استقرار أسعار الذهب في مصر قبيل بداية التعاملات    حار نهارا، حالة الطقس اليوم الاثنين 13-5-2024 في مصر    "2100 مدرسة".. كيف استعدت التعليم لامتحانات الثانوية العامة 2024؟    استخبارات سول تحقق في تزويد بيونج يانج موسكو بالأسلحة    مساعد رئيس تحرير «الوطن»: إسرائيل منبوذة دوليا.. وبايدن «بين نارين» بسببها    ارتفاع عدد القتلى إلى 14 شخصا جراء قصف قوات كييف مبنى سكني في بيلجورود    الأقصر تتسلم شارة وعلم عاصمة الثقافة الرياضية العربية للعام 2024    بعد انخفاضها.. أسعار الفراخ والبيض في الشرقية اليوم الإثنين 13 مايو 2024    مناقشة آليات تطبيق رسوم النظافة بمنظومة التخلص الآمن من المخلفات بالإسماعيلية    اليوم| محاكمة متهمي قضية اللجان النوعية    مؤلفة مسلسل «مليحة»: استخدمنا قوة مصر الناعمة لدعم أشقائنا الفلسطينيين    الإثنين 13 مايو.. توقعات الفلك وحظك اليوم لكافة الأبراج الفلكية    ارتفاع «حديد عز».. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 13 مايو 2024    مقتل وإصابة 15 شخصا في إطلاق نار خلال حفل بولاية ألاباما الأمريكية    هل يجوز التوسل بالرسول عند الدعاء.. الإفتاء تجيب    جيجي حديد وبرادلي كوبر يرقصان في حفل تايلور سويفت (فيديو)    بعد بيلوسوف.. أبرز تغييرات بوتين في القيادة العسكرية الروسية    «اللاعبين كانوا مخضوضين».. أول تعليق من حسين لبيب على خسارة الزمالك أمام نهضة بركان    تدريبات خاصة للاعبي الزمالك البدلاء والمستبعدين أمام نهضة بركان    خطأين للحكم.. أول تعليق من «كاف» على ركلة جزاء نهضة بركان أمام الزمالك    أزهري يرد على تصريحات إسلام بحيري: أي دين يتحدثون عنه؟    وزير التعليم: هناك آلية لدى الوزارة لتعيين المعلمين الجدد    الأزهر عن اعتزام مصر دعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام «العدل الدولية»: تليق بمكانتها وتاريخها    حدث ليلا| زيادة كبيرة في أراضي الاستصلاح الزراعي.. وتشغيل مترو جامعة القاهرة قبل افتتاحه    تشديد عاجل من "التعليم" بشأن امتحانات الشهادة الإعدادية (تفاصيل)    وكيل «خارجية الشيوخ»: مصر داعية للسلام وعنصر متوازن في النزاعات الإقليمية    بعد تعيينها بقرار جمهوري.. تفاصيل توجيهات رئيس جامعة القاهرة لعميدة التمريض    قرار عاجل من اتحاد الكرة بسبب أزمة الشحات والشيبي    افتتاح مسجد السيدة زينب.. لحظة تاريخية تجسد التراث الديني والثقافي في مصر    بالفيديو.. كواليس تدريب تامر حسني ل بسمة بوسيل على غناء "البدايات"    بطولة العالم للاسكواش 2024.. مصر تشارك بسبع لاعبين في الدور الثالث    لا أستطيع الوفاء بالنذر.. ماذا أفعل؟.. الإفتاء توضح الكفارة    دعاء في جوف الليل: اللهم إنا نسألك أن تستجيب دعواتنا وتحقق رغباتنا وتقضي حوائجنا    «من حقك تعرف».. هل المطلقة لها الحق في نفقة العدة قبل الدخول بها؟    