ترصد في عيونهم البراءة والأمل في غد أفضل، تكفي ضحكاتهم لمسح ملايين الدمعات من على وجه الحزن .. لكن الإهمال على اختلاف أسبابه لا يزال شبحًا يهدد وجود أطفال البراءة ويحصد بغدره أرواحهم الغالية. والإهمال يصنف كفئة رئيسية من فئات الاعتداء على الطفل، وها هو عام 2014 قبل أيام من رحيله شهد ارتفاعا لحالات وفيات الأطفال بسبب الإهمال، مشاهد بشعة، كانت حلقات أساسية لمسلسل الإهمال، راح ضحيته عدد كبير من الأطفال، الذين لا حلم لهم سوى لعبة يلهون بها، أو طعام يسد جوعهم، أو يوم دراسي يرسمون به مستقبلهم. إهمال المدارس في 30 سبتمبر الماضي، توفي طفل في العاشرة من عمره، ببورسعيد، بمدرسة الراعي الصالح في مدينة بور فؤاد، بعد سقوطه داخل فناء المدرسة مغشيًا عليه. وتلقى د.جمال عبد الناصر وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، إخطارًا من مستشفى بورفؤاد العام بوصول مصطفى محمد سلامة 10 أعوام، جثة هامدة، بعدما نقلته إدارة مدرسة الراعي الصالح إليه عقب سقوط بفناء المدرسة. وتحرر محضر بالواقعة، ووضعت الجثة تحت تصرف النيابة لاستكمال التحقيقات حول ملابسات الواقعة وإن كانت هناك شبهة جنائية من عدمه. وفي 15 أكتوبر الماضي، لقي الطفل يوسف عمرو مصرعه عقب سقوط لوح زجاج عليه بالفصل، بمدرسة عمار ابن ياسر بالمطرية. وأمر رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بالتحقيق في حادث مقتل الطفل بعد إصابته بجرح عميق في الرقبة جراء سقوط لوح زجاجي عليه. وفي 19 أكتوبر، لقي الطفل يوسف سلطان زكي – 7 سنوات تلميذ ابتدائي", بقرية "الزعيرات النجيلة" بمطروح مصرعه, إثر سقوط بوابة مدرسته عليه, أثناء لعبه خلال "الفسحة. وانتقلت القيادات الأمنية والتعليمية على الفور لموقع الحادث, وبسؤال مديرة المدرسة, أقرت بأنه أثناء اليوم الدراسي, وفي فترة الفسحة, قام الطفل الضحية باللعب في بوابة المدرسة وتحريكها, فسقطت عليه نظرا لقدمها وتهالكها, فلقي مصرعه في الحال. وفي 21 أكتوبر، لقي الطفل أدهم محمد أحمد بمدرسة أمين النشارتى بإدارة أطفيح التعليمية بمحافظة الجيزة مصرعه بعد أن دهسته سيارة التغذية المدرسية، كما أصيب الطفل إبراهيم وليد بنفس المدرسة بإصابات خطيرة إثر الحادث، وقررت الوزارة إيقاف مدير المدرسة ووكيلها وإحالتهما للتحقيق. وبعد أيام قليلة، وفي 29 أكتوبر، لقي التلميذ يوسف سامح جرجس، بمدرسة باردي الخاصة للغات بإدارة العبور التعليمية التابعة لمديرية التربية والتعليم بالقليوبية، مصرعه، نتيجة سقوط نافورة مياه المدرسة عليه، عقب تعلقه بسياجها خلال الفسحة المدرسية. وشكل د.محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم لجنة تحقيق من الشئون القانونية بالوزارة، وجهاز التفتيش والمتابعة، والإدارة العامة للتعليم الخاص للتوجه فوراً، لإجراء تحقيق عاجل فى الواقعة. إهمال الأسرة في 30 سبتمبر، تسبب حريق نشب بمنزل عامل، بمركز جرجا بأسيوط، ناتج عن ماس كهربائي في وفاة 3 أطفال أشقاء، من بينهم رضع، عقب إصابتهم بحروق من الدرجات الثلاثة. وبالإنتقال والفحص تبين من التحريات نشوب حريق أدى إلى وفاة الطفلة أمنية حربي محمد سليم 5 سنوات، والطفلة حنين ح م س البالغة من العمر ثلاثة شهور، والطفلة صفاء ح م س البالغة من العمر ثلاثة شهور، نتيجة إصابتهن "بحروق متفرقة بالجسم". كما لقي طفل آخر مصرعه غرقًا بترعة نجع الماسخ، بدائرة مركز المراغة بسوهاج، إثر سقوطه من أعلي الكوبري في مياه الترعة. وفي سوهاج، شعر عامل قمامة بالخطر، من عمل طفلين معه، خاف أن يؤثران على رزقه، فقام بقتلهما، لينعم برزق القمامة وحده. وبعد القبض عليه، اعترف المتهم بقيامه بشراء سكين من أحد محلات الأدوات المنزلية، ثم ترصدهما واصطحبهما بحجة جمع كمية كبيرة من القمامة بمنطقة منشية الأزهر بالوليدية، حتى وصل إلى إحدى حدائق المانجو بالمنطقة محل الواقعة، واستدرجهما بداخلها ثم باغتهما كلا على حده بعدة طعنات من السكين الذي كان قد أعده ثم قام بذبحهما وشق بطونهما على التوالي. الإهمال بالطرق في بداية شهر نوفمبر لقي 3 أشخاص مصرعهم في حادث تصادم سيارة ملاكي ب"توك توك" في نفس مكان الحادث الأليم الذي وقع بدائرة مركز أبوحمص، وتم نقل الجثث لمشرحة مستشفى دمنهور العام. وفي 19 نوفمبر، لقي 5 أطفال مصرعهم، وأصيب 10 آخرين في حادث مروري على طريق "الإسماعيلية - القاهرة" الصحراوي بمنطقة أبو صوير. وكان الرائد أحمد عبد الفتاح، معاون مباحث أبو صوير، تلقى بلاغًا بوقوع حادث سير مروع، أسفر عن انقلاب سيارة (ميكروباص) على الطريق واصطدام أخرى، وأسفر ذلك، عن وفاة 5 أطفال هم، "إبراهيم عبد السلام العصفوري، وحمزة محمد حسن، وعمرحسن محمد، وسالي سعد محمد، ومحمد محمد حسن"، وبانتقال النيابة العامة إلى مستشفى الإسماعيلية العام برئاسة المستشار، هشام حمدي، المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية، وأكد أهالي الأطفال انقلاب الميكروباص، نتيجة انفجار الإطار الأمامي مما أدى إلى انقلاب السيارة واصطدامها بميكروباص آخر كان يستقل عدد من أقاربهم. وفي 30 أكتوبر، لقي طفل بمحافظة المنوفية مصرعه عقب اصطدامه بتروسيكل، أثناء ذهابه إلى المعهد الديني، وتم نقله إلى المستشفى. تلقى اللواء ممتاز فهمي مدير أمن المنوفية، إخطارا من الرائد نبيل مسلم رئيس مباحث مركز منوف، يفيد بمصرع "عبد المحسن سعيد عبد المحسن 8 سنوات"، تلميذ، عقب اصطدام تروسيكل به أثناء ذهابه إلى المعهد، وتم نقله إلى المستشفى، وبتوقيع الكشف الطبي عليه، تبين أن سبب الوفاة نزيف حاد بالمخ وهبوط في الدورة الدموية، تم تحرير محضر بالواقعة وتم إخطار النيابة لمباشرة التحقيق. استيقظت مصر صباح الأحد 5 نوفمبر، على حادث مفجع، بعد تفحم أتوبيس بالبحيرة، بعد تصادمه بسيارتين نقل وسيارة ملاكي في طريق "مصر إسكندرية الزراعي" بالبحيرة. وأدى الحادث إلى ووفاة 16 طالبا، وأصيب 18 آخرون في حادث، وبعد هذا الحادث الأليم، صدر قرار من مجلس الوزراء بمنع سير السيارات النقل نهارا، والسماح لها بالسير من الساعة 11 مساء، وحتى السادسة صباحا. ترصد