شاهد.. صلوات عيد القيامة ببورسعيد في افتتاح كنيسة السيدة العذراء    تاجر يستعرض مأكولات الفسيخ في شم النسيم.. وأحمد موسى يعلق: شامم الريحة من على بعد    حزب الله يعلن استهداف مستوطنة مرجليوت بالأسلحة الصاروخية    وكالات الاستخبارات الأوروبية: روسيا تخطط لأعمال تخريبية في أنحاء القارة    الفيضان الأكثر دمارا بالبرازيل .. شاهد    "هزم نفسه بنفسه".. فاروق جعفر يكشف سبب خسارة الزمالك أمام سموحة    تحرير 119 مخالفة مخابز وضبط كميات من الرنجة والفسيخ منتهية الصلاحية بالقليوبية    إصابة 3 أشخاص في تصادم 4 سيارات أعلى محور 30 يونيو    يسعى لجذب الانتباه.. محمد فاروق: كريم فهمي ممثل باهت واقف بمنتصف السلم    ما هي قصة شم النسيم؟.. 7 أسرار عن الاحتفال بهذا اليوم    أول تعليق من محمد عبده بعد إصابته بمرض السرطان    مركز السموم بالقصر العيني: الفسيخ أسماك مسممة ولا ننصح بتناوله.. فيديو    الكشف الطبي على 482 حالة في أول أيام القافلة المجانية بالوادي الجديد    أعراضه تصل للوفاة.. الصحة تحذر المواطنين من الأسماك المملحة خاصة الفسيخ| شاهد    وزير السياحة والآثار يُشارك في المؤتمر الحادي والعشرين للشرق الأوسط بلندن    نائب سيناء: مدينة السيسي «ستكون صاعدة وواعدة» وستشهد مشاريع ضخمة    فيديو.. محمد عبده يبكي خلال حديثه عن إصابته بالسرطان: هذا من محبة الله    «جالانت» يحث «نتنياهو» بقبول صفقة التبادل ويصفها ب«الجيدة» (تفاصيل)    نجل الطبلاوي: والدي كان مدرسة فريدة في تلاوة القرآن الكريم    نتنياهو:‫ الحرب في غزة ستنتهي بانتصار واضح.. ومصممون على إعادة المحتجزين    الوزير الفضلي يتفقّد مشاريع منظومة "البيئة" في الشرقية ويلتقي عددًا من المواطنين بالمنطقة    «ظلم سموحة».. أحمد الشناوي يقيّم حكم مباراة الزمالك اليوم (خاص)    .تنسيق الأدوار القذرة .. قوات عباس تقتل المقاوم المطارد أحمد أبو الفول والصهاينة يقتحمون طولكرم وييغتالون 4 مقاومين    هل يجوز تعدد النية فى الصلاة؟ دار الإفتاء تجيب    الإسكان: إصدار 4 آلاف قرار وزاري لتخصيص قطع أراضي في المدن الجديدة    لوائح صارمة.. عقوبة الغش لطلاب الجامعات    ظهر على سطح المياه.. انتشال جثمان غريق قرية جاردن بسيدي كرير بعد يومين من البحث    "العطاء بلا مقابل".. أمينة الفتوى تحدد صفات الحب الصادق بين الزوجين    أمينة الفتوى: لا مانع شرعيا فى الاعتراف بالحب بين الولد والبنت    روسيا تسيطر على قرية جديدة في شرق أوكرانيا    لجميع المواد.. أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024    الهلال يطلب التتويج بالدوري السعودي في ملعب المملكة أرينا    طريقة عمل الميني بيتزا في المنزل بعجينة هشة وطرية    نقل مصابين اثنين من ضحايا حريق سوهاج إلى المستشفى الجامعي ببني سويف    تامر حبيب يعلن عن تعاون جديد مع منة شلبي    «العمل»: جولات تفقدية لمواقع العمل ولجنة للحماية المدنية لتطبيق اشتراطات السلامة والصحة بالإسماعيلية    يوسف زيدان يرد على اتهامه بالتقليل من قيمة عميد الأدب العربي    انطلاق مباراة ليفربول وتوتنهام.. محمد صلاح يقود الريدز    فى لفتة إنسانية.. الداخلية تستجيب لالتماس سيدة مسنة باستخراج بطاقة الرقم القومى الخاصة بها وتسليمها لها بمنزلها    وزير الرياضة يتفقد مبنى مجلس مدينة شرم الشيخ الجديد    رئيس مدينة مرسى مطروح يعلن جاهزية المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين لاستقبال طلبات التصالح    ندوتان لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بمنشآت أسوان    تقرير: ميناء أكتوبر يسهل حركة الواردات والصادرات بين الموانئ البرية والبحرية في مصر    الحكومة الإسرائيلية تقرر وقف عمل شبكة قنوات الجزيرة    التخطيط: 6.5 مليار جنيه استثمارات عامة بمحافظة الإسماعيلية خلال العام المالي الجاري    5 مستشفيات حكومية للشراكة مع القطاع الخاص.. لماذا الجدل؟    "خطة النواب": مصر استعادت ثقة مؤسسات التقييم الأجنبية بعد التحركات الأخيرة لدعم الاقتصاد    كنائس الإسكندرية تستقبل المهنئين بعيد القيامة المجيد    استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على بلدة ميس الجبل جنوب لبنان    الإفتاء: كثرة الحلف في البيع والشراء منهي عنها شرعًا    البابا تواضروس: فيلم السرب يسجل صفحة مهمة في تاريخ مصر    ميسي وسواريز يكتبان التاريخ مع إنتر ميامي بفوز كاسح    لاعب فاركو يجري جراحة الرباط الصليبي    طوارئ بمستشفيات بنها الجامعية في عيد القيامة وشم النسيم    موعد استطلاع هلال ذي القعدة و إجازة عيد الأضحى 2024    اليوم.. انطلاق مؤتمر الواعظات بأكاديمية الأوقاف    مختار مختار: عودة متولي تمثل إضافة قوية للأهلي    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": مرشحو الرئاسة: "موسى": أحداث ماسبيرو محبطة ومحزنة.. "العوا": أحداث ماسبيرو جزء من مخطط كبير للفتنة الطائفية.. "أبو الفتوح": أناشد الجميع الهدوء وضبط النفس وعدم الانسياق فى الفتنة

قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن ما حدث فى ماسبيرو هو جزء من مخطط كبير لزرع الفتنة الطائفية فى مصر لتخريبها.
"القاهرة اليوم": عمرو موسى: أحداث ماسبيرو محزنة ومحبطة وأدعو القوى السياسية للاجتماع من أجل حل الأزمة.. عادل حمودة: تلقيت دعوة للمشاركة فى مسيرة الأقباط على أنها سلمية.
طالب الإعلامى عمرو أديب، المسلمين والأقباط بعدم الانسياق وراء الفتنة الطائفية، مشيراً إلى أن الفتنة الطائفية التى حدثت فى بيروت، بدأت بنفس الشكل، وزادت بعد ذلك وظلت لعدة سنوات، ثم أدركوا بعد ذلك خطأهم وأوقفوا العنف بعد فوات الأوان.
وأكد أديب على أن الأقباط لديهم حقوق ومطالب، مشيراً إلى أن التليفزيون المصرى لم ينقل الأحداث بموضوعية، وأن ليس كل من مارس العنف من المسيحيين، مشيرا إلى أن هذه الليلة حزينة على مصر بمسلميها ومسيحيها، ، مطالباً بتطبيق القانون على المخطئ، بصرف النظر عن الدين.
وقال الكاتب الصحفى سلامة أحمد سلامة، خلال مداخلة هاتفية، إنه قلق جداً من الأحداث التى حدثت أمام ماسبيرو، مؤكداً أن من قاموا بتلك الأحداث ليس لديهم أجندات يعملون على تنفيذها، مشيراً إلى أن هؤلاء هم مواطنون مصريون لديهم مطالب ومنها قانون دور العبادة ، لافتاً إلى أنه على البابا شنودة أن يطالب أبناءه بالتوقف والانسحاب من ماسبيرو، وعلى المجلس العسكرى أن يصدر بيانا يعد فيه بتنفيذ قانون دور العبادة فى القريب العاجل.
وأضاف عادل حمودة، رئيس تحرير جريدة الفجر فى اتصال هاتفى، أن ما حدث جعله عاجزا عن الكلام، مشيرا إلى أنه دعى من جانب الأقباط للمشاركة فى المظاهرة، على أساس أنها مظاهرة سلمية، ولكنه لم يستطع المشاركة.
وشدد حمودة، على أن الأقباط جزء من المصريين وأنهم جزء لا يتجزأ من نسيج هذا الوطن، مؤكدا أننا أمام فتنة نزع فتيلها ولن تنطفئ بسهولة، لافتاً إلى أنه من العار أن ينام الليلة وفى قلبه غصة أو ألم.
طالب الدكتور شريف دوس رئيس هيئة الأقباط العامة فى مصر، كل الأقباط الرجوع إلى بيوتهم، مشدداً على أن المسيحية دين يدعوا إلى السماحة، وأن ما حدث قد حدث، وما زال لديه أمل فى حل كل المشاكل عن طريق الطاولة، مضيفاً أننا لا نريد قتلى أكثر من ذلك.
فى مداخلة هاتفية، قال الخبير الأمنى سامح سيف اليزل، إن ما حدث شىء مقلق للغاية وغير مريح، كما أنه لا يبشر بالخير، وأنه من الواضح خلال الأحداث أن هذه الأحداث كانت مدبرة، لأنها حدثت فى وقت واحد فى عدة محافظات، وإن ما حدث من اتصال وزيرة الخارجية الأمريكية بشبكة الCNN، ووصفها للأقباط بأنهم أقلية يجب أن تحميها الحكومة المصرية، بأنه تصريح غريب جدا، وفيه تحريض للرأى العام العالمى على مصر.
