قالت وكالة أنباء "جيهان" التركية أن المدون الأشهر على موقع التواصل الاجتماعي" تويتر" المعروف باسم "فؤاد عوني" كشف عن مخطط جديد بحق عدد من المواطنين الأبرياء، يستهدف طالبات الجامعات. وأوضح فؤاد عوني - الذي اشتهر بفضح الكثير من مخططات الحكومة في الفترة الأخيرة بحسب ما ذكرت الوكالة- في تغريدة على تويتر أن هناك مخططا للبدء في شن بعض حملات المداهمة جراء حالة الغضب التي انتابت رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان بسبب انتقادات من داخل حزب العدالة والتنمية للحزمة القضائية الجديدة التي قدمتها الحكومة للبرلمان. ووفقا للمخطط الذي نشر تفاصيله فؤاد عوني، فإن العمليات المخططة سوف تعتمد على الفتيات اللاتي تأثرن بنداءات وسائل الإعلام والصحف الموالية للحكومة لترك بيوت ومساكن الطلاب التابعة لحركة الخدمة في تركيا. وبحسب المخطط، فإن أفراد جهاز المخابرات الوطنية قاموا بوضع منشورات وأشياء تخص التنظيمات الإرهابية في منازل الفتيات اللاتي تركن بيوت ومساكن الطلاب التابعة لحركة الخدمة. وتريد حكومة العدالة والتنمية، من وراء هذه الحملة، إثبات أن حركة الخدمة ومتابعيها يرتكبون جرائم ضد الدستور، حتى تعلن الحكومة على الرأي العام أن الحركة تقف وراء الأوضاع الداخلية في تركيا، وأنها جماعة إرهابية حسبما زعم فؤاد عوني ونقلت عن وكالة أنباء "جيهان" التركية. يذكر أن فؤاد عوني كان قد كشف من قبل عن حملات الاعتقالات التي شنتها الشرطة التركية في حق رجال ومسؤولي الأمن، كما فضح عددا من قضايا الفساد التي كانت تمس مسؤولين بالحكومة وعدد من كبار رجال الدولة والوزراء. قالت وكالة أنباء "جيهان" التركية أن المدون الأشهر على موقع التواصل الاجتماعي" تويتر" المعروف باسم "فؤاد عوني" كشف عن مخطط جديد بحق عدد من المواطنين الأبرياء، يستهدف طالبات الجامعات. وأوضح فؤاد عوني - الذي اشتهر بفضح الكثير من مخططات الحكومة في الفترة الأخيرة بحسب ما ذكرت الوكالة- في تغريدة على تويتر أن هناك مخططا للبدء في شن بعض حملات المداهمة جراء حالة الغضب التي انتابت رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان بسبب انتقادات من داخل حزب العدالة والتنمية للحزمة القضائية الجديدة التي قدمتها الحكومة للبرلمان. ووفقا للمخطط الذي نشر تفاصيله فؤاد عوني، فإن العمليات المخططة سوف تعتمد على الفتيات اللاتي تأثرن بنداءات وسائل الإعلام والصحف الموالية للحكومة لترك بيوت ومساكن الطلاب التابعة لحركة الخدمة في تركيا. وبحسب المخطط، فإن أفراد جهاز المخابرات الوطنية قاموا بوضع منشورات وأشياء تخص التنظيمات الإرهابية في منازل الفتيات اللاتي تركن بيوت ومساكن الطلاب التابعة لحركة الخدمة. وتريد حكومة العدالة والتنمية، من وراء هذه الحملة، إثبات أن حركة الخدمة ومتابعيها يرتكبون جرائم ضد الدستور، حتى تعلن الحكومة على الرأي العام أن الحركة تقف وراء الأوضاع الداخلية في تركيا، وأنها جماعة إرهابية حسبما زعم فؤاد عوني ونقلت عن وكالة أنباء "جيهان" التركية. يذكر أن فؤاد عوني كان قد كشف من قبل عن حملات الاعتقالات التي شنتها الشرطة التركية في حق رجال ومسؤولي الأمن، كما فضح عددا من قضايا الفساد التي كانت تمس مسؤولين بالحكومة وعدد من كبار رجال الدولة والوزراء.