حضر وزير الصحة والسكان د.عادل عدوي حفل تدشين "الدليل الإرشادي والبروتوكول الطبي المتكامل للتعامل مع ضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي والمتضمن العنف الجنسي" . كما حضر الاحتفال رئيس المجلس القومي للمرأة السفيرة ميرفت التلاوي ، وممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان خايمي نادال . أكد عدوي أن هذا البروتوكول يأتي كمحصلة لعمل دءوب قامت به لجنة استشارية عليا تكونت بمشاركة العديد من الجهات المتخصصة ذات الصلة في مقدمتها وزارة الصحة والسكان بمختلف قطاعتها على رأسها المجلس القومي للسكان والمجلس القومي للطفولة والأمومة - , ووزارة العدل ممثلةً في قطاع حقوق الإنسان ومصلحة الطب الشرعي، ووزارة الداخلية ممثلةً في وحدة العنف ضد المرأة ووزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة وصندوق الأممالمتحدة للسكان وهيئات الأممالمتحدة المعنية. وأشار وزير الصحة خلال كلمته أن دستور مصر 2014 ينص على حق كل مواطن فى العيش على أرض الوطن في أمنٍ وأمان"، وكما جاء بالمادة الحادية عشر من الدستور "أن الدولة تلتزم بحماية المرأة من جميع أشكال العنف وتضمن تمكين المرأة من تحقيق التوازن بين الواجبات الأسرية ومتطلبات العمل، وتوفر الدولة الرعاية والحماية للأمومة والطفولة والمرأة المعيلة وكبار السن والنساء الأكثر احتياجًا" كما نص الدستور على المساواة بين الرجل والمرأة وعدم التمييز. وأوضح أن مصر كانت من الدول السباقة في الاهتمام بالحد من العنف القائم على أساس النوع عالميًا بدايةً بالتصديق على اتفاقية جنيف 1952، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة عام 1981، كما صدقت مصر على اتفاقية حقوق الطفل «کC عام 1990، بالإضافة إلى ذلك فقد احتضنت مصر المؤتمر الدولي للسكان والتنمية ICPD والذي شدد على ضرورة اتخاذ الدول التدابير الكاملة للقضاء على جميع أشكال الاستغلال والإساءة والتحريض والعنف ضد النساء والمراهقين والأطفال. وأن الدولة أولت اهتمامًا خاصًا بتلك القضية البالغة الخطورة لما لها من أثر كبير على مكونات المجتمع ككل، فالنسب العالمية تقدر بأن نحو 40 إلى 70 في المائة من حالات قتل النساء تحدث من قبل شركائهن وأزواجهن، وتتعرض النساء للعنف الأسري بنسب تتراوح بين 21% و 37% خلال حياتهم، كما لوحظ تنامي ظاهرة الاتجار بالبشر. وتابع إن تكوين اللجنة الاستشارية العليا لإعداد دليل طبي متكامل للتعامل مع ضحايا العنف يعد من بواعث اهتمام مصر بتلك الفئات, وأن وزارة الصحة والسكان تتشرف بأن تقدم لكم هذا الدليل الطبي المنظم للتعامل مع ضحايا العنف المبني على النوع الاجتماعي والذي يشمل تعريف متكامل لأنواع العنف ودور مقدم الخدمة الصحية في الكشف عن الاعتداءات بمختلف أنواعها والتعامل العلاجي الأولي "نفسي وطبي"، التوثيق والإبلاغ والإحالة لتلقي خدمات أخرى متخصصة . وأوضح أنه إلى جانب دور اللجنة الاستشارية العليا في وضع هذا الدليل، فقد كان لها توصيات جوهرية تم تبنيها من قبل وزارة الصحة والسكان ووزارة العدل "فيما يخص حفظ أدلة الطب الشرعي" لضمان تقديم حزمة الخدمات لضحايا العنف على أكمل وجه ولحفظ حقوق الضحايا كاملة ولعل أهم هذه التوصيات تدريب بعض مقدمي الخدمة الصحية على جمع أدلة الطب الشرعي في حالات الاعتداءات الجسدية والجنسية فور وصولها للمنشأة الصحية لضمان سرعة تقديم الأدلة للنيابة حفاظا على حقوق الضحايا وإدراج وتعميم سجل لضحايا العنف الأسري والجنسي GB» logbook بالمستشفيات العامة يتم من خلاله حصر الحالات والخدمات التي قدمت للضحايا والجهات الأخرى التي تم الإحالة إليها. وفي ختام كلمته توجه وزير الصحة بالشكر لصندوق الأممالمتحدة للسكان ولكل أعضاء اللجنة وكافة القائمين على هذا المشروع متمنيًا لهم دوام التوفيق في أداء مهمتهم الراقية في مكافحة كافة أشكال التمييز . حضر وزير الصحة والسكان د.