منها تخفيف الغازات والانتفاخ.. فوائد مذهلة لمضغ القرنفل (تعرف عليها)    سر قرمشة ولون السمك الذهبي.. «هتعمليه زي المحلات»    قصواء الخلالي تدق ناقوس الخطر: ملف اللاجئين أصبح قضية وطن    استثمار الذكاء الاصطناعي.. تحول العالم نحو المستقبل    العدو يحرق جباليا بالتزامن مع اجتياج رفح .. وتصد بعمليات نوعية للمقاومة    أمير عزمي: نهضة بركان سيلجأ للدفاع بقوة أمام الزمالك في الإياب    بسبب سرقة الكابلات النحاسية، تعطل حركة القطارات في برشلونة    «الإفتاء» تستعد لإعلان موعد عيد الأضحى 2024 ووقفة عرفات قريبًا    مسلسل لعبة حب الحلقة 24، فريدة تعلن انتهاء اتفاقها مع سما    وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد مستشفى الحميات وتوجِّة باستكمال العيادات (صور)    رئيس «البحوث الزراعية»: ارتفاع إنتاجية المحاصيل الحقلية والبستانية للقطاع الخاص دليل «نجاح البحوث التطبيقية»    أربع سيدات يطلقن أعيرة نارية على أفراد أسرة بقنا    مستقبل وطن بأشمون يكرم العمال في عيدهم | صور    رئيس مجلس الأعمال المصري الماليزي: مصر بها فرص واعدة للاستثمار    الكشف على 1328 شخصاً في قافلة طبية ضمن «حياة كريمة» بكفر الشيخ    نقابة الصحفيين: قرار منع تصوير الجنازات مخالف للدستور.. والشخصية العامة ملك للمجتمع    وقوع حادث تصادم بين سيارتين ملاكي وأخرى ربع نقل بميدان الحصري في 6 أكتوبر    ليس الوداع الأفضل.. مبابي يسجل ويخسر مع باريس في آخر ليلة بحديقة الأمراء    وفاة أول رجل خضع لعملية زراعة كلية من خنزير    عمرو أديب يعلن مناظرة بين إسلام البحيري وعبدالله رشدي (فيديو)    وزيرة الهجرة تبحث استعدادات المؤتمرالخامس للمصريين بالخارج    رئيس جامعة المنوفية يعقد لقاءً مفتوحاً مع أعضاء هيئة التدريس    الأعلى للصوفية: اهتمام الرئيس بمساجد آل البيت رسالة بأن مصر دولة وسطية    منها إطلاق مبادرة المدرب الوطني.. أجندة مزدحمة على طاولة «رياضة الشيوخ» اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس "العالمية لمهمات الحفر": مصر تفتقر إلى تكنولوجيا استخراج الغاز الطبيعي
الشركة الوحيدة التي استطاعت حفر عبارة "صنع في مصر"
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 15 - 01 - 2015

تعد الشركة العالمية لتصنيع مهمات الحفر الوحيدة في قطاع البترول المصري التي استطاعت حفر عبارة "صنع في مصر" على مهمات الحفر بقطاع البترول وإدخال تكنولوجيا.
التقت "بوابة أخبار اليوم" بالمهندس محمد حسن أبو العلا رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة للتعرف على مسيرة العطاء ومواصلة العمل والجهد ليلا ونهارًا حتى الوصول إلى هذا النجاح غير المسبوق في تاريخ قطاع البترول.. والى نص الحوار:
ماذا عن الشركة العالمية لتصنيع مهمات الحفر ؟
هي شركة مساهمة مصرية تتبع قطاع البترول أنشأت عام 2008 كأول شركة في قطاع البترول استطاعت تصنيع منتج مصري يحمل "صنع في مصر" وهو الآمر الذي لأول مرة يحدث في تاريخ قطاع البترول المصري الذي يمتد لأكثر من 70 عاما .
تساهم وزارة البترول ب50% من رأس مال الشركة البالغ 56 مليون دولار ممثلة في شركة جنوب الوادي القابضة بنسبة 20% والشركة الهندسية للصناعات البترولية والكيماوية " انبي " بنسبة 15% والشركة المشروعات البترولية والاستشارات الفنية " بتروجيت " بنسبة 15% بينما تبلغ حصة الشريك الأجنبي بنسبة 50%.
متى بدأت فكرة إنشاء الشركة؟
الفكرة بدأت عام 2008 من خلال وزارة البترول لتصنيع مواسير الحفر وتم إنشاء الشركة بنظام 50% من البترول المصرية ممثلة فى جنوب الوادي وشركة انبي وشركة بتروجيت و50% شركاء أجانب .
