لماذا تظل المسئولية مشتركة بين الأوقاف والآثار؟ المساجد الأثرية.. جمال (باهت) لنقص التمويل ! تاريخ ضارب فى دهاليز الزمن، وآثار قائمة ومطمورة بطول أرض مصر وعرضها، حيث لم تكن الحضارة الإسلامية بأقل من سابقاتها فى احترام الفن المعمارى فتركت ميراثا ضخما من المساجد الأثرية المصرية التى تواجه الآن تحدياتٍ جسامًا بعد أن جنت عليها أيدى الإهمال سنين عددا.. ورغم استقالة سمارات حافظ مدير قطاع الآثار الإسلامية لعدم حصول القطاع على ما يحتاجه من تمويل لترميم المساجد، وتعيين د. محمد فوزى عبد اللطيف مكانها فإن إشكالية المادة 30 من قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 83 لا تزال قائمة، حيث تلزم هيئة الأوقاف بترميم وصيانة المباني الأثرية المسجلة والتابعة لها، ورغم التنسيق بين الأوقاف والآثار وبدء الترميم لعدد من المساجد بالقاهرة والمحافظات، فإن العمل قد توقف لنقص الاعتمادات والمخصصات المالية، بل وحين بادرت الآثار بتخصيص ميزانية لاستكمال الترميم تدخلت النيابة الإدارية وأوصت بعدم صرف أي مبالغ علي ترميم المساجد طبقا للمادة 30 من قانون حماية الآثار والتي نصت علي أن هيئة الأوقاف وحدها هي التي تتحمل التكلفة.. والسؤال الآن: لماذا لا تكون هناك جهة واحدة هى المشرفة ماليا وترميما على المساجد تجنبا للدخول فى متاهات البيروقراطية؟.. تنسيق مشترك من جانبه يوضح د. محمد فوزى عبد اللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية أن تدخل النيابة الإدارية كان حازما بإلزام الأوقاف برد كل الأموال التى أنفقتها الآثار لترميم المساجد الأثرية تنفيذا للمادة رقم 30 من قانون حماية الآثار، وتم بالفعل التنسيق بين الآثار ووزارة الأوقاف من خلال جلسات مشتركة لحل هذه المشكلات.. مشيرا إلى أن قطاع الآثار الإسلامية لا يزال بحاجة إلى مد يد العون والدعم حتى يقوم بدوره المنوط فى الحفاظ على المساجد الأثرية المسئول عنها، مؤكدا أن القطاع قام بالفعل مؤخرا بالعديد من الأعمال المهمة، ومن أهم المساجد التى تم الانتهاء من ترميمها: ويتابع: أنه استكمالاً لأعمال الترميم بواسطة وزارة الآثار ووزارة الأوقاف كل فيما يخصه، فإن الآثار التى تم الانتهاء من ترميمها: (مسجد أبو الدهب – مسجد أم الغلام – مسجد آل ملك الجوكندار – مسجد سليمان أغا السلحدار – مدرسة وقبة الناصر محمد بن قلاوون – مسجد القاضي عبد الباسط – مسجد ومدرسة الأشرف برسباي – مسجد أحمد بن طولون). وكذلك تم الانتهاء من تطوير وتجميل منطقة مجمع الأديان بالتعاون بين وزارة الآثار ومحافظة القاهرة. وعن مسجد آل ملك الجوكندار 719 ه يقول د. محمد فوزى إنه تم الانتهاء من ترميم هذا المسجد الذى يقع على رأس شارع أم الغلام من ناحية ميدان الشيخ حسن العدوى المجاور لميدان المشهد الحسيني وشيد هذا المسجد الأمير سيف الدين بن عبد الله الجوكندار نائب السلطنة بالديار المصرية وكان يُعرف بالحاج آل ملك وأصله من الأسرى الذين كسبهم الظاهر بيبرس في واقعة الأبلستين واشتراه الأمير سيف الدين قلاوون وهو أمير قبل سلطنته وأعطاه لأحد أبنائه وقد ترقى حتى صار نائب السلطنة حتى توفى مقتولاً بالإسكندرية أيام الملك الكامل شعبان