الصيحة التي اطلقها الرئيس الأمريكي »أوباما« منذ عدة أيام معلنا فيها الحرب علي جماعة أو تنظيم «داعش» الارهابي الذي اطلق علي نفسه دولة الخلافة الاسلامية في الشام و العراق،- والإسلام منه براء -، هي صيحة مرتبطة ارتباطا عضويا ووثيقا بالصيحة الأولي التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق «بوش الإبن» معلنا الحرب فيها علي «أسامة بن لادن» وتنظيم القاعدة في أعقاب الحادي عشر من سبتمبر منذ ثلاثة عشر عاما. والارتباط الوثيق والعضوي بين الصيحتين واضح وظاهر في كون الثانية هي نتاج الاولي ومن توابعها، حيث ان الثابت تاريخيا وجود تشابه يكاد أن يكون كاملا، بل ويصل إلي حد التطابق، بين نشأة وظهور «القاعدة» ونشأة وظهور «داعش» وأيضا نشأة وظهور العداء بين كل منهما والولاياتالمتحدة. وفي هذا السياق نستطيع الإشارة بوضوح إلي ما تقول به المعلومات الموثقة، من أن تنظيم القاعدة بقيادة أسامة بن لادن ولد ونشأ وترعرع بإرادة ورغبة أمريكية وفي ظل الرعاية الكاملة من الولاياتالمتحدةالامريكية، حيث قام بنيانه الأساسي، علي مجموعة المتطوعين الذين جمعتهم أمريكا لمحاربة الوجود السوفيتي في افغانستان، واطلقت عليهم اسم «المجاهدين» وجعلت من «الجهاد» في أفغانستان شعاراً لهم، فإذا بهم بعد خروج السوفيت يتحولون لضرب أمريكا ذاتها في الحادي عشر من سبتمبر 2001. وعلي نفس المنوال تقول المعلومات الموثقة من المصادر الغربيةوالأمريكية، ان تنظيم أوجماعة «داعش» ولد ونشأ وترعرع بإرادة ورغبة أمريكية ايضا، حيث احتضنته الولاياتالمتحدة وقت ان كان فرعا من فروع القاعدة، ودفعت به للحرب في سوريا هو وغيره من التنظيمات المتطرفة، مثل «النصرة» والسلفية الجهادية، وغيرها، وغيرها، سعيا لهزيمة وسقوط الأسد وتحطيم الدولة السورية، حتي تلحق بجارتها العراقية المحطمة، في إطار الرؤية الأمريكية لاعادة رسم خريطة المنطقة العربية فيما يعرف بالشرق الاوسط الجديد. كان ذلك هو الاتفاق الذي ابرم بين أمريكا والقاعدة، وتم تكليف تركيا بالتنفيذ وقطر بالتمويل في ظل المباركة والتأييد من التنظيم الدولي للإخوان، والرعاية والمتابعة من الحلفاء في أوروبا الغربية،..، ولكن. ولكن الرياح لم تأت بما تشتهي السفن الأمريكية، وتغيرت الأحوال وانقلب السحر علي الساحر فإذا «بداعش» تصبح خطرا علي أمريكا وتهدد مصالحها في العراق والمنطقة الكردية. «وللحديث بقية» الصيحة التي اطلقها الرئيس الأمريكي »أوباما« منذ عدة أيام معلنا فيها الحرب علي جماعة أو تنظيم «داعش» الارهابي الذي اطلق علي نفسه دولة الخلافة الاسلامية في الشام و العراق،- والإسلام منه براء -، هي صيحة مرتبطة ارتباطا عضويا ووثيقا بالصيحة الأولي التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق «بوش الإبن» معلنا الحرب فيها علي «أسامة بن لادن» وتنظيم القاعدة في أعقاب الحادي عشر من سبتمبر منذ ثلاثة عشر عاما. والارتباط الوثيق والعضوي بين الصيحتين واضح وظاهر في كون الثانية هي نتاج الاولي ومن توابعها، حيث ان الثابت تاريخيا وجود تشابه يكاد أن يكون كاملا، بل ويصل إلي حد التطابق، بين نشأة وظهور «القاعدة» ونشأة وظهور «داعش» وأيضا نشأة وظهور العداء بين كل منهما والولاياتالمتحدة. وفي هذا السياق نستطيع الإشارة بوضوح إلي ما تقول به المعلومات الموثقة، من أن تنظيم القاعدة بقيادة أسامة بن لادن ولد ونشأ وترعرع بإرادة ورغبة أمريكية وفي ظل الرعاية الكاملة من الولاياتالمتحدةالامريكية، حيث قام بنيانه الأساسي، علي مجموعة المتطوعين الذين جمعتهم أمريكا لمحاربة الوجود السوفيتي في افغانستان، واطلقت عليهم اسم «المجاهدين» وجعلت من «الجهاد» في أفغانستان شعاراً لهم، فإذا بهم بعد خروج السوفيت يتحولون لضرب أمريكا ذاتها في الحادي عشر من سبتمبر 2001. وعلي نفس المنوال تقول المعلومات الموثقة من المصادر الغربيةوالأمريكية، ان تنظيم أوجماعة «داعش» ولد ونشأ وترعرع بإرادة ورغبة أمريكية ايضا، حيث احتضنته الولاياتالمتحدة وقت ان كان فرعا من فروع القاعدة، ودفعت به للحرب في سوريا هو وغيره من التنظيمات المتطرفة، مثل «النصرة» والسلفية الجهادية، وغيرها، وغيرها، سعيا لهزيمة وسقوط الأسد وتحطيم الدولة السورية، حتي تلحق بجارتها العراقية المحطمة، في إطار الرؤية الأمريكية لاعادة رسم خريطة المنطقة العربية فيما يعرف بالشرق الاوسط الجديد. كان ذلك هو الاتفاق الذي ابرم بين أمريكا والقاعدة، وتم تكليف تركيا بالتنفيذ وقطر بالتمويل في ظل المباركة والتأييد من التنظيم الدولي للإخوان، والرعاية والمتابعة من الحلفاء في أوروبا الغربية،..، ولكن. ولكن الرياح لم تأت بما تشتهي السفن الأمريكية، وتغيرت الأحوال وانقلب السحر علي الساحر فإذا «بداعش» تصبح خطرا علي أمريكا وتهدد مصالحها في العراق والمنطقة الكردية. «وللحديث بقية»