عادل عدوي حفل تدشين "الدليل الإرشادي والبروتوكول الطبي المتكامل للتعامل مع ضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي والمتضمن العنف الجنسي" . كما حضر الاحتفال رئيس المجلس القومي للمرأة السفيرة ميرفت التلاوي ، وممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان خايمي نادال . أكد عدوي أن هذا البروتوكول يأتي كمحصلة لعمل دءوب قامت به لجنة استشارية عليا تكونت بمشاركة العديد من الجهات المتخصصة ذات الصلة في مقدمتها وزارة الصحة والسكان بمختلف قطاعتها على رأسها المجلس القومي للسكان والمجلس القومي للطفولة والأمومة - , ووزارة العدل ممثلةً في قطاع حقوق الإنسان ومصلحة الطب الشرعي، ووزارة الداخلية ممثلةً في وحدة العنف ضد المرأة ووزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة وصندوق الأممالمتحدة للسكان وهيئات الأممالمتحدة المعنية. وأشار وزير الصحة خلال كلمته أن دستور مصر 2014 ينص على حق كل مواطن فى العيش على أرض الوطن في أمنٍ وأمان"، وكما جاء بالمادة الحادية عشر من الدستور "أن الدولة تلتزم بحماية المرأة من جميع أشكال العنف وتضمن تمكين المرأة من تحقيق التوازن بين الواجبات الأسرية ومتطلبات العمل، وتوفر الدولة الرعاية والحماية للأمومة والطفولة والمرأة المعيلة وكبار السن والنساء الأكثر احتياجًا" كما نص الدستور على المساواة بين الرجل والمرأة وعدم التمييز. وأوضح أن مصر كانت من الدول السباقة في الاهتمام بالحد من العنف القائم على أساس النوع عالميًا بدايةً بالتصديق على اتفاقية جنيف 1952، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة عام 1981، كما صدقت مصر على اتفاقية حقوق الطفل «کC عام 1990، بالإضافة إلى ذلك فقد احتضنت مصر المؤتمر الدولي للسكان والتنمية ICPD والذي شدد على ضرورة اتخاذ الدول التدابير الكاملة للقضاء على جميع أشكال الاستغلال والإساءة والتحريض والعنف ضد النساء والمراهقين والأطفال. وأن الدولة أولت اهتمامًا خاصًا بتلك القضية البالغة الخطورة لما لها من أثر كبير على مكونات المجتمع ككل، فالنسب العالمية تقدر بأن نحو 40 إلى 70 في المائة من حالات قتل النساء تحدث من قبل شركائهن وأزواجهن، وتتعرض النساء للعنف الأسري بنسب تتراوح بين 21% و 37% خلال حياتهم، كما لوحظ تنامي ظاهرة الاتجار بالبشر. وتابع إن تكوين اللجنة الاستشارية العليا لإعداد دليل طبي متكامل للتعامل مع ضحايا العنف يعد من بواعث اهتمام مصر بتلك الفئات, وأن وزارة الصحة والسكان تتشرف بأن تقدم لكم هذا الدليل الطبي المنظم للتعامل مع ضحايا العنف المبني على النوع الاجتماعي والذي يشمل تعريف متكامل لأنواع العنف ودور مقدم الخدمة الصحية في الكشف عن الاعتداءات بمختلف أنواعها والتعامل العلاجي الأولي "نفسي وطبي"، التوثيق والإبلاغ والإحالة لتلقي خدمات أخرى متخصصة . وأوضح أنه إلى جانب دور اللجنة الاستشارية العليا في وضع هذا الدليل، فقد كان لها توصيات جوهرية تم تبنيها من قبل وزارة الصحة والسكان ووزارة العدل "فيما يخص حفظ أدلة الطب الشرعي" لضمان تقديم حزمة الخدمات لضحايا العنف على أكمل وجه ولحفظ حقوق الضحايا كاملة ولعل أهم هذه التوصيات تدريب بعض مقدمي الخدمة الصحية على جمع أدلة الطب الشرعي في حالات الاعتداءات الجسدية والجنسية فور وصولها للمنشأة الصحية لضمان سرعة تقديم الأدلة للنيابة حفاظا على حقوق الضحايا وإدراج وتعميم سجل لضحايا العنف الأسري والجنسي GB» logbook بالمستشفيات العامة يتم من خلاله حصر الحالات والخدمات التي قدمت للضحايا والجهات الأخرى التي تم الإحالة إليها. وفي ختام كلمته توجه وزير الصحة بالشكر لصندوق الأممالمتحدة للسكان ولكل أعضاء اللجنة وكافة القائمين على هذا المشروع متمنيًا لهم دوام التوفيق في أداء مهمتهم الراقية في مكافحة كافة أشكال التمييز .