صمت وترقب هما حال التحالفات الانتخابية، والتي تنتظر سماع قرار المحكمة الدستورية العليا حول تقارير هيئة المفوضين بالمحكمة بشأن عدم دستورية بعض المواد الخاصة بجداول النظام الفردي. القوائم الانتخابية ما إن بدأت في عقد اجتماعات اللجان المنوطة بوضع خطط الدعاية الانتخابية إلا وأن تسبب التقرير الصادم ل"مفوضية الدستورية" في حالة من الارتباك والتخبط دفعت هذه التحالفات إلى تعليق نشاطها وتجميد خطط الدعاية التي ستعتمدها خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة في انتظار ما ستسفر عنه الساعات القليلة المقبلة، فيما اعتمدت تحالفات أخرى استراتيجية الصمت التي تمنحها فرصة للتفكير في السيناريوهات المحتملة الجديدة بشأن الانتخابات . من جانبه أكد المتحدث باسم حزب الوفد بهجت الحسامي أن أعمال الأحزاب الخاصة بالانتخابات متوقفة بشكل جزئي، انتظارا لقرار المحكمة الدستورية العليا لتحديد مصير الانتخابات، بعد تقرير هيئة المفوضين الذي أوصى بتعديل عدد من المواد بقانون الانتخابات وتقسيم الدوائر لعدم دستوريتها. وأضاف الحسامي أن أعضاء تحالف الوفد المصري في حالة تواصل دائم مع اللجنة التنسيقية لقائمة في حب مصر، مشيرا إلى أن التحالف يسعى لترتيب اجتماع لمناقشة التنسيق بين أحزاب التحالف على المقاعد الفردية بعد دفع أحزاب التحالف بأكثر من مرشح على نفس الدائرة. وأرجأت قائمة "في حب مصر" التي التزمت الصمت، وضع خطتها للدعاية لحين حكم المحكمة الدستورية. وكانت القائمة ستعقد اجتماعا مع شركات الدعاية التي اتفقت معها لوضع خطة تحركاتها لكنها قالت إنها لن تبدأ في المحافظات إلا بعد حسم حكم المحكمة الدستورية. وقال عضو اللجنة التنسيقية لقائمة في حب مصر عماد جاد إن القائمة أرجأت وضع خطتها للدعاية لحين حكم المحكمة الدستورية. وأشار جاد إلى أن القائمة ستعقد اجتماعا مع شركات الدعاية التي اتفقت معها لوضع خطة تحركاتها لكنها لن تبدأ في المحافظات إلا بعد حسم حكم المحكمة الدستورية. وتترقب الجبهة المصرية حكم المحكمة الدستورية، وقالت إن القوى السياسية ستتأثر سلبيا بتأجيل الانتخابات البرلمانية إذا صدر حكم المحكمة الدستورية في 25 فبراير بقبول ما جاء في تقرير المفوضية بأن قوانين الانتخابات غير دستورية. وأشارت الجبهة إلى أن ائتلاف الجبهة المصرية سينتظر حكم القضاء، للتمكن من تحديد خطة تحركاته. وأعلنت نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابقة عن قائمة "التحالف الجمهوري للقوى الاجتماعية" المستشارة تهاني الجبالي، خوض الانتخابات البرلمانية عن قطاع القاهرة ووسط وجنوب الدلتا، وأقرت القائمة شعار "من أجل بناء الجمهورية الثالثة". وأضافت أن استشعار أعضاء القائمة بجود مطامع شخصية بمرشحي الانتخابات تسعى لتضليل وإعادة إنتاج الأنظمة القديمة، دفعهم لخوض الانتخابات البرلمانية في قطاع القاهرة ووسط وجنوب الدلتا. وأشارت الجبالي خلال كلمتها في المؤتمر الصحفي ل"التحالف الجمهوري للقوى الاجتماعية" للإعلان عن أسماء مرشحي القائمة إلى أن أبرز أسماء التحالف الانتخابي هم: الإعلامي