60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. السبت 18 مايو    أسعار اللحوم والدواجن والخضروات والفواكه اليوم السبت 18 مايو    مصدر أممي: الجزائر وسلوفينيا تطلبان عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول رفح    تشكيل الترجي المتوقع لمواجه الأهلي ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا    جلسات تحفيزية بفندق الإقامة للاعبي الأهلي قبل مواجهة الترجي    طلاب الشهادة الإعدادية بالشرقية يؤدون اليوم امتحان اللغة العربية    الأرصاد تحذر من طقس اليوم وتوجه نصائح لمواجهة ارتفاع الحرارة    أوما ثورمان وريتشارد جير على السجادة الحمراء في مهرجان كان (صور)    أكثر من 142 ألف طالب يؤدون امتحانات الشهادة الإعدادية بالشرقية اليوم    ناقد رياضي: الترجي سيفوز على الأهلي والزمالك سيتوج بالكونفدرالية    بعد حفل زفافهما.. من هو محمد المغازي زوج ريم سامي؟    ذوي الهمم| بطاقة الخدمات المتكاملة.. خدماتها «مش كاملة»!    عادل إمام.. تاريخ من التوترات في علاقته بصاحبة الجلالة    زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار صاروخ جديد: تعزيز الحرب النووية    عاجل - آخر تحديث لسعر الذهب اليوم في مصر.. عيار 21 يسجل 3150 جنيها    عاجل.. حدث ليلا.. اقتراب استقالة حكومة الحرب الإسرائيلية وظاهرة تشل أمريكا وتوترات بين الدول    زيلينسكي: أوكرانيا ليس لديها سوى ربع الوسائل الدفاعية الجوية التي تحتاجها    نوح ومحمد أكثر أسماء المواليد شيوعا في إنجلترا وويلز    لبلبة تهنئ عادل إمام بعيد ميلاده: الدنيا دمها ثقيل من غيرك    كاسترو يعلق على ضياع الفوز أمام الهلال    عاجل - "تعالى شوف وصل كام".. مفاجأة بشأن سعر الريال السعودي أمام الجنيه اليوم في البنوك    خالد أبو بكر: لو طلع قرار "العدل الدولية" ضد إسرائيل مين هينفذه؟    طبيب حالات حرجة: لا مانع من التبرع بالأعضاء مثل القرنية والكلية وفصوص الكبد    تفاصيل قصف إسرائيلي غير عادي على مخيم جنين: شهيد و8 مصابين    رابط مفعل.. خطوات التقديم لمسابقة ال18 ألف معلم الجديدة وآخر موعد للتسجيل    حلاق الإسماعيلية: كاميرات المراقبة جابت لي حقي    إصابة 3 أشخاص في تصادم دراجة بخارية وعربة كارو بقنا    نصائح طارق يحيى للاعبي الزمالك وجوميز قبل مواجهة نهضة بركان    الأول منذ 8 أعوام.. نهائي مصري في بطولة العالم للإسكواش لمنافسات السيدات    فانتازي يلا كورة.. هل تستمر هدايا ديكلان رايس في الجولة الأخيرة؟    ننشر التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي قضاة مجلس الدولة    مفتي الجمهورية: يمكن دفع أموال الزكاة لمشروع حياة كريمة.. وبند الاستحقاق متوفر    حماية المستهلك يشن حملات مكبرة على الأسواق والمحال التجارية والمخابز السياحية    لبنان: غارة إسرائيلية تستهدف بلدة الخيام جنوبي البلاد    سعر العنب والموز والفاكهة بالأسواق في مطلع الأسبوع السبت 18 مايو 2024    مذكرة مراجعة كلمات اللغة الفرنسية للصف الثالث الثانوي نظام جديد 2024    عمرو أديب عن الزعيم: «مجاش ولا هيجي زي عادل إمام»    بعد عرض الصلح من عصام صاصا.. أزهري يوضح رأي الدين في «الدية» وقيمتها (فيديو)    قبل عيد الأضحى 2024.. تعرف على الشروط التي تصح بها الأضحية ووقتها الشرعي    مصطفى الفقي يفتح النار على «تكوين»: «العناصر الموجودة ليس عليها إجماع» (فيديو)    هل مريضة الرفرفة الأذينية تستطيع الزواج؟ حسام موافي يجيب    مؤسس طب الحالات الحرجة: هجرة الأطباء للخارج أمر مقلق (فيديو)    تعرف على موعد اجازة عيد الاضحى المبارك 2024 وكم باقى على اول ايام العيد    طرق التخفيف من آلام الظهر الشديدة أثناء الحمل    البابا تواضروس يلتقي عددًا من طلبة وخريجي الجامعة الألمانية    حظك اليوم برج العقرب السبت 18-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "يا ويل حالي"    «البوابة» تكشف قائمة العلماء الفلسطينيين الذين اغتالتهم إسرائيل مؤخرًا    إبراشية إرموبوليس بطنطا تحتفل بعيد القديس جيورجيوس    دار الإفتاء توضح حكم الرقية بالقرأن الكريم    أستاذ علم الاجتماع تطالب بغلق تطبيقات الألعاب المفتوحة    ب الأسماء.. التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي مجلس الدولة بعد إعلان نتيجة الانتخابات    سعر اليورو اليوم مقابل الجنيه المصري في مختلف البنوك    أكثر من 1300 جنيه تراجعا في سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 18 مايو 2024    دراسة: استخدامك للهاتف أثناء القيادة يُشير إلى أنك قد تكون مريضًا نفسيًا (تفاصيل)    حدث بالفن| طلاق جوري بكر وحفل زفاف ريم سامي وفنانة تتعرض للتحرش    فيديو.. المفتي: حب الوطن متأصل عن النبي وأمر ثابت في النفس بالفطرة    دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة للرزق.. «اللهم ارزقنا حلالا طيبا»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يوميات الأخبار
الشيخ البعيد.. سره باتع

تغريدة : العالم القديم يموت، والجديد لم يولد بعد، وفي هذا الجو المضيء المعتم ترتع الوحوش ! »جرامشي»‬
عيد سعيد علي مصر وكل ناسها، وينعاد علينا وعلي أمتنا وعلي الانسانية كلها بخير وسلام، وأنا ف كل عيد افتكر كلام عمنا العبقري أبو الطيب المتنبي:
عيدٌ بأية حالٍ عدتَ يا عيدُ..بما مضي، أم لأمرٍ فيك تجديدُ
نامت نواطير مصر عن ثعالبها..وقد بَشِمْنَ وما تفني العناقيدُ
آي والله يا عمنا، سكتنا كتير علي التعالب الصغيرة المفسدة للكروم، اللي ح تطق من التخمة، ولسه طمعانة في العناقيد اللي ما بتخلصش، آه ما هي مصر اللي فضلوا ينهبوها عصور ورا عصور، لسه فيها خير تطمع فيه التعالب اللي حوالينا من كل ناحية، واللي لهم ما بيننا أعوان وخدم.
وانا واثق ان العيد السنة دي ما كانش سعيد أوي، علي أهلنا اللي قلوبهم موجوعة علي ولادهم الشهداء اللي ما حدش جاب لهم حقهم في القصاص العادل، وكمان ما كانش سعيد علي أهلنا اللي ولادهم الثوار الأحرار مرميين في السجون، وبيتعرضوا للإهانات والتعذيب علي ايدين ديول مبارك اللي لسه معششين في مؤسسات الدولة، وما حدش يقول لي هيبة الدولة، الدولة اللي تدوس حقوق وحريات شعبها (وخصوصا الشباب) ح تزول زي ما غارت دولة مبارك ودولة مرسي، والدولة اللي الشعب عايزها لازم تنبني علي العدل، اللي هوه أساس الملك، يعني دولة سيادة القانون ع الكل، والقانون لازم يحمي الحقوق والحريات عشان نحميه كلنا، وتتحقق هيبة الدولة، القوانين العادلة هيه اللي ح تحقق دولة القانون اللي تستحق يبقي لها هيبة.
وأكتر حاجة وجعت قلبي في العيد السنة دي، حالة التعتيم الاعلامي علي إضراب عشرات الشبان عن الطعام، وانا باسأل كل المسئولين: ازاي قدروا يبلعوا اللقمة وكل الشبان دول مضربين عن الطعام ؟ وازاي القاضي الفاضل اتأخر في تحويل أحمد دومة للمستشفي للدرجة اللي عرضت حياته للخطر، وما حدش يقول لي الله يكون في عون الشرطة اللي بتعاني من الإرهاب، احنا كلنا بنقدر تضحيات الشرفاء من أبنائها، وبنترحم علي شهدائها، بس عمرها ما ح تعرف تواجه الإرهاب وتقضي عليه، من غير ما تطهر صفوفها من عقلية العادلي وديوله، حتي اسألوا الشباب الشرفا ف نادي ضباط الشرطة.