سنة 747 ه / 1346 م وقد شيد مسجد آل ملك الجوكندار في عام 719 ه / 1319م لإقامة الصلاة ولتدريس المذاهب السنية الأربعة.. ويتبع هذا المسجد التخطيط الإيوانى المتعامد فيتكون من دورقاعة وسطي يغطيها شخشيخة من الخشب يتعامد عليها أربعة إيوانات أكبرها الإيوان الجنوبي الشرقي (إيوان القبلة) ويعد هذا المسجد من أول المنشآت في العصر المملوكي البحري التي تم فيها تغطية الصحن بشخشيخة. مسجد السلحدار مسجد وسبيل و كتاب سليمان أغا السلحدار أثر رقم 382.. 1255 ه / 1839 م ويقع هذا المسجد عند مدخل حارة برجوان بشارع المعز لدين الله بالجمالية، وقد شيد هذا الأثر سليمان أغا السلحدار في عام 1255 ه / 1839 م وذلك حسب النص التأسيسي الموجود أعلى شباك التسبيل والنص الموجود أعلى المدخل الرئيسي، وقد شيد هذا المسجد لإقامة الصلاة وألحق به سبيل لسقاية المارة يعلوه كتاب لتعليم الأطفال.. وتتكون العمارة الخارجية لهذا المسجد من ثلاث واجهات حجرية أولها رئيسية تطل على شارع المعز لدين الله، وللمسجد أربعة مداخل يفتح اثنان منها على شارع المعز لدين الله و اثنان على حارة برجوان، وتتكون العمارة الداخلية للمسجد من مستطيل ينقسم إلى مربعين يمثل الجزء الجنوبي الشرقي منهما بيت الصلاة والآخر يمثل المصلى الملحق به، ويتكون بيت الصلاة من مربع به ثلاث بلاطات ذات عقود نصف دائرية يغطيها سقف خشبي تزينه زخارف نباتية ملونة، ويحتوى جدار القبلة على محراب مجوف عبارة عن حنية نصف دائرية. أما المصلى الملحق ببيت الصلاة فيتكون من صحن ذي أرضية رخامية تغطيه شخشيخة ذات سقف خشبي ويحيط بالصحن أربعة أروقة ذات أعمدة رخامية تعلوها عقود نصف دائرية.. وقد ألحق بالأثر سبيل له واجهة رخامية نصف دائرية بها أربعة شبابيك للتسبيل ذوات عقود نصف دائرية تغشيها أحجبة من النحاس المفرغ وتعلو عقود هذه الشبابيك زخارف مشعة يعلوها نصوص كتابية باللغة التركية المذهبة على أرضية من اللون الأزرق، أما من الداخل فيتكون السبيل من حجرة مربعة في جدارها الجنوبي الشرقي أربعة شبابيك بأرضية كل منها حوض رخامي لمياه التسبيل ويعلو السبيل كتاب لتعليم الأطفال، والمئذنة ذات بدن مضلع يتكون من دورتين ويعلوها قمة مخروطية الخطة المستقبلية لقطاع الآثار الإسلامية. تحت الترميم ويوضح مدير منطقة الآثار الإسلامية أن أهم مشروعات الترميم الجارية للآثار الإسلامية تتمثل فى تطوير حديقة المعهد الديني الأثري بأسيوط حيث تم تهذيب وقص الأشجار الموجودة بحديقة المعهد وإعادة تنسيق الحديقة ورفع القمامة والمخلفات الموجودة بفناء المعهد ودهان الأسوار الحديدية بنفس اللون القديم مما أعاد للمعهد رونقه ومظهره اللائق، كما أصدرت وزارة الآثار قرارات بالبدء في إعداد الدراسات اللازمة لمشروع ترميم الجامع الأزهر الشريف وذلك بتمويل من المملكة العربية السعودية. ويقول د. محمد فوزى إن أهم المساجد الخاضعة للترميم هو مسجد الظاهر بيبرس بميدان الظاهر، ومنشئه هو السلطان الملك الظاهر بيبرس البندقداري 665 – 667 ه، ولهذا الجامع أربع واجهات حجرية طول ضلع كل منها مائة متر وارتفاعها أحد عشر متراً كانت تعلوه شرفات لاتزال بعضها قائمة، وقد دعمت الأركان الخارجية لهذه