ماذا عن مشروعات الشركة ؟
قامت الشركة بإنشاء مصنع بمنطقة العين السخنة لإنتاج كافة إحجام المواسير اللازمة للحفر وتولى قيادتها لمدة 3 سنوات السيد المهندس/محمد الجوهرى حيث ولا ول مرة أصبح داخل قطاع البترول منتج مصر خالص يحمل صنع فى مصر في الوقت الذي كانت الوزارة تعتمد على كافة التزامها ومعداتها من الخارج وهو ما ساعد في توفير 40% من الأسعار العالمية كانت البترول تدفعهم بالسعر العالمي إي بما يصل إلى 100 مليون دولار .
ومتى بدأ الإنتاج ؟
بدأ الإنتاج في 25 يناير عام 2011 إي إننا نحتفل بمرور 4 سنوات على بداية الإنتاج مع احتفالات المصريين بثورة 25 يناير .
كم يبلغ حجم إنتاج الشركة حاليا؟
أنتجت الشركة 150 ألف طن مواسير بما تعادل قيمته 150 مليون دولار مما حقق توفير لصالح وزارة البترول أكثر من 100 مليون دولار كانت تدفع كفارق سعر عن الأسعار العالمية.
ماذا عن خطة زيادة الإنتاج؟
يتم حاليا إنشاء مصنع لإنتاج المواسير في مصر بتكلفة بلغت 40 مليون دولار وسوف يبدأ الإنتاج خلال شهر سبتمبر 2015.
كم بلغت تكلفة إنشاء المصنع الأول والمصنع الثاني؟
بلغت تكلفة المصنع الأول 16 مليون دولار بينما بلغت تكلفة إنشاء المصنع الثاني 40 مليون دولار باجمالى 56 مليون دولار، حيث يبلغ حجم إنتاج المصنع 50 ألف طن سنويا تقدر بحوالي 50 مليون دولار سنويا كما نهدف إلى زيادة إنتاج الشركة إلى 80 ألف طن سنويا .
ماذا عن حجم استهلاك السوق المصري ؟
يستهلك السوق سنويا حوالي 250 ألف طن مواسير حيث يستهلك السوق فى قطاع البترول وحدة 180 ألف طن بينما تستهلك مصر في مجال المياه حوالي 70 ألف طن ولذلك نعمل على توفير احتياجات السوق ثم الاتجاه إلى التصدير الخارجي عن طريق إنتاج جميع المقاسات والأحجام
ماذا عن الخطط التوسعية للشركة ؟
يتم حاليا إنشاء مصنع المعالجة الحرارية للمواسير والتي يبدى من خلاله الإنتاج العام القادم بينما يبدأ الإنتاج في المرحلة الثالثة من المصنع خلال عام 2016 لزيادة الإنتاج إلى 120 ألف طن وفق خطة المرحلة الثالثة والتي تم فيها شراء ارض المصنع بمنطقة العين السخنة بتكلفة إجمالية لشراء الأرض تصل إلى 30 مليون جنية وفيها تم زيادة مساحة المصنع من 47 ألف متر مربع إلى 82 ألف متر مربع .
ما هو أحدث مشروعات الشركة ؟
تقوم حاليا بتوريد عدد 12 بئر ضمن أبار المشروع القومي لاستصلاح وزراعة مليون فدان عن طريق حفر 5 ألاف بئر ضمن المشروعات القومية التي سوف تقوم مصر باستصلاحها .
وتم أجراء ممارسة استطاعت فيها الشركة العالمية لتصنيع مهمات الحفر بالحصول على توريد مهمات حفر ال12 البئر بمنطقة الفرافرة بالصحراء الغربية حيث تبلغ تكلفة مهمات إنشاء كل بئر 500 ألف جنية .
هل بدأت العمل؟ وكم عدد العمال بالشركة ؟
نعم بالفعل بدأ العمل من خلال الوحدة المسئولة بالقوات المسلحة "ادارة المياة"، ويبلغ عدد عمال الشركة حاليا 130 عامل يعملون على مدار 24 ساعة لمدة 6 أيام في الأسبوع من خلال نظام 3 ورديات.
ماذا عن خطة تطوير ورفع كفاءة العاملين بقطاع البترول ؟
تعمل الشركة دائما على رفع كفاءة العاملين والعمل على الاستمرار والحفاظ على المستوى الفني الرفيع التي وصلت إليها الشركة بعد حصولها على ارفع الشهادات العالمية في مجالها وهو الأمر الذي افرز قيادات على درجة كبيرة من الكفاءة في كل القطاعات.
