أول تعليق من رئيس البرلمان على استقالة الحكومة    جامعة كفر الشيخ تتسلم شهادة رخصة مركز تدريب معتمد من المجلس الأعلي للجامعات    محافظ المنوفية: مواصلة جهود التغيير والبناء الشامل في شتى القطاعات الخدمية    وزيرة التخطيط: نقدر القلق من الديون ونجري دراسات جدوى    حزب المصريين: الحكومة السابقة واجهت تحديات خطيرة داخليا وخارجيا    السكرتير العام المساعد لبني سويف يتابع مستجدات مشروع كوبري المزلقان على الطريق الزراعي بالواسطى    إسرائيل: إلقاء قنبلة حارقة على سفارتنا في رومانيا    الصين تؤكد دعم جميع الجهود السلمية لحل الأزمة الأوكرانية    عقبة واحدة تمنع الزمالك من استعادة " الفيراري "    شاهد.. مجدي أفشة: أنا أفضل لاعب في مصر.. والقاضية ظلمتني    رئيس بعثة الحج: الحالة الصحية للحجاج المصريين جيدة.. ولم تظهر أية أمراض وبائية    إصابة 4 أشخاص في انقلاب سيارة بالطريق الصحراوي الغربي بقنا    الليلة.. «المغارة المسحورة» في ختام عروض مسرح الطفل بالإسكندرية    الأربعاء المقبل.. انطلاق مهرجان الأفلام اليابانية بالقاهرة    مي عمر عن علاقتها بمحمد سامي: «مبخافش من الحسد ومبركزش في كلام الناس»    قبل عقد قرانهما.. من هو عريس جميلة عوض؟    محمد الباز ل"إكسترا نيوز": بعض الوزارات الخدمية والاقتصادية تحتاج تغيير    رئيس الوزراء يتفقد المعرض الطبي الأفريقي الثالث    التحفظ على مدير حملة أحمد طنطاوي لتنفيذ حكم حبسه في تزوير توكيلات انتخابات الرئاسة    نائب رئيس جامعة الزقازيق يتفقد سير الامتحانات بكلية التمريض    بعد الفوز على الاتحاد السكندري.. أبوقير للأسمدة يجدد الثقة في محمد عطية    نائب: ضيوف مصر يمثلون عبئا على الموازنة العامة    محافظ الشرقية: إزالة 372 إعلانا مخالفا وغير مرخص خلال شهر    مجموعة "إي اف جي" القابضة تعتزم شراء 4.5 مليون سهم خزينة    نقيب البيطريين: حصلنا على وعد بضم أعضاء النقابة إلى تعيينات ال120 ألف فرصة عمل    من الترويج للمثلية الجنسية إلى إشراف «التعليم».. القصة الكاملة لأزمة مدرسة «ران» الألمانية    6 قرارات للمجلس الأعلى للجامعات لشئون الدراسات العليا والبحوث    سلطنة عُمان ترحب بالمبادرة الأمريكية لإنهاء الحرب في غزة    نتنياهو: يمكن بدء تنفيذ خطة التهدئة فى غزة قبل الاتفاق على الشروط بشكل كامل    أحمد ماهر: "بكيت بشدة في مشهد إيذاء أبو لهب للنبي"    أسامة قابيل يوضح حكم تفويض شخص آخر فى ذبح الأضحية؟    مرصد الأزهر: الحفاظ على عقول الأفراد من الانحراف أحد أهم مقاصد الشريعة    ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في سريلانكا إلى 12 شخصًا    صيادلة الإسكندرية: توزيع 4.8 ألف علبة دواء مجانا في 5 قوافل طبية (صور)    أمانة الشباب ب"حماة الوطن" تنظم ندوة بعنوان "موقفنا ثابت للقضية الفلسطينية"    الرباط الصليبي يبعد مدافع أتالانتا من قائمة إيطاليا في يورو 2024    رئيس أتليتكو مدريد يكشف حقيقة مفاوضات صلاح.. ومونديال الأندية الجديد ومستقبل فيليكس    الدفاع الروسية: خسائر الجيش الأوكراني نحو 1.7 ألف جندي خلال يوم    المؤهلات والأوراق المطلوبة للتقديم على وظائف المدارس المصرية اليابانية    عاشور: الجامعة