الواجهات بأربعة أبراج مصمتة وقد فُتحت بالواجهات اثنتان وسبعون نافذة كانت مملوءة بالجص المعشق بالزجاج الملون، وبهذه الواجهات ماعدا الجنوبية الشرقية ثلاثة مداخل تذكارية بارزة ويتكون الجامع من الداخل من صحن أوسط مكشوف تحيط به أربعة إيوانات أكبرها وأهمها إيوان القبلة الذي يتكون من ست بلاطات بينما بقية الإيوانات كل منها من بلاطتين، ويحتوي الجامع على مقصورة بإيوان القبلة تتقدم محراباً مجوفاً ويعلوها قبة آجرية، وسقوف الجامع خشبية سقطت مع الزمن وأرضيته من البلاطات الحجرية.. ويضيف د فوزى أنه تجري مباحثات بين الوزارة والجهة المرممة حول بعض التفاصيل الفنية لإكمال ترميم هذا الجامع الأثرى المهم. وعن خطة القطاع لمواجهة حالات التعدى على المساجد الأثرية يؤكد د. محمد فوزى أن ذلك يأتى فى إطار جهود الوزارة لإزالة التعديات الواقعة على الأراضي والآثار جميعها، مشيرا إلى أن خطة القطاع تتمثل في تشكيل غرفة عمليات برئاسة القطاع وغرفة عمليات بكل منطقة أثرية مع مراجعة نظم التأمين والدفاع المدني للمواقع الأثرية وتأمين المواقع الأثرية وحمايتها من أعمال النهب والسرق من خلال التنسيق مع شرطة السياحة والآثار للعمل على الحد من التعديات على المواقع الأثرية والاقتحامات، إضافة إلى العمل على تأمين شارع المعز لدين الله الفاطمي من خلال منع سير السيارات والتعديات الواقعة عليه من الباعة الجائلين والمقاهي.. كما تم عمل خطة لتأمين المناطق والمزارات الأُثرية وخاصة المساجد عن طريق كاميرات المراقبة نظراً لما تعرضت له المساجد من أعمال سرقة ممنهجة. لماذا تظل المسئولية مشتركة بين الأوقاف والآثار؟ المساجد الأثرية.. جمال (باهت) لنقص التمويل ! تاريخ ضارب فى دهاليز الزمن، وآثار قائمة ومطمورة بطول أرض مصر وعرضها، حيث لم تكن الحضارة الإسلامية بأقل من سابقاتها فى احترام الفن المعمارى فتركت ميراثا ضخما من المساجد الأثرية المصرية التى تواجه الآن تحدياتٍ جسامًا بعد أن جنت عليها أيدى الإهمال سنين عددا.. ورغم استقالة سمارات حافظ مدير قطاع الآثار الإسلامية لعدم حصول القطاع على ما يحتاجه من تمويل لترميم المساجد، وتعيين د. محمد فوزى عبد اللطيف مكانها فإن إشكالية المادة 30 من قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 83 لا تزال قائمة، حيث تلزم هيئة الأوقاف بترميم وصيانة المباني الأثرية المسجلة والتابعة لها، ورغم التنسيق بين الأوقاف والآثار وبدء الترميم لعدد من المساجد بالقاهرة والمحافظات، فإن العمل قد توقف لنقص الاعتمادات والمخصصات المالية، بل وحين بادرت الآثار بتخصيص ميزانية لاستكمال الترميم تدخلت النيابة الإدارية وأوصت بعدم صرف أي مبالغ علي ترميم المساجد طبقا للمادة 30 من قانون حماية الآثار والتي نصت علي أن هيئة الأوقاف وحدها هي التي تتحمل التكلفة.. والسؤال الآن: لماذا لا تكون هناك جهة واحدة هى المشرفة ماليا وترميما على المساجد تجنبا للدخول فى متاهات البيروقراطية؟.. تنسيق مشترك من جانبه يوضح د. محمد فوزى عبد اللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية أن تدخل النيابة الإدارية كان حازما بإلزام الأوقاف برد كل الأموال التى أنفقتها