قال الدكتور عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، فى اتصال هاتفي، إنه تابع كل الأحداث، بكل غضب وكل إحباط، مشيراً إلى أن مثل هذه الأحداث تؤدى إلى عدم الاستقرار وتعميق الخلافات، كما أنها تشوه الصورة المصرية بالخارج، مشيرا إلى أن تصريحات هيلارى كلينتون بأن الأقباط فى مصر أقلية يجب حمايتها، بأنه كلام خاطئ، لأن الأقباط ليسوا أقلية بل جزء من نسيج هذا الوطن، ويجب علينا حل مشكلاتهم، وأن لا نترك المزايدات تأتى إلينا من الخارج، لافتاً إلى أنه لو كنا أسرعنا بتطبيق الديمقراطية، ما كان كل هذا قد حدث.
وأضاف موسى، أن هناك خللا واضحا فى المجتمع المصرى، وأن هذا الخلل من شأنه أن يؤدى إلى تقلصات ومشاكل، وهناك مرض يجب أن نعالجه فقط قبل أن ينتشر ويتغلغل.
أشار موسى، إلى أنه اقترح اجتماع كل القوى السياسية، ليس لمهاجمة المجلس العسكرى أو الحكومة، ولكن لبحث حل هذه الأزمة والخروج منها سريعاً.
"العاشرة مساء": العوا: عناصر مجهولة أطلقت الرصاص لتقع الفتنة بين الجيش والأقباط.. عمرو خالد: من يثير الفتنة دماء القتلى فى رقبته إلى يوم القيامة.. الشوبكى: من المستفيد من إشعال هذه الفتنة قبل فتح باب الترشيح بأيام؟!
متابعة ماجدة سالم
أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة على وجود توجه لإحراق الوطن حيث يشعل أعداء مصر فى الداخل والخارج الفتنة ليفرضوا على المجلس العسكرى استخدام الأحكام العرفية، مناشدا الأقباط والمسلمين بالتزام منازلهم وعدم الانصياع لدعوات بعض وسائل الإعلام بالمشاركة فى الأحداث.
وناشد أبو الفتوح فى مداخلة هاتفية الأقباط بضبط النفس وعدم نزولهم الشارع مؤكدا لهم أن مطالبهم مشروعة إلا أن التوقيت والمكان خاطئين مطالبا البابا شنودة بدعوة الأقباط للعودة والتراجع وأن تقوم أجهزة الأمن بالتعامل مع الأحداث بالقانون الذى يحاسب المخطئ دون النظر لدينه قائلا "النزول للشارع الآن لا يخدم الوطن والتسخين هدف أجنبى وصهيونى 100% للتدخل فى شئون الوطن والجيش يحمى الشعب مسلمين وأقباط ولا يحابى طرف على حساب الأخر".
بينما وصف الدكتور سليم العوا المرشح المحتمل للرئاسة أحداث ماسبيرو بالمحزنة والمؤسفة حيث وقع قتلى مصريين سواء من الأقباط أو الجيش مؤكدا على أن المظاهرة بدأت سلمية إلى أن تدخلت عناصر مجهولة بإطلاق الرصاص لتقع الفتنة بين الجيش والمتظاهرين قائلا "هناك إرادة ظاهرة وواضحة لهدم الوطن بواسطة أصابع أجنبية ومحلية وأناشد الشعب أن يكفوا فورا عن التواجد فى موقع الأحداث والعودة لمنازلهم".
وطالب العوا فى مداخلة هاتفية الجيش بضبط النفس وعدم دهس المواطنين بالمدرعات وإعلان المتورط فورا والمتسبب فى هذه الفعلة داعيا أئمة المساجد وقساوسة الكنائس أن يجمعوا الشعب ويهدئوا من سخونة الموقف لوأد الفتنة.
الفقرة الرئيسية
الضيوف
الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامى
المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط
الدكتور عمرو الشوبكى خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية
قال الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامى "كفاية فوضى وأجندات ومصالح وخناقات وإضرابات وروحوا اشتغلوا هوه احنا بنتخانق على إيه، هيه تورتة، كلنا خسرانين، والبلد أصبحت حقيبة متفجرات، ومصر تنزف، والإعلام يحرض ليحقق مبيعات، والتهييج على الفيس بوك وتويتر رهيب، ومن يثير الفتنة دماء القتلى فى رقبته إلى يوم القيامة ".
وأشار خالد إلى أنه كتب وثيقة عنوانها "كفاية فوضى" للتعهد أمام الله والمصريين جميعا بعدم إثارة الفتنة والفوضى، مطالبا العقلاء من رموز مصر بالتوقيع عليها قائلا "حضنوا على اللى حواليكم لتحقيق دفء الروح ونطبطب على بعض، وأطالب الشباب بالعمل التطوعى لتفريغ طاقته".