كيف تنظر إلى مستقبل الاستثمار في قطاع البترول ؟
كانت خطوة سداد مستحقات الشركاء الأجانب من خلال نظام الجدولة اثر بالغ الأهمية في طمأنة الشركاء الأجانب على استثماراتهم وساعد على نشر روح التفاؤل بين الشركاء الأجانب والذين قاموا بتوسعهم استثماراتهم من خلال أعادة تدوير الأموال التى حصلوا عليها إلى السوق المصري في شكل استثمارات جديدة .
كيف تنظر إلى عملية انخفاض أسعار النفط عالميا ؟
استفادت مصر كثيرا من انخفاض السعر وذلك عن طريق انخفاض المبالغ المخصصة لدعم الطاقة والتي تبلغ 100مليار جنية يوجه الفائض الى زيادة الاستثمارات الاخرى بموازنة الدولة .
هل تتوافر لمصر التكنولوجيا المختلفة في مراحل إنتاج البترول وتصنيع مهماته ؟
نعم مصر تمتلك التكنولوجيا تصنيع مهمات الحفر واستخراج النفط الخام والتكرير ولكن ينقصها مجال واحد.
ما المجال الذي تفتقر فيه مصر التكنولوجيا؟
مصر تفتقر تكنولوجيا استخراج الغاز الطبيعي وخاصة تكنولوجيا استخراج الغاز من المياه العميقة ونسعى حاليا لامتلاك تكنولوجيا التي تحتكرها شركات عالمية تعد على صوابع اليد الواحد وتستغلها سياسيا .
تعاني مصر من أزمة طاقة.. كيف يمكن حلها من وجه نظرك ؟
نعانى في مصر من التركيز على الغاز الطبيعى فى توليد الطاقة ويلزم الاتجاه نحو إنتاج الطاقة عن طريق المفاعلات النووية السلمية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والوقود الحيوي بدلا من إنشاء محطات توليد الكهرباء التقليدية التي تعتمد على الغاز الطبيعى الذي يعد استهلاكه في إنتاج الكهرباء هو هدر لثروات البلاد من الغاز الطبيعي والمشتقات البترولية
من وجه نظرك لماذا تأخرت مصر في الدخول في مجال إنتاج الطاقة النووية ؟
الدخول في مجال إنتاج الطاقة النووية يحتاج إمكانيات اقتصادية هائلة حيث إن المحطة النووية تتكلف 97 % من اجمالى التكلفة الكلية عند الانشاء فى حدود حوالي 14 مليار دولار عند إنشائها بينما تصل تكاليف تشغيلها حوالي 3 %، بينما تحتاج المحطة التقليدية 27% من تكاليف إنتاج الكهرباء عند إنشائها وباقي إثناء التشغيل عن طريق استخدام الغاز الطبيعي والسولار والمازوت وهو الأمر الذي يعد أهدار لتلك الثروات.
كيف يمكن استغلال الغاز الطبيعي الاستغلال الأمثل من وجه نظرك ؟
إن أفضل استغلال للغاز الطبيعي عن طريق توجيهه إلى الصناعات البتروكيماوية حيث إن كل دولار يتم استغلاله في البتروكيماويات يحقق هامش ربح يصل إلى 10 دولار بينما كل دولار يستغل في توفير الطاقة يحقق 1.6 دولارًا فقط.
تعد الشركة العالمية لتصنيع مهمات الحفر الوحيدة في قطاع البترول المصري التي استطاعت حفر عبارة "صنع في مصر" على مهمات الحفر بقطاع البترول وإدخال تكنولوجيا.
التقت "بوابة أخبار اليوم" بالمهندس محمد حسن أبو العلا رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة للتعرف على مسيرة العطاء ومواصلة العمل والجهد ليلا ونهارًا حتى الوصول إلى هذا النجاح غير المسبوق في تاريخ قطاع البترول.. والى نص الحوار:
ماذا عن الشركة العالمية لتصنيع مهمات الحفر ؟
هي شركة مساهمة مصرية تتبع قطاع البترول أنشأت عام 2008 كأول شركة في قطاع البترول استطاعت تصنيع منتج مصري يحمل "صنع في مصر" وهو الآمر الذي لأول مرة يحدث في تاريخ قطاع البترول المصري الذي يمتد لأكثر من 70 عاما .
