فشل الإخوان في حكم مصر اطاح بحركة النهضة الإخوانية التونسية في الانتخابات البرلمانية.. وتصدر حزب نداء تونس بقيادة رئيس الوزراء الاسبق الباجي قائد السبسي نتائج الانتخابات والفوز ب 85 مقعداً من اجمالي مقاعد البرلمان ال 217. ولاشك ان تراجع حركة النهضة والتي حصلت علي 69 مقعداً فقط في الانتخابات بعد فوزها بالاغلبية في الانتخابات السابقة وفشلها في قيادة تونس وتراجعها مع حركة الضغط الشعبي التونسي دليل علي فشل احزاب الاسلام السياسي في حكم الدول بسبب سعي هذه الاحزاب للاقصاء والتغلغل في مفاصل الدولة. وإذا كان الشعب المصري قد اسقط الإخوان من الحكم بسبب فشلهم الذريع وتحولوا الآن الي العنف والتخريب والارهاب فإن تجربة الشعب المصري هي التي قادت الشعب التونسي لاصلاح مسار ثورته واقصاء الإخوان تماماً من الحكم فالشعب التونسي هو المنتصر الأول فيهذه الانتخابات. ونخشي علي تونس ان يتحول الإخوان هناك الي جماعات ارهابية تهدد استقرار الدولة الشقيقة.. ويبدو ان الإخوان لا يتعلموا الدروس وعليهم ان يعودوا للدعوة الاسلامية الصحيحة ويبتعدوا تماماً عن السياسة حتي يجدوا مكاناً لائقا بين الشعوب، اما المؤامرات والدسائس والعنف والارهاب لم يعد مقبولاً لدي اي شعب عربي وسوف يتم القضاء علي كل جماعات العنف والارهاب ويعود الاستقرار والهدوء الي دولنا الشقيقة في العراق وسوريا وليبيا واليمن قريبا بإذن الله. فشل الإخوان في حكم مصر اطاح بحركة النهضة الإخوانية التونسية في الانتخابات البرلمانية.. وتصدر حزب نداء تونس بقيادة رئيس الوزراء الاسبق الباجي قائد السبسي نتائج الانتخابات والفوز ب 85 مقعداً من اجمالي مقاعد البرلمان ال 217. ولاشك ان تراجع حركة النهضة والتي حصلت علي 69 مقعداً فقط في الانتخابات بعد فوزها بالاغلبية في الانتخابات السابقة وفشلها في قيادة تونس وتراجعها مع حركة الضغط الشعبي التونسي دليل علي فشل احزاب الاسلام السياسي في حكم الدول بسبب سعي هذه الاحزاب للاقصاء والتغلغل في مفاصل الدولة. وإذا كان الشعب المصري قد اسقط الإخوان من الحكم بسبب فشلهم الذريع وتحولوا الآن الي العنف والتخريب والارهاب فإن تجربة الشعب المصري هي التي قادت الشعب التونسي لاصلاح مسار ثورته واقصاء الإخوان تماماً من الحكم فالشعب التونسي هو المنتصر الأول فيهذه الانتخابات. ونخشي علي تونس ان يتحول الإخوان هناك الي جماعات ارهابية تهدد استقرار الدولة الشقيقة.. ويبدو ان الإخوان لا يتعلموا الدروس وعليهم ان يعودوا للدعوة الاسلامية الصحيحة ويبتعدوا تماماً عن السياسة حتي يجدوا مكاناً لائقا بين الشعوب، اما المؤامرات والدسائس والعنف والارهاب لم يعد مقبولاً لدي اي شعب عربي وسوف يتم القضاء علي كل جماعات العنف والارهاب ويعود الاستقرار والهدوء الي دولنا الشقيقة في العراق وسوريا وليبيا واليمن قريبا بإذن الله.
