وسط حالة من التفاؤل ..مدينة العريش تتابع فعاليات المؤتمر بأمل وتطلع الأهالي : نتمنى ان يكون لشمال سيناء نصيباً من الاستثمارات الجديدة .. نملك جميع مقومات المشروعات الاستثماري هنا في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء .. انخفض صوت التفجيرات وتناسى المواطنين خوفهم وقلقهم على مستقبلهم وسط أجواء صعبة تمر بها المحافظة فلا صوت يعلوعلى فعاليات المؤتمر الاقتصادى كل الآمال والطموحات منتظرة نجاحة واهالي مدينة العريش ينتظرون نتائجة بفارغ الصبر فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، سادت حالة من التفاؤل بينهم وحرصوا على متابعة فعاليات المؤتمر الاقتصادى العالم الذى تنظمة مصر .. حيث تجمع العديد من مواطنى اهالى مدينة العريش من الشباب وكبار السن على المقاهى وامام شاشات التليفزيون وخلت شوارع المدينة من المارة أثناء انعقاد المؤتمر والذين اعتبروه طوق النجاة لتخليصهم من الازمة الاقتصادية كخطوة تاريخية مهمة لخريطة الحكومة المصرية في تنمية الاقتصاد وطالبوا بوضع محافظة شمال سيناء على هذه الخريطة.. بما تملكه المحافظة من العديد من المقومات التي تؤهلها لتحظى بفرص استثمار لا تقل عن محافظة جنوبسيناء أو أى محافظة آخرى. قامت بعثة الاخبار بجولة ميدانية لرصد تطلعات وآمال أهالي محافظة شمال سيناء من المؤتمر الاقتصادي .. حيث خلت شوارع مدينة العريش مع بدء المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ وحرص جميع المواطنين على متابعة فعالياته عبر شاشات التلفزيون على المقاهي بداية من الكلمة الافتتاحية للرئيس السيسسي حتى الساعة السابعة موعد بداية الحظر، عبر جلال عكاوي 50 سنة وصاحب مقهى سياحي من مواليد مدينة العريش بان المؤتمر خطوة هامة نحو تطور مصر كلها ونقلة تاريخية للشعب المصري اجمع في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعاني منها من غلاء في الاسعار وعدم وجود فرص عمل للشباب وخاصة فى شمال سيناء. وتقدم بالتحية للرئيس السيسسي حيث قال : السيسي كما فعل لمصر وخلصنا من الاخوان يواصل اعماله التي يقدمها لمصر ويقوم بتنظيم أكبر مؤتمر اقتصادي يشارك فية رؤوساء دول عظمى ويتابعه العالم اجمع، متمنياً أن تكون هناك مشروعات جادة مؤكداً أن فرص العمل التى ستوفرها ستكون عاملا على منع استقطاب الجماعات التكفيرية لهم نظراً لأنهم يعرضون أموالاً طائلة مقابل الانضمام لهم والقيام بعمليات انتحارية أو استهداف أحد ضباط الجيش والشرطة مستغلين حاجتهم الى المال ، وبنبرة مليئة بالتفاؤل يقول احمد طارق 37 عاما يعمل حارس امن باحد البنوك ان مدينة العريش تعتبر ثانى افضل مدينة بيئية على مستوى العالم لما تتمتع بة من هواء نقى مما يجعلها مدينة عالمية من حيث جذب السياح اليها كما يوجد بها محمية الزنانير وهى محمية طبيعية تحتوى على مجموعة نادرة من الطيور ذات السلالات النادرة والتى طالها الاهمال فى الفترة الماضية , علاوة على وجودها على ساحل البحر المتوسط مما يتيح لها ان تكون بمثابة مدينة سياحية عالمية واضاف بأن اكبر مشكلة فى سيناء عموما هو تهميش دور الشباب العاملين فى القطاع الحكومى وعدم اشراكهم فى صنع القرار وهذا يفقدهم روح التعاون والابتكار وكذلك الانتماء احيانا ويقول فايز حمدان 65 عاما يعملا صيادا بان شمال سيناء تمتلك اكبر مورد لتصدير السمك يمكن الاستفاده منه ويطالب الاجهزه التنفيذيه فى المحافظة بتسهيل عمليات الصيد واتاحه الفرصه على للتامين على الصيادين وهو ما سوف يكون به مردود قوى فى توفير فرص كبيره للشباب ، ويقول أحمد كامل 21 عامل أنه متفائل بنجاح المؤتمر بعد الحضور الكبير من رؤساء دول العالم وخاصة بعد اعلان الكويت والسعودية والامارات عن استعداها لتمويل