تحتفل السعودية غدا الثلاثاء 23 سبتمبر، بالذكرى الرابعة والثمانين لتأسيس المملكة، حيث تحتفل السعودية قيادة وشعباً بذكرى إعلان الملك عبد العزيز- رحمه الله - بتوحيد كافة أراضي المملكة تحت راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله" وإطلاق اسم المملكة العربية السعودية عليها. وفى مثل هذا اليوم من عام 1932 سَجل التاريخ مَولد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة بطولية حافلة قادها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود على مدى اثنين وثلاثين عاماً تمكن خلالها من تجميع شتات المملكة، ليشهد التاريخ لأول مرة توحيد السعودية في اسم واحد هو "المملكة العربية السعودية". أربعة وثمانون عاماً حافلة بالإنجازات وضع لبناتها الأولى الملك المؤسس وواصل أبناؤه تحقيق الإنجازات المتواصلة سياسياً واقتصادياً، فشهدت العديد من التطوّرات في مختلف المجالات والمنجزات التنموية العملاقة التي شملت البنية الأساسية ومختلف القطاعات من خلال خطط تنموية ضخمة استهدفت الوطن والمواطن السعودي أولاً على أساس من التحديث والتطوير المعاصر، بل وامتدت خيراتها إلى مختلف البقاع من الدول العربية والإسلامية. علاقات أخوية تمتد جذور العلاقات المصرية السعودية لسنوات طويلة حينما أكد الملك عبد العزيز آل سعود على أهميتها الإستراتيجية بمقولته الشهيرة، "لا غنى للعرب عن مصر، ولا غنى لمصر عن العرب"..هذه المقولة الخالدة، أصبحت ميثاقاً للعلاقات بين مصر والسعودية والتي طالما اتسمت بأسس وروابط قوية نظراً للمكانة والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها البلدان على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية..وترجم الملك عبد العزيز ذلك من خلال حرصه خلال تأسيسه الدولة السعودية الحديثة على إقامة علاقات وطيدة مع مصر منذ مطلع القرن التاسع عشر، مؤكداً ذلك من خلال زيارته لمصر وهي الزيارة الوحيدة التي قام بها خارج الجزيرة العربية وقد كان لهذه الزيارة أثراً كبيراً في تطور العلاقات بين البلدين. وكان من رأيه أن خط الدفاع الأول في تاريخ العروبة هو خط مشترك بين السعودية ومصر كما تلا ذلك توقيع معاهدة الصداقة بين البلدين عام 1936 كذلك الملك سعود أول ملك عربي زار مصر إثر قيام ثورة 1952..وقد بقيت العلاقة بين البلدين متماسكة في ظل العواصف التي مرت بالمنطقة خلال عقود حيث كان التعاون يزيد في أحلك الظروف والتضامن يبلغ مداه في التصدي للمخاطر الداخلية والإقليمية وكانت الدولتان المؤسستان لجامعة الدول العربية هما نبض العالم العربي والإسلامي والساعيتان لتحقيق مصلحة الشعوب العربية والإسلامية جمعاء. وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - تقديرا منه لمصر حكومةً وشعباً - على تأييد إرادة الشعب المصري في أعقاب ثورة 30 يونيو ودعم مصر في حربها ضد الإرهاب..كما حرص على زيارة مصر والالتقاء بالرئيس عبد الفتاح السيسي في يونيو الماضي وتقديم التهنئة شخصياً له باسم خادم الحرمين الشريفين وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية. .وتلا ذلك الزيارة الرئاسية للرئيس السيسي للسعودية في أغسطس الماضي لتعبر الزيارتين بين القيادتين السعودية والمصرية على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وتأتيان استمراراً للزيارات للتعاون المثمر والعمل جنباً إلى جنب لبحث القضايا والمستجدات على الساحتين العربية والدولية. محاربة الإرهاب لم تكتف المملكة قيادةً وحكومةً وشعباً بتأكيد استنكارها وشجبها للإرهاب بكافة أشكاله وصوره، ولكنها قامت بجهدٍ حثيث ودور مؤثر وفعّال في حفظ الأمن والتصدي لظاهرة الإرهاب على جميعِ المستويات المحلية والإقليمية والدولية..