في جريمة ارهابية جديدة استشهد الثلاثاء قبل الماضي 10 مجندين وضابط بالامن المركزي واصيب ضابط ومجند نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها الارهابيون علي الطريق الدولي بشمال سيناء وقوبلت هذه الجريمة النكراء التي اقترفتها يد الغدر باستنكار وحزن بين ابناء مصر الذين طالبوا بسرعة القصاص والقبض علي الارهابيين الذين ارتكبوا هذه الجريمة المقززة، الكشف عن الوجه القبيح لهذه الجماعات الارهابية التي تؤكد بالدليل بعد الدليل انها نبع الارهاب ومصدره وبؤرة تهديد كل دول وشعوب المنطقة، ونحن نؤكد ان كل نقطة دم سالت من جسد كل شهيد علي ارض سيناء وغيرها من تراب مصر هي شاهد حي علي خسة ونذالة هؤلاء الارهابيين بمقدار ما هي شاهد حي علي عظمة هؤلاء الابطال الذين يضحون بحياتهم ودمائهم من اجل الحفاظ علي مصر وتوفير الامن والطمأنينة لكل ابنائها ولتكون حقوق الناس واموالهم واعراضهم ودماؤهم مصونة مقدسة، هذه الجريمة وكل الجرائم التي اقدمت عليها الجماعات الارهابية ضد ابناء مصر لن تزيدنا الا نقمة علي هؤلاء وتضاعف من تصميمنا واصرارنا علي محاربتهم والخلاص منهم نهائيا، لقد ظن اعداء الامة ان فرضهم العمليات الارهابية علي مصر وفق الحسابات التي تصوروها سيؤدي للقضاء علي وحدة الامة والجبهة الداخلية والعودة بها وبشعبها إلي حالة الضعف والتدهور والانقسام مثلما حدث في العراق والسودان ويحدث الان في سوريا وليبيا ولكن شعبنا وقواته المسلحة ستبرهن لهم ان ما خططوه من مستقبل مظلم سينقلب في النهاية عليهم وعلي كل الاشرار الذين تحالفوا معهم وستبقي اعمالهم القذرة والي الابد وصمة عار في جبينهم. فهنيئا لشهدائنا الابرار وليطمئنوا بان دماءهم لم تذهب سدي بل تبث فينا الانسان الجديد والشعب الجديد الذي تتحقق من خلاله كل الآمال والاماني من اجل ان تبقي مصر. في جريمة ارهابية جديدة استشهد الثلاثاء قبل الماضي 10 مجندين وضابط بالامن المركزي واصيب ضابط ومجند نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها الارهابيون علي الطريق الدولي بشمال سيناء وقوبلت هذه الجريمة النكراء التي اقترفتها يد الغدر باستنكار وحزن بين ابناء مصر الذين طالبوا بسرعة القصاص والقبض علي الارهابيين الذين ارتكبوا هذه الجريمة المقززة، الكشف عن الوجه القبيح لهذه الجماعات الارهابية التي تؤكد بالدليل بعد الدليل انها نبع الارهاب ومصدره وبؤرة تهديد كل دول وشعوب المنطقة، ونحن نؤكد ان كل نقطة دم سالت من جسد كل شهيد علي ارض سيناء وغيرها من تراب مصر هي شاهد حي علي خسة ونذالة هؤلاء الارهابيين بمقدار ما هي شاهد حي علي عظمة هؤلاء الابطال الذين يضحون بحياتهم ودمائهم من اجل الحفاظ علي مصر وتوفير الامن والطمأنينة لكل ابنائها ولتكون حقوق الناس واموالهم واعراضهم ودماؤهم مصونة مقدسة، هذه الجريمة وكل الجرائم التي اقدمت عليها الجماعات الارهابية ضد ابناء مصر لن تزيدنا الا نقمة علي هؤلاء وتضاعف من تصميمنا واصرارنا علي محاربتهم والخلاص منهم نهائيا، لقد ظن اعداء الامة ان فرضهم العمليات الارهابية علي مصر وفق الحسابات التي تصوروها سيؤدي للقضاء علي وحدة الامة والجبهة الداخلية والعودة بها وبشعبها إلي حالة الضعف والتدهور والانقسام مثلما حدث في العراق والسودان ويحدث الان في سوريا وليبيا ولكن شعبنا وقواته المسلحة ستبرهن لهم ان ما خططوه من مستقبل مظلم سينقلب في النهاية عليهم وعلي كل الاشرار الذين تحالفوا معهم وستبقي اعمالهم القذرة والي الابد وصمة عار في جبينهم. فهنيئا لشهدائنا الابرار وليطمئنوا بان دماءهم لم تذهب سدي بل تبث فينا الانسان الجديد والشعب الجديد الذي تتحقق من خلاله كل الآمال والاماني من اجل ان تبقي مصر.