صرح رامي محسن، مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، بأنه طالعتنا الجرائد بنية أحد أقطاب فساد الحياة النيابية فى مصر أحمد عز " بالترشح للبرلمان، وقيامه بجولات انتخابية، ومطالبة اهالى الدائرة بالترشح. بداية الترشح حق لكل مواطن طالما توافرت فيه الشروط القانونية، أما من الناحية المجتمعية فلن نستطيع ان نصف ذلك إلا بعبارة " إلى اختشوا ... ماتوا ". ونجزم أن العيب ليس على من يترشح وإنما العيب الحقيقي على من يثق بهذا المرشح ويأتي به ويعطيه صوته، كيف نجد أن أهالى الدائرة تهلل لهذا المرشح وهو السبب الرئيس لقيام الثورة! ويضيف رامى محسن قائلاً، لقد انزعجنا كثيرا من هذا الخبر نظرا لما له من تبعات، فنستطيع أن نتوقع إقدام كل من كان فاسدا للترشح مرة أخرى على شاكلة رئيسهم فى الفساد، بل سيستغلون العوز والاحتياج المالي ويداعبون به البسطاء من الناخبين، وسيصلون إلى قبة البرلمان. لذلك كما يقول مدير المركز الوطنى للإستشارات البرلمانية ولو كان الحال كذلك نريد برلمان 2010 ولا نريد برلمان 2015 ويضيف، أن المستفيد الحقيقي من شرذمة واختلافات التحالفات الحزبية الحالية هو تيار الإخوان وتيار الحزب الوطنى الفاسد، وسنكرر ذات الخطأ فى برلمان 2010 ونجد أيضا ان برلمان 2015 لن تختلف الوجوه ولن تختلف الطريقة الفاسدة فى الإدارة، ونناشد التحالفات الحالية والأحزاب وكل من يعمل على القوائم أو على الفردي أن ينظر إلى المصلحة العامة وينبذ الخلافات ويبتعد عن التصريحات الإعلامية الجوفاء وأن يتدارك الكتل التصويتية التى ستذهب تجاه الفاسد من الوطنى أو الإخوان المسلمين، وإذا لم يتداركوا ذلك فسيكون هناك ثورة ثالثة. صرح رامي محسن، مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، بأنه طالعتنا الجرائد بنية أحد أقطاب فساد الحياة النيابية فى مصر أحمد عز " بالترشح للبرلمان، وقيامه بجولات انتخابية، ومطالبة اهالى الدائرة بالترشح. بداية الترشح حق لكل مواطن طالما توافرت فيه الشروط القانونية، أما من الناحية المجتمعية فلن نستطيع ان نصف ذلك إلا بعبارة " إلى اختشوا ... ماتوا ". ونجزم أن العيب ليس على من يترشح وإنما العيب الحقيقي على من يثق بهذا المرشح ويأتي به ويعطيه صوته، كيف نجد أن أهالى الدائرة تهلل لهذا المرشح وهو السبب الرئيس لقيام الثورة! ويضيف رامى محسن قائلاً، لقد انزعجنا كثيرا من هذا الخبر نظرا لما له من تبعات، فنستطيع أن نتوقع إقدام كل من كان فاسدا للترشح مرة أخرى على شاكلة رئيسهم فى الفساد، بل سيستغلون العوز والاحتياج المالي ويداعبون به البسطاء من الناخبين، وسيصلون إلى قبة البرلمان. لذلك كما يقول مدير المركز الوطنى للإستشارات البرلمانية ولو كان الحال كذلك نريد برلمان 2010 ولا نريد برلمان 2015 ويضيف، أن المستفيد الحقيقي من شرذمة واختلافات التحالفات الحزبية الحالية هو تيار الإخوان وتيار الحزب الوطنى الفاسد، وسنكرر ذات الخطأ فى برلمان 2010 ونجد أيضا ان برلمان 2015 لن تختلف الوجوه ولن تختلف الطريقة الفاسدة فى الإدارة، ونناشد التحالفات الحالية والأحزاب وكل من يعمل على القوائم أو على الفردي أن ينظر إلى المصلحة العامة وينبذ الخلافات ويبتعد عن التصريحات الإعلامية الجوفاء وأن يتدارك الكتل التصويتية التى ستذهب تجاه الفاسد من الوطنى أو الإخوان المسلمين، وإذا لم يتداركوا ذلك فسيكون هناك ثورة ثالثة.