تساهم وزارة البترول ب50% من رأس مال الشركة البالغ 56 مليون دولار ممثلة في شركة جنوب الوادي القابضة بنسبة 20% والشركة الهندسية للصناعات البترولية والكيماوية " انبي " بنسبة 15% والشركة المشروعات البترولية والاستشارات الفنية " بتروجيت " بنسبة 15% بينما تبلغ حصة الشريك الأجنبي بنسبة 50%.
متى بدأت فكرة إنشاء الشركة؟
الفكرة بدأت عام 2008 من خلال وزارة البترول لتصنيع مواسير الحفر وتم إنشاء الشركة بنظام 50% من البترول المصرية ممثلة فى جنوب الوادي وشركة انبي وشركة بتروجيت و50% شركاء أجانب .
ماذا عن مشروعات الشركة ؟
قامت الشركة بإنشاء مصنع بمنطقة العين السخنة لإنتاج كافة إحجام المواسير اللازمة للحفر وتولى قيادتها لمدة 3 سنوات السيد المهندس/محمد الجوهرى حيث ولا ول مرة أصبح داخل قطاع البترول منتج مصر خالص يحمل صنع فى مصر في الوقت الذي كانت الوزارة تعتمد على كافة التزامها ومعداتها من الخارج وهو ما ساعد في توفير 40% من الأسعار العالمية كانت البترول تدفعهم بالسعر العالمي إي بما يصل إلى 100 مليون دولار .
ومتى بدأ الإنتاج ؟
بدأ الإنتاج في 25 يناير عام 2011 إي إننا نحتفل بمرور 4 سنوات على بداية الإنتاج مع احتفالات المصريين بثورة 25 يناير .
كم يبلغ حجم إنتاج الشركة حاليا؟
أنتجت الشركة 150 ألف طن مواسير بما تعادل قيمته 150 مليون دولار مما حقق توفير لصالح وزارة البترول أكثر من 100 مليون دولار كانت تدفع كفارق سعر عن الأسعار العالمية.
ماذا عن خطة زيادة الإنتاج؟
يتم حاليا إنشاء مصنع لإنتاج المواسير في مصر بتكلفة بلغت 40 مليون دولار وسوف يبدأ الإنتاج خلال شهر سبتمبر 2015.
كم بلغت تكلفة إنشاء المصنع الأول والمصنع الثاني؟
بلغت تكلفة المصنع الأول 16 مليون دولار بينما بلغت تكلفة إنشاء المصنع الثاني 40 مليون دولار باجمالى 56 مليون دولار، حيث يبلغ حجم إنتاج المصنع 50 ألف طن سنويا تقدر بحوالي 50 مليون دولار سنويا كما نهدف إلى زيادة إنتاج الشركة إلى 80 ألف طن سنويا .
ماذا عن حجم استهلاك السوق المصري ؟
يستهلك السوق سنويا حوالي 250 ألف طن مواسير حيث يستهلك السوق فى قطاع البترول وحدة 180 ألف طن بينما تستهلك مصر في مجال المياه حوالي 70 ألف طن ولذلك نعمل على توفير احتياجات السوق ثم الاتجاه إلى التصدير الخارجي عن طريق إنتاج جميع المقاسات والأحجام
ماذا عن الخطط التوسعية للشركة ؟
يتم حاليا إنشاء مصنع المعالجة الحرارية للمواسير والتي يبدى من خلاله الإنتاج العام القادم بينما يبدأ الإنتاج في المرحلة الثالثة من المصنع خلال عام 2016 لزيادة الإنتاج إلى 120 ألف طن وفق خطة المرحلة الثالثة والتي تم فيها شراء ارض المصنع بمنطقة العين السخنة بتكلفة إجمالية لشراء الأرض تصل إلى 30 مليون جنية وفيها تم زيادة مساحة المصنع من 47 ألف متر مربع إلى 82 ألف متر مربع .
ما هو أحدث مشروعات الشركة ؟
تقوم حاليا بتوريد عدد 12 بئر ضمن أبار المشروع القومي لاستصلاح وزراعة مليون فدان عن طريق حفر 5 ألاف بئر ضمن المشروعات القومية التي سوف تقوم مصر باستصلاحها .
