ذكرت صحيفة " نيويورك تايمز" الثلاثاء 20يناير أن دعم الولاياتالمتحدة لمبادرتي الأممالمتحدة وروسيا لإنهاء الصراع الدائر في سوريا يؤكد تحولا في وجهة النظر الأمريكية إزاء كيفية إنهاء الأزمة في سوريا. وترى الصحيفة الأمريكية أن الإدارة الأمريكية تؤكد دائما على أن التوصل إلى تسوية سياسية دائمة في سوريا يتطلب رحيل الرئيس بشار الأسد، غير أن جمود الوضع العسكري وتواجد العناصر المتشددة المسلحة وتفاقم الأزمة الإنسانية التي تعد الأسوأ في العالم، جعل الولاياتالمتحدة تساير الجهود الدبلوماسية الدولية التي قد تؤدي إلى تغيير تدريجي في سوريا، مع بدء إيمان واشنطن حاليا بان الإطاحة بالرئيس بشار لن يساهم في كبح جماح الفوضى والتطرف. وقد أكد المسئولون الأمريكيون للنظام السوري عبر وسطاء عراقيين أن الجيش السوري ليس هدفا للولايات المتحدة ، في الوقت الذي تقصف فيه الطائرات الأمريكية مواقع العناصر المتشددة في سوريا ، وتواصل الولاياتالمتحدة تدريب المعارضة السورية وتزويدها بالسلاح ولكن لمحاربة المتشددين وليس الحكومة حسبما قالت الصحيفة الأمريكية، التي أضافت أن الولاياتالمتحدة ودولا غربية أخرى رحبت بصورة علنية بمبادرتي الأممالمتحدة وروسيا، وهو ما سيؤجل إطار عمل جنيف الذي تدعمه واشنطن والذي يدعو إلى نقل السلطة إلى إدارة انتقالية. وأشارت الصحيفة إلى ترحيب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في الأسبوع الماضي بالمبادرتين في حين لم يذكر تخلي الرئيس بشار عن السلطة اذ قال إن بشار هو احد الزعماء الذي يحتاج إلى تغيير سياساته، ونقلت عن كيري قوله إنه حان الوقت للرئيس الأسد ونظامه أن يضعوا الشعب على رأس أولوياتهم، وأن يفكروا في عواقب أفعالهم التي تجذب مزيدا من الإرهابيين إلى سوريا كما أشارت الصحيفة إلى تصريحات مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا ستافان دي مستورا والتي وصفتها بأنها أيضا تحول تكتيكي حيث قال انه يجب الأخذ في الاعتبار عوامل جديدة مثل صعود تنظيم داعش، وأنه لا يمكن محاولة ترتيب لعقد الجولة الثالثة من جنيف قبل بناء دعم لا لبس فيه من جانب الحكومة السورية والمعارضة لنوع من "العملية السياسية السورية". وقالت الصحيفة إن البحث عن حل سياسي والذي قال دي مستورا عنه "إنه يجب الأخذ في الاعتبار ليس فقط إطار عمل جنيف بل أيضا الحاجة إلى التكيف مع الطموحات بدون شروط مسبقة تمشيا مع العوامل الجديدة التي ظهرت على ارض الواقع مثل داعش"، يعكس وجهة نظر مسئولي الأممالمتحدة التي تبنوها بالنسبة لسوريا منذ فترة طويلة ، وهي انه يتعين على الغرب التكيف مع الواقع القائل بان المعارضة السورية فشلت في هزيمة النظام السوري. ذكرت صحيفة " نيويورك تايمز" الثلاثاء 20يناير أن دعم الولاياتالمتحدة لمبادرتي الأممالمتحدة وروسيا لإنهاء الصراع الدائر في سوريا يؤكد تحولا في وجهة النظر الأمريكية إزاء كيفية إنهاء الأزمة في سوريا. وترى الصحيفة الأمريكية أن الإدارة الأمريكية تؤكد دائما على أن التوصل إلى تسوية سياسية دائمة في سوريا يتطلب رحيل الرئيس بشار الأسد، غير أن جمود الوضع العسكري وتواجد العناصر المتشددة المسلحة وتفاقم الأزمة الإنسانية التي تعد الأسوأ في العالم، جعل الولاياتالمتحدة تساير الجهود الدبلوماسية الدولية التي قد تؤدي إلى تغيير تدريجي في سوريا، مع بدء إيمان واشنطن حاليا بان الإطاحة بالرئيس بشار لن يساهم في كبح جماح الفوضى والتطرف. وقد أكد المسئولون الأمريكيون للنظام السوري عبر وسطاء عراقيين أن الجيش السوري ليس هدفا للولايات المتحدة ، في الوقت الذي تقصف فيه الطائرات الأمريكية مواقع العناصر المتشددة في سوريا ، وتواصل الولاياتالمتحدة تدريب المعارضة السورية وتزويدها بالسلاح ولكن لمحاربة المتشددين وليس الحكومة حسبما قالت الصحيفة الأمريكية، التي أضافت أن الولاياتالمتحدة ودولا غربية أخرى رحبت بصورة علنية بمبادرتي الأممالمتحدة وروسيا، وهو ما سيؤجل إطار عمل جنيف الذي تدعمه واشنطن والذي يدعو إلى نقل السلطة إلى إدارة انتقالية. وأشارت الصحيفة إلى ترحيب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في الأسبوع الماضي بالمبادرتين في حين لم يذكر تخلي الرئيس بشار عن السلطة اذ قال إن بشار هو احد الزعماء الذي يحتاج إلى تغيير سياساته، ونقلت عن كيري قوله إنه حان الوقت للرئيس الأسد ونظامه أن يضعوا الشعب على رأس أولوياتهم، وأن يفكروا في عواقب أفعالهم التي تجذب مزيدا من الإرهابيين إلى سوريا كما أشارت الصحيفة إلى تصريحات مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا ستافان دي مستورا والتي وصفتها بأنها أيضا تحول تكتيكي حيث قال انه يجب الأخذ في الاعتبار عوامل جديدة مثل صعود تنظيم داعش، وأنه لا يمكن محاولة ترتيب لعقد الجولة الثالثة من جنيف قبل بناء دعم لا لبس فيه من جانب الحكومة السورية والمعارضة لنوع من "العملية السياسية السورية". وقالت الصحيفة إن البحث عن حل سياسي والذي قال دي مستورا عنه "إنه يجب الأخذ في الاعتبار ليس فقط إطار عمل جنيف بل أيضا الحاجة إلى التكيف مع الطموحات بدون شروط مسبقة تمشيا مع العوامل الجديدة التي ظهرت على ارض الواقع مثل داعش"، يعكس وجهة نظر مسئولي الأممالمتحدة التي تبنوها بالنسبة لسوريا منذ فترة طويلة ، وهي انه يتعين على الغرب التكيف مع الواقع القائل بان المعارضة السورية فشلت في هزيمة النظام السوري.