أظهر استطلاع رأي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام، في أعقاب الهجمات التي شنت على مكتب مجلة "تشارلي ابدو" الفرنسية أن 42٪ من الفرنسيين يرفضون الإساءة للنبي محمد. ودعم 81% من المستطلعين الفرنسيين تجريد ذوي الجنسية المزدوجة، الذين ارتكبوا أي من الأعمال الإرهابية على الأراضي الفرنسية، من جنسيتهم الفرنسية، وذلك وفقاً لما ذكره راديو فرنسا الدولي إر اف ايه على موقعه الإلكتروني الأحد 18 يناير. يذكر أن مجلة شارلي ابدو الفرنسية نشرت، تحت مسمى حرية الرأي، في عددها الأسبوع الماضي الذي أعده الناجون من المجزرة التي تعرضت لها المجلة الأسبوعية الساخرة رسوما كاريكاتورية مجددا للنبي محمد، وأصدرت المجلة عددها الأسبوعي ب16 لغة كي يتوافر للقراء من جميع أنحاء العالم حسب زعمها.