أعلن وزير الدولة الإماراتي ورئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإمارتية في مصر د.سلطان أحمد الجابر ، أن شخصية إماراتية كبيرة لها دور كبير في دعم الثقافة والعلم والمحافظة على التراث، قد تكفلت بنفقات ترميم وصيانة متحف الفن الإسلامي بالقاهرة. جاء ذلك عندما شهد د.سلطان إطلاق مشروع تطوير وترميم متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، الأحد 31 أغسطس الذي يعد أكبر متحف إسلامي بالعالم، إذ يضم مئات المخطوطات النادرة وأكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 75% من التحف الأثرية الإسلامية بالعالم والتي تعكس فنون العالم الإسلامي على مر العصور. وأجريت مراسم إطلاق المشروع بحضور الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار؛ والدكتورة نجلاء الأهواني ، وزيرة التعاون الدولي. ويتزامن مشروع تطوير وترميم متحف الفن الإسلامي مع حزمة المشاريع التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة في مصر، ويستهدف الحفاظ على التراث الإسلامي وما يضمه المتحف من قطع فنية ومخطوطات. وقال سلطان أحمد الجابر: "توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تقضي بتقديم كافة أشكال الدعم لكل ما يسهم في مساندة مصر، بما في ذلك الحفاظ على ما تتمتع به من تراثٍ زاخر، وإمكانيات فريدة تعكس مكانتها التاريخية والحضارية". وأضاف: "مثلما تقوم دولة الإمارات بالعديد من المشاريع التنموية ضمن قطاعات حيوية رئيسية تستهدف تحسين الخدمات المقدمة للمواطن المصري؛ فإن الكثير من أبناء الإمارات يودون المساهمة في مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها مصر، بما في ذلك حماية كنوزها وإرثها الإسلامي والحضاري الفريد". من جانبه، قال د.ممدوح الدماطي وزير الآثار: "لمسنا حرصاً كبيراً من الجانب الإماراتي على تقديم الدعم المادي والتقني والفني لترميم متحف الفن الإسلامي الذي تعرض لخسائر كبيرة عندما تم تدمير واجهته وعدد من مقتنياته نتيجة التفجير الإرهابي الذي طال مبنى مديرية أمن القاهرة". وأضاف: "نشكر موقف دولة الإمارات بالبدء في ترميم المتحف وإعادته إلى الحالة التي تليق بما يحتويه من مقتنيات وقطع فنية نادرة، موضحاً أن أعمال الترميم سيقوم بها خبراء على أعلى مستوي من السواعد المصرية وخبراء دوليون من كبرى المتاحف والمعاهد والمؤسسات والمنظمات العالمية المتخصصة في ترميم المتاحف والحفاظ على القطع الأثرية الخشبية والزجاجية والمعدنية والمخطوطات التاريخية. وأشار إلى أن أعمال تطوير المتحف الإسلامي سوف تجرى بأحدث الأساليب لضمان الحفاظ على القطع النادرة التي تأثرت بالتفجير وبواسطة خبراء في هذا المجال وباستخدام الأساليب والأدوات والتقنيات التي تتناسب مع أهمية المقتنيات الأثرية مشيراً إلى أن المشروع يتضمن أعمالا إنشائية وفنية وتقنية للترميم الداخلي لمنصات العرض والنوافذ الزجاجية والخشبية والمعدنية ومجموعة من المقتنيات والقطع النادرة وكذلك خطة لإعادة البناء الخارجي التي تشمل إعادة ترميم وتأهيل الواجهة الأمامية للمتحف. أعلن وزير الدولة الإماراتي ورئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإمارتية في مصر د.سلطان أحمد الجابر ، أن شخصية إماراتية كبيرة لها دور كبير في دعم الثقافة والعلم والمحافظة على التراث، قد تكفلت بنفقات ترميم وصيانة متحف الفن الإسلامي بالقاهرة. جاء ذلك عندما شهد د.سلطان إطلاق مشروع تطوير وترميم متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، الأحد 31 أغسطس الذي يعد أكبر متحف إسلامي بالعالم، إذ يضم مئات المخطوطات النادرة وأكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 75% من التحف الأثرية الإسلامية بالعالم والتي تعكس فنون العالم الإسلامي على مر العصور. وأجريت مراسم إطلاق المشروع بحضور الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار؛ والدكتورة نجلاء الأهواني ، وزيرة التعاون الدولي. ويتزامن مشروع تطوير وترميم متحف الفن الإسلامي مع حزمة المشاريع التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة في مصر، ويستهدف الحفاظ على التراث الإسلامي وما يضمه المتحف من قطع فنية ومخطوطات. وقال سلطان أحمد الجابر: "توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تقضي بتقديم كافة أشكال الدعم لكل ما يسهم في مساندة مصر، بما في ذلك الحفاظ على ما تتمتع به من تراثٍ زاخر، وإمكانيات فريدة تعكس مكانتها التاريخية والحضارية". وأضاف: "مثلما تقوم دولة الإمارات بالعديد من المشاريع التنموية ضمن قطاعات حيوية رئيسية تستهدف تحسين الخدمات المقدمة للمواطن المصري؛ فإن الكثير من أبناء الإمارات يودون المساهمة في مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها مصر، بما في ذلك حماية كنوزها وإرثها الإسلامي والحضاري الفريد". من جانبه، قال د.ممدوح الدماطي وزير الآثار: "لمسنا حرصاً كبيراً من الجانب الإماراتي على تقديم الدعم المادي والتقني والفني لترميم متحف الفن الإسلامي الذي تعرض لخسائر كبيرة عندما تم تدمير واجهته وعدد من مقتنياته نتيجة التفجير الإرهابي الذي طال مبنى مديرية أمن القاهرة". وأضاف: "نشكر موقف دولة الإمارات بالبدء في ترميم المتحف وإعادته إلى الحالة التي تليق بما يحتويه من مقتنيات وقطع فنية نادرة، موضحاً أن أعمال الترميم سيقوم بها خبراء على أعلى مستوي من السواعد المصرية وخبراء دوليون من كبرى المتاحف والمعاهد والمؤسسات والمنظمات العالمية المتخصصة في ترميم المتاحف والحفاظ على القطع الأثرية الخشبية والزجاجية والمعدنية والمخطوطات التاريخية. وأشار إلى أن أعمال تطوير المتحف الإسلامي سوف تجرى بأحدث الأساليب لضمان الحفاظ على القطع النادرة التي تأثرت بالتفجير وبواسطة خبراء في هذا المجال وباستخدام الأساليب والأدوات والتقنيات التي تتناسب مع أهمية المقتنيات الأثرية مشيراً إلى أن المشروع يتضمن أعمالا إنشائية وفنية وتقنية للترميم الداخلي لمنصات العرض والنوافذ الزجاجية والخشبية والمعدنية ومجموعة من المقتنيات والقطع النادرة وكذلك خطة لإعادة البناء الخارجي التي تشمل إعادة ترميم وتأهيل الواجهة الأمامية للمتحف.