وما حدش يقول لي ما تلسنش ع القضاء، انا وكل المصريين بنحترم القضاء، وعارفين ان دولة مصر اللي بنحلم بها مالهاش قومة من غير قضاء عادل ومستقل عن السلطة التنفيذية، واسألوا المستشار الجليل أحمد الزند وشباب القضاه ازاي نرجع للقضاء المصري الشامخ استقلاله.
زياد رحباني ف روسيا
قلبي انقبض أوي لما عرفت ان زياد رحباني قرر يسيب لبنان ويعيش في روسيا، لأني أعرف زياد واعرف انه مايبعدوش عن لبنان إلا الشديد القوي، وزياد واحد من ألمع جواهر تاج العبقرية اللبنانية، واحد من السلالة الرحبانية البديعة المبدعة، ولبنان الحديث اللي عرفناه وحبيناه، من صنع أولاده المبدعين من مفكرين ومثقفين وأدباء وشعراء وفنانين ومناضلين، وعلي رأي شاعر لبناني: من قبل ما كان كوْن، كنّا هوْن.
وانا واثق ان زياد اللي ما سابش لبنان أثناء عواصف الحرب الأهلية، وفضل يناضل بفنه وابداعاته في المسرح والصحافة وإذاعة صوت الشعب اللي شارك في تأسيسها، وعاش طول عمره يحلم بلبنان مستنير وحر وعادل، عمره ما انكسر ولا ح ينكسر، وانا واثق – كمان – انه رايح روسيا وسايب قلبه ف لبنان، حاجة كده نقدر نسميها استراحة المحارب، ح يلقط نفسه شوية، ويراجع حساباته، وأكيد ح يشارك من بعيد في المعركة اللي بيخوضها لبنان.
ولبنان عايش في قلب العواصف من ساعة ما استقل في 22 نوفمبر 1943، واتأسست دولته بحسابات طائفية ومذهبية معقدة، وزادت مشاكله مع اغتصاب الصهيونية لفلسطين، وفضل يعاني من عدوان اسرائيل علي أرضه وشعبه، وفضلت القوي الاستعمارية تحرم جيشه من القدرة علي رد العدوان، لغاية ما حصل الاجتياح الاسرائيلي سنة 1982، وقامت المقاومة الشعبية بكل فصائلها، وقدرت تحرر لبنان سنة 2000، وطردت جيش اسرائيل وأعوانها من اللبنانيين المتصهينين، واللي يجنن ويضحك ويبكّي ان اللبنانيين الصهاينة دول كانوا مسميين نفسهم جيش لبنان الحر !، مش ده يفكرك بالبتاع ده اللي اسمه الجيش السوري الحر، اللي سرق ثورة الشعب السوري وخد سوريا لسكة التقسيم.
ولما أمريكا واللي معاها بدأوا مشروع الشرق الأوسط الجديد، بهدف تقسيم المنطقة وإخضاع شعوبها، ونهب ثرواتها وتأمين اسرائيل، كانت عيناهم علي ضرب الجيوش العربية، وحصار ايران اللي رافعة راية العداء لاسرائيل، وهزيمة فكرة المقاومة، وتدمير أي منظمة تقاوم مشروعهم، وبعد ما خلصوا علي جيش العراق، انداروا علي حزب الله اللبناني عشان يخلصوا عليه، وأعلنت الست كونداليزا رايس في اجتماعها مع بتوع 14 آذار اثناء العدوان الاسرائيلي، ان اللي بيحصل ده مخاض ولادة الشرق الأوسط الجديد، ولما انتصر حزب الله ولبنان علي الصهاينة، حاول الصهاينة العرب بتوع 14 آذار يجردوا المقاومة من سلاحها من خلال طاولة الحوار، وماقدروش وزادت المقاومة قوة وخبرة.