وأشار المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط إلى ضرورة تعامل قادة الرأى والتغيير فى هذه اللحظات الصعبة بالهدوء والعقل لأن الحدث صادم والمشهد مقلق حينما يتحول شعار الثورة من الجيش والشعب إيد واحدة إلى المسلم والجيش فقط مؤكدا على وجود أطراف وراء الحدث لها مصلحة فى عرقلة التحول الديمقراطى.
وطالب ماضى النائب العام بالتحقيق الفورى وإصدار بيان خلال ساعات يعلن عن المتورطين الحقيقيين فى هذه الواقعة وتطبيق القانون بصرامة، مناشدا وسائل الإعلام بعدم بث مشاهد تساعد على اشتعال الفتنة لأن الحكمة الآن تقتضى إطفاء الحريق مع السير فى إجراءات العدالة مقترحا دعوة مجلس الوزراء أو المجلس العسكرى كافة الرموز الدينية من الجانبين لوضع تصور عاجل لحل الأزمة وبحث كافة الملفات العالقة وتحقيق العدالة وقتل الفتنة.
وأكد الدكتور عمرو الشوبكى خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية على وجود فارق بين حجب المعلومات والتحريض لأن هناك ضحايا وقتلى من الأقباط والجيش يجب الحديث عنهم، ولكن دون تأجيج المشاعر، متسائلا "من المستفيد من إشعال هذه الفتنة قبل فتح باب الترشيح بأيام؟".
وأوضح الشوبكى أن الشهادة نتيجة الاحتقان الطائفى مؤلمة فالجيش قيمته عالية فى نفوس المصريين رغم أخطاءه التى أرتكبها الفترة الماضية وحان الوقت لإصلاحها مطالبا بطى المرحلة الانتقالية التى طالت و"باخت" وانتقصت من رصيد الجيش قائلا "لو تخلخل الجيش أو سقط سنتحول لعراق ثان" مطالبا بالسير فى خطوات تحقيق الاستقرار وآلا تثنينا هذه الأحداث عن إجراء الانتخابات مع فتح ملف الأقباط والتعامل معه بشكل جراحى.
وقال خالد "بدلة ضباط الجيش غالية ولا يجب إهانتها وأقول للجيش حقك عليه انت حميتنى فى الثورة لكن أطالبك أيضا بضبط النفس فجميعنا شركاء فى حل هذه الأزمة ولو المصريين مفاقوش لأنفسهم وهدأوا سنصل لمشهد لبنان وكل شخص هيشارك بكلمة أو صورة تشعل الموقف أكثر فهو شارك إراقة دماء المصريين".
"الحياة اليوم": مرشحو الرئاسة.. العوا: ما يحدث محاولة لاشتعال الفتنة الطائفية حتى لا ننجز مهام الثورة.. أبو الفتوح: أناشد جميع المواطنين الالتزام بمنازلهم وعدم الانسياق وراء الفتن.. عمرو موسى: يجب تطبيق القانون بشكل حاسم وعدم التهاون مع المتسببين فى الأحداث
متابعة محمود رضا
قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية المشهد الذى يجرى الآن أمام ماسبيرو والتحرير يبعث للرعب لأنه يخلق حالة من الفتنة الطائفية حيث قُتِل عناصر من قوات الجيش وهى محاولة لاشتعال الفتنة الطائفية حتى لا ننجز مهام الثورة ومن ثم تُُحرق فيها الأخضر واليابس.
وأضاف العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خلال مداخلة هاتفية، لقد كانت انطلقت التظاهرات التى خرجت من شبرا إلى ماسبيرو بشكل هادئ لأقصى درجة، لافتا إلى أن الهجوم بدأ من بعض المندسين والمؤجرين الذين قاموا بإطلاق النار على عناصر الجيش.
وانتقد العوا فيديو وصفه بالبشع حين وجد سيارتان مدرعتان تطاردان المتظاهرين مشيرا إلى أن ذلك يعود بنا لأيام ما قبل الثورة مع التعامل الأمنى البشع.
فيما قال اللواء سامح اليزل الخبير الأمنى فى مداخله هاتفية "بعض الشباب الأقباط خرجوا دوران شبرا وقاموا بمسيرة من منطقه شبرا إلى شارع الجلاء وقاموا بالاعتداء على مبنى الأهرام، واستمرت المسيرة إلى ماسبيرو وبدأوا بضرب القوات المسلحة بأسلحة نارية متنوعة سريعة الطلقات وحرق عدد من سيارات المواطنين، ثم تطورت الأوضاع وقامت مجموعة من المتظاهرين بقتل جنود، وبعد ذلك قاموا بقطع طريق الكورنيش، ومن ثم أحرقوا بعض الأتوبيسات ومدرعتين تابعتين للقوات المسلحة".
