أكد اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن حوادث التفجيرات الأخيرة التي قام بها تنظيم الإخوان الإرهابي تأتي كرد فعل على الحكم بالمؤبد على كل من محمد بديع وخيرت الشاطر في قضية مكتب الإرشاد، وأيضا للرد على قانون الكيانات الارهابية، والحكم الصادر باعتبار حماس جماعة إرهابية. وقال البسيوني في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح اون" على فضائية "اون تى فى" اليوم الثلاثاء - ، إن من يقوم بوضع القنابل هم مرتزقة ليس لديهم فكر ولا دين، فهم يتقاضون الأموال مقابل القيام بتلك الأعمال فالقيادات هي من تخطط والمرتزقة ينفذون. وأضاف أن الداخلية تحتاج إلى القيام بخطوات استباقية لزرع مثل هذه العبوات عبر كاميرات الرصد وكذلك تعاون المواطنين بالإدلاء بأي معلومات يرونها، موضحا ضرورة توافر أجهزة لكشف المفرقعات وتعيين خبراء جدد في تفكيك المتفجرات، ومنع عبور الشماريخ عن طريق حجزها في الجمارك. شاهدالفيديو..