وقد طالب الملك عبد الله بن عبد العزيز زعماء العالم، في أغسطس الماضي بتفعيل المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، الذي دعت المملكة إلى إقامته خلال فعاليات المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في الرياض في فبراير 2005م. كما تبرع بمبلغ 200 مليون دولار خلال العامين الحالي والماضي لتفعيل مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب ، مؤكداً التزام بلاده بالقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن وفقاً للفصل السابعِ من ميثاق الأممالمتحدة، وكذلك ذات الصّلة بمكافحة الإرهاب وتمويله. كما دعت المملكة لعقد اتفاقية دولية لمحاربة الإرهاب، من خلال عمل دولي متفق عليه في إطار الأممالمتحدة..كما أصدر خادم الحرمين الشريفين، أمراً ملكياً بتغليظ عقوبة من شارك في أعمال قتالية خارج المملكة، ليعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات، ولا تزيد على عشرين سنة ، وجاء إعلان المملكة واضحاً في مواجهة كل منابع الإرهاب من تنظيم القاعدة وفروعها المختلفة، وجماعة الإخوان المسلمين، إضافة لحزب الله السعودي وجماعة الحوثيين، بوصفها تنظيماتٍ إِرهابية، يُحظر الانتماء إليها ودعمها، أو التعاطف معها، أو الترويج لها، أو عقد اجتماعات تحت مظلتها، سواء داخل البلاد أو خارجه ، كما وقعت المملكة وصادقت على عدد من الاتفاقيات المتعلقة بالإرهاب مع عدد من الدول الأجنبية. السعودية تتزين وفي مثل هذا اليوم من كل عام تزين ربوع المملكة من أقصاها لأدناها احتفالات رسمية، حيث تجرى الاستعدادات منذ فترة، وتقوم اللجان المختصة الرئيسية والفرعية بأعمالها، فيتم تجهيز الشوارع والميادين والمنتزهات لاستقبال المواطنين من كافة لأعمار للمشاركة في الاحتفالات، وتنظم كل المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات فعاليات للاحتفال بهذا اليوم، ترسيخاً لحب الوطن في نفوسٍ بريئة، تمثل مستقبل المملكة. ومن أبرز مظاهر الاحتفال بالذكرى الرابعة والثمانين هذا العام، أن مدينة جدة، سوف تشهد رفرفة أكبر علم للمملكة، وتبلغ مساحته 1635 متراً مربعاً، ووزنه 570 كيلوغراماً، ترفعه أطول سارية في العالم والتي يصل ارتفاعها إلى 170متراً، في ميدان خادم الحرمين الشريفين، في خطوة هي الأولى من نوعها في المملكة من حيث التصميم والبناء. وقد بلغت تكلفة توسعة المسجد الحرام خمسة وعشرون مليار دولار، وتعتبر أَكبر توسعة في التاريخ وستزيد من طاقته الاستيعابية إلى ما يقرب من مليون ومائتَي ألَف مصل..كما يتم في الوقت الراهن تَنفيذ مشروع توسعة الحرم النبوي الشريف لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى ما يقارب مليون وستمائة ألف مصلٍ .هذا بالإضافة إلى مشروع سقيا زمزم لتَعبئة وتخزين مياه زمزم وتسهيل وصُولها للحجاج والمعتَمرين بمبلغ مائة مليون دولار..ويُعد جسر الجمرات من أبرز المشروعات التي تم تنفيذها في مشعر مِنى حيث بلغت تكلفته أكثر من مليار دولار وتبلغ طاقته الاستيعابيةَ ثلاثمائة ألف حاجٍ في الساعة..