مهرجان القاهرة لسينما الأطفال يعود بعد غياب 3 سنوات.. القاهرة تحتضن أطفال فلسطين - وزير الثقافة يغير اسم المهرجان وتهديد بسحب الصفة الدولية منه - "أنا بكرة" شعار الدورة الجديدة.. و200 فيلم تستقبلها شاشات الأوبرا بعد توقفه لأكثر من ثلاثة أعوام، يعود مهرجان القاهرة الدولي لسينما الأطفال إلى الظهور في موعده في الفترة من 20 إلى 27 من مارس الحالي، حيث كان التوقف بسبب الظروف التي كانت تمر بها البلاد منذ إندلاع ثورة 25 يناير ومرورا بثورة 30 يوينو، حيث أقيمت الدورة العشرين عام 2010 قبل أن تلغى دورة المهرجان عام 2011، وتعود الدورة الحادية والعشرين عام 2012 ويتوقف المهرجان مرة أخرى أعوام 2013 و2014، لكن مع تولي الدكتور جابر عصفور حقيبة الثقافة قرر إعادة المهرجان مرة أخرى لكن باسم جديد هو "مهرجان القاهرة للسينما وفنون الطفل". الغريب في الأمر أن قرار تغيير اسم مهرجان الذي يحمل الصفة الدولية ليكون تحت عنوان "سينما وفنون الطفل" قد يؤثر على إستمرار حمله لصفة الدولية حيث يعرف المهرجان عالميا باسم مهرجان القاهرة الدولي لسينما الأطفال، لكن على جانب آخر يرى البعض أن المسمى الجديد أي "مهرجان القاهرة للسينما وفنون الطفل" أشمل وأعم، حيث يحتوي على فنون الطفل من موسيقى وأغاني ولا يكتفي بالسينما فقط، كما يتيح إكتشاف مواهب الأطفال في مجالات بعيدة عن السينما وليس مجرد متابعة عروض أو المشاركة في لجان تحكيم وتقييم الأفلام. وتقام الدورة المقبلة تحت شعار "أنا بكرة" وتقام عروضه التي تزيد عن 200 فيلما من 45 دولة بالمجان في قاعات دار الأوبرا المصرية. اللمسات النهائية وعن التحضيرات النهائية للمهرجان، فقد وضعت إدارة المهرجان اللمسات النهائية على دورته الثانية والعشرين، حيث أنتهت لجان المشاهدة والتقييم من تلقي طلبات الأفلام المشاركة وتصنيفها بين الأقسام المختلفة، ومن المقرر أن تقام مسابقة خاصة يتم التحكيم فيها من لجنة مشتركة من الأطفال والكبار معا، ويقوم الدكتور محمد عفيفي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة ورئيس المهرجان بعقد اجتماعات مكثفة للوقوف على كافة التحضيرات النهائية الخاصة بلجان التحكيم وحفل الافتتاح والختام حتى يخرج المهرجان بصورة مشرفة ومن المقرر يهدي إدارة المهرجان هذه الدورة إلى أطفال متحدي الإعاقة. وبمشاركة العديد من الأفلام ما بين روائي طويل ووثائقي ورسوم متحركة وبرامج تليفزيونية، ومن أبرز الدول المشاركة في المهرجان، بريطانياوهولندا والولايات المتحدة وإسبانيا وروسيا وسويسرا والهندوفرنسا واليونان وبولندا والأرجنتين وفلسطين والأردن. لجنة التحكيم يشارك خلال المهرجان أكثر من 18 فيلمًا بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وهي "مسار بابو" من الهند، "جزيرة الأسرار" من فنلندا، "هاستا مانانا" من فرنسا، "أينشتاين.. أينشتاين" من الصين، "الأفق الجميل" إنتاج أثيوبيا وسوازيلاند، و"هاستا مانانا" من فرنسا. ويشارك في مسابقة الأفلام القصيرة 8 أفلام، وهي: "القيصر" من هولندا، "قطع غيار" من