نعت آية هشام خطيبة ضابط الأمن المركزي- شهيد تفجيرات العريش النقيب وليد عصام، فقيدها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وقالت:"عشت راجل ومت راجل يا حبيبي، كنت بتتمناها ونولتها، أنا مبسوطة إنك في أحسن مكان، بس الفراق صعب أوي يا حبيبي يا سندي، مش قادرة أتخيل إني مش هشوفك تاني، كان نفسي نفرح مع بعض وكان نفسي كل حاجة متفقين عليها نعملها سوا". وأضافت آية:"مفيش حاجة حلوة من بعدك يا وليد والله، ولا في حياة من بعدك، هفضل مستنياك يا حبيبي كل يوم لحد ما تخدني عندك، والله يا وليد هفضل لآخر يوم من عمري مستنياك لحد ما تخدني معاك في أحسن مكان يا حبيبي، عشان نتجوز زي ما كنا مرتبين كل حاجة، يارب ماليش غيرك يارب، حرقوا قلبي على حبيب عمري، ادعولي ادعولي ادعولي ضهري اتكسر". وتابعت":أطول ساعة مرت عليّا في حياتي وأنا مستنية وليد في قاعدة ألماظة جايلي شهيد وعريس، يارب يحرق قلبهم زي ما حرقوا قلبي وخدوه مني يارب، هفضل طول عمري فخورة بيك وإني كنت حب حياتك وخطيبتك لحد ما أجيلك عن قريب، ونتجوز في الجنة يا حبيبي عشان ما لحقناش في الدنيا، ادعولي بالله عليكوا قلبي محروق عليه". وفي نفس السياق، تحول الحساب الشخصي للشهيد النقيب وليد عصام، إلى دفتر عزاء من أقاربه وأصدقائه الذين انتابتهم حالة من الحزن الشديد عقب علمهم بنبأ استشهاده.