فاجئت الكاتبة الصحفية والقاصة زينب عفيفي ،النقاد والحضور في ندوة مناقشة مجموعتها القصصية " خمس دقائق " ، باختلافها مع طرح خمس دقائ فقالت عفيفي " حين كتبت خمس دقائق لم اختر العنوان في البداية ولكن فكرة الزمن هي التي كانت تراودني دائما ، فالمطلق لله ونحن كمخلوقات تحت سطوة الزمن ،وأكثر فترة نعتز بها هي الطفولة وكان بها مخاوف صغيرة ن أردت من مجموعتي أن استرجع بالذاكرة تلك المخاوف لكي أثبت أن ما نراه كبيرا ومخيفا في الصغر مثا كبر الشوارع والبيوت ، عندما مكبر تتضح الرؤية ونراه بحجمه الطبيعي ولا نخاف منه . وقد عدت للطفولة لأبين ان هناك مخاوف كنا نراها كبيرة في الطفولة ولكن عندما كبرنا وجدنا انها عادية وليست مخيفة ، فبعض الأشياء المخيفة تستطيع الكتابة أن تخلصنا منها وعندما شرعت لعمل " خمس دقائق" كان هدفي التخلص من بعض الاشياء التي تؤرقنا في الزمن الغير معلوم ما بين جهلنا بالكثير حول متى نولد ومتى نموت . ولكن رؤية النقاد كانت لها وجهة نظر أخرى ، وهذا ما يحدث عند رؤية عمل فني تشكيلي ، فكل من يراه ينظر بمنظور مختلف فاجئت الكاتبة الصحفية والقاصة زينب عفيفي ،النقاد والحضور في ندوة مناقشة مجموعتها القصصية " خمس دقائق " ، باختلافها مع طرح خمس دقائ فقالت عفيفي " حين كتبت خمس دقائق لم اختر العنوان في البداية ولكن فكرة الزمن هي التي كانت تراودني دائما ، فالمطلق لله ونحن كمخلوقات تحت سطوة الزمن ،وأكثر فترة نعتز بها هي الطفولة وكان بها مخاوف صغيرة ن أردت من مجموعتي أن استرجع بالذاكرة تلك المخاوف لكي أثبت أن ما نراه كبيرا ومخيفا في الصغر مثا كبر الشوارع والبيوت ، عندما مكبر تتضح الرؤية ونراه بحجمه الطبيعي ولا نخاف منه . وقد عدت للطفولة لأبين ان هناك مخاوف كنا نراها كبيرة في الطفولة ولكن عندما كبرنا وجدنا انها عادية وليست مخيفة ، فبعض الأشياء المخيفة تستطيع الكتابة أن تخلصنا منها وعندما شرعت لعمل " خمس دقائق" كان هدفي التخلص من بعض الاشياء التي تؤرقنا في الزمن الغير معلوم ما بين جهلنا بالكثير حول متى نولد ومتى نموت . ولكن رؤية النقاد كانت لها وجهة نظر أخرى ، وهذا ما يحدث عند رؤية عمل فني تشكيلي ، فكل من يراه ينظر بمنظور مختلف