اختتم برنامج "الروائي" التدريبي، الذي أطلقته جائزة الإمارات للرواية دورته الأولى التي انتهت بتخريج عشرة روائيين من الجنسين، يستعدون للاحتفال بإصدار رواياتهم الأولى خلال الربع الأول من العام المقبل.. يهدف البرنامج الى استقطاب وتطوير المواهب الإماراتية الناشئة وتدريبها على الكتابة الروائية. وشهد البرنامج الذي انطلقت دورته الأولى في شهر فبراير من العام الجاري في المختبر الإبداعي التابع ل (هيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي)، اهتماماً ملحوظاً من قبل الشباب والفتيات في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذين اختارت الأمانة العامة لجائزة الإمارات للرواية نحو 20 من بينهم للمشاركة في الدورة الأولى، التي انتهت بتخريج عشرة روائيين، سيتم إصدارات روايات لثمانية منهم قريباً، فيما سيتم إخضاع اثنين منهم لجلسات تدريب إضافية لمساعدتهم على الانتهاء من روايتيهما قريباً. وتضمن البرنامج ثمانية ورش عمل تناولت موضوعات متنوعة من بينها مدخل إلى عالم الرواية، وتقنيات كتابة الرواية، والخيال والكتابة الإبداعية، إضافة إلى ورش تدريبية عملية. وشارك في تقديم هذه الورش والإشراف عليها نخبة من الكتاب الإماراتيين والعرب من بينهم الروائية والشاعرة أحلام مستغانمي، والأمين العام لجائزة الإمارات للرواية جمال الشحي، والوكيل الأدبي ماجد بوشليبي، والكاتب والروائي سلطان العميمي، والكاتب محمد خميس، والناقد الأدبي محمد وردي. وقال جمال الشحي، الأمين العام ل"جائزة الإمارات للرواية"، والمشرف العام على برنامج "الروائي": "حقق برنامج الروائي في دورته الأولى نجاحاً لافتاً من خلال تخريجه لعشرة روائيين إماراتيين موهوبين يستعدون لإصدار رواياتهم خلال الشهور المقبلة، حيث قمنا بتدريبهم على علم الرواية وأساليب كتابتها بشكل احترافي، وأتحنا لهم فرصة الاستفادة من خبرات روائيين ونقاد إماراتيين وعرب، ونتمنى أن يشكل هذا البرنامج الذي استمر على مدار ثمانية أشهر، حافزاً للروائيين الشباب نحو كتابة روايات مميّزة، وكذلك لالتحاق عدد أكبر من المبدعين الإماراتيين في الدورة الثانية من البرنامج التي سنعلن عنها قريباً". وأعرب المشاركون في البرنامج عن سعادتهم بما تعلموه من مهارات في مجال الكتابة الروائية، واعتبرت شمسة حمد الرواحي التي تستعد لنشر روايتها الأولى "في ذمة ذاكرتي شجن" أن برنامج الروائي يعتبر تجربة إماراتية فريدة، وأضافت: "يمكن القول أنها مبادرة متألقة لإبراز الكتّاب الإمارتيين، وترجمة إبداعاتهم وإكتشاف قدراتهم وتوجيهها نحو المسار الروائي الصحيح، وأنا أعتبر نفسي محظوظة جداً بانضمامي إلى البرنامج الذي أتاح لي فرصة إزالة اللبس بين الرواية والقصة القصيرة، ومكنني من تحديد المسار الذي عليّ إتخاذه في سبيل كتابة رواية صالحة للنشر، وأتمنى أن أرتقي بمستوى الكتابة الروائية إلى مرحلة تؤهلني للترشح والفوز بجائزة البوكر وجائزة الأمارات للرواية وغيرهما من الجوائز الأدبية". اختتم برنامج "الروائي" التدريبي، الذي أطلقته جائزة الإمارات للرواية دورته الأولى التي انتهت بتخريج عشرة روائيين من الجنسين، يستعدون للاحتفال بإصدار رواياتهم الأولى خلال الربع الأول من العام المقبل.. يهدف البرنامج الى استقطاب وتطوير المواهب الإماراتية الناشئة وتدريبها على الكتابة الروائية. وشهد البرنامج الذي انطلقت دورته الأولى في شهر فبراير من العام الجاري في المختبر الإبداعي التابع ل (هيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي)، اهتماماً ملحوظاً من قبل الشباب والفتيات في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذين اختارت الأمانة العامة لجائزة الإمارات للرواية نحو 20 من بينهم للمشاركة في الدورة الأولى، التي انتهت بتخريج عشرة روائيين، سيتم إصدارات روايات لثمانية منهم قريباً، فيما سيتم إخضاع اثنين منهم لجلسات تدريب إضافية لمساعدتهم على الانتهاء من روايتيهما قريباً. وتضمن البرنامج ثمانية ورش عمل تناولت موضوعات متنوعة من بينها مدخل إلى عالم الرواية، وتقنيات كتابة الرواية، والخيال والكتابة الإبداعية، إضافة إلى ورش تدريبية عملية. وشارك في تقديم هذه الورش والإشراف عليها نخبة من الكتاب الإماراتيين والعرب من بينهم الروائية والشاعرة أحلام مستغانمي، والأمين العام لجائزة الإمارات للرواية جمال الشحي، والوكيل الأدبي ماجد بوشليبي، والكاتب والروائي سلطان العميمي، والكاتب محمد خميس، والناقد الأدبي محمد وردي. وقال جمال الشحي، الأمين العام ل"جائزة الإمارات للرواية"، والمشرف العام على برنامج "الروائي": "حقق برنامج الروائي في دورته الأولى نجاحاً لافتاً من خلال تخريجه لعشرة روائيين إماراتيين موهوبين يستعدون لإصدار رواياتهم خلال الشهور المقبلة، حيث قمنا بتدريبهم على علم الرواية وأساليب كتابتها بشكل احترافي، وأتحنا لهم فرصة الاستفادة من خبرات روائيين ونقاد إماراتيين وعرب، ونتمنى أن يشكل هذا البرنامج الذي استمر على مدار ثمانية أشهر، حافزاً للروائيين الشباب نحو كتابة روايات مميّزة، وكذلك لالتحاق عدد أكبر من المبدعين الإماراتيين في الدورة الثانية من البرنامج التي سنعلن عنها قريباً". وأعرب المشاركون في البرنامج عن سعادتهم بما تعلموه من مهارات في مجال الكتابة الروائية، واعتبرت شمسة حمد الرواحي التي تستعد لنشر روايتها الأولى "في ذمة ذاكرتي شجن" أن برنامج الروائي يعتبر تجربة إماراتية فريدة، وأضافت: "يمكن القول أنها مبادرة متألقة لإبراز الكتّاب الإمارتيين، وترجمة إبداعاتهم وإكتشاف قدراتهم وتوجيهها نحو المسار الروائي الصحيح، وأنا أعتبر نفسي محظوظة جداً بانضمامي إلى البرنامج الذي أتاح لي فرصة إزالة اللبس بين الرواية والقصة القصيرة، ومكنني من تحديد المسار الذي عليّ إتخاذه في سبيل كتابة رواية صالحة للنشر، وأتمنى أن أرتقي بمستوى الكتابة الروائية إلى مرحلة تؤهلني للترشح والفوز بجائزة البوكر وجائزة الأمارات للرواية وغيرهما من الجوائز الأدبية".