مصر، "حصالة" من مصر، "أطير بعيدا" من لبنان، "مركب في القلب" من بلغاريا، و"أغرق أو أسبح" من هولندا. ويشارك بمسابقة الأفلام الوثائقية 5 أفلام منها: "الجريدي" من مصر، "دقيقة مع خروف" من إستونيا، و"بذور عباد الشمس" من اليونان. وتتكون لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية برئاسة المخرج الدكتور سمير سيف وبعضوية 9 سينمائيين هم النجمة بوسي، المخرج البلجيكي أندريه سوتريك، المخرجة فيردوس بولبوليا من جنوب أفريقيا، المخرج رشيد مشهراوي من فلسطين، الممثلة الإسبانية لويزا جافازا، مدير عام المركز الوطني الأردني للثقافة والفنون لينا التل، المخرج المغربي محسن بيسري، والممثلة الهندية أرفي لامبا. احتفاء بأفريقيا المهرجان لا يبتعد كثيرا عن الأوضاع السياسية حيث يحتفي بالطفل في عدد من الدول الأفريقية والعربية التي ساندت مصر في محنتها الإقتصادية والسياسية في الفترة الأخيرة، وتحمل ندوات المهرجان التعريف بالفئات المهمشة وتنمية مهاراتهم ، ومشاركة الأسر المصرية والأطفال وخبراء الكتابة للطفل والجهات المعنية بحقوق الطفولة في مصر والعالم العربي، وأيضاً مشاركة فاقدي البصر والإستماع إلى مشاكلهم وكيفية استخدامهم لتقنية الوصف السمعي للبرامج والتليفزيون، ويتيح لكل موهبة الاشتراك في المهرجان من خلال ورش السيناريو أو تعليم الرسم ومختلف الفنون. يوم فلسطيني يخصص مهرجان القاهرة الدولي لسينما وفنون الطفل يومًا فلسطينيًا، يتضمن إقامة عروض فنية مختلفة يقدمها أطفال من فلسطين بالإضافة إلى برنامج خاص لأفلام المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، بعنوان: "الطفل العربي والفلسطيني في سينما رشيد مشهراوي" يقدم خلاله المخرج عددًا من أشهر أعماله المقدمة للأطفال منها فيلم "حوراء بغداد" وهو فيلم وثائقي عن حياة الأطفال في بغداد خلال الحرب على العراق تم تصويره أثناء زيارة قام بها إلى بغداد، ويسلط فيه الضوء على الأطفال الذين أجبروا على العمل في أنحاء المدينة، ويعيشون في عالم أُجبر جميع أفراده، مهما كانت أعمارهم، على العمل لكسب قوت يومهم. وفيلم "عينٌ على غزة"، الذي تم تصويره في أثناء الحرب الأخيرة التي شنها الاحتلال الأسرائيلي على قطاع غزة، وفيلم "سلسلة الأجنحة الصغيرة"، كما يعرض أيضا سلسلة من أربعة أفلام وثائقية بعنوان "الأجنحة الصغيرة" حول موضوع عمالة الأطفال في العالم العربي، وهي سلسلة قام بتأليفها وإخراجها رشيد مشهراوي وتم تصويرها بين العراق ومصر والمغرب وفلسطين. كما يقدم مشهراوي فيلمًا بعنوان: "إلى ياسر عرفات.. تحية طيبة وبعد" وهو فيلم يحمل رسائل من أطفال فلسطين إلى الزعيم الراحل ياسر عرفات وهي رسائل جاءت في ثوب من البراءة والعفوية. الأفلام تعرض بحضور مشهراوي يعقبها ندوة بعنوان "الطفل العربي في سينما رشيد مشهراوي" تديرها الناقدة نعمة الله حسين وبحضور السفير الفلسطيني جمال الشوبكي وحرمه والمستشار أول للسفارة لينا جراح، ومدير المركز الإعلامي والثقافي الفلسطيني ناجي الناجي، والمستشار الثقافي للسفارة محمد