أكد مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء مجدي البسيوني أن الإعمال الإرهابية التي تقوم بها جماعة الإخوان تزيد الشعب المصري كراهية لتلك الجماعة التي ليس لها علاقة بالإسلام ولكنهم مجموعة من المرتزقة. وأوضح البسيوني - خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح أون" المذاع على قناة أون تى في - أن من يقوم بوضع العبوات الناسفة هم مرتزقة ليس لديهم فكر ولا دين فهم يتقاضون الأموال مقابل القيام بتلك الأعمال، منوهًا أن على القيادات هي من تخطط والمرتزقة ينفذون. وأضاف أن حوادث التفجيرات الأخيرة التي تنفذها جماعة الإخوان الإرهابية تأتي كرد فعل على الحكم بالمؤبد لكل من محمد بديع وخيرت الشاطر في قضية مكتب الإرشاد إلى جانب الرد على قانون الكيانات الإرهابية والحكم الصادر باعتبار حماس جماعة إرهابية. وشدد البسيونى على أن جهاز الشرطة يقوم باستخدام الأجهزة الحديثة لكشف المتفجرات عن بعد وتعيين خبراء جدد للكشف عن المتفجرات وتفكيكها. وفى نفس السياق أشار مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى أن تنظيم داعش الإرهابي بكل قاداته والمنضمين إليهم لا يحركهم إلا المال، فهم أبعد الناس عن الإسلام وعن تطبيق الشريعة الإسلامية ولا يوجد شعب واحد في المنطقة يحب تنظيم داعش أو يتعاطف معه وكلما زادت عملياتهم الإجرامية زاد كره الناس ونفورهم منهم. وأكد البسيونى على أن تنظيم داعش الإرهابي وكل الجماعات الإرهابية يعملون في نفس النسق ويظنون خطأً أن المواطنين في كل الشعوب العربية يتعاطفون معهم لأنهم ينفذون العقاب الثوري على كل الأنظمة في المنطقة العربية.