قال فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الأزهر الشريف يبذل جهودًا حثيثة لمواجهة الفكر التكفيري للجماعات التكفيرية والميليشيات الطائفية التي تقتل الأبرياء وتهجِّرهم باسم الإسلام، والإسلام بريء من أعمالهم الإجرامية التي لم تحدث في أيٍّ من عصوره. وأكد فضيلة الإمام الأكبر، خلال استقباله أمس لأندريه باران، سفير فرنسا الجديد بالقاهرة على عمق العلاقات بين الأزهر الشريف وفرنسا، موضحًا أن التعاون العلمي بين الأزهر وجامعات فرنسا ليس جديداً وليس وليد اليوم ، وإنما هو عودة إلى تقليد اتخذه الأزهر الشريف منذ زمن طويل، حيث كان الكثير من رموزه وشيوخه الكبار يجمعون بين مناهج العلوم الإسلامية الأزهرية، وبين مناهج الجامعات الكبرى في فرنسا. وأشاد فضيلته بالمركز الثقافي الفرنسي لتعليم اللغة الفرنسية والذي من المنتظر أن تتخرج منه في هذا العام أول دفعة من طلاب الأزهر الشريف، وطالب فضيلته بزيادة المنح المقدمة للطلاب الدارسين بالأزهر للحصول على دبلومات في الترجمة من فرنسا، وكذلك تخصيص بعض المنح للدارسين بمرحلة الدكتوراه في علوم الثقافة الإسلامية؛ ليتعرفوا على ثقافة فرنسا، وينفتحوا على جميع ثقافات العالم. وأوضح فضيلته أن العلاقات بين الأزهر الشريف والكاتدرائية، تقوم على الود والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي يقوم به بيت العائلة المصري من تقديم حلولٍ واقعيةٍ للمخاطرِ التي تُهدِّدُ مستقبلَ البلادِ، وسعيِه لإزالةِ كُلِّ أسبابِ الاحتقانِ الطائفِيِّ التي يستغلها أعداء الوطن في تعكير صفوه والنَّيْل من وَحدته الوطنية. ومن جانبه، أبدى السفير الفرنسي استعداد بلاده لاستقبال طلاب الأزهر للدراسة بالجامعات الفرنسية في التخصصات التي يحتاجها الأزهر. وأبدى السفير الفرنسي مشاعر الحزن على رحيل الدكتور محمود عزب الذي كان همزة الوصل بين الأزهر وفرنسا، مقدِّرًا ما قام به في مجال الحوار بين الأديان. قال فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الأزهر الشريف يبذل جهودًا حثيثة لمواجهة الفكر التكفيري للجماعات التكفيرية والميليشيات الطائفية التي تقتل الأبرياء وتهجِّرهم باسم الإسلام، والإسلام بريء من أعمالهم الإجرامية التي لم تحدث في أيٍّ من عصوره. وأكد فضيلة الإمام الأكبر، خلال استقباله أمس لأندريه باران، سفير فرنسا الجديد بالقاهرة على عمق العلاقات بين الأزهر الشريف وفرنسا، موضحًا أن التعاون العلمي بين الأزهر وجامعات فرنسا ليس جديداً وليس وليد اليوم ، وإنما هو عودة إلى تقليد اتخذه الأزهر الشريف منذ زمن طويل، حيث كان الكثير من رموزه وشيوخه الكبار يجمعون بين مناهج العلوم الإسلامية الأزهرية، وبين مناهج الجامعات الكبرى في فرنسا. وأشاد فضيلته بالمركز الثقافي الفرنسي لتعليم اللغة الفرنسية والذي من المنتظر أن تتخرج منه في هذا العام أول دفعة من طلاب الأزهر الشريف، وطالب فضيلته بزيادة المنح المقدمة للطلاب الدارسين بالأزهر للحصول على دبلومات في الترجمة من فرنسا، وكذلك تخصيص بعض المنح للدارسين بمرحلة الدكتوراه في علوم الثقافة الإسلامية؛ ليتعرفوا على ثقافة فرنسا، وينفتحوا على جميع ثقافات العالم. وأوضح فضيلته أن العلاقات بين الأزهر الشريف والكاتدرائية، تقوم على الود والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي يقوم به بيت العائلة المصري من تقديم حلولٍ واقعيةٍ للمخاطرِ التي تُهدِّدُ مستقبلَ البلادِ، وسعيِه لإزالةِ كُلِّ أسبابِ الاحتقانِ الطائفِيِّ التي يستغلها أعداء الوطن في تعكير صفوه والنَّيْل من وَحدته الوطنية. ومن جانبه، أبدى السفير الفرنسي استعداد بلاده لاستقبال طلاب الأزهر للدراسة بالجامعات الفرنسية في التخصصات التي يحتاجها الأزهر. وأبدى السفير الفرنسي مشاعر الحزن على رحيل الدكتور محمود عزب الذي كان همزة الوصل بين الأزهر وفرنسا، مقدِّرًا ما قام به في مجال الحوار بين الأديان.