فى اكتشاف الأول من نوعه.. نجح فريق من العلماء الأمريكيين فى اكتشاف دائرة كهربائية في المخ مسئولة عن الإفراط في تناول الطعام وإدمان السكريات بين الكثيرين. ونجح فريق من العلماء الأمريكيين إلى تحديد الدائرة الكهربائية العصبية المرتبطة بعنصر "المكافأة" والتى تلعب دورا هاما فى استهلاك فئران التجارب للسكريات، وهو ما يوفر هدفا جديدا لعلاج آمن وفعال للإفراط القهري فى تناول الطعام بين البشر. وأوضح الباحث "كاى تاى" فى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أنه على الرغم من أن مرضى السكر النوع الثاني والسمنة يعتبران من أهم المشاكل الرئيسية، إلا أن العديد من العلاجات الحالية لا تعالج السبب الرئيسي لظهور هذة الأمراض بسبب العادات الغذائية غير الصحية. وكانت النتائج المتوصل إليها تشير إلى إمكانية تطوير علاج ما يحد من الإفراط في تناول الطعام بشكل إنتقائى وقهري، دون تغيير السلوك وتبنى تناول الأكل الصحي. وأوضح الباحثون أن المسار العصبي المتواجد فى منطقة ما تحت المهاد الجانبى إلى المنطقة السقيية البطنية يمكن أن تلعب دوار هاما فى الإفراط القهري، لأن هذة المناطق فى المخ قد تورطت فى السلوكيات المرتبطة بمراكز المكافأة مثل الأكل والنشاط الجنسي وإدمان المخدرات. وكان الباحثون قد استخدموا تقنية تسمى "علم البصريات الوراثي" لتفعيل المسار من منطقة ما تحت المهاد الجانبي إلى المنطقة الجوفية السقيفية، والتى دفعت فئران التجارب إلى الإفراط فى تناول الطعام عدة مرات. وعلى النقيض من ذلك، فإن تثبيط هذا المسار يضعف السلوك القهرى المعنى بالإفراط فى تناول الطعام والسكريات بين فئران التجارب ، مما يشير إلى أن الدوائر العصبية المختلفة تسيطر على التغذية بين الحيوانات الجائعة. فى اكتشاف الأول من نوعه.. نجح فريق من العلماء الأمريكيين فى اكتشاف دائرة كهربائية في المخ مسئولة عن الإفراط في تناول الطعام وإدمان السكريات بين الكثيرين. ونجح فريق من العلماء الأمريكيين إلى تحديد الدائرة الكهربائية العصبية المرتبطة بعنصر "المكافأة" والتى تلعب دورا هاما فى استهلاك فئران التجارب للسكريات، وهو ما يوفر هدفا جديدا لعلاج آمن وفعال للإفراط القهري فى تناول الطعام بين البشر. وأوضح الباحث "كاى تاى" فى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أنه على الرغم من أن مرضى السكر النوع الثاني والسمنة يعتبران من أهم المشاكل الرئيسية، إلا أن العديد من العلاجات الحالية لا تعالج السبب الرئيسي لظهور هذة الأمراض بسبب العادات الغذائية غير الصحية. وكانت النتائج المتوصل إليها تشير إلى إمكانية تطوير علاج ما يحد من الإفراط في تناول الطعام بشكل إنتقائى وقهري، دون تغيير السلوك وتبنى تناول الأكل الصحي. وأوضح الباحثون أن المسار العصبي المتواجد فى منطقة ما تحت المهاد الجانبى إلى المنطقة السقيية البطنية يمكن أن تلعب دوار هاما فى الإفراط القهري، لأن هذة المناطق فى المخ قد تورطت فى السلوكيات المرتبطة بمراكز المكافأة مثل الأكل والنشاط الجنسي وإدمان المخدرات. وكان الباحثون قد استخدموا تقنية تسمى "علم البصريات الوراثي" لتفعيل المسار من منطقة ما تحت المهاد الجانبي إلى المنطقة الجوفية السقيفية، والتى دفعت فئران التجارب إلى الإفراط فى تناول الطعام عدة مرات. وعلى النقيض من ذلك، فإن تثبيط هذا المسار يضعف السلوك القهرى المعنى بالإفراط فى تناول الطعام والسكريات بين فئران التجارب ، مما يشير إلى أن الدوائر العصبية المختلفة تسيطر على التغذية بين الحيوانات الجائعة.