وأشار سيف اليزل خلال مداخلة هاتفية إلى أنه قد انضم للمتظاهرين الأقباط مجموعة كبيرة من شباب التابعين لائتلافين شهيرين رافضا الإفصاح عن أسماء هذه الائتلافات التى انضمت للمتظاهرين فى القاهرة والإسكندرية، حيث قاموا بإطلاق النيران فى على المنطقة العسكرية الشمالية فى الإسكندرية داعيا البابا شنودة وكبار مسئولى الكنيسة النزول إلى ماسبيرو لتهدئة جموع الأقباط وعليه يقوم البابا بإصدار بيان صحفى لتهدئة الأمور يقول فيه "ارحموا مصر" مبديا قلقه على الأوضاع التى تشهدها مصر حاليا.
ومن جانبه قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، لقد تابعت المسيرة التى أعلن عنها الإخوة المسيحيون، وعلمنا أن المسيرة بدأت بعدد 15 ألف مواطن، ومثل هذه المسيرات لا يمكن خروجها إلا بتنظيم معين، لكن عندما تكون التظاهرات تحت دعوى طائفية فمن الممكن أن تحرق الوطن، مناشدا جميع المواطنين بالالتزام بمنازلهم وعدم الانسياق وراء الفتن حتى لا تضيع مكاسب الثورة ونعود للمربع صفر.
وأشار المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خلال مداخلة هاتفية إلى أن الذى يتحمل المسئولية عن الاشتباكات هم المنظمون لها والذين سلحوا الشباب سواء مسلمين أو مسيحيين، وتأجيج مشاعر الجانبين وإصرارهم فى الهجوم على الجيش.
ومن جهته قال الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء الأسبق لم أكن حزينا فى حياتى قدر حزنى اليوم على عدد الذين سقطوا فى الاشتباكات، مضيفا يستحيل أن يكون الأقباط هم من أطلقوا النار على الجيش المصرى بل إسرائيل ومن ورائها أمريكا وراء إشعال الفتنة الطائفية بمصر.
وتساءل الجمل خلال مداخلة هاتفية، لماذا لم يتم إقالة محافظ أسوان؟ بعد تصريحاته التى وصفها الجمل "بالخائبة" عقب الاشتباكات التى وقعت فى أسوان، داعيا القيادات الدينية فى الطرفين كى يضعوا مصر فى حبات أعيننا، قائلا إن الغضب القبطى هو غضب مشروع وعلى الأكثرية الإسلامية احتضان الأقلية.
وعن تأخر إصدار قانون دور العبادة الموحد ومشروع قانون ضد التمييز قال الجمل إن كل شىء يحدث ببطء والأمور لا تتم إلا بعد وقوع أحداث مؤسفة والوضع الحالى بمصر بالغ السوء فيجب علينا جميعا التكاتف والتصدى للموقف المؤسف الحالى.
فيما قال وزير الإعلام أسامة هيكل ما يحدث الآن ليس فتنة طائفة، بل أحداث وراءها أيد خفية لإشعال البلاد، مناشدا الجميع بضبط النفس، مضيفا أن الأحداث حتى الساعة الخامسة مساء هادئة أمام التلفزيون ولم تحدث أى اشتباكات، ثم تحول المشهد، وتم استخدام أسلحة بيضاء ونارية، قائلا إن وراء ذلك قوى خارجية تهدف إلى منع مصر من الدخول فى انتخابات برلمانية كى نأخذ خطوة ديمقراطية، ولا أتوقع مطلقا أن يسقط شهداء من الجيش الذى حمى الثورة.
وأشار وزير الإعلام إلى أننا الآن أمام وضع خطير يهدد الدولة لأن هناك البعض تؤجج المشاعر بين كلا الطرفين وجميع الاحتمالات الآن مفتوحة حول أسباب ماسبيرو لافتا إلى أن هناك اجتماعا وزاريا صباح اليوم الاثنين وما يحدث هى محاولات لمنع مصر من التقدم نحو التطور الديمقراطى.
وطالب وزير الإعلام كافة وسائل الإعلام بضبط النفس وهذا لا يعد وصاية عليها.
قال عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى مداخلة هاتفية إن المرشحين للرئاسة والقوى السياسية يجتمعون غدا للمناقشة الأحداث الحالية لافتا إلى أن كل مصرى منزعج لما يحدث الآن لذا يجب تطبيق القانون بشكل حاسم وعدم التهاون مع المتسببين فى الأحداث ولا بديل عن الديمقراطية وهى الطريق السليم، ويجب أن نجعل المواطن المصرى يقرر ويختار ولا يجب لأى أحداث أن تؤخر العملية الديمقراطية.
وأشار إلى أننا مسئولون عن هذا الموقف ويجب احتواء الموقف بسرعة وعلينا علاج هذا الموقف والحديث عن أصابع خارجية فى أحداث ماسبيرو هو ضياع للوقت.