وتم أجراء ممارسة استطاعت فيها الشركة العالمية لتصنيع مهمات الحفر بالحصول على توريد مهمات حفر ال12 البئر بمنطقة الفرافرة بالصحراء الغربية حيث تبلغ تكلفة مهمات إنشاء كل بئر 500 ألف جنية .
هل بدأت العمل؟ وكم عدد العمال بالشركة ؟
نعم بالفعل بدأ العمل من خلال الوحدة المسئولة بالقوات المسلحة "ادارة المياة"، ويبلغ عدد عمال الشركة حاليا 130 عامل يعملون على مدار 24 ساعة لمدة 6 أيام في الأسبوع من خلال نظام 3 ورديات.
ماذا عن خطة تطوير ورفع كفاءة العاملين بقطاع البترول ؟
تعمل الشركة دائما على رفع كفاءة العاملين والعمل على الاستمرار والحفاظ على المستوى الفني الرفيع التي وصلت إليها الشركة بعد حصولها على ارفع الشهادات العالمية في مجالها وهو الأمر الذي افرز قيادات على درجة كبيرة من الكفاءة في كل القطاعات.
كيف تنظر إلى مستقبل الاستثمار في قطاع البترول ؟
كانت خطوة سداد مستحقات الشركاء الأجانب من خلال نظام الجدولة اثر بالغ الأهمية في طمأنة الشركاء الأجانب على استثماراتهم وساعد على نشر روح التفاؤل بين الشركاء الأجانب والذين قاموا بتوسعهم استثماراتهم من خلال أعادة تدوير الأموال التى حصلوا عليها إلى السوق المصري في شكل استثمارات جديدة .
كيف تنظر إلى عملية انخفاض أسعار النفط عالميا ؟
استفادت مصر كثيرا من انخفاض السعر وذلك عن طريق انخفاض المبالغ المخصصة لدعم الطاقة والتي تبلغ 100مليار جنية يوجه الفائض الى زيادة الاستثمارات الاخرى بموازنة الدولة .
هل تتوافر لمصر التكنولوجيا المختلفة في مراحل إنتاج البترول وتصنيع مهماته ؟
نعم مصر تمتلك التكنولوجيا تصنيع مهمات الحفر واستخراج النفط الخام والتكرير ولكن ينقصها مجال واحد.
ما المجال الذي تفتقر فيه مصر التكنولوجيا؟
مصر تفتقر تكنولوجيا استخراج الغاز الطبيعي وخاصة تكنولوجيا استخراج الغاز من المياه العميقة ونسعى حاليا لامتلاك تكنولوجيا التي تحتكرها شركات عالمية تعد على صوابع اليد الواحد وتستغلها سياسيا .
تعاني مصر من أزمة طاقة.. كيف يمكن حلها من وجه نظرك ؟
نعانى في مصر من التركيز على الغاز الطبيعى فى توليد الطاقة ويلزم الاتجاه نحو إنتاج الطاقة عن طريق المفاعلات النووية السلمية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والوقود الحيوي بدلا من إنشاء محطات توليد الكهرباء التقليدية التي تعتمد على الغاز الطبيعى الذي يعد استهلاكه في إنتاج الكهرباء هو هدر لثروات البلاد من الغاز الطبيعي والمشتقات البترولية
من وجه نظرك لماذا تأخرت مصر في الدخول في مجال إنتاج الطاقة النووية ؟
الدخول في مجال إنتاج الطاقة النووية يحتاج إمكانيات اقتصادية هائلة حيث إن المحطة النووية تتكلف 97 % من اجمالى التكلفة الكلية عند الانشاء فى حدود حوالي 14 مليار دولار عند إنشائها بينما تصل تكاليف تشغيلها حوالي 3 %، بينما تحتاج المحطة التقليدية 27% من تكاليف إنتاج الكهرباء عند إنشائها وباقي إثناء التشغيل عن طريق استخدام الغاز الطبيعي والسولار والمازوت وهو الأمر الذي يعد أهدار لتلك الثروات.
كيف يمكن استغلال الغاز الطبيعي الاستغلال الأمثل من وجه نظرك ؟
إن أفضل استغلال للغاز الطبيعي عن طريق توجيهه إلى الصناعات البتروكيماوية حيث إن كل دولار يتم استغلاله في البتروكيماويات يحقق هامش ربح يصل إلى 10 دولار بينما كل دولار يستغل في توفير الطاقة يحقق 1.6 دولارًا فقط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.