في عيونهم البراءة والأمل في غد أفضل، تكفي ضحكاتهم لمسح ملايين الدمعات من على وجه الحزن .. لكن الإهمال على اختلاف أسبابه لا يزال شبحًا يهدد وجود أطفال البراءة ويحصد بغدره أرواحهم الغالية. والإهمال يصنف كفئة رئيسية من فئات الاعتداء على الطفل، وها هو عام 2014 قبل أيام من رحيله شهد ارتفاعا لحالات وفيات الأطفال بسبب الإهمال، مشاهد بشعة، كانت حلقات أساسية لمسلسل الإهمال، راح ضحيته عدد كبير من الأطفال، الذين لا حلم لهم سوى لعبة يلهون بها، أو طعام يسد جوعهم، أو يوم دراسي يرسمون به مستقبلهم. إهمال المدارس في 30 سبتمبر الماضي، توفي طفل في العاشرة من عمره، ببورسعيد، بمدرسة الراعي الصالح في مدينة بور فؤاد، بعد سقوطه داخل فناء المدرسة مغشيًا عليه. وتلقى د.جمال عبد الناصر وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، إخطارًا من مستشفى بورفؤاد العام بوصول مصطفى محمد سلامة 10 أعوام، جثة هامدة، بعدما نقلته إدارة مدرسة الراعي الصالح إليه عقب سقوط بفناء المدرسة. وتحرر محضر بالواقعة، ووضعت الجثة تحت تصرف النيابة لاستكمال التحقيقات حول ملابسات الواقعة وإن كانت هناك شبهة جنائية من عدمه. وفي 15 أكتوبر الماضي، لقي الطفل يوسف عمرو مصرعه عقب سقوط لوح زجاج عليه بالفصل، بمدرسة عمار ابن ياسر بالمطرية. وأمر رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بالتحقيق في حادث مقتل الطفل بعد إصابته بجرح عميق في الرقبة جراء سقوط لوح زجاجي عليه. وفي 19 أكتوبر، لقي الطفل يوسف سلطان زكي – 7 سنوات تلميذ ابتدائي", بقرية "الزعيرات النجيلة" بمطروح مصرعه, إثر سقوط بوابة مدرسته عليه, أثناء لعبه خلال "الفسحة. وانتقلت القيادات الأمنية والتعليمية على الفور لموقع الحادث, وبسؤال مديرة المدرسة, أقرت بأنه أثناء اليوم الدراسي, وفي فترة الفسحة, قام الطفل الضحية باللعب في بوابة المدرسة وتحريكها, فسقطت عليه نظرا لقدمها وتهالكها, فلقي مصرعه في الحال. وفي 21 أكتوبر، لقي الطفل أدهم محمد أحمد بمدرسة أمين النشارتى بإدارة أطفيح التعليمية بمحافظة الجيزة مصرعه بعد أن دهسته سيارة التغذية المدرسية، كما أصيب الطفل إبراهيم وليد بنفس المدرسة بإصابات خطيرة إثر الحادث، وقررت الوزارة إيقاف مدير المدرسة ووكيلها وإحالتهما للتحقيق. وبعد أيام قليلة، وفي 29 أكتوبر، لقي التلميذ يوسف سامح جرجس، بمدرسة باردي الخاصة للغات بإدارة العبور التعليمية التابعة لمديرية التربية والتعليم بالقليوبية، مصرعه، نتيجة سقوط نافورة مياه المدرسة عليه، عقب تعلقه بسياجها خلال الفسحة المدرسية. وشكل د.محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم لجنة تحقيق من الشئون القانونية بالوزارة، وجهاز التفتيش والمتابعة، والإدارة العامة للتعليم الخاص للتوجه فوراً، لإجراء تحقيق عاجل فى الواقعة. إهمال الأسرة في 30 سبتمبر، تسبب حريق نشب بمنزل عامل، بمركز جرجا بأسيوط، ناتج عن ماس كهربائي في وفاة 3 أطفال أشقاء، من بينهم رضع، عقب إصابتهم بحروق من الدرجات الثلاثة. وبالإنتقال والفحص تبين من التحريات نشوب حريق أدى إلى وفاة الطفلة أمنية حربي محمد سليم 5 سنوات، والطفلة حنين ح م س البالغة من العمر ثلاثة شهور، والطفلة صفاء ح م س البالغة من العمر ثلاثة شهور، نتيجة إصابتهن "بحروق متفرقة بالجسم". كما لقي طفل آخر مصرعه غرقًا بترعة نجع الماسخ، بدائرة مركز المراغة بسوهاج، إثر سقوطه من أعلي الكوبري في مياه الترعة. وفي سوهاج، شعر عامل قمامة بالخطر، من عمل طفلين معه، خاف أن يؤثران على رزقه، فقام بقتلهما، لينعم برزق القمامة وحده. وبعد القبض عليه، اعترف المتهم بقيامه بشراء سكين من أحد محلات الأدوات المنزلية، ثم ترصدهما واصطحبهما بحجة جمع كمية كبيرة من القمامة بمنطقة منشية الأزهر بالوليدية، حتى وصل إلى إحدى حدائق المانجو بالمنطقة محل الواقعة، واستدرجهما بداخلها ثم باغتهما كلا على حده بعدة طعنات من السكين الذي كان قد أعده ثم قام بذبحهما وشق بطونهما على التوالي. الإهمال بالطرق في بداية شهر نوفمبر لقي 3 أشخاص مصرعهم في حادث تصادم سيارة ملاكي ب"توك توك" في نفس مكان الحادث الأليم الذي وقع بدائرة مركز أبوحمص، وتم نقل الجثث لمشرحة مستشفى دمنهور العام. وفي 19 نوفمبر، لقي 5 أطفال مصرعهم، وأصيب 10 آخرين في حادث مروري على طريق "الإسماعيلية - القاهرة" الصحراوي بمنطقة أبو صوير. وكان الرائد أحمد عبد الفتاح، معاون مباحث أبو صوير، تلقى بلاغًا بوقوع حادث سير مروع، أسفر عن انقلاب سيارة (ميكروباص) على الطريق واصطدام أخرى، وأسفر ذلك، عن وفاة 5 أطفال هم، "إبراهيم عبد السلام العصفوري، وحمزة محمد حسن، وعمرحسن محمد، وسالي سعد محمد، ومحمد محمد حسن"، وبانتقال النيابة العامة إلى مستشفى الإسماعيلية العام برئاسة المستشار، هشام حمدي، المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية، وأكد أهالي الأطفال انقلاب الميكروباص، نتيجة انفجار الإطار الأمامي مما أدى إلى انقلاب السيارة واصطدامها بميكروباص آخر كان يستقل عدد من أقاربهم. وفي 30 أكتوبر، لقي طفل بمحافظة المنوفية مصرعه عقب اصطدامه بتروسيكل، أثناء ذهابه إلى المعهد الديني، وتم نقله إلى المستشفى. تلقى اللواء ممتاز فهمي مدير أمن المنوفية، إخطارا من الرائد نبيل مسلم رئيس مباحث مركز منوف، يفيد بمصرع "عبد المحسن سعيد عبد المحسن 8 سنوات"، تلميذ، عقب اصطدام تروسيكل به أثناء ذهابه إلى المعهد، وتم نقله إلى المستشفى، وبتوقيع الكشف الطبي عليه، تبين أن سبب الوفاة نزيف حاد بالمخ وهبوط في الدورة الدموية، تم تحرير محضر بالواقعة وتم إخطار النيابة لمباشرة التحقيق. استيقظت مصر صباح الأحد 5 نوفمبر، على حادث مفجع، بعد تفحم أتوبيس بالبحيرة، بعد تصادمه بسيارتين نقل وسيارة ملاكي في طريق "مصر إسكندرية الزراعي" بالبحيرة. وأدى الحادث إلى ووفاة 16 طالبا، وأصيب 18 آخرون في حادث، وبعد هذا الحادث الأليم، صدر قرار من مجلس الوزراء بمنع سير السيارات النقل نهارا، والسماح لها بالسير من الساعة 11 مساء، وحتى السادسة صباحا.