المتهممون ضبط بحوزتهم رسالة من وزارة الحرب بدولة العراق الاسلامية "داعش" خططوا لارتكاب اعمال عدائية ضد الجيش و الشرطة و القضاة و تكفير الحاكم [ اعلن المستشار هشام بركات النائب العام عن قضية ارهاب جديدة ووافق على قرار الاتهام باحالة 50 ارهابي بمحافظة طنطا يضم 13 ارهابيا تكفيريا من بينهم 7 هاربين والباقي محبوسين على ذمة القضية..يضم المتهمين مدرسين ازهريين وطبيب اسنان وطلبة وموظفين ..لمحكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لتحديد جلسة عاجلة لنظرها مع استمرار حبس المتهمين . [اعد قرار الاتهام و ادلة الثبوت المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا وباشر التحقيق فريق من اعضاء النيابة ضم كل من اسامة سيف الدين و احمد عمران و ضياء عابد تحت اشراف المستشارين محمود اسماعيل وخالد ضياء الدين المحامين العامين بالنيابة. [ كشفت التحقيقات بان المتهم الاول و يدعى ابراهيم محمد ابراهيم محمد حسن مدرس ازهري انشأ واسس و نظم وادار و تولى زعامة جماعة انشأت على خلاف احكام القانون و الغرض منها الدعوة الى تعطيل احكام الدستور و القوانين و منع مؤسسات الدولة و السلطات العامة من ممارسة اعمالها و الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين و الحقوق و الحريات العامة و الاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بان انشأ واسس و ادار و تولى زعامة جماعة تدعو الى تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه و تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على افراد ومنشأت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال اموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم واستهداف المنشأت العامة بهدف الاخلال بالنظام العام وتعريض سلام المجتمع وامنه للخطر وكان الارهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة في تنفيذ اغراضها ..وصنع كاتمات صوت مما تستخدم على الاسلحة النارية وتولى المتهم الثاني الهارب احمد محمد مصطفى الشيخ قيادة الجماعة ..و انضم المتهمون من الثالثحتى الثامن عشر للجماعة الارهابية . [ و تبين من التحقيق بان المتهمون الاول و الثاني و السابع امدوا الجماعة الارهابية بالاسلحة و الاموال و ذخائر و حازوا مطبوعات و محررات تتضمن ترويج لافكار الجماعة ..كما حازوا اسلحة نارية و بنادق الية سريعة الطلقات مما لا يجوز الترخيص بحيازتها او احرازها بقصد استعمالها في نشاط يخل بالامن و النظام العام و المساس بالوحدة الوطنية و السلام الاجتماعي .. و امر النائب العام بسرعة القاء القبض على المتهمين الهاربين و تقديمهم للمحاكمة محبوسين على ذمة القضية ..و ندب محامين للدفاع عنهم اذا لم يحضر معهم اي دفاع . " اعترافات المتهمين " [ جاءت اعتراف المتهم الاول بالتحقيقات باعتناقه افكارا تكفيرية وجهادية تقوم على تكفير ابناء الديانة المسيحية و الحاكم ومعاونيه من العاملين بمؤسسات الدولة خاصة الجيش و الشرطة و القضاء ووجوب الخروج عليهم بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الاسلامية و في اطار قناعته اسس جماعة اعتنق اعضائها ذات الافكار ضمت المنهمين جميعا ..و تولت الجماعة تنفيذ اعمال عدائية ضد رجال القوات المسلحة و الشرطة والاعتداء على منشأتها و في سبيل تحقيق اغراض الجماعة عمل على اعداد عناصر تلك الجماعة اعداد فكريا تلتها مرحلة الاعداد العسكري متخذا من مسكنه مقرا لعقد لقاءتهم التنظيمية جرى خلالها تثبيت و ترسيخ افكار و مفاهيم الجماعة التكفرية و الجهادية . [ و تولى المتهم الثاني الهارب احمد محمد مصطفى الشيخ امداد الجماعة بالاسلحة الالية وتم اعداد المتهمين السادس و السابع على كيفية استخدامها ..كما اقر المتهمين الرابع و الخامس باعتناق المتهم الاول افكار تكفيرية و اقر المتهم التاسع لانضمامه للجماعة التي اسسها المتهم الاول و ان المتهم الاول دعاه في يناير 2014 الى حضور دروس دينية بمنزله الكائن ببرج العرب بالاسكندرية و انه واظب على حضور الدروس ..و اضاف ان المتهم الاول امده بمطبوعات ورقية و طلب منه استقطاب عناصر اخرى للجماعة . " رسالة داعش " [ شملت مضبوطات الخاصة بمسكن المتهم السادس كتاب معنون " ا ب الحاكمية و الارجاء "يحوى افكار تكفيرية وجهادية منها كفر من تحاكم الى القوانين الوضعية ووجوب الخروج عليه و قتاله و كتاب اخر معنون " هل نحن مؤمنون " يحوي افكار تكفيرية تتناول تعريف الكفر ووجوب الاعتقاد فيه..كما شملت المضبوطات الخاصة بمسكن المتهم العاشر رسالة خطية مدونة بخط اليد باللونين الازرق ولاحمر في عدد 3 ورقات معنونة " من دولة العراق الاسلامية الى اهلنا المسلمين في مصر الحبيبة " حوت مقدمتها ما سمى بالاحداث السريعة المتلاحقة التي تمر بها ارض الكنانة اقليميا ودوليا والدعوى الى تحكيم شرع الله .. و انتهت الرسالة بعبارة وزارة الحرب بدولة العراق الاسلامية ..