ومن جهته قال حسب الله الكفراوى وزير الإسكان الأسبق فى مداخله هاتفية ما يحدث الآن كارثة وأكثر من أن يتحمله مواطن مصرى، وأطالب المجلس العسكرى والحكومة بسرعة إصدار قانون للمواطنة وعدم التمييز، وسرعة إصدار قانون توحيد دور العبادة، وتحقيق عادل وسريع فى قضية الفتنة الطائفية.
وأشار وزير الإسكان الأسبق فى مداخله هاتفية إلى أن ما يحدث الآن كارثة وأكثر من أن يتحمله مواطن مصرى، وأطالب المجلس العسكرى والحكومة بسرعة إصدار قانون للمواطنة وعدم التميز، وسرعة إصدار قانون توحيد دور العبادة، وتحقيق عادل وسريع فى قضية الفتنة الطائفية.
فيما طالب حزب الوفد فى بيان له المجلس العسكرى بسرعة إصدار قانون العبادة الموحد ووقف كافة أنواع العنف.
ومن جهته قال احمد كمال أبو المجد المفكر الإسلامى فى مداخله هاتفية لابد من توقيع العقاب الصارم على من يتلاعب بمقدرات البلاد، وأطالب أجهزة الإعلام بالتزام الحيادية فى عرض الموقف.
فيما أوضح الدكتور كمال الجنزورى فى مداخله هاتفية: من يسعى للفتنة فى مصر من الخارج لن ينجح دون مساعدة من الداخل، وأنا تحت أمر الوطن فى أى وقت.
وأضاف وحيد حامد الكاتب والسيناريست فى مداخله هاتفية قائلا إن أحداث هذه الليلة لن تستمر طويلا، ولو القانون طبق ما كنا وصلنا لهذه الحالة الحزينة فاذا اردنا خيرا للبلد فيجب ان يرحل عصام شرف.
فيما قال المتحدث الرسمى بمجلس الوزراء لقد استدعى المشير طنطاوى دكتور عصام شرف لاجتماع طارئ لبحث الأزمة الآن.
وقال دكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر فى مداخله هاتفية: الإمام الأكبر يدعو لاجتماع القوى السياسية وقيادات الكنسية للسيطرة على الوضع الحالى.
ودعا ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية فى مداخله هاتفية كل السلفيين لضبط النفس وعدم الانسياق وراء دعوات النزول للشارع.
"هنا العاصمة": ساويرس يدعو الجميع لضبط النفس ويندد بالموقف المخزى للتلفزيون المصرى فى نشر الحقائق.. جلال أمين: الثورة نجحت لكن حكومة شرف ليست ثورية.. والديمقراطية خادعة.. وتزاوج المال بالسلطة لازال موجودا.. وأخشى من برلمان كسيح مع انشغال القوى بالفروع وترك الأصول
متابعة أحمد عبد الراضى
طالب رجل الأعمال نجيب ساويرس جميع المصريين الالتزام بالهدوء قائلا: يجب أن ننظر إلى مصلحة مصر، وأطالب الإعلام المصرى أن ينقل الأحداث بواقعيه بدون إخفاء للحقائق، واصفا موقف التلفزيون المصرى بالمخزى.
وأوضح ساويرس فى مكالمة هاتفية أن فردين أصيبا من المسلمين من حزب المصريين الأحرار كانا يتظاهران ويساندان الأقباط، وطالب بالمحاسبة السريعة لكل من حرق أو خرب الكنائس، والمضى قدماً فى إصدار قانون دور العبادة الموحد حتى تهدأ الأمور.
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور جلال أمين عالم الاقتصاد"
أكد الدكتور جلال أمين الكاتب المصرى وعالم الاقتصاد المعروف بأن ما حدث اليوم من اشتعال أحداث الفتنة بين الأقباط والجيش لها أسبابها منها ضعف الحكومة الملحوظ للجميع، ووجود ضغينة عند الأقباط لها أسبابها المبررة، وبعض من لهم مصالح فى بقاء الوضع على ما هو عليه وهم المدفوعين بالمال – لكى تحدث التوترات فى الدولة ومن ثم يصلوا إلى غاياتهم المحددة .
وتابع قائلاً لقد لاحظت على وجوه بعض المحتجين إنه لا يمكن أن يكونوا متظاهرين أو نستطيع وصفهم بالمطالبين بالحق، وهؤلاء هم من أشعلوا الأحداث، وزاد من تأجيج الأوضاع إشعال بعض الكنائس وعدم تطبيق القانون، متسائلاً إذا كانت الحكومة بهذا الوضع فلماذا نبقى عليها؟ فلابد من إقالتها فوراً أليس هذا منطقاً؟ .
وانتقد أمين سلوك وتعاطى حكومة شرف مع الأحداث قائلاً الثورة نجحت بالفعل، ولكن الحكومة التى تولت المسئولية غير ثورية، أى أن حكومة الثوار لم تطبق مطالب الثورة، وتبين لنا أن الممسكين بالسلطة بعد رحيل مبارك ليسوا ثواراً، والدليل على ذلك مماطلتهم فى محاكمة رموز الفساد فيحاكموا البعض ويتركوا الآخرين، والأموال المصرية المهربة فى الخارج، فلقد أعلنت العديد من الدول بأن مصر لم تطلب استرجاع هذه الأموال.
