صرح وزير البترول المهندس شريف إسماعيل أن احتياجات مصر من الغاز خلال الفترة من مارس وحتى نهاية العام 2015 تبلغ ما يتراوح بين 45 إلى 50 شحنة. وأشار إسماعيل إلى انه تم الاتفاق في الوقت الحالي مع وزير الطاقة الجزائري يوسف يوسفي وشركة سوناطراك البترولية الحكومية على أن يتم تسليم ست شحنات وذلك حسب قدرات شركة سوناطراك على أن يتم في الاتفاقات المقبلة زيادة عدد هذه الشحنات. وقال المهندس شريف إسماعيل إن وزارة البترول طرحت مناقصة عالمية وتلقت ستة عروض تغطي باقي الاحتياجات من دول موردة للعالم ليست عربية فقط بل دول أجنبية أيضا بالنظر إلى أن الغاز المسال سلعة عالمية يتم تبادلها وبيعها وتجارتها في السوق العالمي. وأضاف إسماعيل أن البداية كانت مع الجزائر من خلال الاتفاق الذي تم توقيعه بين شركتي إيجاز المصرية وسوناطراك الجزائرية، معربا عن أمله في زيادة الكميات الموردة من الجزائر من خلال المفاوضات التي ستبدأ في الأسبوع الثالث من يناير المقبل، وصولا لاتفاق جديد يمتد من 2016 وحتى 2020 بحيث يكون هناك توريد لكميات تغطى احتياجات مصر في حدود ما يمكن أن يتيحه الجزائر من إنتاج. وفيما يتعلق بالمحطة العائمة النرويجية المخصصة لاستقبال وتخزين شحنات الغاز الطبيعي المسال وإعادته لحالته الغازية مرة أخرى وتدفيعه إلى الشبكة القومية للغازات الطبيعية، قال وزير البترول إنه تم التعاقد على المحطة العائمة مع شركة هوج النرويجية وستكون فى ميناء العين السخنة في مارس القادم وهى حاليا في مرحلة التجهيزات، كما يتم أيضا حاليا إجراء التجهيزات في الميناء بالإضافة إلى مد خط الأنابيب الخاص بتوصيل الميناء بالشبكة القومية للغازات، مشيرا إلى أن كافة الإجراءات تتم في توقيتها المحدد حتى يتم البدء في استلام الشحنات في مارس القادم . كانت الشركة القابضة للغازات المصرية "إيجاز" وشركة "سوناطراك" البترولية الحكومية الجزائرية قد وقعتا مساء أمس الاثنين على اتفاق لتوريد ست شحنات من الغاز المسال إلى مصر خلال العام المقبل "2015 بحيث تحتوى كل شحنة على 125 ألف متر مكعب من الغاز المسال لسد الاحتياجات الضرورية لمصر . تم التوقيع فى حضور وزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس شريف إسماعيل ووزير الطاقة الجزائري يوسف يوسفى.