عاطف كامل، ود. عبد الله المغازي، ونقيبة التمريض كوثر محمود، والصحفية سامية زين العابدين، والكاتبة الصحفية مديحة عمارة، وصلاح يوسف ممثل عن المصريين بالخارج، وخالد حماد قيادي بنقابة الفلاحين، وعصام محي الدين، وطلعت عبد القوي، وحسن شعبان، وحسام حازم، وهالة يسري، وايفون جرجس، وهاني ماضي، وشيرين محسن، وأنهار حجاي العاملة في وحدة ترشيد الطاقة". وقالت الجبالي خلال إلقاء بيان التحالف الجمهوري للقوى الاجتماعية، إن الثورة في جوهرها عمل شعبي تقدمي تستكمل ما سبقها، وتسعى لوحدة الشعب وفتح الباب للوجوه الجديدة مع الالتزام في تحقيق مصالح المواطنين، ورفض رموز النظام القديم. وأضافت أن الانتخابات البرلمانية تمثل أخطر المراحل التي ستكتب صفحات هامة في بناء الجمهورية الثالثة، مشيرة إلى أن شعور أعضاء القائمة بالخطر في ظل "الفاشية الدينية" التي حكمت مصر قبل ثورة 30 يونيو، هو ما دعاهم لتأسيس حركة التحالف الجمهوري في 9 يونيو 2013 قبيل ثورة 30 يونيو، مؤكدة أنهم ساندوا الرئيس عبد الفتاح السيسي لوطنيته وسعيهم لاستكمال خارطة الطريق. وطالبت تهاني الجبالي، القوى المدنية بدعم قائمة التحالف، معلنة أهداف التحالف، ومنها حماية مدنية الدولة ورفض تدخل الدين في السياسية وتأسيس نظام سياسي شفاف قائم على مكافحة كافة أشكال التمييز العنصري والدين، وتأسيس نظام اقتصادي قوي لحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ومنع الفساد والاحتكار، وتأسيس منظومة جديدة فيما يتعلق بقضايا الصحة والطفولة. صمت وترقب هما حال التحالفات الانتخابية، والتي تنتظر سماع قرار المحكمة الدستورية العليا حول تقارير هيئة المفوضين بالمحكمة بشأن عدم دستورية بعض المواد الخاصة بجداول النظام الفردي. القوائم الانتخابية ما إن بدأت في عقد اجتماعات اللجان المنوطة بوضع خطط الدعاية الانتخابية إلا وأن تسبب التقرير الصادم ل"مفوضية الدستورية" في حالة من الارتباك والتخبط دفعت هذه التحالفات إلى تعليق نشاطها وتجميد خطط الدعاية التي ستعتمدها خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة في انتظار ما ستسفر عنه الساعات القليلة المقبلة، فيما اعتمدت تحالفات أخرى استراتيجية الصمت التي تمنحها فرصة للتفكير في السيناريوهات المحتملة الجديدة بشأن الانتخابات . من جانبه أكد المتحدث باسم حزب الوفد بهجت الحسامي أن أعمال الأحزاب الخاصة بالانتخابات متوقفة بشكل جزئي، انتظارا لقرار المحكمة الدستورية العليا لتحديد مصير الانتخابات، بعد تقرير هيئة المفوضين الذي أوصى بتعديل عدد من المواد بقانون الانتخابات وتقسيم الدوائر لعدم دستوريتها. وأضاف الحسامي أن أعضاء تحالف الوفد المصري في حالة تواصل دائم مع اللجنة التنسيقية لقائمة في حب مصر، مشيرا إلى أن التحالف يسعى لترتيب اجتماع لمناقشة التنسيق بين أحزاب التحالف على المقاعد الفردية بعد دفع أحزاب التحالف بأكثر من مرشح على نفس الدائرة. وأرجأت قائمة "في حب مصر" التي التزمت الصمت، وضع خطتها للدعاية لحين حكم المحكمة الدستورية. وكانت القائمة ستعقد اجتماعا مع شركات