تشهد موانئ البحر الأحمر في تلك الفترة أعمال تطوير لموانيها وتحقيق طفرة شاملة في مستوى أدائها وتقديم الخدمات للركاب، وزيادة حركة البضائع المتداولة من خلال إعادة التخطيط الشامل للموانئ . ويأتي ذلك بما يتناسب مع احتياجات التطوير والمستوى الدولي المتوقع للبنية الأساسية والخدمات التي توفرها الموانئ المماثلة في الشرق الأوسط. وأكد عبد الرحيم مصطفى المتحدث الإعلامي لهيئة موانئ البحر، أن موانئ الهيئة تستوعب في حركة الركاب الحالية من 2 2.5 مليون راكب سنويا، وقد تصل إلى 5 مليون راكب خلال 20 سنة، ومع تدعيم حركة السياحة العربية بالسيارات ( نظام التربتك ) و كذلك حركة التجارة بالبرادات و الشاحنات المتنامية بين الدول العربية، التي تحقق منفذا هاما لزيادة التجارة المصرية و زيادة تجارة التصدير والترانزيت تفعيلا لدور هذه الموانئ كبوابات مصر الشرقية تجاه المشرق العربي و كذلك استغلالا لموقع مصر الفريد على البحر الأحمر كجسر رابط بين المشرق و المغرب العربي. وأضاف المتحدث الإعلامي للموانئ أن ميناء نويبع يعتبر من أحدث مواني الهيئة حيث تم إنشاؤه في عام 1985 لربط المشرق العربي بالمغرب العربي و ربط قارة آسيا بقارة إفريقيا ولزيادة التبادل التجاري وربط الدول العربية بعضها البعض. وأكد أن حركة التطوير بالميناء تزداد بعد يوما بعد يوم، فبعد أن كان الميناء يستقبل 272 ألف راكب سنويا سنة إنشاؤه أصبح اليوم يستقبل ما يقرب من 800 ألف راكب سنويا وعام 2013 بلغت أعداد الشاحنات التي يستقبلها 60252 شاحنة، وعدد السفن 1280 سفينة. وأشار مصطفى إلى انه تم الانتهاء من أعمال التطوير بالميناء بنسبة 100 % وأصبح الميناء صرحا عملاقا يضاهى الموانئ المجاورة، ويشهد على تقدم موانئ البحر الأحمر والجهد المبذول من العاملين بالهيئة بدعم من وزارة النقل ورئاسة الوزراء لأعمال التطوير بموانئ الهيئة لتواكب التطورات العالمية واستخدام أفضل الأساليب والإمكانيات في خدمة نقل الركاب و تداول البضائع مع الدول العربية، وبلغت تكلفة تطوير ميناء نويبع 300 مليون جنيه متضمنة ساحات انتظار للبرادات، والشاحنات والسيارات التربتيك وصالات انتظار عادية وسياحية ومنشات إدارية على أعلى مستوى. تشهد موانئ البحر الأحمر في تلك الفترة أعمال تطوير لموانيها وتحقيق طفرة شاملة في مستوى أدائها وتقديم الخدمات للركاب، وزيادة حركة البضائع المتداولة من خلال إعادة التخطيط الشامل للموانئ . ويأتي ذلك بما يتناسب مع احتياجات التطوير والمستوى الدولي المتوقع للبنية الأساسية والخدمات التي توفرها الموانئ المماثلة في الشرق الأوسط. وأكد عبد الرحيم مصطفى المتحدث الإعلامي لهيئة موانئ البحر، أن موانئ الهيئة تستوعب في حركة الركاب الحالية من 2 2.5 مليون راكب سنويا، وقد تصل إلى 5 مليون راكب خلال 20 سنة، ومع تدعيم حركة السياحة العربية بالسيارات ( نظام التربتك ) و كذلك حركة التجارة بالبرادات و الشاحنات المتنامية بين الدول العربية، التي تحقق منفذا هاما لزيادة التجارة المصرية و زيادة تجارة التصدير والترانزيت تفعيلا لدور هذه الموانئ كبوابات مصر الشرقية تجاه المشرق العربي و كذلك استغلالا لموقع مصر الفريد على البحر الأحمر كجسر رابط بين المشرق و المغرب العربي. وأضاف المتحدث الإعلامي للموانئ أن ميناء نويبع يعتبر من أحدث مواني الهيئة حيث تم إنشاؤه في عام 1985 لربط المشرق العربي بالمغرب العربي و ربط قارة آسيا بقارة إفريقيا ولزيادة التبادل التجاري وربط الدول العربية بعضها البعض. وأكد أن حركة التطوير بالميناء تزداد بعد يوما بعد يوم، فبعد أن كان الميناء يستقبل 272 ألف راكب سنويا سنة إنشاؤه أصبح اليوم يستقبل ما يقرب من 800 ألف راكب سنويا وعام 2013 بلغت أعداد الشاحنات التي يستقبلها 60252 شاحنة، وعدد السفن 1280 سفينة. وأشار مصطفى إلى انه تم الانتهاء من أعمال التطوير بالميناء بنسبة 100 % وأصبح الميناء صرحا عملاقا يضاهى الموانئ المجاورة، ويشهد على تقدم موانئ البحر الأحمر والجهد المبذول من العاملين بالهيئة بدعم من وزارة النقل ورئاسة الوزراء لأعمال التطوير بموانئ الهيئة لتواكب التطورات العالمية واستخدام أفضل الأساليب والإمكانيات في خدمة نقل الركاب و تداول البضائع مع الدول العربية، وبلغت تكلفة تطوير ميناء نويبع 300 مليون جنيه متضمنة ساحات انتظار للبرادات، والشاحنات والسيارات التربتيك وصالات انتظار عادية وسياحية ومنشات إدارية على أعلى مستوى.