نعمه نشاز راحت تعزفها آلات موسيقي السوء، آملين أن يرددها وراءهم، غربان السياسة ومتنطعي التواصل الاجتماعي،متهكمين أو ساخرين.. أمران يتداولهما الشارع السياسي، حول الاستحقاق الثالث من خريطة المستقبل(الإنتخابات البرلمانية) خلدت إلي نفسي أفكر إلي أي الأمرين أنحاز... أيهما أقرب إلي الفكر السليم، غير المشوش بسموم أجهزة الإعلام، المدفوعة الأجر مغرضة الاهداف،وأيهما أقرب إلي الفكر المسئول، لظروف تمر بها بلادنا في هذا التوقيت.. قررت أن أنزل إلي المهمومين بأمر مصر، وأعرض عليهم ما طرحه أصحاب النغمة النشازوتأجيل الإنتخابات، وبين ما أفكر فيه وأعلله وأحلله. رجعت إلي التاريخ أحدثه وترد السطور، إن هذا الشعب من طين مختلف... عدت إلي الامتحانات السياسية والمعارك الاستعمارية التي خاضها..وأقلب الأراء المعروضة في سوق السياسية ولهم في ذلك حجج وآراء...لم تكن دولة ثورة 23 يوليو،،قد تجذرت في الأرض بعد،حتي وقع العدوان الثلاثي 1956 (بريطانيا وفرنسا وذيل الأفعي الكيان الصهيوني) قررت الادارة السياسية تهجير محافظات القناة الثلاث، وتوزعت جماهيرهم علي المحافظات المجاورة...ظن الناس أن بورسعيد قد خلت من ساكنيها... فجأة، قفزت المقاومة الشعبية إلي الشوارع من الاطفال والنساء، يتصدون لقوي العدوان المسلحة... أحرق الأطفال معسكرات الاحتلال،بالكرة الشراب النارية( الطفل نبيل منصور)... هاجمت النساء جنود الحتلال بأغطية حلل الطبخ النحاسية آن ذك... أجبروا جنود الامبراطورية البريطانية والفرنسية،علي الانسحاب، لم يستسلم الشعب، قاوم وانتصر..قسم المهاجرون والمقيمون الرغيف إلي لقم...أطفال مصر ربطوا الأحزمة علي البطون قبل النساء والرجال.. اتسع الفصل المدرسي من ثلاثين طفلا أو اربعين إلي ثمانين، لم يتشاجر طفل المحافظة مع الطفل الغريب ولا ضاق صدر الرجال في منافسة القادم من بعيد... لم ينهزم الشعب المصري في معركته ولا انهزم من داخله...خاض الشعب خمس حروب، وحصارات اقتصادية،لا قبل له بها، ورغم ذلك قدمت الناس القروش القليلة،وبأجر يوم أو نصف يوم، متبرعين للمجهود الحربي... لم ينهزم الشعب المصري ولا انهزم بداخله،علي العكس شيد بالفأس والمقطف واحد من سدود العالم الشهيرة (السد العالي)وبعد ما كنا دولة زراعية صغيرة (مزرعة الخضر للامبراطورية البريطانية التي لا تغيب عنها الشمس) قفز الشعب المصري حواجز الزمن...دخل عصر الكهرباء والصناعات الثقيلة...حطم وقهر أعتي خط دفاع عسكري، عرفه العالم (خط بارليف) وبعبقرية مصرية بخراطيم المياه.. إجراء الانتخابات، الاستحقاق الثالث لخطة المستقبل في موعدها أكبر هزيمة للارهاب.. يقولون وكبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا أنها ستكون عبئا ثقيلا علي الشرطة الوطنية والقوات المسلحة المصرية وقد سبق أن أجروا في أجواء أكثر انفلاتا وأمنا، مما نعيشها الآن..