و مطبوع كتابي معنون بشائر التوحيد حوى افكار تكفيرية و متطرفة . احالة خلية جهادية تكفيرية جديدة للمحاكمة الجنائية المتهممون ضبط بحوزتهم رسالة من وزارة الحرب بدولة العراق الاسلامية "داعش" خططوا لارتكاب اعمال عدائية ضد الجيش و الشرطة و القضاة و تكفير الحاكم [ اعلن المستشار هشام بركات النائب العام عن قضية ارهاب جديدة ووافق على قرار الاتهام باحالة 50 ارهابي بمحافظة طنطا يضم 13 ارهابيا تكفيريا من بينهم 7 هاربين والباقي محبوسين على ذمة القضية..يضم المتهمين مدرسين ازهريين وطبيب اسنان وطلبة وموظفين ..لمحكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لتحديد جلسة عاجلة لنظرها مع استمرار حبس المتهمين . [اعد قرار الاتهام و ادلة الثبوت المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا وباشر التحقيق فريق من اعضاء النيابة ضم كل من اسامة سيف الدين و احمد عمران و ضياء عابد تحت اشراف المستشارين محمود اسماعيل وخالد ضياء الدين المحامين العامين بالنيابة. [ كشفت التحقيقات بان المتهم الاول و يدعى ابراهيم محمد ابراهيم محمد حسن مدرس ازهري انشأ واسس و نظم وادار و تولى زعامة جماعة انشأت على خلاف احكام القانون و الغرض منها الدعوة الى تعطيل احكام الدستور و القوانين و منع مؤسسات الدولة و السلطات العامة من ممارسة اعمالها و الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين و الحقوق و الحريات العامة و الاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بان انشأ واسس و ادار و تولى زعامة جماعة تدعو الى تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه و تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على افراد ومنشأت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال اموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم واستهداف المنشأت العامة بهدف الاخلال بالنظام العام وتعريض سلام المجتمع وامنه للخطر وكان الارهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة في تنفيذ اغراضها ..وصنع كاتمات صوت مما تستخدم على الاسلحة النارية وتولى المتهم الثاني الهارب احمد محمد مصطفى الشيخ قيادة الجماعة ..و انضم المتهمون من الثالثحتى الثامن عشر للجماعة الارهابية . [ و تبين من التحقيق بان المتهمون الاول و الثاني و السابع امدوا الجماعة الارهابية بالاسلحة و الاموال و ذخائر و حازوا مطبوعات و محررات تتضمن ترويج لافكار الجماعة ..كما حازوا اسلحة نارية و بنادق الية سريعة الطلقات مما لا يجوز الترخيص بحيازتها او احرازها بقصد استعمالها في نشاط يخل بالامن و النظام العام و المساس بالوحدة الوطنية و السلام الاجتماعي .. و امر النائب العام بسرعة القاء القبض على المتهمين الهاربين و تقديمهم للمحاكمة محبوسين على ذمة القضية ..و ندب محامين للدفاع عنهم اذا لم يحضر معهم اي دفاع . " اعترافات المتهمين " [ جاءت اعتراف المتهم الاول بالتحقيقات باعتناقه افكارا تكفيرية وجهادية تقوم على تكفير ابناء الديانة المسيحية و الحاكم ومعاونيه من العاملين بمؤسسات الدولة خاصة الجيش و الشرطة و القضاء ووجوب الخروج عليهم بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الاسلامية و في اطار قناعته اسس جماعة اعتنق اعضائها ذات الافكار ضمت المنهمين جميعا ..و تولت الجماعة تنفيذ اعمال عدائية ضد رجال القوات المسلحة و الشرطة والاعتداء على منشأتها و في سبيل تحقيق اغراض الجماعة عمل على اعداد عناصر تلك الجماعة اعداد فكريا تلتها مرحلة الاعداد العسكري متخذا من مسكنه مقرا لعقد لقاءتهم التنظيمية جرى خلالها تثبيت و ترسيخ افكار و مفاهيم الجماعة التكفرية و الجهادية . [ و تولى المتهم الثاني الهارب احمد محمد مصطفى الشيخ امداد الجماعة بالاسلحة الالية وتم اعداد المتهمين السادس و السابع على كيفية استخدامها ..كما اقر المتهمين الرابع و الخامس باعتناق المتهم الاول افكار تكفيرية و اقر المتهم التاسع لانضمامه للجماعة التي اسسها المتهم الاول و ان المتهم الاول دعاه في يناير 2014 الى حضور دروس دينية بمنزله الكائن ببرج العرب بالاسكندرية و انه واظب على حضور الدروس ..و اضاف ان المتهم الاول امده بمطبوعات ورقية و طلب منه استقطاب عناصر اخرى للجماعة . " رسالة داعش " [ شملت مضبوطات الخاصة بمسكن المتهم السادس كتاب معنون " ا ب الحاكمية و الارجاء "يحوى افكار تكفيرية وجهادية منها كفر من تحاكم الى القوانين الوضعية ووجوب الخروج عليه و قتاله و كتاب اخر معنون " هل نحن مؤمنون " يحوي افكار تكفيرية تتناول تعريف الكفر ووجوب الاعتقاد فيه..كما شملت المضبوطات الخاصة بمسكن المتهم العاشر رسالة خطية مدونة بخط اليد باللونين الازرق ولاحمر في عدد 3 ورقات معنونة " من دولة العراق الاسلامية الى اهلنا المسلمين في مصر الحبيبة " حوت مقدمتها ما سمى بالاحداث السريعة المتلاحقة التي تمر بها ارض الكنانة اقليميا ودوليا والدعوى الى تحكيم شرع الله .. و انتهت الرسالة بعبارة وزارة الحرب بدولة العراق الاسلامية ..و مطبوع كتابي معنون بشائر التوحيد حوى افكار تكفيرية و متطرفة .