ليس امامنا، اعني الشعب المصري، الا ان ينجح، ان يتقدم، ان يجتث الاخوان ومن والاهم نهائيا، أن يساند الرئيس السيسي، ليس بالهتاف المشئوم »بالروح بالدم نفديك يا... » ما من حاكم عربي تردد علي مسمعه هذا الهتاف الجمعي المنافق والا انتهي في اسفل سافلين، المساندة تكون بالنقد المنطلق من اسس وطنية. نقية، بلا هدف مرجو، وليس من منطلق يؤدي الي هدم الدولة. ذلك الهدف الذي لم تتراجع عنه المراكز التي صاغته وأنتجته وصدرته الي مصر من خلال شخصيات مرتبطة بها اعدت لتحقيق هذا الهدف، ولعل ابرزهم واكثرهم شهرة وفشلا ايضا محمد البرادعي ومن يمثلونه حتي الان، هذا المريب الذي ما زال ينشط في الخارج والذي يجب ان يوضع في عمل مؤسساتنا المعنية بالشأن الخارجي الآن نشاطه وتنقلاته وحركاته وما يصدر عنه، فليفعل ما يشاء، لقد لفظه المصريون كالنفايات المضرة، ولكن ما يقوم به في الخارج من المهم ان نلم به، واذكر هنا ظهوره المفاجئ بعد صمت طويل قبل الثامن والعشرين الماضي، التاريخ الخائب للاخوان الذي حددوه لاسقاط الدولة، وتواكب ظهوره مع الرمز. وائل غنيم عنوان الريبة في ثورة يناير، اما الجزء النقي فجموع الشعب المصري الذي خرجت بسلامة نية ومقاصد وطنية نقية فاذا بالخفافيش تحاول السيطرة علي حركتهم الهادرة التي ساندها الجيش ومهد لها برفضه مشروع التوريث قبل سنوات من يناير 2011، وقاد هذا الاتجاه المشير طنطاوي الذي يجب ان ينصف دوره وحفاظه علي الجيش وقدراته القتالية وتفهمه الظروف ومساندته الدولة، لولا الجيش بقيادته لكان مصيرنا مثل سوريا والعراق وليبيا والسودان الآن، مصر بلد مركزي، شديد المركزية واي حديث عن اللامركزية يجيء من اطراف لا تعرف تاريخ هذا الوطن المستعصي علي التجربة وهذا ما تحقق في الدستور الموسوي الذي حرص عمرو موسي ان يكون علي مقاس طموحاته فصاغه بحيث يكون رئيس مجلس الشعب في وضع يتمتع فيه بسلطات استثنائية تفوق الرئاسة، وهكذا اذا كان فاته ان يكون رئيسا باصوات الشعب التي لم يأخذ منها الا القليل فليمهد لنفسه مكانا يمكنه ان يكون فوق الرئاسة. هذا خلل لا يتسق مع ظروف مصر ويجب تصحيحه، هناك وجوه يجب ان تتواري لغموض مقاصدها، ولخطورة ما يبدو منها واخص بالذكر عمرو موسي وكمال الجنزوري، الأخير رئيس وزراء ورط مصر في مشروع فاشل وسمح لأمير اجنبي ان يتملك مستوطنة بسعر خمسين جنيها للفدان، كان المنطقي ان يحاسب علي فشله لا ان يتصدر المشهد الآن، هنا لا اشير الي عمر كل منهما، ولكن لاخطائهما، عمرو موسي هو من وضع الاساس لتدمير ليبيا، عندما سمح للجامعة العربية ان توافق علي ضرب الناتو للبلد العربي الممزق بفضله الآن. كبر السن لا يعني نبذ شخص ما ولكن الاخطاء، هي العامل الاساسي، ما اكثر ما تحقق في ظل رئاسة السيسي، وما اكثر ما يدعو ايضا للقلق، لكن في كل الاحوال، ليس امامنا الا ان ينجح وننجح معه. والا.. فان البديل ماثل امامنا الان في سوريا وليبيا والعراق. ليس