الآثار لترميم المساجد الأثرية تنفيذا للمادة رقم 30 من قانون حماية الآثار، وتم بالفعل التنسيق بين الآثار ووزارة الأوقاف من خلال جلسات مشتركة لحل هذه المشكلات.. مشيرا إلى أن قطاع الآثار الإسلامية لا يزال بحاجة إلى مد يد العون والدعم حتى يقوم بدوره المنوط فى الحفاظ على المساجد الأثرية المسئول عنها، مؤكدا أن القطاع قام بالفعل مؤخرا بالعديد من الأعمال المهمة، ومن أهم المساجد التى تم الانتهاء من ترميمها: ويتابع: أنه استكمالاً لأعمال الترميم بواسطة وزارة الآثار ووزارة الأوقاف كل فيما يخصه، فإن الآثار التى تم الانتهاء من ترميمها: (مسجد أبو الدهب – مسجد أم الغلام – مسجد آل ملك الجوكندار – مسجد سليمان أغا السلحدار – مدرسة وقبة الناصر محمد بن قلاوون – مسجد القاضي عبد الباسط – مسجد ومدرسة الأشرف برسباي – مسجد أحمد بن طولون). وكذلك تم الانتهاء من تطوير وتجميل منطقة مجمع الأديان بالتعاون بين وزارة الآثار ومحافظة القاهرة. وعن مسجد آل ملك الجوكندار 719 ه يقول د. محمد فوزى إنه تم الانتهاء من ترميم هذا المسجد الذى يقع على رأس شارع أم الغلام من ناحية ميدان الشيخ حسن العدوى المجاور لميدان المشهد الحسيني وشيد هذا المسجد الأمير سيف الدين بن عبد الله الجوكندار نائب السلطنة بالديار المصرية وكان يُعرف بالحاج آل ملك وأصله من الأسرى الذين كسبهم الظاهر بيبرس في واقعة الأبلستين واشتراه الأمير سيف الدين قلاوون وهو أمير قبل سلطنته وأعطاه لأحد أبنائه وقد ترقى حتى صار نائب السلطنة حتى توفى مقتولاً بالإسكندرية أيام الملك الكامل شعبان سنة 747 ه / 1346 م وقد شيد مسجد آل ملك الجوكندار في عام 719 ه / 1319م لإقامة الصلاة ولتدريس المذاهب السنية الأربعة.. ويتبع هذا المسجد التخطيط الإيوانى المتعامد فيتكون من دورقاعة وسطي يغطيها شخشيخة من الخشب يتعامد عليها أربعة إيوانات أكبرها الإيوان الجنوبي الشرقي (إيوان القبلة) ويعد هذا المسجد من أول المنشآت في العصر المملوكي البحري التي تم فيها تغطية الصحن بشخشيخة. مسجد السلحدار مسجد وسبيل و كتاب سليمان أغا السلحدار أثر رقم 382.. 1255 ه / 1839 م ويقع هذا المسجد عند مدخل حارة برجوان بشارع المعز لدين الله بالجمالية، وقد شيد هذا الأثر سليمان أغا السلحدار في عام 1255 ه / 1839 م وذلك حسب النص التأسيسي الموجود أعلى شباك التسبيل والنص الموجود أعلى المدخل الرئيسي، وقد شيد هذا المسجد لإقامة الصلاة وألحق به سبيل لسقاية المارة يعلوه كتاب لتعليم الأطفال.. وتتكون العمارة الخارجية لهذا المسجد من ثلاث واجهات حجرية أولها رئيسية تطل على شارع المعز لدين الله، وللمسجد أربعة مداخل يفتح اثنان منها على شارع المعز لدين الله و اثنان على حارة برجوان، وتتكون العمارة الداخلية للمسجد من مستطيل ينقسم إلى مربعين يمثل الجزء الجنوبي الشرقي منهما بيت الصلاة والآخر يمثل المصلى الملحق به، ويتكون بيت الصلاة من مربع به ثلاث بلاطات ذات عقود نصف دائرية يغطيها سقف خشبي تزينه زخارف نباتية ملونة، ويحتوى جدار القبلة على محراب مجوف عبارة عن حنية نصف دائرية. أما المصلى الملحق ببيت الصلاة فيتكون من صحن ذي أرضية رخامية تغطيه شخشيخة ذات سقف