وأشار إلى أنه ليس مع حرية الإعلام فى هذا التوقيت لأن الوضع مشتعل ويجب أن تهدأ الدوائر الإعلامية، وأن يضمن حاكم البلاد أمن هذه البلد، فنحن نأخذ الديمقراطية بمعنى ساذج، فالعالم أجمع لا يعى معنى الديمقراطية، فالجميع الآن يقولإأننا بدأنا نسير على طريق الديمقراطية وهذا ليس صحيحاً بل على العكس من ذلك قائلاً إنه بعد تنحى مبارك ظهر عبود وطارق الزمر على شاشات التلفزيون بشكل دعائى، رغم أنهما مجرمان، ولا يمكن بأن نفسر الأمر ونقول حرية الإعلام فهذه لا تسمى حرية بل فوضى.
وفسر زيادة الهوة بين الجيش والشعب فى الشهور الأخيرة بالتفاؤل الشديد فى الأسابيع الأولى من الثورة ولم يكن أحد يتوقع أن يحدث ما حدث، ويوم الاستفتاء ذهبت الأعداد الغفيرة وهو ما لم يحدث فى تاريخ الانتخابات المصرية على مر السنون، فمرت الأسابيع ولم تتحقق مطالب الثوار مما استدعى الخروج فى مليونيات مستمرة حتى تتحقق مطالب الشباب، بالإضافة إلى البطء فى حل المشكلات الفئوية مما أثار غضب الناس . وجعل المسافات بينهم وبين الجيش تتباعد.
وقال أمين إن الشعب بكامل أطيافه وأنا منهم كنا جميعا نعتقد بأنه بعد الانتخابات سوف تتحسن الأمور وتسير إلى الأصلح، ولكن حدث ما جعل الكثيرين وأنا منهم لا نعلق على البرلمان أو على انتخابات الرئاسة أى أمل يشير إلى تحسن الأوضاع، فالديمقراطية خادعة فازدواج المال بالسلطة ما زال موجوداً، والمجالس المحلية التى كانت تزور الانتخابات قبل ذلك موجودة بأماكنها، والخطاب الدينى سيلعب به من يريد فى الانتخابات لتحقيق مكاسبه فمن سيرفع شعار الإسلام هو الحل فسينتصر وقد يكون هذا الشخص غير كفء، وقد يأتى البرلمان كسيحاً، فجميع الأحزاب انشغلت بقضايا فرعية كالدستور أولا أم الانتخابات، وتركوا الأمور الأهم ولم يناقشوها .
وحول المرشحين المحتملين للرئاسة قال أمين كل منهم له مميزاته وله عيوبه، فعمرو موسى قوى الشخصية ولكن يعيبه اختلاطه بالنظام السابق، البرادعى من مميزاته عدم اختلاطه بالنظام السابق ورجل طاهر ونقى ولكن تنقصه الكاريزما، أما عن العوا وأبو الفتوح فهما من الشخصيات الجيدة والتى أحبها على المستوى الشخصى ولكنى أخشى من الاتجاه الدينى الممثلان له، فقد يتخذان إجراءات لم تكن أصلا من أهدافهما ولكنهما يضطران إلى ذلك لترغيب الجماهير، فالحاكم لابد من أن يقود شعبه وليس العكس، أما عن حازم صلاح أبو إسماعيل قال أمين إنه لم يسمع له.
واختتم حديثه قائلاً لابد أن تكون أهدافنا واضحة وتنفيذها صارم وفورى وهذا ما يحقق العدل والمساواة ويقيم دوله القانون.
"محطة مصر": "العوا": أحداث ماسبيرو جزء من مخطط كبير للفتنة الطائفية.. "شاهد عيان": الأقباط رشقوا الجنود بالحجارة وأشعلوا النيران فى السيارات المحيطة بالمنطقة.. "كمال الهلباوى": السفيرة الأمريكية وراء الفتنة الطائفية فى مصر ودورها معروف فى البلدان التى تعانى من حرب أهلية
متابعة أحمد عبد الراضى
قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن ما حدث فى ماسبيرو هو جزء من مخطط كبير لزرع الفتنة الطائفية فى مصر لتخريبها حيث تأتى هذه الأحداث بعد أن وصلت مصر إلى مرحلة كبيرة من مراحل الاستقرار حيث تؤدى إلى الخراب.
