والدماء،ولكن هذا لا ينفي أيضا أن سياسة الدولة الرئيسية هي لم الشمل،التي أعلن عنها السيسي أكثر من مرة. أكد د/عارف الدسوقي نائب رئيس حزب الغد أن هذه المبادرة من الممكن أن تجرنا إلي ما لا يحمد عقباه،حيث أن هذه المناورة التي يدعو إليها البشري مرفوضة ،ومما لا شك فيه أن سياسة الدولة معروفة بالإحتواء ولم الشمل والسيسي تحدث أكثر من مرة عن لم شمل الدولة،وربما يكون هناك بعض الطفرات التي حدثت في صفوف الإخوان،منها بعض الإنشقاقات في صفوف الإخوان ورجوع أعداد منهم إلي صوابهم بعد أن عرفوا قيمة الوطن،وفي هذا الصدد مبادرة لم الشمل نحن ولكن علي أن تكون مصحوبة بشروط وهي أن لا تكون الأيادي ملوثة بالدماء وأن يعلنو إنتمائهم لمصر وإستعدادهم علي الإندماج في الوطن،وفي هذا السياق نؤكد علي أن ما يتقدم به البشري الأن هو مناورة وسياسة المناورة هذه تشير إلي أننا علي قناعة بأن فكرهم علي حق وذلك عكس الحقيقة،وبهذه الطريقة طارق البشري كأنه يساهم في إفساد الحياة كما قاد إفساد الدستور من قبل،كما أن الإخوان يشعرون الأن بأنهم في حصار يريدون الخروج منه و يد من الحديد ومطرقة تحارب الإرهاب ولذلك هم في حاجة الي هذه المبادرة، كما أن الوطن قادر علي لم شمل الجميع في حضن واحد. وتشير د/كريمة الحفناوي عضو الجمعية الوطنية للتغير والعضو السابق بحركة كفاية إلي أنه بعد الإحترام للمستشار طارق البشري وهو كان ضمن 6من المستشارين الذين أدخلو الدولة في متاهة وارتباك حينما تولي تعديل دستوري بعد 25يناير 2011،والذي كان شريكا بدوره مع الإخوان من أجل أن تعقد الإنتخابات قبل الدستور،مما جعل البلاد في حالة من عدم الإستقرار وكان هو أحد المسؤلين عن الإرتباك والفوضي التي دخلت بها البلاد،كما أنه هل لا يعلم أن هناك مخطط لتفتيت الدول العربية وتقسيم الدول ومنهم مصر،وهذا التفتيت يعتمد علي العرقية والطائفية والمذهبية ويعتمد علي الإخوان واخواتها من داعش وجبهة التطرف وبيت المقدس التابعين للتنظيم الدولي الذين خرجوا جميعا من عبائة الإخوان ليعيثوا فسادا في مصر من حرق وتدميروعنف وارهاب ،لإنهاك الجيش والإقتصاد المصري من أجل إستكمال المخطط المدعوم من الغرب ومن قطر وتركيا،وفي هذا الصدد هذه المصالحة هي من أجل تمكين المخطط المدعوم من الدول الإستعمارية مثل أمريكا وإسرائيل ،بالإضافة إلي الأزرع التي تمول وتدرب وتسلح الإرهابين، تحت زعم الخلافة الإسلامية وهم في الأساس بعيدون تماما عن الإسلام الذي يدعو للتسامح والحق،ولذلك لا تصالح علي حساب الدم والأرض والوطن والشعب،ونذكر عندما جاء حكم الإخوان والإعلان الدستوري الذي نصب مرسي ديكتاتور ،ووقتها قال البشري أن ذلك إعتداء السلطة والقضاء والدستور،فهل الإخوان الذين ينتقمون من الشعب هل من الممكن التصالح معهم. ويري د/عبد الحميد زايد أستاذ الإجتماع السياسي بجامعة الفيوم أنه من المفترض أن يكون للتصالح شروط رئيسية في أي مبادرة ،ولا يوجد في التاريخ ما يسمي بالتصالح مع جماعة إرهابية ،فهل أقلعت الجماعة عن الإرهاب واعتذرت للشعب،ولذلك لا مصالحة مع من تورط في الفساد والدماء. أجمعت القوي السياسية علي