خشبي ويحيط بالصحن أربعة أروقة ذات أعمدة رخامية تعلوها عقود نصف دائرية.. وقد ألحق بالأثر سبيل له واجهة رخامية نصف دائرية بها أربعة شبابيك للتسبيل ذوات عقود نصف دائرية تغشيها أحجبة من النحاس المفرغ وتعلو عقود هذه الشبابيك زخارف مشعة يعلوها نصوص كتابية باللغة التركية المذهبة على أرضية من اللون الأزرق، أما من الداخل فيتكون السبيل من حجرة مربعة في جدارها الجنوبي الشرقي أربعة شبابيك بأرضية كل منها حوض رخامي لمياه التسبيل ويعلو السبيل كتاب لتعليم الأطفال، والمئذنة ذات بدن مضلع يتكون من دورتين ويعلوها قمة مخروطية الخطة المستقبلية لقطاع الآثار الإسلامية. تحت الترميم ويوضح مدير منطقة الآثار الإسلامية أن أهم مشروعات الترميم الجارية للآثار الإسلامية تتمثل فى تطوير حديقة المعهد الديني الأثري بأسيوط حيث تم تهذيب وقص الأشجار الموجودة بحديقة المعهد وإعادة تنسيق الحديقة ورفع القمامة والمخلفات الموجودة بفناء المعهد ودهان الأسوار الحديدية بنفس اللون القديم مما أعاد للمعهد رونقه ومظهره اللائق، كما أصدرت وزارة الآثار قرارات بالبدء في إعداد الدراسات اللازمة لمشروع ترميم الجامع الأزهر الشريف وذلك بتمويل من المملكة العربية السعودية. ويقول د. محمد فوزى إن أهم المساجد الخاضعة للترميم هو مسجد الظاهر بيبرس بميدان الظاهر، ومنشئه هو السلطان الملك الظاهر بيبرس البندقداري 665 – 667 ه، ولهذا الجامع أربع واجهات حجرية طول ضلع كل منها مائة متر وارتفاعها أحد عشر متراً كانت تعلوه شرفات لاتزال بعضها قائمة، وقد دعمت الأركان الخارجية لهذه الواجهات بأربعة أبراج مصمتة وقد فُتحت بالواجهات اثنتان وسبعون نافذة كانت مملوءة بالجص المعشق بالزجاج الملون، وبهذه الواجهات ماعدا الجنوبية الشرقية ثلاثة مداخل تذكارية بارزة ويتكون الجامع من الداخل من صحن أوسط مكشوف تحيط به أربعة إيوانات أكبرها وأهمها إيوان القبلة الذي يتكون من ست بلاطات بينما بقية الإيوانات كل منها من بلاطتين، ويحتوي الجامع على مقصورة بإيوان القبلة تتقدم محراباً مجوفاً ويعلوها قبة آجرية، وسقوف الجامع خشبية سقطت مع الزمن وأرضيته من البلاطات الحجرية.. ويضيف د فوزى أنه تجري مباحثات بين الوزارة والجهة المرممة حول بعض التفاصيل الفنية لإكمال ترميم هذا الجامع الأثرى المهم. وعن خطة القطاع لمواجهة حالات التعدى على المساجد الأثرية يؤكد د. محمد فوزى أن ذلك يأتى فى إطار جهود الوزارة لإزالة التعديات الواقعة على الأراضي والآثار جميعها، مشيرا إلى أن خطة القطاع تتمثل في تشكيل غرفة عمليات برئاسة القطاع وغرفة عمليات بكل منطقة أثرية مع مراجعة نظم التأمين والدفاع المدني للمواقع الأثرية وتأمين المواقع الأثرية وحمايتها من أعمال النهب والسرق من خلال التنسيق مع شرطة السياحة والآثار للعمل على الحد من التعديات على المواقع الأثرية والاقتحامات، إضافة إلى العمل على تأمين شارع المعز لدين الله الفاطمي من خلال منع سير السيارات والتعديات الواقعة عليه من الباعة الجائلين والمقاهي.. كما تم عمل خطة لتأمين المناطق والمزارات الأُثرية وخاصة المساجد عن طريق كاميرات المراقبة نظراً لما تعرضت له المساجد من أعمال سرقة ممنهجة.