هذا المقال لن يعجبك، لو أنك من هؤلاء الذين فرحوا (زي العيال) بشتيمة ياسر رق وعماد الدين حسين، ومحاولة التهجم عليهما بشكل عام، كانت كلمة السيسي موفقة، ومركزة، وواضحة، ومليئة بالرسائل. بالطبع لو تريد ضرب كرسي في الكلوب، فيمكنك التوقف عن قراءة المقال الآن، وترديد العبارات الخاصة بأنه (جايب ناس يصفقوا له) أو (بيهتف في الأممالمتحدة)، ثم الذهاب إلي فيديوهات الإخوان الوضيعة التي يهاجمون فيها الوفد الإعلامي بسلاح جديد في الجماعة هو سلاح (الشرشحة)، وهكذا يمكن اعتماد درجاتها (شرشوح محب) و(براعم شراشيح) إلي أن يصل إلي (شرشوح عامل) أو عضو مكتب إرشاد (الشرشحة)، مع توصية بضم خالتي فرنسا وباتعة الكيكي.. هذا المقال لن يعجبك، لو أنك من هؤلاء الذين فرحوا (زي العيال) بشتيمة ياسر رق وعماد الدين حسين، ومحاولة التهجم عليهما، فالأول عامل عمليات في القلب، والثاني، يا أيها الأبله، يتهمه البعض أصلاً، هبلاً وبهتاناً، انه إخوان.. ، وها أنت مشكوراً ساعدته علي أخذ قرار بأنكم (حبة شراشيح). هذا المقال لن يعجبك إذا كنت من هؤلاء، ولتترك شتائمك في التعليقات، بينما سنعود للسيسي وخطابه في الأممالمتحدة بالنسبة لي : السيسي رجل يحترم الثورتين (يناير ويونيو) ويؤكد قيامهما ضد الفساد واستبداد الفرد والاستبداد باسم الدين، ويذكر بخطورة الإرهاب وبدايته حين تم دعم المستقويين بالدين وأمريكا، ويدعو الناس لمؤتمر اقتصادي، ولا ينسي القضية الفلسطينية، ويحلم بمصر جديدة قائمة علي المواطنة، ويقدم قناة السويس هدية للعالم، ويدعو لدعم ترشح مصر كعضو في مجلس الأمن، ويؤكد خطورة الإيبولا. بالنسبة لي : الصورة كانت حلوة، صحيح بعض الوجود (محدثي أمم متحدة)، صحيح بعض المصالح تتصالح، لكن الناتج العام أن العالم ينظر لمصر كدولة عظيمة، وأن كلمة أردوغان التي هاجم فيها مصر كانت للكراسي الفارغة، وأن من لا يفهم أن مصر عبرت مرحلة صعبة ودقيقة في حاجة لمراجعة طبيب. بالنسبة لي : شاهدت كلمة مرسي في الأممالمتحدة بعد أن شاهدت كلمة السيسي. كانت ضعف الوقت. رغي أكثر. استدعاء للمشاعر الدينية وجو مسرحي بعض الشيء في بدايتها أكثر من كلمة سياسي جاء ليستفيد من الحدث والموقع والتوقيت.. بالنسبة لي : ماهو أهم من (كلام) السيسي الجميل عن الحريات واحترام القانون، (الأفعال)، ومراجعة دائمة لحالات المحبوسين، والبحث عن أي معتقل مظلوم للإفراج عنه فوراً ليحظي بمحاكمة قانونية شفافة وشريفة. بالنسبة لي تحيا مصر، في الأممالمتحدة وفي كل مكان، وقد آلمني جداً أن يعتبر البعض أن هتاف تحيا مصر حكر علي السيسي، أو يتضايق البعض من الهتاف ومعناه لمجرد أن من قاله هو السيسي الذي يناصبه كثيرون العداوة صراحة، بينما هذه العداوة لا يجب أن تمتد أبداً لمصر. وتحيا مصر.. رغماً عن الجميع .. بإذن الله. هذا