هذا بالإضافة إلى قطار المشاعر المقدسة الذي يربط مكةَالمكرمةَ بالمشاعر المقدسة وبلغت تكلفة المشروع، ما يقارب من ملياري دولار. تحتفل السعودية غدا الثلاثاء 23 سبتمبر، بالذكرى الرابعة والثمانين لتأسيس المملكة، حيث تحتفل السعودية قيادة وشعباً بذكرى إعلان الملك عبد العزيز- رحمه الله - بتوحيد كافة أراضي المملكة تحت راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله" وإطلاق اسم المملكة العربية السعودية عليها. وفى مثل هذا اليوم من عام 1932 سَجل التاريخ مَولد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة بطولية حافلة قادها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود على مدى اثنين وثلاثين عاماً تمكن خلالها من تجميع شتات المملكة، ليشهد التاريخ لأول مرة توحيد السعودية في اسم واحد هو "المملكة العربية السعودية". أربعة وثمانون عاماً حافلة بالإنجازات وضع لبناتها الأولى الملك المؤسس وواصل أبناؤه تحقيق الإنجازات المتواصلة سياسياً واقتصادياً، فشهدت العديد من التطوّرات في مختلف المجالات والمنجزات التنموية العملاقة التي شملت البنية الأساسية ومختلف القطاعات من خلال خطط تنموية ضخمة استهدفت الوطن والمواطن السعودي أولاً على أساس من التحديث والتطوير المعاصر، بل وامتدت خيراتها إلى مختلف البقاع من الدول العربية والإسلامية. علاقات أخوية تمتد جذور العلاقات المصرية السعودية لسنوات طويلة حينما أكد الملك عبد العزيز آل سعود على أهميتها الإستراتيجية بمقولته الشهيرة، "لا غنى للعرب عن مصر، ولا غنى لمصر عن العرب"..هذه المقولة الخالدة، أصبحت ميثاقاً للعلاقات بين مصر والسعودية والتي طالما اتسمت بأسس وروابط قوية نظراً للمكانة والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها البلدان على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية..وترجم الملك عبد العزيز ذلك من خلال حرصه خلال تأسيسه الدولة السعودية الحديثة على إقامة علاقات وطيدة مع مصر منذ مطلع القرن التاسع عشر، مؤكداً ذلك من خلال زيارته لمصر وهي الزيارة الوحيدة التي قام بها خارج الجزيرة العربية وقد كان لهذه الزيارة أثراً كبيراً في تطور العلاقات بين البلدين. وكان من رأيه أن خط الدفاع الأول في تاريخ العروبة هو خط مشترك بين السعودية ومصر كما تلا ذلك توقيع معاهدة الصداقة بين البلدين عام 1936 كذلك الملك سعود أول ملك عربي زار مصر إثر قيام ثورة 1952..وقد بقيت العلاقة بين البلدين متماسكة في ظل العواصف التي مرت بالمنطقة خلال عقود حيث كان التعاون يزيد في أحلك الظروف والتضامن يبلغ مداه في التصدي للمخاطر الداخلية والإقليمية وكانت الدولتان المؤسستان لجامعة الدول العربية هما نبض العالم العربي والإسلامي والساعيتان لتحقيق مصلحة الشعوب العربية والإسلامية جمعاء. وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - تقديرا منه لمصر حكومةً وشعباً - على تأييد إرادة الشعب المصري في أعقاب ثورة 30 يونيو ودعم مصر في حربها ضد الإرهاب..كما حرص على زيارة مصر والالتقاء بالرئيس عبد الفتاح السيسي في يونيو الماضي وتقديم التهنئة شخصياً له باسم خادم الحرمين الشريفين وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية. .وتلا ذلك الزيارة الرئاسية للرئيس السيسي للسعودية في أغسطس الماضي لتعبر الزيارتين بين القيادتين السعودية والمصرية على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وتأتيان استمراراً للزيارات للتعاون المثمر والعمل جنباً إلى جنب لبحث القضايا والمستجدات على الساحتين العربية والدولية. محاربة الإرهاب لم تكتف المملكة قيادةً وحكومةً وشعباً بتأكيد استنكارها وشجبها للإرهاب بكافة أشكاله وصوره، ولكنها قامت بجهدٍ حثيث ودور مؤثر وفعّال في حفظ الأمن والتصدي لظاهرة الإرهاب على جميعِ المستويات المحلية والإقليمية والدولية..