أنه لاتصالح علي حساب الوطن والدماء،ولكن هذا لا ينفي أيضا أن سياسة الدولة الرئيسية هي لم الشمل،التي أعلن عنها السيسي أكثر من مرة. أكد د/عارف الدسوقي نائب رئيس حزب الغد أن هذه المبادرة من الممكن أن تجرنا إلي ما لا يحمد عقباه،حيث أن هذه المناورة التي يدعو إليها البشري مرفوضة ،ومما لا شك فيه أن سياسة الدولة معروفة بالإحتواء ولم الشمل والسيسي تحدث أكثر من مرة عن لم شمل الدولة،وربما يكون هناك بعض الطفرات التي حدثت في صفوف الإخوان،منها بعض الإنشقاقات في صفوف الإخوان ورجوع أعداد منهم إلي صوابهم بعد أن عرفوا قيمة الوطن،وفي هذا الصدد مبادرة لم الشمل نحن ولكن علي أن تكون مصحوبة بشروط وهي أن لا تكون الأيادي ملوثة بالدماء وأن يعلنو إنتمائهم لمصر وإستعدادهم علي الإندماج في الوطن،وفي هذا السياق نؤكد علي أن ما يتقدم به البشري الأن هو مناورة وسياسة المناورة هذه تشير إلي أننا علي قناعة بأن فكرهم علي حق وذلك عكس الحقيقة،وبهذه الطريقة طارق البشري كأنه يساهم في إفساد الحياة كما قاد إفساد الدستور من قبل،كما أن الإخوان يشعرون الأن بأنهم في حصار يريدون الخروج منه و يد من الحديد ومطرقة تحارب الإرهاب ولذلك هم في حاجة الي هذه المبادرة، كما أن الوطن قادر علي لم شمل الجميع في حضن واحد. وتشير د/كريمة الحفناوي عضو الجمعية الوطنية للتغير والعضو السابق بحركة كفاية إلي أنه بعد الإحترام للمستشار طارق البشري وهو كان ضمن 6من المستشارين الذين أدخلو الدولة في متاهة وارتباك حينما تولي تعديل دستوري بعد 25يناير 2011،والذي كان شريكا بدوره مع الإخوان من أجل أن تعقد الإنتخابات قبل الدستور،مما جعل البلاد في حالة من عدم الإستقرار وكان هو أحد المسؤلين عن الإرتباك والفوضي التي دخلت بها البلاد،كما أنه هل لا يعلم أن هناك مخطط لتفتيت الدول العربية وتقسيم الدول ومنهم مصر،وهذا التفتيت يعتمد علي العرقية والطائفية والمذهبية ويعتمد علي الإخوان واخواتها من داعش وجبهة التطرف وبيت المقدس التابعين للتنظيم الدولي الذين خرجوا جميعا من عبائة الإخوان ليعيثوا فسادا في مصر من حرق وتدميروعنف وارهاب ،لإنهاك الجيش والإقتصاد المصري من أجل إستكمال المخطط المدعوم من الغرب ومن قطر وتركيا،وفي هذا الصدد هذه المصالحة هي من أجل تمكين المخطط المدعوم من الدول الإستعمارية مثل أمريكا وإسرائيل ،بالإضافة إلي الأزرع التي تمول وتدرب وتسلح الإرهابين، تحت زعم الخلافة الإسلامية وهم في الأساس بعيدون تماما عن الإسلام الذي يدعو للتسامح والحق،ولذلك لا تصالح علي حساب الدم والأرض والوطن والشعب،ونذكر عندما جاء حكم الإخوان والإعلان الدستوري الذي نصب مرسي ديكتاتور ،ووقتها قال البشري أن ذلك إعتداء السلطة والقضاء والدستور،فهل الإخوان الذين ينتقمون من الشعب هل من الممكن التصالح معهم. ويري د/عبد الحميد زايد أستاذ الإجتماع السياسي بجامعة الفيوم أنه من المفترض أن يكون للتصالح شروط رئيسية في أي مبادرة ،ولا يوجد في التاريخ ما يسمي بالتصالح مع جماعة إرهابية ،فهل أقلعت الجماعة عن الإرهاب واعتذرت للشعب،ولذلك لا مصالحة مع من تورط في الفساد والدماء.