أكد مفتي الجمهورية فضيلة الدكتور شوقي علام أن مصر دولة محورية واستقرار المنطقة منوط باستقرار مصر، مبينا أن مصر تفتح ذراعيها للتعاون البناء بما يحقق المصالح المشتركة للشعوب. وأوضح مفتى الجمهورية في لقائه مع السيد لي آيسين لونج رئيس وزراء سنغافورة ،الثلاثاء 27 يناير، في القصر الجمهوري بسنغافورة أن مصر تخطو بخطوات ثابتة نحو إتمام المرحلة الأخيرة من استحقاقات خارطة الطريق بالتحضير لانتخاب مجلس النواب، كما تستعد لتنظيم مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى فى شرم الشيخ خلال شهر مارس المقبل، مؤكداً أن مصر بدأت بالفعل فى استعادة دورها الرائد عربياً وأفريقياً وعالمياً. كما أكد مفتي الجمهورية لرئيس وزراء سنغافورة - فى بيان نقله دار الإفتاء - أن مصر ستظل آمنة مطمئنة بفضل رجالها الأوفياء وتكاتف المصريين ووقوفهم سدًا منيعًا وراء رئيسهم وجيشهم وحكومتهم ضد قوى الإرهاب والتطرف، مشددا على أهمية المرحلة التي تمر بها مصر الآن، فهي تعد من أهم المراحل داخلياً وخارجياً، وتحتاج إلى دعم سياسي واقتصادي عالمي كبير نظراً لأن مصر تعد رمانة الميزان في المنطقة بأسرها. وأوضح أن الإرهاب أصبح ظاهرة عالميه ولا يوجد مجتمع أو دولة محصنة بالكلية من جرائمه، مشدداً على ضرورة توحد العالم فى مواجهته والقضاء عليه، موضحا أن مصر حذرت العالم من هذا الوباء مراراً وتكراراً ولم تجد دعوتها آنذاك آذاناً صاغية. وأشار خلال لقائه برئيس الوزراء السنغافوري أن الإسلام نسق عالمي مفتوح لم يسع أبداً إلى إقامة الحواجز بين المسلمين وغيرهم؛ وإنما دعا المسلمين إلى ضرورة بناء الجسور مع الآخر بقلوب مفتوحة وبقصد توضيح الحقائق، مبديا استعداد دار الإفتاء للتعاون في توضيح صورة الإسلام وأن تكون الدار بيت خبرة لدولة سنغافورة فيما يخص الفتوى وقضاياها . من جانبه، أكد السيد لي لونج - رئيس وزراء سنغافورة - تقديره الكامل لمصر قيادة وشعباً وللحراك الإيجابي الحادث في مصر موضحاً أن العالم كله يدرك ما تمثله دولة بحجم مصر بالنسبة للمنطقة وللعالم بأسره، وأشاد بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في النهوض بالدولة المصرية داخلياً وخارجياً، مؤكداً أنه تابع باهتمام بالغ دعوته لعلماء الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية لتجديد الخطاب الديني . وأكد رئيس وزراء سنغافورة أن العلاقات المصرية السنغافورية ستشهد تطوراً كبيراً في المرحلة القادمة في جميع المجالات خاصة الدينية منها نظراً لما يمثله الأزهر الشريف ودار الإفتاء من قوة ناعمة كبيرة نفخر بها جميعاً ونحرص على التعاون معها بشكل دائم . أكد مفتي الجمهورية فضيلة الدكتور شوقي علام أن مصر دولة محورية واستقرار المنطقة منوط باستقرار مصر، مبينا أن مصر تفتح ذراعيها للتعاون البناء بما يحقق المصالح المشتركة للشعوب. وأوضح مفتى الجمهورية في لقائه مع السيد لي آيسين لونج رئيس وزراء سنغافورة ،الثلاثاء 27 يناير، في القصر الجمهوري بسنغافورة أن مصر تخطو بخطوات ثابتة نحو إتمام المرحلة الأخيرة من استحقاقات خارطة الطريق بالتحضير لانتخاب مجلس النواب، كما تستعد لتنظيم مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى فى شرم الشيخ خلال شهر مارس المقبل، مؤكداً أن مصر بدأت بالفعل فى استعادة دورها الرائد عربياً وأفريقياً وعالمياً. كما أكد مفتي الجمهورية لرئيس وزراء سنغافورة - فى بيان نقله دار الإفتاء - أن مصر ستظل آمنة مطمئنة بفضل رجالها الأوفياء وتكاتف المصريين ووقوفهم سدًا منيعًا وراء رئيسهم وجيشهم وحكومتهم ضد قوى الإرهاب والتطرف، مشددا على أهمية المرحلة التي تمر بها مصر الآن، فهي تعد من أهم المراحل داخلياً وخارجياً، وتحتاج إلى دعم سياسي واقتصادي عالمي كبير نظراً لأن مصر تعد رمانة الميزان في المنطقة بأسرها. وأوضح أن الإرهاب أصبح ظاهرة عالميه ولا يوجد مجتمع أو دولة محصنة بالكلية من جرائمه، مشدداً على ضرورة توحد العالم فى مواجهته والقضاء عليه، موضحا أن مصر حذرت العالم من هذا الوباء مراراً وتكراراً ولم تجد دعوتها آنذاك آذاناً صاغية. وأشار خلال لقائه برئيس الوزراء السنغافوري أن الإسلام نسق عالمي مفتوح لم يسع أبداً إلى إقامة الحواجز بين المسلمين وغيرهم؛ وإنما دعا المسلمين إلى ضرورة بناء الجسور مع الآخر بقلوب مفتوحة وبقصد توضيح الحقائق، مبديا استعداد دار الإفتاء للتعاون في توضيح صورة الإسلام وأن تكون الدار بيت خبرة لدولة سنغافورة فيما يخص الفتوى وقضاياها . من جانبه، أكد السيد لي لونج - رئيس وزراء سنغافورة - تقديره الكامل لمصر قيادة وشعباً وللحراك الإيجابي الحادث في مصر موضحاً أن العالم كله يدرك ما تمثله دولة بحجم مصر بالنسبة للمنطقة وللعالم بأسره، وأشاد بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في النهوض بالدولة المصرية داخلياً وخارجياً، مؤكداً أنه تابع باهتمام بالغ دعوته لعلماء الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية لتجديد الخطاب الديني . وأكد رئيس وزراء سنغافورة أن العلاقات المصرية السنغافورية ستشهد تطوراً كبيراً في المرحلة القادمة في جميع المجالات خاصة الدينية منها نظراً لما يمثله الأزهر الشريف ودار الإفتاء من قوة ناعمة كبيرة نفخر بها جميعاً ونحرص على التعاون معها بشكل دائم .