سلطت الصحف الجزائرية الضوء علي حضور حسن شحاتة للعاصمة الجزائر من أجل المشاركة في حفل تكريم أفضل لاعب جزائري هذا العام. وصل المعلم لمطار هواري بومدين الدولي وسط استقبال وحفاوة شديدة من جانب الجالية المصرية هناك والتي رفعت الأعلام المصرية والجزائرية، إضافةً إلي جماهير " الخضر " العاشقة لشحاتة كأحد أفضل المدربين العرب بعدما قاد الفراعنة للتتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية لثلاث مرات علي التوالي أعوام 2006 و2008 و2010 ، كما استقبل المدير الفني الحالي لفريق المقاولون العرب نجما الكرة الجزائرية السابقان رابح ماجر وعلي بن شيخ. وكانت اللجنة الأوليمبية الجزائرية قد قامت بتكريم حسن شحاتة ورابح سعدان المدربين السابقين للمنتخبين المصري والجزائري علي التوالي، حيث أهداهما مصطفي بيراف رئيس اللجنة الاوليمبية وسام الاستحقاق الأوليمبي تقديرا لجهودهما علي مدار مسارهما الرياضي. وعبر شحاتة عن سعادته لهذا التكريم ببلده الثاني " الجزائر " الذي يكن له كل الحب والاحترام، وللقائه مع رابح سعدان الذي يكن له كل تقدير ومحبة معربا عن شكرة وامتنانه لهذه اللافتة، ومؤكدا أن لقاءه بسعدان يمحي الصورة السيئة التي تشكلت خلال السنوات التي أعقبت مباراة أم درمان عام 2009 ووصول الخضر لكأس العالم بجنوب أفريقيا 2010. وأشار شحاتة إلي أن أحداث 2009 أخذت أكبر من حجمها وأن بعض وسائل الإعلام من البلدين ساهمت في زيادة حدة التوتر مؤكدا أنه ليس هناك غضاضة بين الطرفين، فالرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة يجب أن توحد الشعوب لا تفرقهم . مضيفا أنه مقتنع تماماً بأن الشعبين الجزائري والمصري فتحوا صفحة جديدة وتجاوزوا الماضي، ولا يمكن أن يفرقه جلد منفوخ ومباراة في كرة القدم مهما كانت أهميتها. وعما إذا كان سيعود لتدريب الفراعنة من جديد، قال حسن شحاتة إنه ليس هناك جديد في هذا الشأن، مشيرا إلي أن تدريبه للمنتخب ليس قراره، كما أكد شحاتة أن المنتخب الجزائري هو المرشح الأوفر حظا لنيل لقب كأس الأمم الأفريقية التي ستنطلق في يناير المقبل بغينيا الاستوائية بعد نقلها من المغرب، مشيرا إلي أن " محاربي الصحراء " نجحوا في تكوين منتخب جديد يضم أسماء لامعة، والجدير بالذكر أن حسن شحاتة موجود بالجزائر لحضور حفل جائزة الكرة الذهبية التي تنظمها صحيفة " الهداف " سنوياً. سلطت الصحف الجزائرية الضوء علي حضور حسن شحاتة للعاصمة الجزائر من أجل المشاركة في حفل تكريم أفضل لاعب جزائري هذا العام. وصل المعلم لمطار هواري بومدين الدولي وسط استقبال وحفاوة شديدة من جانب الجالية المصرية هناك والتي رفعت الأعلام المصرية والجزائرية، إضافةً إلي جماهير " الخضر " العاشقة لشحاتة كأحد أفضل المدربين العرب بعدما قاد الفراعنة للتتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية لثلاث مرات علي التوالي أعوام 2006 و2008 و2010 ، كما استقبل المدير الفني الحالي لفريق المقاولون العرب نجما الكرة الجزائرية السابقان رابح ماجر وعلي بن شيخ. وكانت اللجنة الأوليمبية الجزائرية قد قامت بتكريم حسن شحاتة ورابح سعدان المدربين السابقين للمنتخبين المصري والجزائري علي التوالي، حيث أهداهما مصطفي بيراف رئيس اللجنة الاوليمبية وسام الاستحقاق الأوليمبي تقديرا لجهودهما علي مدار مسارهما الرياضي. وعبر شحاتة عن سعادته لهذا التكريم ببلده الثاني " الجزائر " الذي يكن له كل الحب والاحترام، وللقائه مع رابح سعدان الذي يكن له كل تقدير ومحبة معربا عن شكرة وامتنانه لهذه اللافتة، ومؤكدا أن لقاءه بسعدان يمحي الصورة السيئة التي تشكلت خلال السنوات التي أعقبت مباراة أم درمان عام 2009 ووصول الخضر لكأس العالم بجنوب أفريقيا 2010. وأشار شحاتة إلي أن أحداث 2009 أخذت أكبر من حجمها وأن بعض وسائل الإعلام من البلدين ساهمت في زيادة حدة التوتر مؤكدا أنه ليس هناك غضاضة بين الطرفين، فالرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة يجب أن توحد الشعوب لا تفرقهم . مضيفا أنه مقتنع تماماً بأن الشعبين الجزائري والمصري فتحوا صفحة جديدة وتجاوزوا الماضي، ولا يمكن أن يفرقه جلد منفوخ ومباراة في كرة القدم مهما كانت أهميتها. وعما إذا كان سيعود لتدريب الفراعنة من جديد، قال حسن شحاتة إنه ليس هناك جديد في هذا الشأن، مشيرا إلي أن تدريبه للمنتخب ليس قراره، كما أكد شحاتة أن المنتخب الجزائري هو المرشح الأوفر حظا لنيل لقب كأس الأمم الأفريقية التي ستنطلق في يناير المقبل بغينيا الاستوائية بعد نقلها من المغرب، مشيرا إلي أن " محاربي الصحراء " نجحوا في تكوين منتخب جديد يضم أسماء لامعة، والجدير بالذكر أن حسن شحاتة موجود بالجزائر لحضور حفل جائزة الكرة الذهبية التي تنظمها صحيفة " الهداف " سنوياً.