمر كان دافعها الأمل في أن تؤدي نتائجها »الفشنك» إلي التراجع عن الحضور بما يؤدي إلي إفشاله. كانت الصدمة الاولي التي أصابتهم ما شهده المؤتمر من إقبال منقطع النظير من ناحية الاعداد والمستوي المرتفع للمشاركين اقتصاديا وسياسيا. الصدمة الثانية تمثلت فيما اتسم به المؤتمر من تنظيم ودقة وجدول أعمال لاقي الترحاب والقبول من غالبية المستثمرين وممثلي الشركات العالمية. ضاعف من هذه الصدمة ما صاحب المؤتمر وجلسات العمل المتخصصة من حوارات بناءة علي أعلي مستوي رفعت من أهميته وقيمته علي المستويين الدولي والاقليمي. وجاءت الصدمة الثالثة علي صورة ضربة قاضية للمتآمرين علي مصر المحروسة متمثلة في حجم وجدية الاتفاقات والعقود التي تم توقيعها لتمويل وتنفيذ عشرات المشروعات التنموية التي سوف تكون سندا عظيما لصالح بناء مصر اقتصاديا واجتماعيا بإذن الله تعالي. إن العقل والمنطق يقولان ان هذه الصدمات ما كان يمكن أن تحقق العائد الايجابي الذي يؤكد نجاح مؤتمر شرم الشيخ لولا الجهود الجبارة التي بذلت من جانب قواتنا المسلحة وأجهزة الأمن والشرطة لتوفير متطلبات التأمين. في هذا الشأن اتسم الخطاب الذي ألقاه الرئيس عبدالفتاح السيسي في افتتاح المؤتمر بالرقي والودية والقبول من جانب الحضور. ما جاء في هذا الخطاب كان له تأثير إيجابي تفاؤلي علي الشعب بالاضافة الي ان ما تم اعلانه حول الدعم والمساعدات المقدمة من الدول العربية الشقيقة لاقي التقدير علي المستوي الشعبي. من ناحية اخري اثارت كلمة رئيس الوزراء إبراهيم محلب بعد نجاح فعاليات المؤتمر الترحيب العاطفي من الحاضرين ومن الملايين الذين تابعوه تليفزيونيا. حرص ان يشير أن هذا التوفيق كان وراءه مباركة المولي عز وجل التي امتدت إلي الاعداد والتنظيم والنتائج.. نعم كانت كلمة محلب بمثابة.. مسك الختام .. ومبروك لمصر. من المؤكد أن عصابات الارهاب المأجورة الممولة والموجهة إخوانيا قد أصيبت بصدمات واحباط وخيبة الأمل بعد النجاح الذي حققه مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي. لم يكن خافيا أن ما اتسمت به الممارسات الارهابية الخسيسة من تصاعد وتهور واجرام قبل الايام السابقة لعقد هذا المؤتمر كان دافعها الأمل في أن تؤدي نتائجها »الفشنك» إلي التراجع عن الحضور بما يؤدي إلي إفشاله. كانت الصدمة الاولي التي أصابتهم ما شهده المؤتمر من إقبال منقطع النظير من ناحية الاعداد والمستوي المرتفع للمشاركين اقتصاديا وسياسيا. الصدمة الثانية تمثلت فيما اتسم به المؤتمر من تنظيم ودقة وجدول أعمال لاقي الترحاب والقبول من غالبية المستثمرين وممثلي الشركات العالمية. ضاعف من هذه الصدمة ما صاحب المؤتمر وجلسات العمل المتخصصة من حوارات بناءة علي أعلي مستوي رفعت من أهميته وقيمته علي المستويين الدولي والاقليمي. وجاءت الصدمة الثالثة علي صورة ضربة قاضية للمتآمرين علي مصر المحروسة متمثلة في حجم وجدية الاتفاقات والعقود التي تم توقيعها لتمويل وتنفيذ عشرات المشروعات التنموية التي سوف تكون سندا عظيما لصالح بناء مصر اقتصاديا واجتماعيا بإذن الله تعالي. إن العقل والمنطق يقولان ان هذه الصدمات ما كان يمكن أن تحقق العائد الايجابي الذي يؤكد نجاح مؤتمر شرم الشيخ لولا الجهود الجبارة التي بذلت من جانب قواتنا المسلحة وأجهزة الأمن والشرطة لتوفير متطلبات التأمين. في هذا الشأن اتسم الخطاب الذي ألقاه الرئيس عبدالفتاح السيسي في افتتاح المؤتمر بالرقي والودية والقبول من جانب الحضور. ما جاء في هذا الخطاب كان له تأثير إيجابي تفاؤلي علي الشعب بالاضافة الي ان ما تم اعلانه حول الدعم والمساعدات المقدمة من الدول العربية الشقيقة لاقي التقدير علي المستوي الشعبي. من ناحية اخري اثارت كلمة رئيس الوزراء إبراهيم محلب بعد نجاح فعاليات المؤتمر الترحيب العاطفي من الحاضرين ومن الملايين الذين تابعوه تليفزيونيا. حرص ان يشير أن هذا التوفيق كان وراءه مباركة المولي عز وجل التي امتدت إلي الاعداد والتنظيم والنتائج.. نعم كانت كلمة محلب بمثابة.. مسك الختام .. ومبروك لمصر.