كل الشكر للاستاذ عصام الامير الذي استجاب لانشاء القناة الوثائقية مني ومن غيري لان تكون نافذة ليعرف المصريون تاريخهم علي حقيقته أسعدني جدا ان يشرع التليفزيون في انشاء قناته الوثائقية ليؤكد ويستعيد ريادته العربية كأول تليفزيون يدخل الشرق الاوسط في اواخر الخمسينيات والقناة الجديدة ستكون الحاوية لكل التراث المصري-كما علمت- من كل ما ستضمه من افلام وشرائط هي قطعا نادرة وهائلة في الحجم والمحتوي فتاريخنا الذي سجلته عدسات السينما والتليفزيون علي مدي كل هذه السنوات الكثيرة يحتاج ان نحافظ عليه ونحترمه لانه تاريخ امة لها عراقتها. وجميل ان يوافق رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون الاستاذ عصام الامير علي انشاء القناة التي طالبنا هنا واستجاب بسرعة ان تكون عينا علي تراثنا وحافظة له وان يلقي اقتراح انشائها تقديرا منه لاننا في الحقيقة في حاجة ماسة لها لان ما تحتويه مكتبة التليفزيون من تراث قلما نجد مثله في اي مكان فهو نتاج عصارة افكار وعمل اجيال من المبدعين علي مدي سنوات وسنوات وهذا التراث مع الاسف يوجد داخل الادراج ولا يري النور الا في النادر.. مازال عالقا بذهني من افلام تسجيليه وثائقية منها علي سبيل المثال لقطات نادرة لمذبحة دنشواي ومعركة الجلاء وتأميم القناة ورحيل القوات الانجليزية ومعركة بورسعيد وخطاب التنحي وغيرها من الافلام واللقطات النادرة. والعديد من الروائع كأحاديث الاديب الكبير النادر عباس العقاد.. أو لقاء الادباء بعميد الادب العربي طه حسين واللقاءات مع نجوم الفن والسياسة وقادة الحروب كمونتجمري وهذه الروائع النادرة تحتاج الي كل العناية وان يتم الاعداد الجيد لكل منها بتعليقات تشرح الحدث التاريخي والمكان والتداعيات. انني ادعو كل الجهات الرسمية أو الاهلية التي لديها من الوثائق المرئية المسجلة علي افلام سينمائية أو تليفزيونية ان تسارع بالمشاركة الفعالة في تزويد مكتبة التليفزيون بها من اجل الاستزادة من المعلومات وتوثيقها كاملة بكل عناصرها.. لقد أوضحت لي الاستاذة شرين يحيي مدير العلاقات العامة بقطاع قنوات النيل المتخصصة مشكورة- ان هناك حصرا شاملا يتم حاليا بعد ان اتخذ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون قراره بانشاء القناة الجديدة لحصر شامل لجميع الاعمال الوثائقية بقطاعات الاتحاد وانه تم بالفعل مخاطبة المركز القومي للسينما والهيئة العامة للاستعلامات ولديها الكثير من الافلام الوثائقية في مكتبتها وكذلك وزارة الثقافة وكليات الاعلام لامداد القناة بجميع الاعمال الوثائقية المتوفرة لديهم. اتمني ان تخرج القناة الجديدة للنور قريبا وكم اتمني ان تجد كل التعاون من الجهات التي لديها الوثائقيات ولكن في نفس الوقت ادعو المسئولين عن القنوات الجديدة الا تبخل في البحث عن النادر والا تبخل حتي في شراء ما يستحق الشراء وتوفره للمكتبة. واذا كنت أقول انه علي هذه القناة ان تبحث عن النادر فانني اطالبها بأمرين الأول ان توفر موارد تنمي بها نفسها حتي تستمر وتنجح لانها بصراحة ستكون من القنوات التي تلقي نسبة مشاهدة كبيرة فهناك الملايين مثلي من هواة الوثائقيات والتاريخ وهي قطعا لن تغلب اقتصاديا في تحقيق ذلك. والامر الثاني ان تبحث القناة عن ادارة خاصة لترميم الافلام النادرة للحفاظ عليها فهناك من اللقطات التي تحتاج الي التدخل السريع للحفاظ عليها واعطائها ما تستحقه ومنها ما يحتاج الي اعادة طبع وترميم وهناك افلام تحتاج الي تلوينها لاهميتها كما يحدث حاليا وهي مسألة اصبحت غير مكلفة بعد ظهور الاجهزة الحديثة كتلك الافلام التي اشرت اليها في مقالتي السابقتين حول خطاب النصر في مجلس الشعب في 16 اكتوبر 73 للرئيس السادات أو لقطات اسر عساف ياجوري قائد اللواء الاسرائيلي 190 المدرع. كل