تخوض الفنانة نبيلة عبيد تجربة جديدة من خلال برنامج "the star" "نجمة العرب" الذى تقوم من خلاله بإختيار نجمة جديدة لتقديمها إلى عالم الفن. يأتي ذلك من خلال أول برنامج فى الوطن العربى لإختيار موهبة شابة فى مجال التمثيل، لتقدم لها النصائح والدعم والخبرة، التى تؤهلها لأن تصبح نجمة سينمائية، وتكشف نجمة مصر الأولى- فى حوارها معنا عن سر قبولها لخوض تلك التجربة، وردود الأفعال التى وصلتها عقب عرض أولى حلقات برنامجها. فى البداية تقول نبيلة: "سعيدة بردود الأفعال التى وصلتنى عقب عرض أولى حلقات البرنامج، فوجدت أن هناك تفاعل وإعجاب شديد من قبل الجمهور، كما تلقيت مكالمات تليفونية عديدة من كافة أنحاء العالم، لإبداء إعجابهم بفكرة البرنامج". دون شروط كيف جاءت فكرة البرنامج؟ شركة "روتانا" صاحبة الفكرة، وقد عرضها علىّ المسئولين فيها، وتحمست لها فى بداية الأمر، وأبديت موافقتى على تقديمها، دون أى شروط مجحفة، وكان شرطى الوحيد تقديم كل الدعم للبرنامج حتى يخرج بصورة مشرفة تضمن نجاحه، وبدأنا على الفور فى عقد جلسات عمل تحضيرية إستمرت لعام ونصف، للوقوف على الشكل النهائى للبرنامج، وقد سافرت بعدها لعديد من الدول العربية لإجراء الإختبارات للمتقدمات من بين هذه الدول، دبى وتونس وبيروت، بالإضافة إلى القاهرة والإسكندرية. لكن ما سر حماسك الشديد للبرنامج ؟ هناك عديد من العناصر حمستنى لخوض تلك التجربة، ولعل أهمها أن البرنامج يعد الأول من نوعه فى الوطن العربى الذى يجري مسابقة لإختيار مواهب شابة فى مجال التمثيل، بعد أن أصبحت كل القنوات الفضائية المصرية والعربية، تقدم برامج "الفورمات" العالمية، والتى ترتكز على الغناء فقط، إلا أن برنامجى الأول الذى يتمرد على هذه البرامج، ويسعى لإكتشاف موهبة جديدة فى مجال التمثيل، بالإضافة إلى أن طبيعة البرنامج تهدف إلى تقديم نموذج وقدوة من خلال شخصى ومشوارى الفنى لكل المتقدمات فى مجال التمثيل، فمن الضرورى أن تعرف الفتيات المتقدمات، وجمهورى، أننى عندما بدأت مشوارى الفنى واجهت عديد من الصعاب والأزمات إلا أننى قمت بإستغلاها لصالحى، وكونت من خلالها خبرة أهلتنى لأن أستكمل بها رحلتى الفنية، وهذا المشوار الطويل الدافع وراء خوض تجربة البرنامج، فأرغب فى تخريج جيل من الفنانات، يكون قادرًا على تحمل المسئولية، كما أنصح كل المتقدمات بعدم اليأس، وأتذكر أننى فى إحدى الحلقات كنت ذاهبة إلى "الحمام"، وشاهدت فتاه كانت قد خضعت لاختبار أمام اللجنة وقمنا برفضها، وشاهدتها تبكى، فقلت لها: "تذكرى هذه الدموع جيداً، لأنها تصنع منك إنسانة قوية، ومصره وستحققى كل ما تريدينه لأن هذا ما حدث معى فى بداية مشواري الفني". "مشوار" لم يقتصر البرنامج على إختيار الموهبة التى تصلح لأن تكون نجمة العرب، بل تضمنت فقراته عديد من المحطات المهمة فى مشوارك وحياتك الشخصية، كيف ترين أثر ذلك فى خدمة مضمون البرنامج؟ سعدت كثيراً بهذا الأمر، وأعتقد أن هذه الفكرة ستجعل البرنامج أكثر تميزاً وإختلافاً عن غيره من البرامج، لكننى لن أقوم بسرد قصة حياتى فى البرنامج، وإنما ستتضمن اللقاءات التى أجريها مع مقدم البرنامج بلال العربى بعض الأحداث المهمة التى صادفتنى خلال مشوارى الفنى والشخصى، وأهم المحطات فى حياتى، كما سأفصح عن تفاصيل تذاع للمرة الأولى، وستكون مفاجأة للجمهور، خاصة أننى لم أذكرها من قبل فى أى حوار تليفزيونى أو صحفى، وعندما طلبوا منى التصوير معهم داخل منطقة شعبية رحبت بالفكرة، وقد إختاروا الحسين، إلا أننى طلبت منهم تأمينى بشكل جديد، وبالفعل قاموا بذلك على أكمل وجه، وقد كانت زيارة سعيدة بالنسبة لى، لأننى لمست مدى حب الناس واستقبالهم الحافل. بعين المشاهد .. كيف كان إنطباعك عن الحلقة الأولى من البرنامج بعد إذاعتها؟ فى الحقيقة أننى كنت أشاهد الحلقة الأولى من البرنامج كباقى المشاهدين، فلم أسافر إلى بيروت لحضور مونتاج الحلقات، ولم أطلب من إدارة القناة مشاهدة الحلقة قبل عرضها، فقد كنت مطمئنة وواثقة بأننى فى أيد أمنية ستخرج البرنامج بشكل جيد ومحترم، لذلك فقد كنت مثل كل المتفرجين الذين يشاهدون الحلقات للمرة الأولى، وتكون ردود أفعالهم تلقائية ونابعة من المادة التى أمامهم، لكن لا يمكننى إنكار أنه قبل عرض الحلقة الأولى من البرنامج كنت فى حالة نفسية صعبة للغاية، فقد إنتابتنى حالة من الخوف والرعب الشديدين لحظة مشاهدتى للحلقة، بل إننى شعرت بعدم الرؤية بشكل جيد، وهذا الشعور يلازمنى مع كل عمل جديد أقوم به، ولكن بعد أن وصلتنى ردود الأفعال حول البرنامج، بدأ قلبى يطمئن، وقررت أن أشاهد الحلقة فى الإعادة. "دعم الزملاء" ومَن أول الفنانات اللاتى حرصن على تهنئتك بعد عرض البرنامج؟ الفنانة مديحة يسرى كانت من أوائل الفنانين الذين حرصوا على تهنئتى، إذ كنت قد أبلغتها بموعد عرض البرنامج الأساسى، ولكنها لم تتمكن من مشاهدته فى المرة الأولى بسبب إجرائها لبعض الفحوصات الطبية فى هذا التوقيت، إلا أننى فوجئت بها تتحدث معى فى موعد إذاعة الحلقة الأولى من البرنامج وتخبرنى أنها تشاهدها حالياً . إنفعلت على إحدى المتسابقات فى الحلقة الأولى.. فما السبب؟ لأنها حضرت إلى الإختبارات دون أن تكون مستعدة بشكل جيد وشعرت حينها أنها تستخف بلجنة التحكيم والبرنامج، وهو ما أزعجنى بشدة، خاصة أن إدارة البرنامج كانت قد قامت بعمل دعاية ضخمة قبل بدء التصوير، إلا أنها قالت لى، إنها فوجئت بموعد التصوير ولم تحضر مشهدًا كى تقوم بتأديته أمامنا، وإتصلت بإحدى صديقاتها لتخبرها عن مشهد تقوم بتأديته، وهذا الأمر أغضبى لأنها لا تدرك أن هذه المهنة ليست بسيطة حتى تستخف بها، وهذا عكس فتاة أخرى فقدت النطق نتيجة لشدة قلقها ورهبتها، لذا طلب منى القائمون على البرنامج أن أمنحها فرصة أخرى، ووافقت على الفور وعندما حضرت بعد ذلك وجدت أدائها متميزًا. ما حقيقة أن معظم المتسابقات حرصن على تقديم مشاهد من أعمالك السينمائية؟ بالفعل هناك عديد من الفتيات اللاتى قمن بتأدية مشاهد من أفلامى إلا أن هناك إحدى المتسابقات من المغرب قامت بتأدية مشهد لى من فيلم "رابعة العدوية" وقد نال آداها إعجابى للغاية، خاصة انها أختارت مشهد صعب للغاية ولكنها أجادت فى تقديمه بإحساس عال، فلم أشعر أنها كانت تؤدى كلمات دون ان تفهم معناها بل إنه كان من الواضح أنها قامت بالإستعداد والتدريب عليه جيداً. "خليفة سينمائية" البعض يعتقد أن فكرة البرنامج تعتمد على إختيار خليفة لكِ فى السينما.. فما صحة ذلك؟ فكرة البرنامج فى الأساس لا تعتمد على إختيار خليفة لى من حيث الشكل أو المظهر أو طريقة الأداء، ومعظم المتقدمات يعرفن ذلك جيداً، وإنما نبحث عن قتاة تصلح لأن تكون نجمة العرب على أن نقوم بدعمها فى أولى بطولاتها السينمائية كما حدث معى. وهل وجدتيها؟ مازالنا نبحث حتى الآن، فهناك كثير من الفتيات متقدمات لإجتياز الإختبارات، ولا بد من تصفيتهن، وخلال المراحل المقبلة سنتعرف على الفتاة التى ستحصل على لقب "نجمة العرب"، ودعمها فى خطواتها الفنية الأولى. معنى ذلك أن البرنامج سيتبى الموهبة التى ستفوز باللقب خلال المرحلة المقبلة؟ بالفعل البرنامج لن يكتفى بان يمنح اللقب للمتسابقة، ويتركها بعد ذلك، ولكن سنعدها لكى تصبح فنانة ونجمة بالمعنى الحرفى للكلمة، وسأكون بجوارها وسأعمل مع عدد من المتخصصين فى كافة المجالات الفنية على تجهيزها، لكى تستطيع أن تتحمل مسئولية فيلم، وهو ما حدث معى فى أولى بداياتى الفنية عندما قمت ببطولة فيلم "رابعة العدوية" حيث أحضرت لى الشركة المنتجة كل العوامل التى ساعدتنى على النجاح. هل من الممكن أن تشاركينها فى الفيلم الذى ستفوز ببطولته من شركة "روتانا"؟ هذا الأمر لا يمكننى أن أحدده الآن، فلو هناك دور يناسبنى ويليق بمشوارى الفنى داخل هذا العمل من الممكن أن أفكر فى الأمر، ولكن كل هذا مؤجل حتى أجد الفتاة التى تصلح لأن تكون نجمة العرب. "مذكرات" تردد أنك تنوين نشر مذكراتك، فما حقيقة ذلك؟ هذا الأمر مطروح، ولدى نيه فى إصدار قصة حياتى فى كتاب، فيجب أن أنقل خبرتى وتاريخى، وكل ما تعرضت له طيلة حياتى الى الجمهور المصرى والعربى، الذى ظل داعماً لى طيلة رحلتى الفنية، فقد تحملت وضحيت كثيراً من أجل فنى ولا بد أن يعرف الجمهور تلك التضحيات التى جعلت نبيلة عبيد الفنانة تقسو على نفسها فى بعض الاحيان، فعلى سبيل المثال كنت أشترى من أموالى الخاصة روايات لإحسان عبد القدوس لأنتج منها ما أحب، ولكننى لا أنكر أننى حقتت مكاسب ونجاحات أيضًا من الفن، ولعل أول جملة الجمل قلتها فى بداية البرنامج "مفيش حلاوة من غير نار" فطيلة حياتى الفنية واجهت نار الفن وحلاوته، بالتساوي. وهل بدأتِ فى إتخاذ خطوات فعلية؟ حتى الأن لم أتعاقد مع دار نشر محددة، فمازالت فى مرحلة التفاوض، لكننى وضعت التصورات والخطوط العريضة للكتاب وأريد ان اقوم بطبعه على جزءين، الأول يكون بسعر رمزى أقل من الجزء الثانى، الذى سيكون موجه للأشخاص القادرين مادياً على شراء الكتاب. لماذا ترفضين تجسيد قصة حياتك فى عمل درامى؟ لأن ما رأيته من الأعمال الدرامية التى تناولت السيرة الذاتية للفنانين لم تكن على المستوى اللائق، لذا لا أفضل أن أكون واحدة منهم، فكل أعمال السيرة الذاتية لم تظهر إلى الجمهور بشكل جديد. أخيرًا.. ماذا عن مشاريعك الفنية المقبلة؟ فى الحقيقة، كنت أنوى خوض السباق الرمضانى هذا العام، إلا أن إنشغالى فى تصوير البرنامج أعاقنى عن هذا الأمر، فلن أتمكن من اللحاق بالسباق، لكننى حاليًا أفاضل بين أكثر من عمل سواء درامي أو سينمائي لأعود به إلى الجمهور. تخوض الفنانة نبيلة عبيد تجربة جديدة من خلال برنامج "the star" "نجمة العرب" الذى تقوم من خلاله بإختيار نجمة جديدة لتقديمها إلى عالم الفن. يأتي ذلك من خلال أول برنامج فى الوطن العربى لإختيار موهبة شابة فى مجال التمثيل، لتقدم لها النصائح والدعم والخبرة، التى تؤهلها لأن تصبح نجمة سينمائية، وتكشف نجمة مصر الأولى- فى حوارها معنا عن سر قبولها لخوض تلك التجربة، وردود الأفعال التى وصلتها عقب عرض أولى حلقات برنامجها. فى البداية تقول نبيلة: "سعيدة بردود الأفعال التى وصلتنى عقب عرض أولى حلقات البرنامج، فوجدت أن هناك تفاعل وإعجاب شديد من قبل الجمهور، كما تلقيت مكالمات تليفونية عديدة من كافة أنحاء العالم، لإبداء إعجابهم بفكرة البرنامج". دون شروط كيف جاءت فكرة البرنامج؟ شركة "روتانا" صاحبة الفكرة، وقد عرضها علىّ المسئولين فيها، وتحمست لها فى بداية الأمر، وأبديت موافقتى على تقديمها، دون أى شروط مجحفة، وكان شرطى الوحيد تقديم كل الدعم للبرنامج حتى يخرج بصورة مشرفة تضمن نجاحه، وبدأنا على الفور فى عقد جلسات عمل تحضيرية إستمرت لعام ونصف، للوقوف على الشكل النهائى للبرنامج، وقد سافرت بعدها لعديد من الدول العربية لإجراء الإختبارات للمتقدمات من بين هذه الدول، دبى وتونس وبيروت، بالإضافة إلى القاهرة والإسكندرية. لكن ما سر حماسك الشديد للبرنامج ؟ هناك عديد من العناصر حمستنى لخوض تلك التجربة، ولعل أهمها أن البرنامج يعد الأول من نوعه فى الوطن العربى الذى يجري مسابقة لإختيار مواهب شابة فى مجال التمثيل، بعد أن أصبحت كل القنوات الفضائية المصرية والعربية، تقدم برامج "الفورمات" العالمية، والتى ترتكز على الغناء فقط، إلا أن برنامجى الأول الذى يتمرد على هذه البرامج، ويسعى لإكتشاف موهبة جديدة فى مجال التمثيل، بالإضافة إلى أن طبيعة البرنامج تهدف إلى تقديم نموذج وقدوة من خلال شخصى ومشوارى الفنى لكل المتقدمات فى مجال التمثيل، فمن الضرورى أن تعرف الفتيات المتقدمات، وجمهورى، أننى عندما بدأت مشوارى الفنى واجهت عديد من الصعاب والأزمات إلا أننى قمت بإستغلاها لصالحى، وكونت من خلالها خبرة أهلتنى لأن أستكمل بها رحلتى الفنية، وهذا المشوار الطويل الدافع وراء خوض تجربة البرنامج، فأرغب فى تخريج جيل من الفنانات، يكون قادرًا على تحمل المسئولية، كما أنصح كل المتقدمات بعدم اليأس، وأتذكر أننى فى إحدى الحلقات كنت ذاهبة إلى "الحمام"، وشاهدت فتاه كانت قد خضعت لاختبار أمام اللجنة وقمنا برفضها، وشاهدتها تبكى، فقلت لها: "تذكرى هذه الدموع جيداً، لأنها تصنع منك إنسانة قوية، ومصره وستحققى كل ما تريدينه لأن هذا ما حدث معى فى بداية مشواري الفني". "مشوار" لم يقتصر البرنامج على إختيار الموهبة التى تصلح لأن تكون نجمة العرب، بل تضمنت فقراته عديد من المحطات المهمة فى مشوارك وحياتك الشخصية، كيف ترين أثر ذلك فى خدمة مضمون البرنامج؟ سعدت كثيراً بهذا الأمر، وأعتقد أن هذه الفكرة ستجعل البرنامج أكثر تميزاً وإختلافاً عن غيره من البرامج، لكننى لن أقوم بسرد قصة حياتى فى البرنامج، وإنما ستتضمن اللقاءات التى أجريها مع مقدم البرنامج بلال العربى بعض الأحداث المهمة التى صادفتنى خلال مشوارى الفنى والشخصى، وأهم المحطات فى حياتى، كما سأفصح عن تفاصيل تذاع للمرة الأولى، وستكون مفاجأة للجمهور، خاصة أننى لم أذكرها من قبل فى أى حوار تليفزيونى أو صحفى، وعندما طلبوا منى التصوير معهم داخل منطقة شعبية رحبت بالفكرة، وقد إختاروا الحسين، إلا أننى طلبت منهم تأمينى بشكل جديد، وبالفعل قاموا بذلك على أكمل وجه، وقد كانت زيارة سعيدة بالنسبة لى، لأننى لمست مدى حب الناس واستقبالهم الحافل. بعين المشاهد .. كيف كان إنطباعك عن الحلقة الأولى من البرنامج بعد إذاعتها؟ فى الحقيقة أننى كنت أشاهد الحلقة الأولى من البرنامج كباقى المشاهدين، فلم أسافر إلى بيروت لحضور مونتاج الحلقات، ولم أطلب من إدارة القناة مشاهدة الحلقة قبل عرضها، فقد كنت مطمئنة وواثقة بأننى فى أيد أمنية ستخرج البرنامج بشكل جيد ومحترم، لذلك فقد كنت مثل كل المتفرجين الذين يشاهدون الحلقات للمرة الأولى، وتكون ردود أفعالهم تلقائية ونابعة من المادة التى أمامهم، لكن لا يمكننى إنكار أنه قبل عرض الحلقة الأولى من البرنامج كنت فى حالة نفسية صعبة للغاية، فقد إنتابتنى حالة من الخوف والرعب الشديدين لحظة مشاهدتى للحلقة، بل إننى شعرت بعدم الرؤية بشكل جيد، وهذا الشعور يلازمنى مع كل عمل جديد أقوم به، ولكن بعد أن وصلتنى ردود الأفعال حول البرنامج، بدأ قلبى يطمئن، وقررت أن أشاهد الحلقة فى الإعادة. "دعم الزملاء" ومَن أول الفنانات اللاتى حرصن على تهنئتك بعد عرض البرنامج؟ الفنانة مديحة يسرى كانت من أوائل الفنانين الذين حرصوا على تهنئتى، إذ كنت قد أبلغتها بموعد عرض البرنامج الأساسى، ولكنها لم تتمكن من مشاهدته فى المرة الأولى بسبب إجرائها لبعض الفحوصات الطبية فى هذا التوقيت، إلا أننى فوجئت بها تتحدث معى فى موعد إذاعة الحلقة الأولى من البرنامج وتخبرنى أنها تشاهدها حالياً . إنفعلت على إحدى المتسابقات فى الحلقة الأولى.. فما السبب؟ لأنها حضرت إلى الإختبارات دون أن تكون مستعدة بشكل جيد وشعرت حينها أنها تستخف بلجنة التحكيم والبرنامج، وهو ما أزعجنى بشدة، خاصة أن إدارة البرنامج كانت قد قامت بعمل دعاية ضخمة قبل بدء التصوير، إلا أنها قالت لى، إنها فوجئت بموعد التصوير ولم تحضر مشهدًا كى تقوم بتأديته أمامنا، وإتصلت بإحدى صديقاتها لتخبرها عن مشهد تقوم بتأديته، وهذا الأمر أغضبى لأنها لا تدرك أن هذه المهنة ليست بسيطة حتى تستخف بها، وهذا عكس فتاة أخرى فقدت النطق نتيجة لشدة قلقها ورهبتها، لذا طلب منى القائمون على البرنامج أن أمنحها فرصة أخرى، ووافقت على الفور وعندما حضرت بعد ذلك وجدت أدائها متميزًا. ما حقيقة أن معظم المتسابقات حرصن على تقديم مشاهد من أعمالك السينمائية؟ بالفعل هناك عديد من الفتيات اللاتى قمن بتأدية مشاهد من أفلامى إلا أن هناك إحدى المتسابقات من المغرب قامت بتأدية مشهد لى من فيلم "رابعة العدوية" وقد نال آداها إعجابى للغاية، خاصة انها أختارت مشهد صعب للغاية ولكنها أجادت فى تقديمه بإحساس عال، فلم أشعر أنها كانت تؤدى كلمات دون ان تفهم معناها بل إنه كان من الواضح أنها قامت بالإستعداد والتدريب عليه جيداً. "خليفة سينمائية" البعض يعتقد أن فكرة البرنامج تعتمد على إختيار خليفة لكِ فى السينما.. فما صحة ذلك؟ فكرة البرنامج فى الأساس لا تعتمد على إختيار خليفة لى من حيث الشكل أو المظهر أو طريقة الأداء، ومعظم المتقدمات يعرفن ذلك جيداً، وإنما نبحث عن قتاة تصلح لأن تكون نجمة العرب على أن نقوم بدعمها فى أولى بطولاتها السينمائية كما حدث معى. وهل وجدتيها؟ مازالنا نبحث حتى الآن، فهناك كثير من الفتيات متقدمات لإجتياز الإختبارات، ولا بد من تصفيتهن، وخلال المراحل المقبلة سنتعرف على الفتاة التى ستحصل على لقب "نجمة العرب"، ودعمها فى خطواتها الفنية الأولى. معنى ذلك أن البرنامج سيتبى الموهبة التى ستفوز باللقب خلال المرحلة المقبلة؟ بالفعل البرنامج لن يكتفى بان يمنح اللقب للمتسابقة، ويتركها بعد ذلك، ولكن سنعدها لكى تصبح فنانة ونجمة بالمعنى الحرفى للكلمة، وسأكون بجوارها وسأعمل مع عدد من المتخصصين فى كافة المجالات الفنية على تجهيزها، لكى تستطيع أن تتحمل مسئولية فيلم، وهو ما حدث معى فى أولى بداياتى الفنية عندما قمت ببطولة فيلم "رابعة العدوية" حيث أحضرت لى الشركة المنتجة كل العوامل التى ساعدتنى على النجاح. هل من الممكن أن تشاركينها فى الفيلم الذى ستفوز ببطولته من شركة "روتانا"؟ هذا الأمر لا يمكننى أن أحدده الآن، فلو هناك دور يناسبنى ويليق بمشوارى الفنى داخل هذا العمل من الممكن أن أفكر فى الأمر، ولكن كل هذا مؤجل حتى أجد الفتاة التى تصلح لأن تكون نجمة العرب. "مذكرات" تردد أنك تنوين نشر مذكراتك، فما حقيقة ذلك؟ هذا الأمر مطروح، ولدى نيه فى إصدار قصة حياتى فى كتاب، فيجب أن أنقل خبرتى وتاريخى، وكل ما تعرضت له طيلة حياتى الى الجمهور المصرى والعربى، الذى ظل داعماً لى طيلة رحلتى الفنية، فقد تحملت وضحيت كثيراً من أجل فنى ولا بد أن يعرف الجمهور تلك التضحيات التى جعلت نبيلة عبيد الفنانة تقسو على نفسها فى بعض الاحيان، فعلى سبيل المثال كنت أشترى من أموالى الخاصة روايات لإحسان عبد القدوس لأنتج منها ما أحب، ولكننى لا أنكر أننى حقتت مكاسب ونجاحات أيضًا من الفن، ولعل أول جملة الجمل قلتها فى بداية البرنامج "مفيش حلاوة من غير نار" فطيلة حياتى الفنية واجهت نار الفن وحلاوته، بالتساوي. وهل بدأتِ فى إتخاذ خطوات فعلية؟ حتى الأن لم أتعاقد مع دار نشر محددة، فمازالت فى مرحلة التفاوض، لكننى وضعت التصورات والخطوط العريضة للكتاب وأريد ان اقوم بطبعه على جزءين، الأول يكون بسعر رمزى أقل من الجزء الثانى، الذى سيكون موجه للأشخاص القادرين مادياً على شراء الكتاب. لماذا ترفضين تجسيد قصة حياتك فى عمل درامى؟ لأن ما رأيته من الأعمال الدرامية التى تناولت السيرة الذاتية للفنانين لم تكن على المستوى اللائق، لذا لا أفضل أن أكون واحدة منهم، فكل أعمال السيرة الذاتية لم تظهر إلى الجمهور بشكل جديد. أخيرًا.. ماذا عن مشاريعك الفنية المقبلة؟ فى الحقيقة، كنت أنوى خوض السباق الرمضانى هذا العام، إلا أن إنشغالى فى تصوير البرنامج أعاقنى عن هذا الأمر، فلن أتمكن من اللحاق بالسباق، لكننى حاليًا أفاضل بين أكثر من عمل سواء درامي أو سينمائي لأعود به إلى الجمهور.