الدعاية التي اتفقت معها لوضع خطة تحركاتها لكنها قالت إنها لن تبدأ في المحافظات إلا بعد حسم حكم المحكمة الدستورية. وقال عضو اللجنة التنسيقية لقائمة في حب مصر عماد جاد إن القائمة أرجأت وضع خطتها للدعاية لحين حكم المحكمة الدستورية. وأشار جاد إلى أن القائمة ستعقد اجتماعا مع شركات الدعاية التي اتفقت معها لوضع خطة تحركاتها لكنها لن تبدأ في المحافظات إلا بعد حسم حكم المحكمة الدستورية. وتترقب الجبهة المصرية حكم المحكمة الدستورية، وقالت إن القوى السياسية ستتأثر سلبيا بتأجيل الانتخابات البرلمانية إذا صدر حكم المحكمة الدستورية في 25 فبراير بقبول ما جاء في تقرير المفوضية بأن قوانين الانتخابات غير دستورية. وأشارت الجبهة إلى أن ائتلاف الجبهة المصرية سينتظر حكم القضاء، للتمكن من تحديد خطة تحركاته. وأعلنت نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابقة عن قائمة "التحالف الجمهوري للقوى الاجتماعية" المستشارة تهاني الجبالي، خوض الانتخابات البرلمانية عن قطاع القاهرة ووسط وجنوب الدلتا، وأقرت القائمة شعار "من أجل بناء الجمهورية الثالثة". وأضافت أن استشعار أعضاء القائمة بجود مطامع شخصية بمرشحي الانتخابات تسعى لتضليل وإعادة إنتاج الأنظمة القديمة، دفعهم لخوض الانتخابات البرلمانية في قطاع القاهرة ووسط وجنوب الدلتا. وأشارت الجبالي خلال كلمتها في المؤتمر الصحفي ل"التحالف الجمهوري للقوى الاجتماعية" للإعلان عن أسماء مرشحي القائمة إلى أن أبرز أسماء التحالف الانتخابي هم: الإعلامي عاطف كامل، ود. عبد الله المغازي، ونقيبة التمريض كوثر محمود، والصحفية سامية زين العابدين، والكاتبة الصحفية مديحة عمارة، وصلاح يوسف ممثل عن المصريين بالخارج، وخالد حماد قيادي بنقابة الفلاحين، وعصام محي الدين، وطلعت عبد القوي، وحسن شعبان، وحسام حازم، وهالة يسري، وايفون جرجس، وهاني ماضي، وشيرين محسن، وأنهار حجاي العاملة في وحدة ترشيد الطاقة". وقالت الجبالي خلال إلقاء بيان التحالف الجمهوري للقوى الاجتماعية، إن الثورة في جوهرها عمل شعبي تقدمي تستكمل ما سبقها، وتسعى لوحدة الشعب وفتح الباب للوجوه الجديدة مع الالتزام في تحقيق مصالح المواطنين، ورفض رموز النظام القديم. وأضافت أن الانتخابات البرلمانية تمثل أخطر المراحل التي ستكتب صفحات هامة في بناء الجمهورية الثالثة، مشيرة إلى أن شعور أعضاء القائمة بالخطر في ظل "الفاشية الدينية" التي حكمت مصر قبل ثورة 30 يونيو، هو ما دعاهم لتأسيس حركة التحالف الجمهوري في 9 يونيو 2013 قبيل ثورة 30 يونيو، مؤكدة أنهم ساندوا الرئيس عبد الفتاح السيسي لوطنيته وسعيهم لاستكمال خارطة الطريق. وطالبت تهاني الجبالي، القوى المدنية بدعم قائمة التحالف، معلنة أهداف التحالف، ومنها حماية مدنية الدولة ورفض تدخل الدين في السياسية وتأسيس نظام سياسي شفاف قائم على مكافحة كافة أشكال التمييز العنصري والدين، وتأسيس نظام اقتصادي قوي لحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ومنع الفساد والاحتكار، وتأسيس منظومة جديدة فيما يتعلق بقضايا الصحة والطفولة.