يزعجني أن أري رؤوسا للفلول قد اينعت من جديد، أراهم في المناسبات الرسمية التي يحضرها الرئيس السيسي بدون أي مبرر، حتي في الاحتفالات بمكافحة الفساد، وكأنهم لم يكونوا مفسدين وفاسدين. ويزعجني أكثر أن هؤلاء - رموز الحزب الوطني المنحل - يحضرون مع الرئيس السيسي ، الذي أكد - وأنا أثق في وعوده - أنه لا عودة للوراء، وأن نظام مبارك لن يعود، أذن فكيف يحضر هؤلاء؟ ظني أن الذي يقع عليه اللوم في هذا الخطأ الجسيم هم الرجال الملتفون حول الرئيس، والذين من مسئوليتهم اختيار من يحضرون لقاءات الرئيس، والأماكن التي يتواجد فيها الرئيس بصفة رسمية.. ولم يسلم الرئيس حتي في عيد العلم من حشر رموز الحزب الوطني، فوضعوا ضمن المكرمين في هذا العيد الرفيع، اسم مؤمنة كامل إحدي القيادات النسائية في الحزب، وكانت لها قضية سب شهيرة مع أحد القضاة الاجلاء. بالاضافة أنه ليس لها أي انجازات علمية تذكر تغفر لها انتسابها للحزب الذي خرب مصر، وكان يخطط لتوريث مصر لولي عهد مبارك. في حين لم يكلف هؤلاء الرجال الملتفون حول الرئيس أنفسهم بالبحث عن العلماء الشباب الذين لا يجدون من يشجعهم ويدعمهم. هؤلاء الذين يطلون برؤوسهم هم نفس الوجوه التي كانت تتواجد أيام مبارك، وقد كان تواجدهم هذا هو جواز المرور في الاستيلاء علي الأراضي، وعلي مصانع القطاع العام، وفي دخول البرلمان، للاحتماء بالحصانة من أي بلاغ يمسهم. ثوب الرئيس الناصع، لا يجب أن يلوثه أحد بوصمة الحزب الوطني، وشعبيته الجارفة يجب ألا نسمح لأحد أن ينقصها بتقريب قيادات الوطني منه، ووطنية الرئيس يجب ألا يمسها حرامية الحزب الوطني. والرئيس لا ينتمي لتيار سياسي ولا يريد، ويكتفي بظهيره الشعبي ويجب ألا تفرضوا عليه رجال الحزب الوطني.. والمشروعات القومية العملاقة التي يتبناها الرئيس، وتنفذها المؤسسة العسكرية مصنع الرجال لا يجب أن نعطي فرصة لرجال الحزب الوطني سئ السمعة أن يتمسحوا بها. وكلامي هذا لا يعني بالطبع أنني أدعو إلي إقصاء من كانوا اعضاء بالحزب الوطني المنحل من المجتمع، ولكني أريد أن يتم إقصاؤهم بعيدا عن الرئيس، حتي لا يوصم بأن رجال أعمال ورموز الحزب الوطني أصبحوا رجاله. ومن يريد أن يعمل من هؤلاء، فعليه أن يبتعد عن الرئيس وعن السلطة، وعن النظام، فكفي ما فعلوه أيام المخلوع. أتمني أن يعيد الرئيس النظر في الذين يختارون مدعويه، فهؤلاء محسبون عليه. آخر كلمة يقول رسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم »اتقوا الشبهات، فمن اتقي الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه». يزعجني أن أري رؤوسا للفلول قد اينعت من جديد، أراهم في المناسبات الرسمية التي يحضرها الرئيس السيسي بدون أي مبرر، حتي في الاحتفالات بمكافحة الفساد، وكأنهم لم يكونوا مفسدين وفاسدين. ويزعجني أكثر أن هؤلاء - رموز الحزب الوطني المنحل - يحضرون مع الرئيس السيسي ، الذي أكد - وأنا أثق في وعوده - أنه لا عودة للوراء، وأن نظام مبارك لن يعود، أذن فكيف يحضر هؤلاء؟ ظني أن الذي يقع عليه اللوم في هذا الخطأ الجسيم هم الرجال الملتفون حول الرئيس، والذين من مسئوليتهم اختيار من يحضرون لقاءات الرئيس، والأماكن التي يتواجد فيها الرئيس بصفة رسمية.. ولم يسلم الرئيس حتي في عيد العلم من حشر رموز الحزب الوطني، فوضعوا ضمن المكرمين في هذا العيد الرفيع، اسم مؤمنة كامل إحدي القيادات النسائية في الحزب، وكانت لها قضية سب شهيرة مع أحد القضاة الاجلاء. بالاضافة أنه ليس لها أي انجازات علمية تذكر تغفر لها انتسابها للحزب الذي خرب مصر، وكان يخطط لتوريث مصر لولي عهد مبارك. في حين لم يكلف هؤلاء الرجال الملتفون حول الرئيس أنفسهم بالبحث عن العلماء الشباب الذين لا يجدون من يشجعهم ويدعمهم. هؤلاء الذين يطلون برؤوسهم هم نفس الوجوه التي كانت تتواجد أيام مبارك، وقد كان تواجدهم هذا هو جواز المرور في الاستيلاء علي الأراضي، وعلي مصانع القطاع العام، وفي دخول البرلمان، للاحتماء بالحصانة من أي بلاغ يمسهم. ثوب الرئيس الناصع، لا يجب أن يلوثه أحد بوصمة الحزب الوطني، وشعبيته الجارفة يجب ألا نسمح لأحد أن ينقصها بتقريب قيادات الوطني منه، ووطنية الرئيس يجب ألا يمسها حرامية الحزب الوطني. والرئيس لا ينتمي لتيار سياسي ولا يريد، ويكتفي بظهيره الشعبي ويجب ألا تفرضوا عليه رجال الحزب الوطني.. والمشروعات القومية العملاقة التي يتبناها الرئيس، وتنفذها المؤسسة العسكرية مصنع الرجال لا يجب أن نعطي فرصة لرجال الحزب الوطني سئ السمعة أن يتمسحوا بها. وكلامي هذا لا يعني بالطبع أنني أدعو إلي إقصاء من كانوا اعضاء بالحزب الوطني المنحل من المجتمع، ولكني أريد أن يتم إقصاؤهم بعيدا عن الرئيس، حتي لا يوصم بأن رجال أعمال ورموز الحزب الوطني أصبحوا رجاله. ومن يريد أن يعمل من هؤلاء، فعليه أن يبتعد عن الرئيس وعن السلطة، وعن النظام، فكفي ما فعلوه أيام المخلوع. أتمني أن يعيد الرئيس النظر في الذين يختارون مدعويه، فهؤلاء محسبون عليه. آخر كلمة يقول رسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم »اتقوا الشبهات، فمن اتقي الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه».