» كم فيك يا مصر من المضحكات المبكيات».. تذكرت هذه المقولة وأنا أقرأ في إحدي الصحف الخاصة صباح الخميس الماضي خبرا يقول ان جماعة الارهاب الاخواني كلفت القطب الاخواني الدكتور حلمي الجزار للقيام بمهمة أمين عام الجماعة خلفا للدكتور محمود حسين الهارب حاليا في تركيا والذي تم اعفاؤه من شغل هذا المنصب. وتضمن الخبر ان هذا الامين الجديد بدأ يمارس مسئولياته بعملية اختيار عدد من القيادات الاخوانية لادارة مكاتب الجماعة والحفاظ علي قواعدها. واضافت الصحيفة نقلا عن مصادرها سيكون مسئولا ايضا عن اجراء انتخاب اعضاء جدد لمكتب الارشاد بدلا من القيادات الموجودة في الخارج حاليا. أشارت المصادر إلي ان الجماعة التي اسقطت عنها الصحيفة صفة الارهاب ستبدأ في المرحلة القادمة اتخاذ الاستعدادات اللازمة للاحتفال بثورة 25 يناير التي نجحت في السطو عليها بعد نجاحها بأيام قليلة عام 2011. ووفقا لما نشرته الصحيفة فإن ذلك سوف يتم بالتنسيق مع القوي الثورية!! ذكرت ان قيادات الخارج طالبت قيادات الداخل الجديدة التي سيقودها الدكتور الجزار بإعادة ترتيب اللجان الادارية للجماعة بالمحافظات. زعمت ان انشغال الادارة الجديدة بتنفيذ هذه التعليمات كان السبب وراء انحسار مظاهرات الجماعة في الشارع!! أليس هذا الذي نشر مدعاة للدهشة والاستغراب. هل يمكن ان يكون هناك هزل أنكي من هذا الذي يحدث لو كان حقا امرا صحيحا. كما هو معروف وكما نعلم جميعا فقد صدر حكم قضائي بحظر نشاط هذه الجماعة ومصادرة كل مقراتها ومشروعاتها ومدارسها واعتبارها كيانا ارهابيا محظورا. علي أساس هذا الحكم فإن الانتماء للجماعة اصبح تهمة يستحق مرتكبها المحاسبة الامنية والقضائية. كيف بالله يجري السماح لاحد اعضائها باتخاذ اجراءات احياء نشاطها؟ السؤال الذي تبادر إلي ذهني وان اقرأ ما نشر في هذه الجريدة الخاصة والمثير للاعصاب هو اين الحكومة واجهزة الامن من كل هذا الذي يجري؟ اذا كانت لا تدري فانها مصيبة واذا كانت تدري وتقف متفرجة فإن المصيبة أكبر . أليس ما يجري تأكيدا لصحة مقولة »كم فيك يا مصر من المضحكات المبكيات». » كم فيك يا مصر من المضحكات المبكيات».. تذكرت هذه المقولة وأنا أقرأ في إحدي الصحف الخاصة صباح الخميس الماضي خبرا يقول ان جماعة الارهاب الاخواني كلفت القطب الاخواني الدكتور حلمي الجزار للقيام بمهمة أمين عام الجماعة خلفا للدكتور محمود حسين الهارب حاليا في تركيا والذي تم اعفاؤه من شغل هذا المنصب. وتضمن الخبر ان هذا الامين الجديد بدأ يمارس مسئولياته بعملية اختيار عدد من القيادات الاخوانية لادارة مكاتب الجماعة والحفاظ علي قواعدها. واضافت الصحيفة نقلا عن مصادرها سيكون مسئولا ايضا عن اجراء انتخاب اعضاء جدد لمكتب الارشاد بدلا من القيادات الموجودة في الخارج حاليا. أشارت المصادر إلي ان الجماعة التي اسقطت عنها الصحيفة صفة الارهاب ستبدأ في المرحلة القادمة اتخاذ الاستعدادات اللازمة للاحتفال بثورة 25 يناير التي نجحت في السطو عليها بعد نجاحها بأيام قليلة عام 2011. ووفقا لما نشرته الصحيفة فإن ذلك سوف يتم بالتنسيق مع القوي الثورية!! ذكرت ان قيادات الخارج طالبت قيادات الداخل الجديدة التي سيقودها الدكتور الجزار بإعادة ترتيب اللجان الادارية للجماعة بالمحافظات. زعمت ان انشغال الادارة الجديدة بتنفيذ هذه التعليمات كان السبب وراء انحسار مظاهرات الجماعة في الشارع!! أليس هذا الذي نشر مدعاة للدهشة والاستغراب. هل يمكن ان يكون هناك هزل أنكي من هذا الذي يحدث لو كان حقا امرا صحيحا. كما هو معروف وكما نعلم جميعا فقد صدر حكم قضائي بحظر نشاط هذه الجماعة ومصادرة كل مقراتها ومشروعاتها ومدارسها واعتبارها كيانا ارهابيا محظورا. علي أساس هذا الحكم فإن الانتماء للجماعة اصبح تهمة يستحق مرتكبها المحاسبة الامنية والقضائية. كيف بالله يجري السماح لاحد اعضائها باتخاذ اجراءات احياء نشاطها؟ السؤال الذي تبادر إلي ذهني وان اقرأ ما نشر في هذه الجريدة الخاصة والمثير للاعصاب هو اين الحكومة واجهزة الامن من كل هذا الذي يجري؟ اذا كانت لا تدري فانها مصيبة واذا كانت تدري وتقف متفرجة فإن المصيبة أكبر . أليس ما يجري تأكيدا لصحة مقولة »كم فيك يا مصر من المضحكات المبكيات».