عقد المتحدث الرسمي باسم الخارجية السفير بدر عبد العاطي، بمقر الوزارة وبمشاركة السفير صلاح عبد الصادق رئيس الهيئة العامة للاستعلامات اجتماعاً مع ممثلي كبري ممثلي وسائل الإعلام والمراسلين الأجانب المعتمدين بمصر. ويأتي ذلك لإطلاعهم على آخر المستجدات في هذا الشأن والموقف المصري من تلك التطورات وما قامت به مصر من إجراءات في إطار ممارستها لحق الدفاع الشرعي عن النفس إعمالاً بنصوص ميثاق الأممالمتحدة. وأوضح المتحدث أن وزارة الخارجية تجري اتصالات موسعة ومكثفة مع جميع دول العالم، حيث صدرت تعليمات فورية لكافة سفراء مصر في الخارج ولمساعدي وزير الخارجية لاستدعاء كافة السفراء الأجانب المعتمدين في القاهرة لإطلاعهم على تطورات الموقف بعد هذا الحادث البربري وتأكيد الخطورة البالغة لاستشراء الإرهاب في العالم، وبصفة خاصة في منطقة الشرق الأوسط وتحديداً ليبيا. وشدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بالتحرك الفوري والفعال ضد التنظيمات الإرهابية التي تشترك فيما بينها في تبنى ذات الإيديولوجية المتطرفة وتحقيق نفس الأهداف الخبيثة، موضحا أن ترك الأمور على ما هي عليه في ليبيا دون تدخل صارم لكبح جماح هذه التنظيمات الإرهابية هناك إنما يمثل تهديداً واضحاً للأمن والسلم الدوليين. وذكر المتحدث أنه تم تشكيل خلية أزمة فورية بالقطاع القنصلي بمقر وزارة الخارجية، وإيفاد لجنة قنصلية دائمة، والتنسيق مع السلطات في عدد من الدول الشقيقة المجاورة لليبيا في إطار تقييم الموقف وتداعياته، مجددا مطالبة مصر لدول التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، والذي تشارك في عضويته، بتحمل مسئوليتها لدعم مصر السياسي والمادي واتخاذ الإجراءات الكفيلة لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي وباقي التنظيمات الإرهابية المماثلة على الأراضي الليبية لما تمثله من تهديد واضح للأمن والسلم الدوليين. وفى نهاية الاجتماع دار نقاش موسع حول الجهود المصرية في إطار الحرب على تنظيم داعش الإرهابي خاصة على مستوى تبادل المعلومات وتجفيف مصادر تمويل ذلك التنظيم وكذلك على مستوى محاربة أفكاره المتطرفة وما يلعبه الأزهر الشريف من دور محوري في هذا الشأن. وتناول النقاش دور مجلس الأمن المنتظر في الاضطلاع بمسئولياته لحفظ السلم والأمن الدوليين وكذلك الجهود المصرية الجارية لمكافحة الإرهاب والتزام الدولة بالقضاء عليه. عقد المتحدث الرسمي باسم الخارجية السفير بدر عبد العاطي، بمقر الوزارة وبمشاركة السفير صلاح عبد الصادق رئيس الهيئة العامة للاستعلامات اجتماعاً مع ممثلي كبري ممثلي وسائل الإعلام والمراسلين الأجانب المعتمدين بمصر. ويأتي ذلك لإطلاعهم على آخر المستجدات في هذا الشأن والموقف المصري من تلك التطورات وما قامت به مصر من إجراءات في إطار ممارستها لحق الدفاع الشرعي عن النفس إعمالاً بنصوص ميثاق الأممالمتحدة. وأوضح المتحدث أن وزارة الخارجية تجري اتصالات موسعة ومكثفة مع جميع دول العالم، حيث صدرت تعليمات فورية لكافة سفراء مصر في الخارج ولمساعدي وزير الخارجية لاستدعاء كافة السفراء الأجانب المعتمدين في القاهرة لإطلاعهم على تطورات الموقف بعد هذا الحادث البربري وتأكيد الخطورة البالغة لاستشراء الإرهاب في العالم، وبصفة خاصة في منطقة الشرق الأوسط وتحديداً ليبيا. وشدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بالتحرك الفوري والفعال ضد التنظيمات الإرهابية التي تشترك فيما بينها في تبنى ذات الإيديولوجية المتطرفة وتحقيق نفس الأهداف الخبيثة، موضحا أن ترك الأمور على ما هي عليه في ليبيا دون تدخل صارم لكبح جماح هذه التنظيمات الإرهابية هناك إنما يمثل تهديداً واضحاً للأمن والسلم الدوليين. وذكر المتحدث أنه تم تشكيل خلية أزمة فورية بالقطاع القنصلي بمقر وزارة الخارجية، وإيفاد لجنة قنصلية دائمة، والتنسيق مع السلطات في عدد من الدول الشقيقة المجاورة لليبيا في إطار تقييم الموقف وتداعياته، مجددا مطالبة مصر لدول التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، والذي تشارك في عضويته، بتحمل مسئوليتها لدعم مصر السياسي والمادي واتخاذ الإجراءات الكفيلة لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي وباقي التنظيمات الإرهابية المماثلة على الأراضي الليبية لما تمثله من تهديد واضح للأمن والسلم الدوليين. وفى نهاية الاجتماع دار نقاش موسع حول الجهود المصرية في إطار الحرب على تنظيم داعش الإرهابي خاصة على مستوى تبادل المعلومات وتجفيف مصادر تمويل ذلك التنظيم وكذلك على مستوى محاربة أفكاره المتطرفة وما يلعبه الأزهر الشريف من دور محوري في هذا الشأن. وتناول النقاش دور مجلس الأمن المنتظر في الاضطلاع بمسئولياته لحفظ السلم والأمن الدوليين وكذلك الجهود المصرية الجارية لمكافحة الإرهاب والتزام الدولة بالقضاء عليه.