أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدور الفلاح المصري على مر العصور، مؤكدا دعم الدولة للقطاع الزراعي. ونوه الرئيس إلى ضرورة العمل على زيادة نسبة إسهام قطاع الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي، لاسيما أن العاملين في قطاع الزراعة يمثلون 52% من القوى العاملة في مصر، ويسهمون بنسبة 14% فقط من الناتج المحلي الإجمالي. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، الأربعاء 17 سبتمبر، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، عدداً من القيادات والعاملين بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومديري المديريات الزراعية في المحافظات، وذلك بحضور وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د.عادل البلتاجي. وقال بيان لرئاسة الجمهورية، إن وزير الزراعة أكد في بداية اللقاء على أن كافة القائمين على القطاع الزراعي يعملون بدأب من أجل تحقيق هدف الاكتفاء الذاتي كهدف استراتيجي، وذلك من خلال تنفيذ الشق الزراعي في إستراتيجية الدولة لتحقيق التنمية الشاملة، حيث بدأت المرحلة أولى من استصلاح أربعة ملايين فدان، وهي المرحلة التي تستهدف استصلاح مليون فدان، مشيرا إلى فرص العمل التي ستوفرها تلك المرحلة للعديد من الأيدي العاملة في مجال الزراعة، والتي سيتم نقلها خارج منطقة الدلتا. وقال المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير إيهاب بدوي، إن الرئيس حريص على التحدث إلى المصريين بعمق في تفاصيل المشكلات التي يواجهها الاقتصاد، وهو ما يعكس اهتمامه باعتماد سياسة المكاشفة والمصارحة، بهدف التعرف على المشكلات وتحديدها جيدا لإيجاد حلول ناجحة ونهائية لها، ومن بين أكثر هذه المشكلات خطورة مشكلة البطالة، منوها إلى دور المشروعات العملاقة في استيعاب أعداد كبيرة من العمالة، على غرار مشروع استصلاح المليون فدان، الذي يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي، واستزراع مساحة مناسبة من الصحاري المصرية، بما يحقق صالح الاقتصاد ، ويوفر فرص العمل للشباب. وشدد الرئيس على أهمية العمل بتفان وإخلاص خلال المرحلة المقبلة للنهوض بكافة قطاعات الاقتصاد، ومن بينها قطاع الزراعة، وهو الأمر الذي يمكن تحقيقه من خلال بث قيم المسؤولية المشتركة والعمل بجدية والتواصل المباشر مع الفلاح للوفاء باحتياجاته المختلفة. وتطرق اللقاء إلى التأكيد على أهمية ربط المزارع بالأسواق لتيسير وصول المنتجات الزراعية إلى الأسواق بما يحقق تخفيضا مناسبا في أسعارها، والاستجابة لاحتياجات المواطنين من المحاصيل والسلع الزراعية، وذلك بالإضافة إلى مشروع إنشاء الصوامع بالتعاون مع وزارة التموين، فضلا عن إنشاء وحدات إنتاجية لتصنيع السلع الزراعية وزيادة القيمة المضافة، بما يصب في صالح زيادة دخل الفلاح. وأكد الحاضرون على أهمية تكثيف البحث العلمي في مجال الزراعة، والعمل على الارتقاء بقدرات الفلاح، وتعريفه بأحدث طرق الزراعة والري والأنواع الجيدة من التقاوي والأسمدة، والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في تحقيق ذلك بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدور الفلاح المصري على مر العصور، مؤكدا دعم الدولة للقطاع الزراعي. ونوه الرئيس إلى ضرورة العمل على زيادة نسبة إسهام قطاع الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي، لاسيما أن العاملين في قطاع الزراعة يمثلون 52% من القوى العاملة في مصر، ويسهمون بنسبة 14% فقط من الناتج المحلي الإجمالي. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، الأربعاء 17 سبتمبر، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، عدداً من القيادات والعاملين بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومديري المديريات الزراعية في المحافظات، وذلك بحضور وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د.عادل البلتاجي. وقال بيان لرئاسة الجمهورية، إن وزير الزراعة أكد في بداية اللقاء على أن كافة القائمين على القطاع الزراعي يعملون بدأب من أجل تحقيق هدف الاكتفاء الذاتي كهدف استراتيجي، وذلك من خلال تنفيذ الشق الزراعي في إستراتيجية الدولة لتحقيق التنمية الشاملة، حيث بدأت المرحلة أولى من استصلاح أربعة ملايين فدان، وهي المرحلة التي تستهدف استصلاح مليون فدان، مشيرا إلى فرص العمل التي ستوفرها تلك المرحلة للعديد من الأيدي العاملة في مجال الزراعة، والتي سيتم نقلها خارج منطقة الدلتا. وقال المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير إيهاب بدوي، إن الرئيس حريص على التحدث إلى المصريين بعمق في تفاصيل المشكلات التي يواجهها الاقتصاد، وهو ما يعكس اهتمامه باعتماد سياسة المكاشفة والمصارحة، بهدف التعرف على المشكلات وتحديدها جيدا لإيجاد حلول ناجحة ونهائية لها، ومن بين أكثر هذه المشكلات خطورة مشكلة البطالة، منوها إلى دور المشروعات العملاقة في استيعاب أعداد كبيرة من العمالة، على غرار مشروع استصلاح المليون فدان، الذي يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي، واستزراع مساحة مناسبة من الصحاري المصرية، بما يحقق صالح الاقتصاد ، ويوفر فرص العمل للشباب. وشدد الرئيس على أهمية العمل بتفان وإخلاص خلال المرحلة المقبلة للنهوض بكافة قطاعات الاقتصاد، ومن بينها قطاع الزراعة، وهو الأمر الذي يمكن تحقيقه من خلال بث قيم المسؤولية المشتركة والعمل بجدية والتواصل المباشر مع الفلاح للوفاء باحتياجاته المختلفة. وتطرق اللقاء إلى التأكيد على أهمية ربط المزارع بالأسواق لتيسير وصول المنتجات الزراعية إلى الأسواق بما يحقق تخفيضا مناسبا في أسعارها، والاستجابة لاحتياجات المواطنين من المحاصيل والسلع الزراعية، وذلك بالإضافة إلى مشروع إنشاء الصوامع بالتعاون مع وزارة التموين، فضلا عن إنشاء وحدات إنتاجية لتصنيع السلع الزراعية وزيادة القيمة المضافة، بما يصب في صالح زيادة دخل الفلاح. وأكد الحاضرون على أهمية تكثيف البحث العلمي في مجال الزراعة، والعمل على الارتقاء بقدرات الفلاح، وتعريفه بأحدث طرق الزراعة والري والأنواع الجيدة من التقاوي والأسمدة، والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في تحقيق ذلك بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.