والنهاردة رجع المشروع الاستعماري الصهيوني تحت عنوان جديد: محاربة داعش وأخواتها، الوحوش اللي ربوها وخرجت علي النص، ولبنان بيعاني من فراغ دستوري في موقع الرياسة، وبرلمان ح تنتهي مدته، وداعش وجيش الاسلام السعودي مزروعين في براري عرسال والقلمون (اللي بيسموها الجرود)، ومن كام اسبوع خطفوا كام جندي من الجيش اللبناني وقتلوا بعضهم، والحكومة ف مزنق، وكتلة 14 آذار مكتفة الجيش وبتضغط في اتجاه المفاوضات مع الإرهابيين التكفيريين، بدعوي الخوف علي أرواح جنوده، وأرواح اهل عرسال، وأرواح اللاجئين السوريين اللي مخيماتهم مليانة دواعش، وزعماء الكتلة دي مربوطين بسلبة للمشروع الاستعماري الصهيوني، وليل ونهار يولولوا ان السبب في وصول الإرهاب للبنان هو تدخل حزب الله في الحرب السورية، والهدف واضح، عايزين يجروا حزب الله لمحاربة الدواعش بعنوان طائفي، عشان يخسر ظهيره الشعبي الوطني، ويجردوا المقاومة من سلاحها، وتنساق المنطقة لمشروعات التقسيم والتبعية، بس حزب الله واعي للعبة، وحريص علي وحدة الشعب اللبناني، وعمل كام عملية ناجحة بالتنسيق مع الجيش السوري ومع الجيش اللبناني في مناطق الجرود، وبعت رسالة تحذير قوية بتفجيره لعبوة ناسفة ف دورية اسرائيلية في شبعا، وغالبا ح يطلع نقب اخواننا الصهاينة العرب علي شونة، وبالمناسبة لازم نوجه التحية للرئيس السيسي، اللي عرفنا انه في اجتماعه مع بعض قيادات كتلة 14 آذار نبههم لضرورة التعاون مع حزب الله، ونبههم كمان إن الجيش السوري ركيزة أساسية ف منظومة الأمن القومي العربي، زيه زي جيش مصر الوطني.
ومين عارف يا عم زياد... يمكن المؤشرات دي تعجل بانتخاب رئيس لبناني جديد يجمع اللبنانيين حواليه، ويصون وحدة الشعب اللبناني.
أوراق قديمة
..ودي غنوة مقدمة مسلسل الوقف، اللي كتبت أغنياته في تمانينيات القرن اللي فات، ولحنها الرائع ياسر عبد الرحمن، وغناها علي الحجار
دنيتنا موجة: موجب وسالب
عرجا وعوجا.. مسلوب وسالب
وناس تعالب..غاوية المقالب
تطاوعها تِغلَب..تغالبها غالب
....................................
يا صاحبي حقّك، ماتسيبش حقك
شيء تستحقُّه، ويستحقّك
خد مستحقك...ما حد حقك
وما ضاعش حق ووراه مطالب
.......................................
عقلك في راسك.. تعرف ميراثك
تفهم تراثك..يصعَب مَراسك
وإن درت راسك..سهل افتراسك
ده عداك قصادك لهم مخالب
......................................
يا صاحبي صبرك..في الكسرة جابرك
صبرك لقهرك..بيبقي قبرك
وإن فاق وأدرك.. أطهر وأبرك
اصبر وثابر، وخد وطالب
..................................