وقد طالب الملك عبد الله بن عبد العزيز زعماء العالم، في أغسطس الماضي بتفعيل المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، الذي دعت المملكة إلى إقامته خلال فعاليات المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في الرياض في فبراير 2005م. كما تبرع بمبلغ 200 مليون دولار خلال العامين الحالي والماضي لتفعيل مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب ، مؤكداً التزام بلاده بالقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن وفقاً للفصل السابعِ من ميثاق الأممالمتحدة، وكذلك ذات الصّلة بمكافحة الإرهاب وتمويله. كما دعت المملكة لعقد اتفاقية دولية لمحاربة الإرهاب، من خلال عمل دولي متفق عليه في إطار الأممالمتحدة..كما أصدر خادم الحرمين الشريفين، أمراً ملكياً بتغليظ عقوبة من شارك في أعمال قتالية خارج المملكة، ليعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات، ولا تزيد على عشرين سنة ، وجاء إعلان المملكة واضحاً في مواجهة كل منابع الإرهاب من تنظيم القاعدة وفروعها المختلفة، وجماعة الإخوان المسلمين، إضافة لحزب الله السعودي وجماعة الحوثيين، بوصفها تنظيماتٍ إِرهابية، يُحظر الانتماء إليها ودعمها، أو التعاطف معها، أو الترويج لها، أو عقد اجتماعات تحت مظلتها، سواء داخل البلاد أو خارجه ، كما وقعت المملكة وصادقت على عدد من الاتفاقيات المتعلقة بالإرهاب مع عدد من الدول الأجنبية. السعودية تتزين وفي مثل هذا اليوم من كل عام تزين ربوع المملكة من أقصاها لأدناها احتفالات رسمية، حيث تجرى الاستعدادات منذ فترة، وتقوم اللجان المختصة الرئيسية والفرعية بأعمالها، فيتم تجهيز الشوارع والميادين والمنتزهات لاستقبال المواطنين من كافة لأعمار للمشاركة في الاحتفالات، وتنظم كل المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات فعاليات للاحتفال بهذا اليوم، ترسيخاً لحب الوطن في نفوسٍ بريئة، تمثل مستقبل المملكة. ومن أبرز مظاهر الاحتفال بالذكرى الرابعة والثمانين هذا العام، أن مدينة جدة، سوف تشهد رفرفة أكبر علم للمملكة، وتبلغ مساحته 1635 متراً مربعاً، ووزنه 570 كيلوغراماً، ترفعه أطول سارية في العالم والتي يصل ارتفاعها إلى 170متراً، في ميدان خادم الحرمين الشريفين، في خطوة هي الأولى من نوعها في المملكة من حيث التصميم والبناء. وقد بلغت تكلفة توسعة المسجد الحرام خمسة وعشرون مليار دولار، وتعتبر أَكبر توسعة في التاريخ وستزيد من طاقته الاستيعابية إلى ما يقرب من مليون ومائتَي ألَف مصل..كما يتم في الوقت الراهن تَنفيذ مشروع توسعة الحرم النبوي الشريف لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى ما يقارب مليون وستمائة ألف مصلٍ .هذا بالإضافة إلى مشروع سقيا زمزم لتَعبئة وتخزين مياه زمزم وتسهيل وصُولها للحجاج والمعتَمرين بمبلغ مائة مليون دولار..ويُعد جسر الجمرات من أبرز المشروعات التي تم تنفيذها في مشعر مِنى حيث بلغت تكلفته أكثر من مليار دولار وتبلغ طاقته الاستيعابيةَ ثلاثمائة ألف حاجٍ في الساعة..هذا بالإضافة إلى قطار المشاعر المقدسة الذي يربط مكةَالمكرمةَ بالمشاعر المقدسة وبلغت تكلفة المشروع، ما يقارب من ملياري دولار.