أبشروا أيها المصريون الباحثون عن استقرار وأمن وطنكم.. بعودة المستشار البشري مهندس الإعلان الدستوري الكارثة إلي الظهور علي الساحة. هذا الاعلان اتاح عن عمد.. لجماعة الارهاب الاخواني السطو علي ثورة 25 يناير والوصول إلي حكم مصر استنادا الي التواطؤ المحلي والخارجي. كما هو معروف فقد عين مجلس عسكري طنطاوي السيد المستشار المبجل رئيسا للجنة الإخوانية التي ضمت في عضويتها السجين الحالي حمدي صالح والمرحوم الدكتور البنا. جاء هذا الظهور المريب لهذا القطب الإخواني من خلال اقتراح مدبر ومتفق عليه تم اذاعته عن طريق وكالة »الأناضول» التابعة للنظام الحاكم المتآمر في تركيا الذي يوفر التمويل والايواء لجماعة الإرهاب الإخواني. هذا الاقتراح غير البريء الذي من المؤكد أن اليأس الذي تعاني منه الجماعة الإرهابية يطالب قادة المملكة العربية السعودية الشقيقة بالوساطة لتخفيف ما أسماه بالاحتقان السياسي في مصر والمتمثل طبعا في مناهضة الشعب المصري لتآمر وإرهاب الجماعة الإخوانية. جاء ذلك انتهازا لفرصة زيارة الرئيس السيسي السريعة لهذا البلد الشقيق. لجأ إلي محاولة التغطية علي هذه الدعوة التي لا هدف لها سوي انقاذ الجماعة التي ينتمي إليها من نقمة الشعب المصري نتيجة ممارساتها العدائية. زاعما اهمية التصالح مع الجماعة الإرهابية!! الشيء المثير الذي ندينه هو وصفه للصراع الدائر الآن بأنه بين الدولة والإسلاميين وكأنه يريد أن يقول إن هذه الدولة وغالبية الشعب المصري التي تقف وراءها ليسوا من المسلمين. وفي عملية نفاق مريب وخداع قال البشري ان علي الدولة وهي الأقوي أن تمد يدها للتعاون مع الجميع ويقصد الجماعة الإرهابية طبعا!! في اشارته الي مطالبة السعودية بالوساطة تجنب ان يذكر علي أي اساس يمكن الاقدام علي مثل هذه المبادرة تجاه جماعة اصبحت موصومة بسفك الدماء وتدمير وتخريب المرافق والمصالح المصرية؟. مرة أخري يجنح البشري في حديثه إلي المناورة وترديد اكاذيب جماعة الإرهاب الإخواني بالربط بينها وبين ثورة 25 يناير التي خطفتها وسطت عليها لتمرير تآمرها علي الدولة المصرية .. أين هذا البشري من سنوات الضنا التي سيطرت فيها جماعته علي مقدرات مصر بالتواطؤ والعمالة مع الخارج والسعي الي الاخونة واقصاء القوي الثورية والتخطيط لتخريب وتدمير مصر. ويواصل البوق الإخواني وهو الذي كان وراء الاعلان الدستوري المؤامرة تمهيدا لمجييء مجلس الشعب الإخواني الذي كان محور مخطط لأخونة الدولة المصرية. هل يمكن لسيادته ان يبرر لنا أسباب اعطاء الأولوية في هذا الاعلان لانتخابات هذا المجلس الذي تشكل بالإرهاب والرشاوي والتجارة بالدين بدلا من أن تكون هذه الأولوية لإصدار الدستور والاستفتاء عليه علي أساس توافق الشعب دون تزوير لإرادته. ليس هناك ما يمكن أن نقوله للمستشار البشري سوي أنه أحسن له أن »ينقطنا» بسكوته وكفي ما ألحقه بمصر الوطن من أضرار لا تعد ولا تحصي . أبشروا أيها المصريون الباحثون عن استقرار وأمن وطنكم.. بعودة المستشار البشري مهندس الإعلان الدستوري الكارثة إلي الظهور علي الساحة. هذا الاعلان اتاح عن عمد.. لجماعة الارهاب الاخواني السطو علي ثورة 25 يناير والوصول إلي حكم مصر استنادا الي التواطؤ المحلي والخارجي. كما هو معروف فقد عين مجلس عسكري طنطاوي السيد المستشار المبجل رئيسا للجنة الإخوانية التي ضمت في عضويتها السجين الحالي حمدي صالح والمرحوم الدكتور البنا. جاء هذا الظهور المريب لهذا القطب الإخواني من خلال اقتراح مدبر ومتفق عليه تم اذاعته عن طريق وكالة »الأناضول» التابعة للنظام الحاكم المتآمر في تركيا الذي يوفر التمويل والايواء لجماعة الإرهاب الإخواني. هذا الاقتراح غير البريء الذي من المؤكد أن اليأس الذي تعاني منه الجماعة الإرهابية يطالب قادة المملكة العربية السعودية الشقيقة بالوساطة لتخفيف ما أسماه بالاحتقان السياسي في مصر والمتمثل طبعا في مناهضة الشعب المصري لتآمر وإرهاب الجماعة الإخوانية. جاء ذلك انتهازا لفرصة زيارة الرئيس السيسي السريعة لهذا البلد الشقيق. لجأ إلي محاولة التغطية علي هذه الدعوة التي لا هدف لها سوي انقاذ الجماعة التي ينتمي إليها من نقمة الشعب المصري نتيجة ممارساتها العدائية. زاعما اهمية التصالح مع الجماعة الإرهابية!! الشيء المثير الذي ندينه هو وصفه للصراع الدائر الآن بأنه بين الدولة والإسلاميين وكأنه يريد أن يقول إن هذه الدولة وغالبية الشعب المصري التي تقف وراءها ليسوا من المسلمين. وفي عملية نفاق مريب وخداع قال البشري ان علي الدولة وهي الأقوي أن تمد يدها للتعاون مع الجميع ويقصد الجماعة الإرهابية طبعا!! في اشارته الي مطالبة السعودية بالوساطة تجنب ان يذكر علي أي اساس يمكن الاقدام علي مثل هذه المبادرة تجاه جماعة اصبحت موصومة بسفك الدماء وتدمير وتخريب المرافق والمصالح المصرية؟. مرة أخري يجنح البشري في حديثه إلي المناورة وترديد اكاذيب جماعة الإرهاب الإخواني بالربط بينها وبين ثورة 25 يناير التي خطفتها وسطت عليها لتمرير تآمرها علي الدولة المصرية .. أين هذا البشري من سنوات الضنا التي سيطرت فيها جماعته علي مقدرات مصر بالتواطؤ والعمالة مع الخارج والسعي الي الاخونة واقصاء القوي الثورية والتخطيط لتخريب وتدمير مصر. ويواصل البوق الإخواني وهو الذي كان وراء الاعلان الدستوري المؤامرة تمهيدا لمجييء مجلس الشعب الإخواني الذي كان محور مخطط لأخونة الدولة المصرية. هل يمكن لسيادته ان يبرر لنا أسباب اعطاء الأولوية في هذا الاعلان لانتخابات هذا المجلس الذي تشكل بالإرهاب والرشاوي والتجارة بالدين بدلا من أن تكون هذه الأولوية لإصدار الدستور والاستفتاء عليه علي أساس توافق الشعب دون تزوير لإرادته. ليس هناك ما يمكن أن نقوله للمستشار البشري سوي أنه أحسن له أن »ينقطنا» بسكوته وكفي ما ألحقه بمصر الوطن من أضرار لا تعد ولا تحصي .