الأزعر. مهرجان القاهرة لسينما الأطفال يعود بعد غياب 3 سنوات.. القاهرة تحتضن أطفال فلسطين - وزير الثقافة يغير اسم المهرجان وتهديد بسحب الصفة الدولية منه - "أنا بكرة" شعار الدورة الجديدة.. و200 فيلم تستقبلها شاشات الأوبرا بعد توقفه لأكثر من ثلاثة أعوام، يعود مهرجان القاهرة الدولي لسينما الأطفال إلى الظهور في موعده في الفترة من 20 إلى 27 من مارس الحالي، حيث كان التوقف بسبب الظروف التي كانت تمر بها البلاد منذ إندلاع ثورة 25 يناير ومرورا بثورة 30 يوينو، حيث أقيمت الدورة العشرين عام 2010 قبل أن تلغى دورة المهرجان عام 2011، وتعود الدورة الحادية والعشرين عام 2012 ويتوقف المهرجان مرة أخرى أعوام 2013 و2014، لكن مع تولي الدكتور جابر عصفور حقيبة الثقافة قرر إعادة المهرجان مرة أخرى لكن باسم جديد هو "مهرجان القاهرة للسينما وفنون الطفل". الغريب في الأمر أن قرار تغيير اسم مهرجان الذي يحمل الصفة الدولية ليكون تحت عنوان "سينما وفنون الطفل" قد يؤثر على إستمرار حمله لصفة الدولية حيث يعرف المهرجان عالميا باسم مهرجان القاهرة الدولي لسينما الأطفال، لكن على جانب آخر يرى البعض أن المسمى الجديد أي "مهرجان القاهرة للسينما وفنون الطفل" أشمل وأعم، حيث يحتوي على فنون الطفل من موسيقى وأغاني ولا يكتفي بالسينما فقط، كما يتيح إكتشاف مواهب الأطفال في مجالات بعيدة عن السينما وليس مجرد متابعة عروض أو المشاركة في لجان تحكيم وتقييم الأفلام. وتقام الدورة المقبلة تحت شعار "أنا بكرة" وتقام عروضه التي تزيد عن 200 فيلما من 45 دولة بالمجان في قاعات دار الأوبرا المصرية. اللمسات النهائية وعن التحضيرات النهائية للمهرجان، فقد وضعت إدارة المهرجان اللمسات النهائية على دورته الثانية والعشرين، حيث أنتهت لجان المشاهدة والتقييم من تلقي طلبات الأفلام المشاركة وتصنيفها بين الأقسام المختلفة، ومن المقرر أن تقام مسابقة خاصة يتم التحكيم فيها من لجنة مشتركة من الأطفال والكبار معا، ويقوم الدكتور محمد عفيفي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة ورئيس المهرجان بعقد اجتماعات مكثفة للوقوف على كافة التحضيرات النهائية الخاصة بلجان التحكيم وحفل الافتتاح والختام حتى يخرج المهرجان بصورة مشرفة ومن المقرر يهدي إدارة المهرجان هذه الدورة إلى أطفال متحدي الإعاقة. وبمشاركة العديد من الأفلام ما بين روائي طويل ووثائقي ورسوم متحركة وبرامج تليفزيونية، ومن أبرز الدول المشاركة في المهرجان، بريطانياوهولندا والولايات المتحدة وإسبانيا وروسيا وسويسرا والهندوفرنسا واليونان وبولندا والأرجنتين وفلسطين والأردن. لجنة التحكيم يشارك خلال المهرجان أكثر من 18 فيلمًا بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وهي "مسار بابو" من الهند، "جزيرة الأسرار" من فنلندا، "هاستا مانانا" من فرنسا، "أينشتاين.. أينشتاين" من الصين، "الأفق الجميل" إنتاج أثيوبيا وسوازيلاند، و"هاستا مانانا" من فرنسا. ويشارك في مسابقة الأفلام القصيرة 8 أفلام، وهي: "القيصر" من هولندا، "قطع غيار" من