المقال لن يعجبك، لو أنك من هؤلاء الذين فرحوا (زي العيال) بشتيمة ياسر رق وعماد الدين حسين، ومحاولة التهجم عليهما بشكل عام، كانت كلمة السيسي موفقة، ومركزة، وواضحة، ومليئة بالرسائل. بالطبع لو تريد ضرب كرسي في الكلوب، فيمكنك التوقف عن قراءة المقال الآن، وترديد العبارات الخاصة بأنه (جايب ناس يصفقوا له) أو (بيهتف في الأممالمتحدة)، ثم الذهاب إلي فيديوهات الإخوان الوضيعة التي يهاجمون فيها الوفد الإعلامي بسلاح جديد في الجماعة هو سلاح (الشرشحة)، وهكذا يمكن اعتماد درجاتها (شرشوح محب) و(براعم شراشيح) إلي أن يصل إلي (شرشوح عامل) أو عضو مكتب إرشاد (الشرشحة)، مع توصية بضم خالتي فرنسا وباتعة الكيكي.. هذا المقال لن يعجبك، لو أنك من هؤلاء الذين فرحوا (زي العيال) بشتيمة ياسر رق وعماد الدين حسين، ومحاولة التهجم عليهما، فالأول عامل عمليات في القلب، والثاني، يا أيها الأبله، يتهمه البعض أصلاً، هبلاً وبهتاناً، انه إخوان.. ، وها أنت مشكوراً ساعدته علي أخذ قرار بأنكم (حبة شراشيح). هذا المقال لن يعجبك إذا كنت من هؤلاء، ولتترك شتائمك في التعليقات، بينما سنعود للسيسي وخطابه في الأممالمتحدة بالنسبة لي : السيسي رجل يحترم الثورتين (يناير ويونيو) ويؤكد قيامهما ضد الفساد واستبداد الفرد والاستبداد باسم الدين، ويذكر بخطورة الإرهاب وبدايته حين تم دعم المستقويين بالدين وأمريكا، ويدعو الناس لمؤتمر اقتصادي، ولا ينسي القضية الفلسطينية، ويحلم بمصر جديدة قائمة علي المواطنة، ويقدم قناة السويس هدية للعالم، ويدعو لدعم ترشح مصر كعضو في مجلس الأمن، ويؤكد خطورة الإيبولا. بالنسبة لي : الصورة كانت حلوة، صحيح بعض الوجود (محدثي أمم متحدة)، صحيح بعض المصالح تتصالح، لكن الناتج العام أن العالم ينظر لمصر كدولة عظيمة، وأن كلمة أردوغان التي هاجم فيها مصر كانت للكراسي الفارغة، وأن من لا يفهم أن مصر عبرت مرحلة صعبة ودقيقة في حاجة لمراجعة طبيب. بالنسبة لي : شاهدت كلمة مرسي في الأممالمتحدة بعد أن شاهدت كلمة السيسي. كانت ضعف الوقت. رغي أكثر. استدعاء للمشاعر الدينية وجو مسرحي بعض الشيء في بدايتها أكثر من كلمة سياسي جاء ليستفيد من الحدث والموقع والتوقيت.. بالنسبة لي : ماهو أهم من (كلام) السيسي الجميل عن الحريات واحترام القانون، (الأفعال)، ومراجعة دائمة لحالات المحبوسين، والبحث عن أي معتقل مظلوم للإفراج عنه فوراً ليحظي بمحاكمة قانونية شفافة وشريفة. بالنسبة لي تحيا مصر، في الأممالمتحدة وفي كل مكان، وقد آلمني جداً أن يعتبر البعض أن هتاف تحيا مصر حكر علي السيسي، أو يتضايق البعض من الهتاف ومعناه لمجرد أن من قاله هو السيسي الذي يناصبه كثيرون العداوة صراحة، بينما هذه العداوة لا يجب أن تمتد أبداً لمصر. وتحيا مصر.. رغماً عن الجميع .. بإذن الله.