وأضاف العوا فى مداخلة هاتفية، أنه لا يبرئ القوى المعادية لمصر وبعض القوى الداخلية المعادية للثوار، فهذه الأحداث ضد الثورة والمسلمين والأقباط، ولذلك أدعو المصريين ألا ينزلوا إلى الشارع وأن يكفوا عن التجمع، وعلى المجلس العسكرى أن يصدر بيانا فوريا يشرح فيه الأحداث ويشرح لماذا قامت المدرعات بالجرى وراء الناس بهذه الطريقة مثلما حدث يوم 28 يناير، والناس لن يقبلوا المذابح التى حدثت فى يناير.
وأضاف العوا، أن الذين يقومون بهذه الأحداث ليس فى ذهنهم الوطن، رافضا أى تدخل أمريكى فى الشأن المصرى ولا يقبل تحذير هيلارى كلينتون، وسنرد على أى محاولات للتدخل، فنحن لسنا مثل البلاد التى طالتها القوات الأمريكية والناتو.
من ناحية أخرى قال إيهاب أحد شهود العيان والذى يعمل مونتير فى التليفزيون المصرى إنه شاهد مجموعة من الأقباط يقومون بحرق بعض السيارات أمام مبنى ماسبيرو.
وأشار فى مداخلة هاتفية أنه علم أثناء تواجده فى ماسبيرو بأن هناك مظاهرة يقوم بها بعض الأقباط أمام ماسبيرو فأسرع إلى الخارج لإبعاد سيارته عن المنطقة وأثناء تواجده شاهد مجموعة من الأقباط يقومون برشق الجنود بالطوب، كما حاول اقتحام مبنى الإذاعة والتليفزيون إلا أن القوات الخاصة تصدت لهم، فقام الأقباط برشق الجنود، كما قام أحد الشباب بحرق سيارة جيب وأتوبيس بإلقاء قطعة قماش مشتعلة أسفل ثكنات السيارات، إلا أن الأمن استطاع إلقاء القبض عليه.
قال النائب السابق علاء عبد المنعم إن ظهور الشاهد سعيد فتحى سوف يغير مجرى القضية وسيقلبها رأسا على عقب، وأشار فى مداخلة هاتفية أنه فور مشاهدته حلقة أول أمس أسرع بالاتصال بإحدى القيادات الأمنية رفيعة المستوى بوزارة الداخلية وتحدث معه عن شهادة سعيد، وطلب منه توفير الحماية له من أى تهديد يمكن أن يتعرض له، وقال قلت له إن هذا الشاهد هو شاهد إثبات وصار تحت حماية الداخلية.
وأكد عبد المنعم أن الشخصية الأمنية أكدت له أنها ستقوم بحماية الشاهد واتفقنا على ذلك وقد اتصلت بسعيد وأخبرته بهذا الاتفاق وقلت له أن أى تهديد ستتعرض له سيكون غير جدى وبدأت فى مساندته أما عن اختفائه فقد أكد بأنه ليس لديه أى تفسير فى اختفائه من داخل القناة ولكن علينا مراعاة حالته النفسية وكم التهديدات التى تعرض لها.
الفقرة الرئيسية
"أحداث ماسبيرو"
الضيوف
"كمال الهلباوى المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين بأوروبا"
قال الدكتور كمال الهلباوى المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين فى أوروبا إنه لابد وأن يتم وأد الفتنة بأسرع مما يمكن خاصة قبل الانتخابات لأن استمرارها لن يجعل هناك انتخابات، وبالتالى سنعيش فى مصر فى فوضى وهو ما يمكن أن يجعل المصريين يترحمون على أيام الفساد، ولأنها أرحم من الفوضى، لذلك أطالب بسرعة التحقيق وإصدار أحكام.
وتساءل الهلباوى ما هى طلباتكم أيها الأقباط ولماذا تقفون بهذه الطريقة فى ماسبيرو وتعتدون على الجيش؟! فلا يمكن أن يعقل ذلك.
وأشار الهلباوى إلى أنه لا يستبعد دخول الجواسيس وضلوعهم فى أحداث الفتنة الطائفية فى مصر علاوة على السفيرة الأمريكية المعروفة بخبرتها فى إشعال القلاقل داخل البلدان التى تعمل بها، إضافة إلى تباطؤ المجلس العسكرى وعصام شرف وحكومته.
وأكد بأن هناك أشياء أخرى لا ينظر إليها المجلس العسكرى وهى أزمة المصريين الذين يلعبون فى إسرائيل، وهذه كارثة لا تقل عن كارثة الفتنة الطائفية، خاصة وأن إسرائيل استطاعت أن تغرر بهولاء الشباب.
وقال الهلباوى: أطالب عصام شرف ومجموعته الوزارية أن يجتمعوا فى ماسبيرو وليس فى مكاتبهم، مشيرا إلى أنه يخشى من التواجد الأجنبى من حولنا فى السعودية وليبيا وهو ما يعنى أن مصر صارت فى محط الأنظار الأمريكية، وهو ما يدعوننى إلى أن أطلب من مصر ألا تستمع وألا تطلب المساعدة من أمريكا أو غيرها لحماية المنشآت المصرية كما تدعى هيلارى كلينتون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.