الشيخ البعيد.. سره باتع
باسأل صاحبي جنرال القهاوي المتقاعد: إيه رأيك في لجنة المشورة العلمية اللي عملتها الرياسة ؟ّ!، قال لي فرحان أوي بيها، بس جوايا أسئلة كتيرة مغلوشة علي فرحتي !، قلت له: فرحان ليه ؟ وايه الاسئلة اللي موغوشاك ومغلوشة علي فرحتك ؟، قال فرحان لأن ده بيعكس ادراك الرياسة ان طريقنا للمستقبل لازم نشقه بالعلم والمعرفة، واللجنة كلها قامات علمية وكفاءات علي أعلي مستوي، وفيها اتنين من أنبل علماء مصر: د. محمد غنيم ود.مجدي يعقوب، قلت له: ماشي.. ليه بقي الأسئلة والقلق ؟! قال: واحد منهم من اكفأ علماء العالم، ومتصيت أوي أوي، عمل أبحاث في مؤسسة تابعة للجيش الصهيوني، وأخد جايزة كبيرة أوي من اسرائيل ! قلت له: ما هو رد ع الاتهام ده وقال ان العلم مالوش وطن، وقاطعني جنرال القهاوي المتقاعد: بس العلماء لهم أوطان، زي ما الشباب قالوله، وعلي كل حال العالم ده خد من مصر أكتر ما ادي لها، ده برشط علي جامعة كانت شغالة وعال وقال دي بتاعتي وانا أولي بيها، لولاش القضاء المصري رد الحق لاصحابه، وماتعرفش مين اللي خصص له أرض تانية يعمل عليها جامعته !، قلت له: دي حاجة..عندك إيه تاني موغوشك؟، قال: من الحاجات المفرحة في اللجنة ان فيها اتنين علماء مصريين كبار، لهم انجازات ونجاحات كبيرة في ألمانيا ومن خلال هيئة ديزرتيك، اللي شغالة علي توليد الطاقة الشمسية من شمال أفريقيا، وتصديرها لأوروبا، واللي بدأت بالفعل في تونس والجزاير، قلت له وايه المشكلة ف كده؟، قال: حاجتين، الأولي ان أبحاث الطاقة الشمسية دلوقت في الصين متقدمة أكتر من أوروبا، والتانية عندنا ف مصر من زمان أكاديمية للبحث العلمي والتكنولوجيا، وبيتبعها حوالي 200 مركز بحثي في كل المجالات ومن بينها الطاقة الشمسية، وعندنا كمان المجالس القومية المتخصصة اللي بيرأسها العالم الجليل د. ابراهيم بدران، وعندها – برضه – أبحاث علمية ف كل المجالات ومن بينها الطاقة الشمسية، وعندنا – كمان – شركات هندسية شغالة في الطاقة الشمسية ونفذت بعض مشاريعها مع القوات المسلحة، وعندنا مشروع د. ابراهيم كامل لتوليد الطاقة الشمسية من بحيرة ناصر، وده مشروع اتقدم لحكومات متتالية آخرها حكومة الببلاوي، وعجب الوزراء المعنيين بالموضوع ده، واترمي في الأدراج برغم انه كان جايب موافقات اسبانية للاستثمار في المشروع، وبصراحة انا خايف نتجاهل كل الأبحاث والدراسات والمشاريع دي، ونبتدي من الصفر تاني، وخصوصا ان واحد من علماء اللجنة المحترمين طلع يكلمنا عن مشروع د. ابراهيم كامل وكأنه اختراع جديد! والغريب يا شاعر ان اللي شافوه كانوا مفهوشين م اللي بيقوله، علي أساس انه عالم مصري اتصيت ف ألمانيا، ما احنا سلو بلدنا ان الشيخ البعيد سره باتع ! قلت له: والخلاصة يا جنرال ؟! قال: نفسي اللجنة دي تنفتح علي كل الدراسات والأبحاث والمشاريع اللي ف بر مصر، واللي بره مصر، ويحلوا لنا مشكلة الطاقة، لأن الطاقة الشمسية هي قاطرة التقدم المصري، وعندنا أعلي نسبة سطوع للشمس في الدنيا، وما عندناش حاجة تنور طريقنا للمستقبل أنضف ولا أحلي من الطاقة الشمسية .
تغريدة : العالم القديم يموت، والجديد لم يولد بعد، وفي هذا الجو المضيء المعتم ترتع الوحوش ! »جرامشي»‬
عيد سعيد علي مصر وكل ناسها، وينعاد علينا وعلي أمتنا وعلي الانسانية كلها بخير وسلام، وأنا ف كل عيد افتكر كلام عمنا العبقري أبو الطيب المتنبي:
عيدٌ بأية حالٍ عدتَ يا عيدُ..بما مضي، أم لأمرٍ فيك تجديدُ
نامت نواطير مصر عن ثعالبها..وقد بَشِمْنَ وما تفني العناقيدُ
آي والله يا عمنا، سكتنا كتير علي التعالب الصغيرة المفسدة للكروم، اللي ح تطق من التخمة، ولسه طمعانة في العناقيد اللي ما بتخلصش، آه ما هي مصر اللي فضلوا ينهبوها عصور ورا عصور، لسه فيها خير تطمع فيه التعالب اللي حوالينا من كل ناحية، واللي لهم ما بيننا أعوان وخدم.
