طالب وزير الخارجية الأميركي جون كيري، اليوم الثلاثاء، بلدان الشرق الأوسط بالقيام بدور قيادي في مجابهة تنظيم داعش الإرهابي. وأكد وزير الخارجية- في تصريحات للصحفيين بمقر الأممالمتحدة اليوم- أن الولاياتالمتحدة لن تسمح بوجود ملجأ آمن لتنظيم "داعش"، داعيا دول المنطقة إلى "دور قيادي في جهود مواجهة تهديدات التنظيم". وأضاف "لن تسمح واشنطن بوجود ملجأ آمن لداعش من المحاسبة، وسوف نحملهم المسئولية على الجرائم البشعة، كما لن نسمح لهم بالعثور على مكان آمن في أي بلد، فالرئيس أوباما مصمم على ذلك". وتابع قائلا "إننا لو تركناهم، فلن يتوقف تهديدهم على العراق والمنطقة فحسب، وإنما ستصل تهديداتهم إلى بلدان أخرى هنا"، وقصد بكلمة "هنا" الولاياتالمتحدةالأمريكية". وحول الضربات الجوية ضد مواقع تنظيم "داعش" في سوريا، قال وزير الخارجية الأمريكي إن "الحرب على داعش لا تخص الولاياتالمتحدة فحسب، بل يتعين على بلدان المنطقة القيام بدور قيادي في تلك الجهود". ونوه إلى أن أكثر من 50 دولة وافقت حتى الآن على المشاركة في الجهود الدولية لمواجهة داعش، "بما في ذلك الدول العربية التي شاركتنا في القيام بعمل عسكري في سوريا". وأكد كيري في تصريحاته على أن محاربة داعش"سوف تستغرق وقتا، وأن هناك تحديات ستظهر على الطريق". وتعهد بأن تفعل واشنطن ببذل ما هو ضروري لمحاربة تنظيم داعش، والتأكيد على أن الإرهاب والتطرف لا مكان لهما في بناء المجتمعات الحديثة. طالب وزير الخارجية الأميركي جون كيري، اليوم الثلاثاء، بلدان الشرق الأوسط بالقيام بدور قيادي في مجابهة تنظيم داعش الإرهابي. وأكد وزير الخارجية- في تصريحات للصحفيين بمقر الأممالمتحدة اليوم- أن الولاياتالمتحدة لن تسمح بوجود ملجأ آمن لتنظيم "داعش"، داعيا دول المنطقة إلى "دور قيادي في جهود مواجهة تهديدات التنظيم". وأضاف "لن تسمح واشنطن بوجود ملجأ آمن لداعش من المحاسبة، وسوف نحملهم المسئولية على الجرائم البشعة، كما لن نسمح لهم بالعثور على مكان آمن في أي بلد، فالرئيس أوباما مصمم على ذلك". وتابع قائلا "إننا لو تركناهم، فلن يتوقف تهديدهم على العراق والمنطقة فحسب، وإنما ستصل تهديداتهم إلى بلدان أخرى هنا"، وقصد بكلمة "هنا" الولاياتالمتحدةالأمريكية". وحول الضربات الجوية ضد مواقع تنظيم "داعش" في سوريا، قال وزير الخارجية الأمريكي إن "الحرب على داعش لا تخص الولاياتالمتحدة فحسب، بل يتعين على بلدان المنطقة القيام بدور قيادي في تلك الجهود". ونوه إلى أن أكثر من 50 دولة وافقت حتى الآن على المشاركة في الجهود الدولية لمواجهة داعش، "بما في ذلك الدول العربية التي شاركتنا في القيام بعمل عسكري في سوريا". وأكد كيري في تصريحاته على أن محاربة داعش"سوف تستغرق وقتا، وأن هناك تحديات ستظهر على الطريق". وتعهد بأن تفعل واشنطن ببذل ما هو ضروري لمحاربة تنظيم داعش، والتأكيد على أن الإرهاب والتطرف لا مكان لهما في بناء المجتمعات الحديثة.