في تحقيق الاستحقاقين الأول والثاني بنجاح شهد به العالم.. شعب مصر العظيم قادر أن يعدل المسارويصلح ما أفسده الزمن،وأن يضرب المثل الأعلي في شارع انتخابي لا مكان فيه للأهواء الشخصية والقبلية والحزبية والعصبية المنافسة الوحيدة فيه... من يدفع ويثمن غاليا مهر مصر.. ليس بالتأجيل والخوف والتراجع نقهر الارهاب. نعمه نشاز راحت تعزفها آلات موسيقي السوء، آملين أن يرددها وراءهم، غربان السياسة ومتنطعي التواصل الاجتماعي،متهكمين أو ساخرين.. أمران يتداولهما الشارع السياسي، حول الاستحقاق الثالث من خريطة المستقبل(الإنتخابات البرلمانية) خلدت إلي نفسي أفكر إلي أي الأمرين أنحاز... أيهما أقرب إلي الفكر السليم، غير المشوش بسموم أجهزة الإعلام، المدفوعة الأجر مغرضة الاهداف،وأيهما أقرب إلي الفكر المسئول، لظروف تمر بها بلادنا في هذا التوقيت.. قررت أن أنزل إلي المهمومين بأمر مصر، وأعرض عليهم ما طرحه أصحاب النغمة النشازوتأجيل الإنتخابات، وبين ما أفكر فيه وأعلله وأحلله. رجعت إلي التاريخ أحدثه وترد السطور، إن هذا الشعب من طين مختلف... عدت إلي الامتحانات السياسية والمعارك الاستعمارية التي خاضها..وأقلب الأراء المعروضة في سوق السياسية ولهم في ذلك حجج وآراء...لم تكن دولة ثورة 23 يوليو،،قد تجذرت في الأرض بعد،حتي وقع العدوان الثلاثي 1956 (بريطانيا وفرنسا وذيل الأفعي الكيان الصهيوني) قررت الادارة السياسية تهجير محافظات القناة الثلاث، وتوزعت جماهيرهم علي المحافظات المجاورة...ظن الناس أن بورسعيد قد خلت من ساكنيها... فجأة، قفزت المقاومة الشعبية إلي الشوارع من الاطفال والنساء، يتصدون لقوي العدوان المسلحة... أحرق الأطفال معسكرات الاحتلال،بالكرة الشراب النارية( الطفل نبيل منصور)... هاجمت النساء جنود الحتلال بأغطية حلل الطبخ النحاسية آن ذك... أجبروا جنود الامبراطورية البريطانية والفرنسية،علي الانسحاب، لم يستسلم الشعب، قاوم وانتصر..قسم المهاجرون والمقيمون الرغيف إلي لقم...أطفال مصر ربطوا الأحزمة علي البطون قبل النساء والرجال.. اتسع الفصل المدرسي من ثلاثين طفلا أو اربعين إلي ثمانين، لم يتشاجر طفل المحافظة مع الطفل الغريب ولا ضاق صدر الرجال في منافسة القادم من بعيد... لم ينهزم الشعب المصري في معركته ولا انهزم من داخله...خاض الشعب خمس حروب، وحصارات اقتصادية،لا قبل له بها، ورغم ذلك قدمت الناس القروش القليلة،وبأجر يوم أو نصف يوم، متبرعين للمجهود الحربي... لم ينهزم الشعب المصري ولا انهزم بداخله،علي العكس شيد بالفأس والمقطف واحد من سدود العالم الشهيرة (السد العالي)وبعد ما كنا دولة زراعية صغيرة (مزرعة الخضر للامبراطورية البريطانية التي لا تغيب عنها الشمس) قفز الشعب المصري حواجز الزمن...دخل عصر الكهرباء والصناعات الثقيلة...حطم وقهر أعتي خط دفاع عسكري، عرفه العالم (خط بارليف) وبعبقرية مصرية بخراطيم المياه.. إجراء الانتخابات، الاستحقاق الثالث لخطة المستقبل في موعدها أكبر هزيمة للارهاب.. يقولون وكبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا أنها ستكون عبئا ثقيلا علي الشرطة الوطنية والقوات المسلحة المصرية وقد سبق أن أجروا في أجواء أكثر انفلاتا وأمنا، مما نعيشها الآن..في تحقيق الاستحقاقين الأول والثاني بنجاح شهد به العالم.. شعب مصر العظيم قادر أن يعدل المسارويصلح ما أفسده الزمن،وأن يضرب المثل الأعلي في شارع انتخابي لا مكان فيه للأهواء الشخصية والقبلية والحزبية والعصبية المنافسة الوحيدة فيه... من يدفع ويثمن غاليا مهر مصر.. ليس بالتأجيل والخوف والتراجع نقهر الارهاب.