قرر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، اسحاق أهارونوفيتش، الخميس 20نوفمبر، فرض تسهيلات لتسليح الجمهور الإسرائيلي لمواجهة ما وصفه بالتدهور الأمني في مدينة القدس. وذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية أن الوزير صادق رسميا على مجموعة من التسهيلات لحمل السلاح في إسرائيل بعد استشارة المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، وأن هذه التسهيلات سوف تسمح لغالبية الجمهور الإسرائيلي بأن يحمل السلاح، خاصة بعد تشكيل جسم جديد في مدينة القدس تحت مسمى "الحرس المدني" لمساعدة الشرطة. وأشارت إلى أن التسهيلات التي تقرر منحها لفترة ثلاثة أشهر بشكل مبدئي ستتضمن رفع بعض القيود عن عملية استصدار رخص لحمل المستوطنين للأسلحة والسماح لعاملي الحراسة باصطحاب أسلحتهم وإبقائها معهم، وتوسيع قائمة البلدات اليهودية والمستوطنات التي يسمح لسكانها اليهود بحمل السلاح، ومنح رخص لحمل السلاح لجنود وضباط إسرائيليين متقاعدين أو من أنهوا خدمتهم العسكرية. وتطوع خلال يومين 300 اسرائيلي لما يسمى "الحرس المدني" في مدينة القدس لتقديم المساعدة لقوات الشرطة والأمن الإسرائيلي في أحياء مدينة القدس، وكافة المتطوعين لديهم القدرة على حمل السلاح واستخدامه، وفقا لما نشره موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الخميس.