وانا واثق ان العيد السنة دي ما كانش سعيد أوي، علي أهلنا اللي قلوبهم موجوعة علي ولادهم الشهداء اللي ما حدش جاب لهم حقهم في القصاص العادل، وكمان ما كانش سعيد علي أهلنا اللي ولادهم الثوار الأحرار مرميين في السجون، وبيتعرضوا للإهانات والتعذيب علي ايدين ديول مبارك اللي لسه معششين في مؤسسات الدولة، وما حدش يقول لي هيبة الدولة، الدولة اللي تدوس حقوق وحريات شعبها (وخصوصا الشباب) ح تزول زي ما غارت دولة مبارك ودولة مرسي، والدولة اللي الشعب عايزها لازم تنبني علي العدل، اللي هوه أساس الملك، يعني دولة سيادة القانون ع الكل، والقانون لازم يحمي الحقوق والحريات عشان نحميه كلنا، وتتحقق هيبة الدولة، القوانين العادلة هيه اللي ح تحقق دولة القانون اللي تستحق يبقي لها هيبة.
وأكتر حاجة وجعت قلبي في العيد السنة دي، حالة التعتيم الاعلامي علي إضراب عشرات الشبان عن الطعام، وانا باسأل كل المسئولين: ازاي قدروا يبلعوا اللقمة وكل الشبان دول مضربين عن الطعام ؟ وازاي القاضي الفاضل اتأخر في تحويل أحمد دومة للمستشفي للدرجة اللي عرضت حياته للخطر، وما حدش يقول لي الله يكون في عون الشرطة اللي بتعاني من الإرهاب، احنا كلنا بنقدر تضحيات الشرفاء من أبنائها، وبنترحم علي شهدائها، بس عمرها ما ح تعرف تواجه الإرهاب وتقضي عليه، من غير ما تطهر صفوفها من عقلية العادلي وديوله، حتي اسألوا الشباب الشرفا ف نادي ضباط الشرطة.
وما حدش يقول لي ما تلسنش ع القضاء، انا وكل المصريين بنحترم القضاء، وعارفين ان دولة مصر اللي بنحلم بها مالهاش قومة من غير قضاء عادل ومستقل عن السلطة التنفيذية، واسألوا المستشار الجليل أحمد الزند وشباب القضاه ازاي نرجع للقضاء المصري الشامخ استقلاله.
زياد رحباني ف روسيا
قلبي انقبض أوي لما عرفت ان زياد رحباني قرر يسيب لبنان ويعيش في روسيا، لأني أعرف زياد واعرف انه مايبعدوش عن لبنان إلا الشديد القوي، وزياد واحد من ألمع جواهر تاج العبقرية اللبنانية، واحد من السلالة الرحبانية البديعة المبدعة، ولبنان الحديث اللي عرفناه وحبيناه، من صنع أولاده المبدعين من مفكرين ومثقفين وأدباء وشعراء وفنانين ومناضلين، وعلي رأي شاعر لبناني: من قبل ما كان كوْن، كنّا هوْن.
وانا واثق ان زياد اللي ما سابش لبنان أثناء عواصف الحرب الأهلية، وفضل يناضل بفنه وابداعاته في المسرح والصحافة وإذاعة صوت الشعب اللي شارك في تأسيسها، وعاش طول عمره يحلم بلبنان مستنير وحر وعادل، عمره ما انكسر ولا ح ينكسر، وانا واثق – كمان – انه رايح روسيا وسايب قلبه ف لبنان، حاجة كده نقدر نسميها استراحة المحارب، ح يلقط نفسه شوية، ويراجع حساباته، وأكيد ح يشارك من بعيد في المعركة اللي بيخوضها لبنان.
ولبنان عايش في قلب العواصف من ساعة ما استقل في 22 نوفمبر 1943، واتأسست دولته بحسابات طائفية ومذهبية معقدة، وزادت مشاكله مع اغتصاب الصهيونية لفلسطين، وفضل يعاني من عدوان اسرائيل علي أرضه وشعبه، وفضلت القوي الاستعمارية تحرم جيشه من القدرة علي رد العدوان، لغاية ما حصل الاجتياح الاسرائيلي سنة 1982، وقامت المقاومة الشعبية بكل فصائلها، وقدرت تحرر لبنان سنة 2000، وطردت جيش اسرائيل وأعوانها من اللبنانيين المتصهينين، واللي يجنن ويضحك ويبكّي ان اللبنانيين الصهاينة دول كانوا مسميين نفسهم جيش لبنان الحر !، مش ده يفكرك بالبتاع ده اللي اسمه الجيش السوري الحر، اللي سرق ثورة الشعب السوري وخد سوريا لسكة التقسيم.