الشكر للاستاذ عصام الامير الذي استجاب لانشاء القناة الوثائقية مني ومن غيري لان تكون نافذة ليعرف المصريون تاريخهم علي حقيقته أسعدني جدا ان يشرع التليفزيون في انشاء قناته الوثائقية ليؤكد ويستعيد ريادته العربية كأول تليفزيون يدخل الشرق الاوسط في اواخر الخمسينيات والقناة الجديدة ستكون الحاوية لكل التراث المصري-كما علمت- من كل ما ستضمه من افلام وشرائط هي قطعا نادرة وهائلة في الحجم والمحتوي فتاريخنا الذي سجلته عدسات السينما والتليفزيون علي مدي كل هذه السنوات الكثيرة يحتاج ان نحافظ عليه ونحترمه لانه تاريخ امة لها عراقتها. وجميل ان يوافق رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون الاستاذ عصام الامير علي انشاء القناة التي طالبنا هنا واستجاب بسرعة ان تكون عينا علي تراثنا وحافظة له وان يلقي اقتراح انشائها تقديرا منه لاننا في الحقيقة في حاجة ماسة لها لان ما تحتويه مكتبة التليفزيون من تراث قلما نجد مثله في اي مكان فهو نتاج عصارة افكار وعمل اجيال من المبدعين علي مدي سنوات وسنوات وهذا التراث مع الاسف يوجد داخل الادراج ولا يري النور الا في النادر.. مازال عالقا بذهني من افلام تسجيليه وثائقية منها علي سبيل المثال لقطات نادرة لمذبحة دنشواي ومعركة الجلاء وتأميم القناة ورحيل القوات الانجليزية ومعركة بورسعيد وخطاب التنحي وغيرها من الافلام واللقطات النادرة. والعديد من الروائع كأحاديث الاديب الكبير النادر عباس العقاد.. أو لقاء الادباء بعميد الادب العربي طه حسين واللقاءات مع نجوم الفن والسياسة وقادة الحروب كمونتجمري وهذه الروائع النادرة تحتاج الي كل العناية وان يتم الاعداد الجيد لكل منها بتعليقات تشرح الحدث التاريخي والمكان والتداعيات. انني ادعو كل الجهات الرسمية أو الاهلية التي لديها من الوثائق المرئية المسجلة علي افلام سينمائية أو تليفزيونية ان تسارع بالمشاركة الفعالة في تزويد مكتبة التليفزيون بها من اجل الاستزادة من المعلومات وتوثيقها كاملة بكل عناصرها.. لقد أوضحت لي الاستاذة شرين يحيي مدير العلاقات العامة بقطاع قنوات النيل المتخصصة مشكورة- ان هناك حصرا شاملا يتم حاليا بعد ان اتخذ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون قراره بانشاء القناة الجديدة لحصر شامل لجميع الاعمال الوثائقية بقطاعات الاتحاد وانه تم بالفعل مخاطبة المركز القومي للسينما والهيئة العامة للاستعلامات ولديها الكثير من الافلام الوثائقية في مكتبتها وكذلك وزارة الثقافة وكليات الاعلام لامداد القناة بجميع الاعمال الوثائقية المتوفرة لديهم. اتمني ان تخرج القناة الجديدة للنور قريبا وكم اتمني ان تجد كل التعاون من الجهات التي لديها الوثائقيات ولكن في نفس الوقت ادعو المسئولين عن القنوات الجديدة الا تبخل في البحث عن النادر والا تبخل حتي في شراء ما يستحق الشراء وتوفره للمكتبة. واذا كنت أقول انه علي هذه القناة ان تبحث عن النادر فانني اطالبها بأمرين الأول ان توفر موارد تنمي بها نفسها حتي تستمر وتنجح لانها بصراحة ستكون من القنوات التي تلقي نسبة مشاهدة كبيرة فهناك الملايين مثلي من هواة الوثائقيات والتاريخ وهي قطعا لن تغلب اقتصاديا في تحقيق ذلك. والامر الثاني ان تبحث القناة عن ادارة خاصة لترميم الافلام النادرة للحفاظ عليها فهناك من اللقطات التي تحتاج الي التدخل السريع للحفاظ عليها واعطائها ما تستحقه ومنها ما يحتاج الي اعادة طبع وترميم وهناك افلام تحتاج الي تلوينها لاهميتها كما يحدث حاليا وهي مسألة اصبحت غير مكلفة بعد ظهور الاجهزة الحديثة كتلك الافلام التي اشرت اليها في مقالتي السابقتين حول خطاب النصر في مجلس الشعب في 16 اكتوبر 73 للرئيس السادات أو لقطات اسر عساف ياجوري قائد اللواء الاسرائيلي 190 المدرع.