مصر، "حصالة" من مصر، "أطير بعيدا" من لبنان، "مركب في القلب" من بلغاريا، و"أغرق أو أسبح" من هولندا. ويشارك بمسابقة الأفلام الوثائقية 5 أفلام منها: "الجريدي" من مصر، "دقيقة مع خروف" من إستونيا، و"بذور عباد الشمس" من اليونان. وتتكون لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية برئاسة المخرج الدكتور سمير سيف وبعضوية 9 سينمائيين هم النجمة بوسي، المخرج البلجيكي أندريه سوتريك، المخرجة فيردوس بولبوليا من جنوب أفريقيا، المخرج رشيد مشهراوي من فلسطين، الممثلة الإسبانية لويزا جافازا، مدير عام المركز الوطني الأردني للثقافة والفنون لينا التل، المخرج المغربي محسن بيسري، والممثلة الهندية أرفي لامبا. احتفاء بأفريقيا المهرجان لا يبتعد كثيرا عن الأوضاع السياسية حيث يحتفي بالطفل في عدد من الدول الأفريقية والعربية التي ساندت مصر في محنتها الإقتصادية والسياسية في الفترة الأخيرة، وتحمل ندوات المهرجان التعريف بالفئات المهمشة وتنمية مهاراتهم ، ومشاركة الأسر المصرية والأطفال وخبراء الكتابة للطفل والجهات المعنية بحقوق الطفولة في مصر والعالم العربي، وأيضاً مشاركة فاقدي البصر والإستماع إلى مشاكلهم وكيفية استخدامهم لتقنية الوصف السمعي للبرامج والتليفزيون، ويتيح لكل موهبة الاشتراك في المهرجان من خلال ورش السيناريو أو تعليم الرسم ومختلف الفنون. يوم فلسطيني يخصص مهرجان القاهرة الدولي لسينما وفنون الطفل يومًا فلسطينيًا، يتضمن إقامة عروض فنية مختلفة يقدمها أطفال من فلسطين بالإضافة إلى برنامج خاص لأفلام المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، بعنوان: "الطفل العربي والفلسطيني في سينما رشيد مشهراوي" يقدم خلاله المخرج عددًا من أشهر أعماله المقدمة للأطفال منها فيلم "حوراء بغداد" وهو فيلم وثائقي عن حياة الأطفال في بغداد خلال الحرب على العراق تم تصويره أثناء زيارة قام بها إلى بغداد، ويسلط فيه الضوء على الأطفال الذين أجبروا على العمل في أنحاء المدينة، ويعيشون في عالم أُجبر جميع أفراده، مهما كانت أعمارهم، على العمل لكسب قوت يومهم. وفيلم "عينٌ على غزة"، الذي تم تصويره في أثناء الحرب الأخيرة التي شنها الاحتلال الأسرائيلي على قطاع غزة، وفيلم "سلسلة الأجنحة الصغيرة"، كما يعرض أيضا سلسلة من أربعة أفلام وثائقية بعنوان "الأجنحة الصغيرة" حول موضوع عمالة الأطفال في العالم العربي، وهي سلسلة قام بتأليفها وإخراجها رشيد مشهراوي وتم تصويرها بين العراق ومصر والمغرب وفلسطين. كما يقدم مشهراوي فيلمًا بعنوان: "إلى ياسر عرفات.. تحية طيبة وبعد" وهو فيلم يحمل رسائل من أطفال فلسطين إلى الزعيم الراحل ياسر عرفات وهي رسائل جاءت في ثوب من البراءة والعفوية. الأفلام تعرض بحضور مشهراوي يعقبها ندوة بعنوان "الطفل العربي في سينما رشيد مشهراوي" تديرها الناقدة نعمة الله حسين وبحضور السفير الفلسطيني جمال الشوبكي وحرمه والمستشار أول للسفارة لينا جراح، ومدير المركز الإعلامي والثقافي الفلسطيني ناجي الناجي، والمستشار الثقافي للسفارة محمد الأزعر.