السفير صلاح عبد الصادق رئيس هيئة الاستعلامات قال في حوار ل»الأخبار» »إن الإخوان ينشرون مقالات مدفوعة مقابل نحو ثمانين ألف دولار في صحف مثل الجارديان.. وتساءل: هل نستنزف مواردنا في مثل تلك المقالات المدفوعة؟، نحن نرسل ردوداً ولكنهم لا ينشرونها، وعلي الإعلام المصري أن يقوم بالرد علي ما ينشر بالإعلام الدولي ويخاطب العالم لا أن يكتفي بمخاطبة الداخل»، ولا أدري هل يعلم السيد السفير آلية الشكاوي الفعالة في الصحافة البريطانية التي لجأت إليها مرات السفارة المصرية في لندن والتي أجبرت كثيرين علي التصحيح والاعتذار ولعل أبرزها أعتذار الديلي تلجراف عن عدم الدقة في مقال نشرته لكاميرون.. لا أدري ما خبرات السفير في العمل الإعلامي المحلي او الدولي ولكن يهمني التوضيح أن كاميرون هو رئيس الوزراء البريطاني وليس جمهورية الكاميرون وأننا نشرب الماء يا معالي السفيرلأننا لا نستطيع أكله،و"كله في الخارجية سفير»! اعرف نفسك: تقدم المساعدة لمن تعرفه أو لا تعرفه بدون أي مصلحة..تنصف بكلمة حق أي مظلوم..تؤدي واجباتك بكل التزام.. قد تتضرر من أجل زملائك.. تتعامل بأدب وصدق مع الذين من حولك.. تحاول دائما أن تكون وفيا مع أصدقائك.. لا تحاول أبدا ابتزاز مشاعر من حولك..لا تجعل المال والمنفعة أساس جريك وسعيك..إذا كنت من هؤلاء فابتسم وافتخر بنفسك فأنت حيوان منقرض! قصة طويلة: يستيقظ في الصباح..يلقي نظرة ميتة إلي زوجته ثم يبتعد ويبدأ في ارسال التصبيحات بالواتس آب والفيس بوك بالشكل الذي تحبه كل سيدة في قائمته اليومية..يتكرر الأمر في المساء،وعندما يذهب للعمل أو تنام زوجته يبدأ وصلات الشات والتليفون.. ذات يوم يقطع ابنه عادته اليومية ويلح ليجلس معه علي المكتب ومساعدته في ملء استمارة للمدرسة..يسأله:بابا يعني ايه نوع؟ يرد الأب: يعني ذكر أم أنثي.. الابن: قصدك رجل؟.. الأب: لا يا حبيبي الرجل غير الذكر..يسأله الابن: وما الفرق؟.. ويأتي صوت الأم من بعيد وهي تمسك بموبايل الأب ويعرف الابن بعدها في مشهد لن ينساه أن كل ذكر ليس رجلا وقد يكون خنزيرا أو أرنب! كلام توك توك: كتب علي الزجاج الأمامي: شاور ليا هقف ليك..وعلي الزجاج الخلفي: معلش ماشوفتكشي! اليها: أعشق فيك الطفلة التي لا تعرف المكر ولا الدهاء.. الصديقة التي تهتم بكل الأشياء.. والمرأة التي جمعت كل ماهو جميل في كل النساء. السفير صلاح عبد الصادق رئيس هيئة الاستعلامات قال في حوار ل»الأخبار» »إن الإخوان ينشرون مقالات مدفوعة مقابل نحو ثمانين ألف دولار في صحف مثل الجارديان.. وتساءل: هل نستنزف مواردنا في مثل تلك المقالات المدفوعة؟، نحن نرسل ردوداً ولكنهم لا ينشرونها، وعلي الإعلام المصري أن يقوم بالرد علي ما ينشر بالإعلام الدولي ويخاطب العالم لا أن يكتفي بمخاطبة الداخل»، ولا أدري هل يعلم السيد السفير آلية الشكاوي الفعالة في الصحافة البريطانية التي لجأت إليها مرات السفارة المصرية في لندن والتي أجبرت كثيرين علي التصحيح والاعتذار ولعل أبرزها أعتذار الديلي تلجراف عن عدم الدقة في مقال نشرته لكاميرون.. لا أدري ما خبرات السفير في العمل الإعلامي المحلي او الدولي ولكن يهمني التوضيح أن كاميرون هو رئيس الوزراء البريطاني وليس جمهورية الكاميرون وأننا نشرب الماء يا معالي السفيرلأننا لا نستطيع أكله،و"كله في الخارجية سفير»! اعرف نفسك: تقدم المساعدة لمن تعرفه أو لا تعرفه بدون أي مصلحة..تنصف بكلمة حق أي مظلوم..تؤدي واجباتك بكل التزام.. قد تتضرر من أجل زملائك.. تتعامل بأدب وصدق مع الذين من حولك.. تحاول دائما أن تكون وفيا مع أصدقائك.. لا تحاول أبدا ابتزاز مشاعر من حولك..لا تجعل المال والمنفعة أساس جريك وسعيك..إذا كنت من هؤلاء فابتسم وافتخر بنفسك فأنت حيوان منقرض! قصة طويلة: يستيقظ في الصباح..يلقي نظرة ميتة إلي زوجته ثم يبتعد ويبدأ في ارسال التصبيحات بالواتس آب والفيس بوك بالشكل الذي تحبه كل سيدة في قائمته اليومية..يتكرر الأمر في المساء،وعندما يذهب للعمل أو تنام زوجته يبدأ وصلات الشات والتليفون.. ذات يوم يقطع ابنه عادته اليومية ويلح ليجلس معه علي المكتب ومساعدته في ملء استمارة للمدرسة..يسأله:بابا يعني ايه نوع؟ يرد الأب: يعني ذكر أم أنثي.. الابن: قصدك رجل؟.. الأب: لا يا حبيبي الرجل غير الذكر..يسأله الابن: وما الفرق؟.. ويأتي صوت الأم من بعيد وهي تمسك بموبايل الأب ويعرف الابن بعدها في مشهد لن ينساه أن كل ذكر ليس رجلا وقد يكون خنزيرا أو أرنب! كلام توك توك: كتب علي الزجاج الأمامي: شاور ليا هقف ليك..وعلي الزجاج الخلفي: معلش ماشوفتكشي! اليها: أعشق فيك الطفلة التي لا تعرف المكر ولا الدهاء.. الصديقة التي تهتم بكل الأشياء.. والمرأة التي جمعت كل ماهو جميل في كل النساء.