أعلنت جائزة الإمارات للرواية عن فتح باب التسجيل في الدورة الثانية من برنامج "الروائي" الذي تنفذه بالتعاون مع المختبر الإبداعي في "تو فور 54" (هيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي)، والهادف إلى تدريب المواهب الروائية الإماراتية الناشئة على الكتابة الإبداعية في مجال الرواية. وسيتم خلال الدورة الثانية من البرنامج، اختيار 20 كاتباً إماراتياً مبتدئاً، من الجنسين، وتدريبهم على مدار ثمانية أشهر على يد نخبة من الكتاب والنقاد والمتخصصين، وسيكون المجال مفتوحاً أمام المتدربين في نهاية الدورة لإنتاج رواية قصيرة، ستتولى جائزة الإمارات للرواية طباعتها وتوزيعها، داخل دولة الإمارات وخارجها. وقال جمال الشحي، الأمين العام لجائزة الإمارات للرواية: "نجحت الدورة الأولى من برنامج الروائي في تخريج عشرة روائيين إماراتيين جدد، من المتوقع طرح رواياتهم الأولى في الأسواق خلال الشهور القليلة المقبلة، وسنحرض هذا العام على مضاعفة العدد لرفد الساحة الأدبية الإماراتية بمزيد من الروائيين المبدعين الذي سيقرأ لهم العالم". وأشار الشحي إلى أن برنامج الروائي يتميّز بكون المشاركة فيه متاحة أمام الإماراتيين حصراً ومن جميع الأعمار، كما أن كل متدرّب في البرنامج سيحظى بإشرافلجنة ثقافية لمتابعة عمله،وتقديم النصح والتوجيه إليه في القضايا المحورية في فن الكتابة الروائية وما يتصل بها. وستختار لجنة خاصة المرشحين للمشاركة في الدورة الثانية وذلك استناداً إلى تجاربهم السابقة وقدراتهم الكتابية والتزامهم بالبرنامج، ويمكن للمهتمين تقديم طلب المشاركة من خلال البريد الإلكتروني [email protected]، وذلك قبل منتصف فبراير المقبل. وشهدت الدورة الأولى من البرنامج التي اختتمت في ديسمبر الماضي، تفاعلاً لافتاً من قبل الشباب والفتيات في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث انتهت بتخريج عشرة روائيين موهوبين، سيتم إصدارات روايات لثمانية منهم، فيما سيتم إخضاع اثنين منهم لجلسات تدريب إضافية لمساعدتهم على الانتهاء من روايتيهما قريباً. يذكر أن جائزة الإمارات للرواية التي أطلقت في يونيو 2013 تعتبر من أحدث الجوائز الأدبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي تقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، وبالتعاون مع twofour54. وتهدف إلى تقدير ودعم المواهب الأدبية الإماراتية، وتسليط الضوء على الثقافة الأدبية في المجتمع الإماراتي وتثقيفه حول أهمية القراءة والكتابة. أعلنت جائزة الإمارات للرواية عن فتح باب التسجيل في الدورة الثانية من برنامج "الروائي" الذي تنفذه بالتعاون مع المختبر الإبداعي في "تو فور 54" (هيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي)، والهادف إلى تدريب المواهب الروائية الإماراتية الناشئة على الكتابة الإبداعية في مجال الرواية. وسيتم خلال الدورة الثانية من البرنامج، اختيار 20 كاتباً إماراتياً مبتدئاً، من الجنسين، وتدريبهم على مدار ثمانية أشهر على يد نخبة من الكتاب والنقاد والمتخصصين، وسيكون المجال مفتوحاً أمام المتدربين في نهاية الدورة لإنتاج رواية قصيرة، ستتولى جائزة الإمارات للرواية طباعتها وتوزيعها، داخل دولة الإمارات وخارجها. وقال جمال الشحي، الأمين العام لجائزة الإمارات للرواية: "نجحت الدورة الأولى من برنامج الروائي في تخريج عشرة روائيين إماراتيين جدد، من المتوقع طرح رواياتهم الأولى في الأسواق خلال الشهور القليلة المقبلة، وسنحرض هذا العام على مضاعفة العدد لرفد الساحة الأدبية الإماراتية بمزيد من الروائيين المبدعين الذي سيقرأ لهم العالم". وأشار الشحي إلى أن برنامج الروائي يتميّز بكون المشاركة فيه متاحة أمام الإماراتيين حصراً ومن جميع الأعمار، كما أن كل متدرّب في البرنامج سيحظى بإشرافلجنة ثقافية لمتابعة عمله،وتقديم النصح والتوجيه إليه في القضايا المحورية في فن الكتابة الروائية وما يتصل بها. وستختار لجنة خاصة المرشحين للمشاركة في الدورة الثانية وذلك استناداً إلى تجاربهم السابقة وقدراتهم الكتابية والتزامهم بالبرنامج، ويمكن للمهتمين تقديم طلب المشاركة من خلال البريد الإلكتروني [email protected]، وذلك قبل منتصف فبراير المقبل. وشهدت الدورة الأولى من البرنامج التي اختتمت في ديسمبر الماضي، تفاعلاً لافتاً من قبل الشباب والفتيات في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث انتهت بتخريج عشرة روائيين موهوبين، سيتم إصدارات روايات لثمانية منهم، فيما سيتم إخضاع اثنين منهم لجلسات تدريب إضافية لمساعدتهم على الانتهاء من روايتيهما قريباً. يذكر أن جائزة الإمارات للرواية التي أطلقت في يونيو 2013 تعتبر من أحدث الجوائز الأدبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي تقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، وبالتعاون مع twofour54. وتهدف إلى تقدير ودعم المواهب الأدبية الإماراتية، وتسليط الضوء على الثقافة الأدبية في المجتمع الإماراتي وتثقيفه حول أهمية القراءة والكتابة.