امامنا، اعني الشعب المصري، الا ان ينجح، ان يتقدم، ان يجتث الاخوان ومن والاهم نهائيا، أن يساند الرئيس السيسي، ليس بالهتاف المشئوم »بالروح بالدم نفديك يا... » ما من حاكم عربي تردد علي مسمعه هذا الهتاف الجمعي المنافق والا انتهي في اسفل سافلين، المساندة تكون بالنقد المنطلق من اسس وطنية. نقية، بلا هدف مرجو، وليس من منطلق يؤدي الي هدم الدولة. ذلك الهدف الذي لم تتراجع عنه المراكز التي صاغته وأنتجته وصدرته الي مصر من خلال شخصيات مرتبطة بها اعدت لتحقيق هذا الهدف، ولعل ابرزهم واكثرهم شهرة وفشلا ايضا محمد البرادعي ومن يمثلونه حتي الان، هذا المريب الذي ما زال ينشط في الخارج والذي يجب ان يوضع في عمل مؤسساتنا المعنية بالشأن الخارجي الآن نشاطه وتنقلاته وحركاته وما يصدر عنه، فليفعل ما يشاء، لقد لفظه المصريون كالنفايات المضرة، ولكن ما يقوم به في الخارج من المهم ان نلم به، واذكر هنا ظهوره المفاجئ بعد صمت طويل قبل الثامن والعشرين الماضي، التاريخ الخائب للاخوان الذي حددوه لاسقاط الدولة، وتواكب ظهوره مع الرمز. وائل غنيم عنوان الريبة في ثورة يناير، اما الجزء النقي فجموع الشعب المصري الذي خرجت بسلامة نية ومقاصد وطنية نقية فاذا بالخفافيش تحاول السيطرة علي حركتهم الهادرة التي ساندها الجيش ومهد لها برفضه مشروع التوريث قبل سنوات من يناير 2011، وقاد هذا الاتجاه المشير طنطاوي الذي يجب ان ينصف دوره وحفاظه علي الجيش وقدراته القتالية وتفهمه الظروف ومساندته الدولة، لولا الجيش بقيادته لكان مصيرنا مثل سوريا والعراق وليبيا والسودان الآن، مصر بلد مركزي، شديد المركزية واي حديث عن اللامركزية يجيء من اطراف لا تعرف تاريخ هذا الوطن المستعصي علي التجربة وهذا ما تحقق في الدستور الموسوي الذي حرص عمرو موسي ان يكون علي مقاس طموحاته فصاغه بحيث يكون رئيس مجلس الشعب في وضع يتمتع فيه بسلطات استثنائية تفوق الرئاسة، وهكذا اذا كان فاته ان يكون رئيسا باصوات الشعب التي لم يأخذ منها الا القليل فليمهد لنفسه مكانا يمكنه ان يكون فوق الرئاسة. هذا خلل لا يتسق مع ظروف مصر ويجب تصحيحه، هناك وجوه يجب ان تتواري لغموض مقاصدها، ولخطورة ما يبدو منها واخص بالذكر عمرو موسي وكمال الجنزوري، الأخير رئيس وزراء ورط مصر في مشروع فاشل وسمح لأمير اجنبي ان يتملك مستوطنة بسعر خمسين جنيها للفدان، كان المنطقي ان يحاسب علي فشله لا ان يتصدر المشهد الآن، هنا لا اشير الي عمر كل منهما، ولكن لاخطائهما، عمرو موسي هو من وضع الاساس لتدمير ليبيا، عندما سمح للجامعة العربية ان توافق علي ضرب الناتو للبلد العربي الممزق بفضله الآن. كبر السن لا يعني نبذ شخص ما ولكن الاخطاء، هي العامل الاساسي، ما اكثر ما تحقق في ظل رئاسة السيسي، وما اكثر ما يدعو ايضا للقلق، لكن في كل الاحوال، ليس امامنا الا ان ينجح وننجح معه. والا.. فان البديل ماثل امامنا الان في سوريا وليبيا والعراق.