تصدر المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ كافة وسائل الاعلام السعودية وقد تم التركيز على كلمتي الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد السعودي والدعم الاقتصادي للسعودية ودول الخليج وقد تصدر الصفحات الأولى وتفاصيل على صفحات كاملة في الصحف السعودية، فضلا عن اهتمام الفضائيات السعودية بإبراز المؤتمر، بالإضافة إلى برامج التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، كما أبرزته المواقع الاخبارية الالكترونية بشكل دقيق. وقد جاءت افتتاحية صحيفة الوطن تحت عنوان المملكة ومصر: "تثبيت الأمن والاستقرار وتعافي الاقتصاد"، حيث ركزت على.الأصداء الإيجابية التي قوبلت بها كلمة ولي عهد المملكة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، في افتتاح أعمال قمة شرم الشيخ الاقتصادية لتؤكد عمق العلاقات السعودية المصرية، وحين توفر المملكة أربعة مليارات دولار، ومثلها من كل من دولتي الكويتوالإمارات، فإنما يأتي ذلك قناعة من دول مجلس التعاون الخليجي بأهمية استقرار مصر وانتعاشها، وما يتبع ذلك من انعكاسات إيجابية على العالم العربي.وعليه، فإن إشارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في كلمته الافتتاحية إلى ضرورة استعادة الاستقرار الاقتصادي للدولة المصرية وتوازنها المالي، وجدت تلبية فورية من أشقائه العرب، فكلمة ولي العهد التي استهلها بنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتمنياته للمؤتمر بالنجاح، لم تختم إلا وصورة النجاح ترتسم مع توجيهات خادم الحرمين بتقديم الدعم المالي إلى مصر. ونوهت: كذلك فإن التقدير الذي أظهره القادة المشاركون ممن ألقوا كلماتهم، إلى الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، على مبادرته بالدعوة للمؤتمر منذ العام الماضي، أكد للجميع متانة الروابط بين السعودية ومصر، وأي مبادرة تنطلق في مرحلة ما من المملكة لا بد أن تستكمل، وتوضيح ولي العهد أن ترتيبات المبادرة والإعداد للمؤتمر جاءت بالتعاون مع دولة الإمارات يؤكد بدوره أن المملكة تعتمد العمل الجماعي أساسا للنجاح في الخطوات التي تقدم عليها. فيما جاءت صحيفة المدينة تحت عنوان علاقة أزلية فقد أشارت إلى أن الدور السعودي في محيطه العروبي والإسلامي يتعاظم يومًا بعد الآخر في هذا الظرف الدقيق الذي تعيشه أمتنا وهي محاطة بكثير من الأخطار الجسام والتي تهدد أمنها ووجودها ودورها، وتسعى إلى تفكيكها إلى كانتونات صغيرة وتفتيت قواها وشرذمتها وهذه القضايا محل رصد ومعالجات من القيادة الرشيدة، ومصر أرضًا وشعبًا وقيادة. وأضافت: وعلى مر التاريخ يكون عنوان المملكة دائمًا الوقوف معها في كل الأوقات للروابط المتجذرة في تربة التاريخ ولأواصر الأخوة والمصير المشترك والصداقة الأزلية بين البلدين، ولقد امتحنت هذه العلاقة في أوقات الشدة وبرهنت على قوتها وتماسكها في وجه العدوان وانتصرت.. ويومًا بعد الآخر تزداد قوة.. ولفتت: وتأتي مشاركة ولي العهد في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري بشرم الشيخ لتأكيد الثوابت وفي إطار الحرص على تعزيز وتطوير العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتأكيد الموقف السعودي الداعم لتنمية واستقرار مصر كما أكد الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد، ويتضح الحرص أيضًا في مشاركة وفد رفيع يضم وزارء المالية والتجارة والصناعة والدولة للشؤون الخارجية ووزير الثقافة والإعلام تصدر المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ كافة وسائل الاعلام السعودية وقد تم التركيز على كلمتي الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد السعودي والدعم الاقتصادي للسعودية ودول الخليج وقد تصدر الصفحات الأولى وتفاصيل على صفحات كاملة في الصحف السعودية، فضلا عن اهتمام الفضائيات السعودية بإبراز المؤتمر، بالإضافة إلى برامج التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، كما أبرزته المواقع الاخبارية الالكترونية بشكل دقيق. وقد جاءت افتتاحية صحيفة الوطن تحت عنوان المملكة ومصر: "تثبيت الأمن والاستقرار وتعافي الاقتصاد"، حيث ركزت على.الأصداء الإيجابية التي قوبلت بها كلمة ولي عهد المملكة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، في افتتاح أعمال قمة شرم الشيخ الاقتصادية لتؤكد عمق العلاقات السعودية المصرية، وحين توفر المملكة أربعة مليارات دولار، ومثلها من كل من دولتي الكويتوالإمارات، فإنما يأتي ذلك قناعة من دول مجلس التعاون الخليجي بأهمية استقرار مصر وانتعاشها، وما يتبع ذلك من انعكاسات إيجابية على العالم العربي.وعليه، فإن إشارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في كلمته الافتتاحية إلى ضرورة استعادة الاستقرار الاقتصادي للدولة المصرية وتوازنها المالي، وجدت تلبية فورية من أشقائه العرب، فكلمة ولي العهد التي استهلها بنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتمنياته للمؤتمر بالنجاح، لم تختم إلا وصورة النجاح ترتسم مع توجيهات خادم الحرمين بتقديم الدعم المالي إلى مصر. ونوهت: كذلك فإن التقدير الذي أظهره القادة المشاركون ممن ألقوا كلماتهم، إلى الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، على مبادرته بالدعوة للمؤتمر منذ العام الماضي، أكد للجميع متانة الروابط بين السعودية ومصر، وأي مبادرة تنطلق في مرحلة ما من المملكة لا بد أن تستكمل، وتوضيح ولي العهد أن ترتيبات المبادرة والإعداد للمؤتمر جاءت بالتعاون مع دولة الإمارات يؤكد بدوره أن المملكة تعتمد العمل الجماعي أساسا للنجاح في الخطوات التي تقدم عليها. فيما جاءت صحيفة المدينة تحت عنوان علاقة أزلية فقد أشارت إلى أن الدور السعودي في محيطه العروبي والإسلامي يتعاظم يومًا بعد الآخر في هذا الظرف الدقيق الذي تعيشه أمتنا وهي محاطة بكثير من الأخطار الجسام والتي تهدد أمنها ووجودها ودورها، وتسعى إلى تفكيكها إلى كانتونات صغيرة وتفتيت قواها وشرذمتها وهذه القضايا محل رصد ومعالجات من القيادة الرشيدة، ومصر أرضًا وشعبًا وقيادة. وأضافت: وعلى مر التاريخ يكون عنوان المملكة دائمًا الوقوف معها في كل الأوقات للروابط المتجذرة في تربة التاريخ ولأواصر الأخوة والمصير المشترك والصداقة الأزلية بين البلدين، ولقد امتحنت هذه العلاقة في أوقات الشدة وبرهنت على قوتها وتماسكها في وجه العدوان وانتصرت.. ويومًا بعد الآخر تزداد قوة.. ولفتت: وتأتي مشاركة ولي العهد في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري بشرم الشيخ لتأكيد الثوابت وفي إطار الحرص على تعزيز وتطوير العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتأكيد الموقف السعودي الداعم لتنمية واستقرار مصر كما أكد الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد، ويتضح الحرص أيضًا في مشاركة وفد رفيع يضم وزارء المالية والتجارة والصناعة والدولة للشؤون الخارجية ووزير الثقافة والإعلام