ولما أمريكا واللي معاها بدأوا مشروع الشرق الأوسط الجديد، بهدف تقسيم المنطقة وإخضاع شعوبها، ونهب ثرواتها وتأمين اسرائيل، كانت عيناهم علي ضرب الجيوش العربية، وحصار ايران اللي رافعة راية العداء لاسرائيل، وهزيمة فكرة المقاومة، وتدمير أي منظمة تقاوم مشروعهم، وبعد ما خلصوا علي جيش العراق، انداروا علي حزب الله اللبناني عشان يخلصوا عليه، وأعلنت الست كونداليزا رايس في اجتماعها مع بتوع 14 آذار اثناء العدوان الاسرائيلي، ان اللي بيحصل ده مخاض ولادة الشرق الأوسط الجديد، ولما انتصر حزب الله ولبنان علي الصهاينة، حاول الصهاينة العرب بتوع 14 آذار يجردوا المقاومة من سلاحها من خلال طاولة الحوار، وماقدروش وزادت المقاومة قوة وخبرة.
والنهاردة رجع المشروع الاستعماري الصهيوني تحت عنوان جديد: محاربة داعش وأخواتها، الوحوش اللي ربوها وخرجت علي النص، ولبنان بيعاني من فراغ دستوري في موقع الرياسة، وبرلمان ح تنتهي مدته، وداعش وجيش الاسلام السعودي مزروعين في براري عرسال والقلمون (اللي بيسموها الجرود)، ومن كام اسبوع خطفوا كام جندي من الجيش اللبناني وقتلوا بعضهم، والحكومة ف مزنق، وكتلة 14 آذار مكتفة الجيش وبتضغط في اتجاه المفاوضات مع الإرهابيين التكفيريين، بدعوي الخوف علي أرواح جنوده، وأرواح اهل عرسال، وأرواح اللاجئين السوريين اللي مخيماتهم مليانة دواعش، وزعماء الكتلة دي مربوطين بسلبة للمشروع الاستعماري الصهيوني، وليل ونهار يولولوا ان السبب في وصول الإرهاب للبنان هو تدخل حزب الله في الحرب السورية، والهدف واضح، عايزين يجروا حزب الله لمحاربة الدواعش بعنوان طائفي، عشان يخسر ظهيره الشعبي الوطني، ويجردوا المقاومة من سلاحها، وتنساق المنطقة لمشروعات التقسيم والتبعية، بس حزب الله واعي للعبة، وحريص علي وحدة الشعب اللبناني، وعمل كام عملية ناجحة بالتنسيق مع الجيش السوري ومع الجيش اللبناني في مناطق الجرود، وبعت رسالة تحذير قوية بتفجيره لعبوة ناسفة ف دورية اسرائيلية في شبعا، وغالبا ح يطلع نقب اخواننا الصهاينة العرب علي شونة، وبالمناسبة لازم نوجه التحية للرئيس السيسي، اللي عرفنا انه في اجتماعه مع بعض قيادات كتلة 14 آذار نبههم لضرورة التعاون مع حزب الله، ونبههم كمان إن الجيش السوري ركيزة أساسية ف منظومة الأمن القومي العربي، زيه زي جيش مصر الوطني.
ومين عارف يا عم زياد... يمكن المؤشرات دي تعجل بانتخاب رئيس لبناني جديد يجمع اللبنانيين حواليه، ويصون وحدة الشعب اللبناني.
أوراق قديمة
..ودي غنوة مقدمة مسلسل الوقف، اللي كتبت أغنياته في تمانينيات القرن اللي فات، ولحنها الرائع ياسر عبد الرحمن، وغناها علي الحجار
دنيتنا موجة: موجب وسالب
عرجا وعوجا.. مسلوب وسالب
وناس تعالب..غاوية المقالب
تطاوعها تِغلَب..تغالبها غالب
....................................
يا صاحبي حقّك، ماتسيبش حقك
شيء تستحقُّه، ويستحقّك
خد مستحقك...ما حد حقك
وما ضاعش حق ووراه مطالب
.......................................
عقلك في راسك.. تعرف ميراثك
تفهم تراثك..يصعَب مَراسك
وإن درت راسك..سهل افتراسك
ده عداك قصادك لهم مخالب
......................................
يا صاحبي صبرك..في الكسرة جابرك
صبرك لقهرك..بيبقي قبرك
وإن فاق وأدرك.. أطهر وأبرك
اصبر وثابر، وخد وطالب
..................................