مشروعات بقيمة 12 مليار دولار رغم انتشار اشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي عن فشل المؤتمر وعدم نجاحه في جذب استثمارات ولو بقيمة مليار جنيه. بينما قال نعيم عبدالعزيز احد سكان مدينة العريش 37 عاما يعمل مندوب مبيعات نتمنى ان يكون لشمال سيناء نصيبا من الاستثمارات الجديدة حيث تمتلك سلع اقتصادية مثل تصدير الاسماك والذى يتم استخراجه من بحيرة البردويل حيث يمكن الاستفادة من المنطقه الصحراوية المجاورة لها فى انشاء مزارع سمكيه (زريعه) لزياده معدل التصدير. ويتمنى أحمد جلال 23 سنة أن يجد فرصة عمل بأحد المشروعات الاستثمارية الجديدة التي سيتم الاتفاق عليها في المؤتمر وأن تكون بمدينة العريش حتى لا يضطر أن يغادرها ويهجر أهله ويقول ديفيد ميخائيل بان السياحه فى المحافظة لا ترقى الى المستوى الذى تستحقه رغم ما تتمتع به من موقع سياحى متميز وذلك لكونها تطل على ساحل البحر المتوسط وبها من المساحات الصحراوية الشاسعة بها اجود انواع الرمال والتى تتمتع باكبر درجه من النقاء لايوجد مثلها فى مكان اخرعلى مستوى العالم والتى تعد ماده فعاله فى صناعه الزجاج وبدلا من تصديرها الى دول مثل ايطاليا لتصنيعها يجب اقامة مصانع فى المحافظة لتصنيعها محليا مما يوفر فرص عمل كبيره للشباب وكذلك المياه الجوفيه وذلك بدلا من التعدى عليها دون وجه حق من قبل واضعى اليد واختباء الارهابيين فيها كما يمكن الاستفاده من المواد التعدينيه مثل المحاجر والظلط والصودا الكاوية والتى توجد بكثره فى سيناء ويقول عبده حسن يعمل بالاعمال الحرة نأمل فى ان يتم تحويل مستشفى العريش العام الى مستشفى جامعى وذلك نظرا لما تعانيه من اهمال وعدم وجود اطباء على مستوى عالى بالاضافة إلى نقص اجهزة الاشعة المقطعية مما يضظرنا الى الذهاب للاسماعيليه للعلاج هناك. امال وطموحات اهالى شمال سيناء فى المؤتمر الاقتصادى وسط حالة من التفاؤل ..مدينة العريش تتابع فعاليات المؤتمر بأمل وتطلع الأهالي : نتمنى ان يكون لشمال سيناء نصيباً من الاستثمارات الجديدة .. نملك جميع مقومات المشروعات الاستثماري هنا في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء .. انخفض صوت التفجيرات وتناسى المواطنين خوفهم وقلقهم على مستقبلهم وسط أجواء صعبة تمر بها المحافظة فلا صوت يعلوعلى فعاليات المؤتمر الاقتصادى كل الآمال والطموحات منتظرة نجاحة واهالي مدينة العريش ينتظرون نتائجة بفارغ الصبر فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، سادت حالة من التفاؤل بينهم وحرصوا على متابعة فعاليات المؤتمر الاقتصادى العالم الذى تنظمة مصر .. حيث تجمع العديد من مواطنى اهالى مدينة العريش من الشباب وكبار السن على المقاهى وامام شاشات التليفزيون وخلت شوارع المدينة من المارة أثناء انعقاد المؤتمر والذين اعتبروه طوق النجاة لتخليصهم من الازمة الاقتصادية كخطوة تاريخية مهمة لخريطة الحكومة المصرية في تنمية الاقتصاد وطالبوا بوضع محافظة شمال سيناء على هذه الخريطة.. بما تملكه المحافظة من العديد من المقومات التي تؤهلها لتحظى بفرص استثمار لا تقل عن محافظة جنوبسيناء أو أى محافظة آخرى. قامت بعثة الاخبار بجولة ميدانية لرصد تطلعات وآمال أهالي محافظة شمال سيناء من المؤتمر الاقتصادي .. حيث خلت شوارع مدينة العريش مع بدء المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ وحرص جميع المواطنين على متابعة فعالياته عبر شاشات التلفزيون على المقاهي بداية من الكلمة الافتتاحية للرئيس السيسسي حتى الساعة السابعة موعد بداية الحظر، عبر جلال عكاوي 50 سنة وصاحب مقهى سياحي من مواليد مدينة العريش بان المؤتمر خطوة هامة نحو تطور مصر كلها ونقلة تاريخية للشعب المصري اجمع