أكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي أنه لا حاجة لتواجد قوات أجنبية مقاتلة في محافظة الأنبار أوغيرها من أرض العراق. وقال العبادي، "إن العراقيون أثبتوا بصمودهم وبطولاتهم انهم قادرون على دحر الإرهاب، ونجدد مطالبة المجتمع الدولي الوقوف مع العراق في حربه ضد داعش واسناد الحكومة العراقية والقوات الأمنية العراقية بالتدريب والتسليح وتوفير الحماية الجوية، إضافة الى قواتنا الجوية، لاننا ندافع عن الحق والعدالة في وجه الجرائم الارهابية التي تهدد العراق والمنطقة والعالم". وشدد العبادي - في تصريح صحفي ،الجمعة 13 فبراير، علي أن الحكومة العراقية والقوات الأمنية تهتم اهتماما بالغا بالأنبار والدفاع عنها وحماية أهلها من تنظيم داعش الإرهابي، وقال "إن الأنبار تمثل المحافظة الأولى في تواجد فرق الجيش العراقي بتجهيزاته ومعداته وأن طلعات القوة الجوية العراقية في الانبار لملاحقة داعش تمثل النسبة الأكبر من فعاليات أبطالها". وأضاف أن الأنبار هي المحافظة الوحيدة إضافة إلى محافظة صلاح الدين التي يتواجد فيها قيادتان للعمليات، بينما باقي المحافظات إما فيها قيادة فقط أو قيادة واحدة تغطي عدة محافظات.. مؤكدا أنه على أرض الأنبار اكبر قوة قتالية للقوات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب من اجل حماية المواطنين العراقيين هناك. وأوضح أن قوات "الحشد الشعبي" الشيعية في الانبار تشكلت من أهالي المحافظة حصرا، واستدرك قائلا "لكن تم اسنادهم من محافظات اخرى بقوات قتالية بناء على طلب من الأنبار وهؤلاء يقدمون التضحيات تلو الأخرى دفاعا عن أبناء الشعب العراقي في الانبار العزيزة". وكانت الفرقة السابعة التابعة لقيادة عمليات الجزيرة والبادية بالجيش العراقي تصدت لهجوم انتحاري اليوم نفذه ثمانية من مسلحي التنظيم بالأنبار غربي العراق استهدفت قاعدة "عين الأسد" الجوية بالأنبار، وتمكنت القوات العراقية من قتل الانتحاريين، وأحبطت الهجمات.. و"عين الأسد" يتواجد بها 320 عسكريا من مشاة البحرية الأمريكية "مارينز" يقومون بتدريب أفراد من الفرقة العراقية السابعة. يذكر أن مسلحي داعش شنوا هجوما أمس من عدة محاور على ناحية البغدادي هو الأعنف منذ فترة في الأنبار، وتمكنت القوات المشتركة: القوات الأمنية مدعومة بقوات"الحشد الشعبي" الشيعية ومقاتلي العشائر السنية من صد الهجوم وقتلت 40 من مسلحي التنظيم بينهم 4 انتحاريين. أكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي أنه لا حاجة لتواجد قوات أجنبية مقاتلة في محافظة الأنبار أوغيرها من أرض العراق. وقال العبادي، "إن العراقيون أثبتوا بصمودهم وبطولاتهم انهم قادرون على دحر الإرهاب، ونجدد مطالبة المجتمع الدولي الوقوف مع العراق في حربه ضد داعش واسناد الحكومة العراقية والقوات الأمنية العراقية بالتدريب والتسليح وتوفير الحماية الجوية، إضافة الى قواتنا الجوية، لاننا ندافع عن الحق والعدالة في وجه الجرائم الارهابية التي تهدد العراق والمنطقة والعالم". وشدد العبادي - في تصريح صحفي ،الجمعة 13 فبراير، علي أن الحكومة العراقية والقوات الأمنية تهتم اهتماما بالغا بالأنبار والدفاع عنها وحماية أهلها من تنظيم داعش الإرهابي، وقال "إن الأنبار تمثل المحافظة الأولى في تواجد فرق الجيش العراقي بتجهيزاته ومعداته وأن طلعات القوة الجوية العراقية في الانبار لملاحقة داعش تمثل النسبة الأكبر من فعاليات أبطالها". وأضاف أن الأنبار هي المحافظة الوحيدة إضافة إلى محافظة صلاح الدين التي يتواجد فيها قيادتان للعمليات، بينما باقي المحافظات إما فيها قيادة فقط أو قيادة واحدة تغطي عدة محافظات.. مؤكدا أنه على أرض الأنبار اكبر قوة قتالية للقوات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب من اجل حماية المواطنين العراقيين هناك. وأوضح أن قوات "الحشد الشعبي" الشيعية في الانبار تشكلت من أهالي المحافظة حصرا، واستدرك قائلا "لكن تم اسنادهم من محافظات اخرى بقوات قتالية بناء على طلب من الأنبار وهؤلاء يقدمون التضحيات تلو الأخرى دفاعا عن أبناء الشعب العراقي في الانبار العزيزة". وكانت الفرقة السابعة التابعة لقيادة عمليات الجزيرة والبادية بالجيش العراقي تصدت لهجوم انتحاري اليوم نفذه ثمانية من مسلحي التنظيم بالأنبار غربي العراق استهدفت قاعدة "عين الأسد" الجوية بالأنبار، وتمكنت القوات العراقية من قتل الانتحاريين، وأحبطت الهجمات.. و"عين الأسد" يتواجد بها 320 عسكريا من مشاة البحرية الأمريكية "مارينز" يقومون بتدريب أفراد من الفرقة العراقية السابعة. يذكر أن مسلحي داعش شنوا هجوما أمس من عدة محاور على ناحية البغدادي هو الأعنف منذ فترة في الأنبار، وتمكنت القوات المشتركة: القوات الأمنية مدعومة بقوات"الحشد الشعبي" الشيعية ومقاتلي العشائر السنية من صد الهجوم وقتلت 40 من مسلحي التنظيم بينهم 4 انتحاريين.