الشيخ البعيد.. سره باتع
باسأل صاحبي جنرال القهاوي المتقاعد: إيه رأيك في لجنة المشورة العلمية اللي عملتها الرياسة ؟ّ!، قال لي فرحان أوي بيها، بس جوايا أسئلة كتيرة مغلوشة علي فرحتي !، قلت له: فرحان ليه ؟ وايه الاسئلة اللي موغوشاك ومغلوشة علي فرحتك ؟، قال فرحان لأن ده بيعكس ادراك الرياسة ان طريقنا للمستقبل لازم نشقه بالعلم والمعرفة، واللجنة كلها قامات علمية وكفاءات علي أعلي مستوي، وفيها اتنين من أنبل علماء مصر: د. محمد غنيم ود.مجدي يعقوب، قلت له: ماشي.. ليه بقي الأسئلة والقلق ؟! قال: واحد منهم من اكفأ علماء العالم، ومتصيت أوي أوي، عمل أبحاث في مؤسسة تابعة للجيش الصهيوني، وأخد جايزة كبيرة أوي من اسرائيل ! قلت له: ما هو رد ع الاتهام ده وقال ان العلم مالوش وطن، وقاطعني جنرال القهاوي المتقاعد: بس العلماء لهم أوطان، زي ما الشباب قالوله، وعلي كل حال العالم ده خد من مصر أكتر ما ادي لها، ده برشط علي جامعة كانت شغالة وعال وقال دي بتاعتي وانا أولي بيها، لولاش القضاء المصري رد الحق لاصحابه، وماتعرفش مين اللي خصص له أرض تانية يعمل عليها جامعته !، قلت له: دي حاجة..عندك إيه تاني موغوشك؟، قال: من الحاجات المفرحة في اللجنة ان فيها اتنين علماء مصريين كبار، لهم انجازات ونجاحات كبيرة في ألمانيا ومن خلال هيئة ديزرتيك، اللي شغالة علي توليد الطاقة الشمسية من شمال أفريقيا، وتصديرها لأوروبا، واللي بدأت بالفعل في تونس والجزاير، قلت له وايه المشكلة ف كده؟، قال: حاجتين، الأولي ان أبحاث الطاقة الشمسية دلوقت في الصين متقدمة أكتر من أوروبا، والتانية عندنا ف مصر من زمان أكاديمية للبحث العلمي والتكنولوجيا، وبيتبعها حوالي 200 مركز بحثي في كل المجالات ومن بينها الطاقة الشمسية، وعندنا كمان المجالس القومية المتخصصة اللي بيرأسها العالم الجليل د. ابراهيم بدران، وعندها – برضه – أبحاث علمية ف كل المجالات ومن بينها الطاقة الشمسية، وعندنا – كمان – شركات هندسية شغالة في الطاقة الشمسية ونفذت بعض مشاريعها مع القوات المسلحة، وعندنا مشروع د. ابراهيم كامل لتوليد الطاقة الشمسية من بحيرة ناصر، وده مشروع اتقدم لحكومات متتالية آخرها حكومة الببلاوي، وعجب الوزراء المعنيين بالموضوع ده، واترمي في الأدراج برغم انه كان جايب موافقات اسبانية للاستثمار في المشروع، وبصراحة انا خايف نتجاهل كل الأبحاث والدراسات والمشاريع دي، ونبتدي من الصفر تاني، وخصوصا ان واحد من علماء اللجنة المحترمين طلع يكلمنا عن مشروع د. ابراهيم كامل وكأنه اختراع جديد! والغريب يا شاعر ان اللي شافوه كانوا مفهوشين م اللي بيقوله، علي أساس انه عالم مصري اتصيت ف ألمانيا، ما احنا سلو بلدنا ان الشيخ البعيد سره باتع ! قلت له: والخلاصة يا جنرال ؟! قال: نفسي اللجنة دي تنفتح علي كل الدراسات والأبحاث والمشاريع اللي ف بر مصر، واللي بره مصر، ويحلوا لنا مشكلة الطاقة، لأن الطاقة الشمسية هي قاطرة التقدم المصري، وعندنا أعلي نسبة سطوع للشمس في الدنيا، وما عندناش حاجة تنور طريقنا للمستقبل أنضف ولا أحلي من الطاقة الشمسية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.