في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعاني منها من غلاء في الاسعار وعدم وجود فرص عمل للشباب وخاصة فى شمال سيناء. وتقدم بالتحية للرئيس السيسسي حيث قال : السيسي كما فعل لمصر وخلصنا من الاخوان يواصل اعماله التي يقدمها لمصر ويقوم بتنظيم أكبر مؤتمر اقتصادي يشارك فية رؤوساء دول عظمى ويتابعه العالم اجمع، متمنياً أن تكون هناك مشروعات جادة مؤكداً أن فرص العمل التى ستوفرها ستكون عاملا على منع استقطاب الجماعات التكفيرية لهم نظراً لأنهم يعرضون أموالاً طائلة مقابل الانضمام لهم والقيام بعمليات انتحارية أو استهداف أحد ضباط الجيش والشرطة مستغلين حاجتهم الى المال ، وبنبرة مليئة بالتفاؤل يقول احمد طارق 37 عاما يعمل حارس امن باحد البنوك ان مدينة العريش تعتبر ثانى افضل مدينة بيئية على مستوى العالم لما تتمتع بة من هواء نقى مما يجعلها مدينة عالمية من حيث جذب السياح اليها كما يوجد بها محمية الزنانير وهى محمية طبيعية تحتوى على مجموعة نادرة من الطيور ذات السلالات النادرة والتى طالها الاهمال فى الفترة الماضية , علاوة على وجودها على ساحل البحر المتوسط مما يتيح لها ان تكون بمثابة مدينة سياحية عالمية واضاف بأن اكبر مشكلة فى سيناء عموما هو تهميش دور الشباب العاملين فى القطاع الحكومى وعدم اشراكهم فى صنع القرار وهذا يفقدهم روح التعاون والابتكار وكذلك الانتماء احيانا ويقول فايز حمدان 65 عاما يعملا صيادا بان شمال سيناء تمتلك اكبر مورد لتصدير السمك يمكن الاستفاده منه ويطالب الاجهزه التنفيذيه فى المحافظة بتسهيل عمليات الصيد واتاحه الفرصه على للتامين على الصيادين وهو ما سوف يكون به مردود قوى فى توفير فرص كبيره للشباب ، ويقول أحمد كامل 21 عامل أنه متفائل بنجاح المؤتمر بعد الحضور الكبير من رؤساء دول العالم وخاصة بعد اعلان الكويت والسعودية والامارات عن استعداها لتمويل مشروعات بقيمة 12 مليار دولار رغم انتشار اشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي عن فشل المؤتمر وعدم نجاحه في جذب استثمارات ولو بقيمة مليار جنيه. بينما قال نعيم عبدالعزيز احد سكان مدينة العريش 37 عاما يعمل مندوب مبيعات نتمنى ان يكون لشمال سيناء نصيبا من الاستثمارات الجديدة حيث تمتلك سلع اقتصادية مثل تصدير الاسماك والذى يتم استخراجه من بحيرة البردويل حيث يمكن الاستفادة من المنطقه الصحراوية المجاورة لها فى انشاء مزارع سمكيه (زريعه) لزياده معدل التصدير. ويتمنى أحمد جلال 23 سنة أن يجد فرصة عمل بأحد المشروعات الاستثمارية الجديدة التي سيتم الاتفاق عليها في المؤتمر وأن تكون بمدينة العريش حتى لا يضطر أن يغادرها ويهجر أهله ويقول ديفيد ميخائيل بان السياحه فى المحافظة لا ترقى الى المستوى الذى تستحقه رغم ما تتمتع به من موقع سياحى متميز وذلك لكونها تطل على ساحل البحر المتوسط وبها من المساحات الصحراوية الشاسعة بها اجود انواع الرمال والتى تتمتع باكبر درجه من النقاء لايوجد مثلها فى مكان اخرعلى مستوى العالم والتى تعد ماده فعاله فى صناعه الزجاج وبدلا من تصديرها الى دول مثل ايطاليا لتصنيعها يجب اقامة مصانع فى المحافظة لتصنيعها محليا مما يوفر فرص عمل كبيره للشباب وكذلك المياه الجوفيه وذلك بدلا من التعدى عليها دون وجه حق من قبل واضعى اليد واختباء الارهابيين فيها كما يمكن الاستفاده من المواد التعدينيه مثل المحاجر والظلط والصودا الكاوية والتى توجد بكثره فى سيناء ويقول عبده حسن يعمل بالاعمال الحرة نأمل فى ان يتم تحويل مستشفى العريش العام الى مستشفى جامعى وذلك نظرا لما تعانيه من اهمال وعدم وجود اطباء على مستوى عالى بالاضافة إلى نقص اجهزة الاشعة المقطعية مما يضظرنا الى الذهاب للاسماعيليه للعلاج هناك.