الفرنسية تقدم برامج علمية مُتميزة تتوافق مع أعلى المعايير العالمية    السكة الحديد: تعديل تركيب وامتداد مسير بعض القطارات على خط القاهرة / الإسماعيلية    برلماني يطالب الحكومة بدعم الاستثمار الزراعي والصناعي    تحرير 94 محضر إنتاج خبز غير مطابق للمواصفات بالمنوفية    رئيس بعثة الحج الرسمية: الحالة الصحية العامة للحجاج المصريين جيدة.. ولا أمراض وبائية    دعاء لأمي المتوفية في عيد الأضحى.. «اللهم انزلها منزلا مباركا»    الحكومة تتقدم باستقالتها.. والرئيس السيسي يكلف مدبولي بتشكيل جديد    بالأسماء.. شوبير يكشف كل الصفقات على رادار الأهلي هذا الصيف    الكشف وتوفير العلاج ل 1600 حالة في قافلة للصحة بقرية النويرة ببني سويف    طريقة التسجيل في مبادرة الأمراض المزمنة.. الكشف والعلاج بالمجان    كوريا الجنوبية تعلق اتفاقية خفض التوتر مع نظيرتها الشمالية    الطيران الإسرائيلي يغير على أطراف بلدة حانين ومرتفع كسارة العروش في جبل الريحان    هل يجوز للمُضحي حلاقة الشعر وتقليم الأظافر قبل العيد؟.. معلومات مهمة قبل عيد الأضحى    ما عدد تكبيرات عيد الأضحى؟.. 3 أقوال عند الفقهاء اعرفها    علقت نفسها في المروحة.. سيدة تتخلص من حياتها بسوهاج    تحرك من الزمالك للمطالبة بحق رعاية إمام عاشور من الأهلي    رسومات الأحياء المقررة على الصف الثالث الثانوي.. «راجع قبل الامتحان»    35 جنيها للمادة.. ما رسوم التظلم على نتيجة الشهادة الإعدادية بالجيزة؟    أفشة: ظُلمت بسبب هدفي في نهائي القرن.. و95% لا يفقهون ما يدور داخل الملعب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللواء أ.ح .د محمود خلف:زيارات الرئيس لإعادة ترتيب البيت خارجيا
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 28 - 08 - 2014

بمشرط جراح ماهر شخص الخبير الاستراتيجى اللواء أ.ح .د محمود خلف المستشار العسكرى باكاديمية ناصر العسكرية العليا وقائد قوات الحرس الجمهورى الاسبق الظروف التى تمر بها منطقة الشرق الاوسط من تمويل داعش بالعراق التى ورائها شخصيات خليجية لزعزعة إستقرار المنطقة نافيا وصولها الى مصر , ورحب بالزيارات الخارجية للرئيس السيسى لاعادة ترتيب البيت المصرى خارجيا بعد ان ترهل عقب حكم الجماعة الارهابية وخاصة زيارته لروسيا لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين فى جميع المجالات وخاصة العسكرية فضلا عن إعطائه إشارة لايطاليا لاعادة الاستقرار فى ليبيا . طالبا من الاخوان المسلمين قراءة التاريخ لان مشروع تنمية قناة الويس منذ السبعنيات وبإشراف الجيش حفاظا على الامن القومى والتزامه بالمواعيد وطرحها لشهادات الاستثمار ل5 سنوات . وان السياسية التركية سوف تتغير تجاه مصر والشرق الاوسط لنظامها الرئاسى . مشيدأ بحكمة الرئيس السابق مبارك بضرورة تنويع مصادر السلاح من عدة دول وانه كان لايثق فى أمريكا قائلا " المتغطى بيهم عريان" هذا ما قاله فى الحوار التالى
كيف ترى المشهد الذى تمر به المنطقة الان ؟
المشهد الحالى الذى تمر به البلاد الامور تسير الى الامام برغم الظروف التى نمر بها داخليا وخارجيا من تربص الاعداء بنا من نشر الفوضى وزعزعة الامن وعدم إستقرار وامان المواطنين ولكن إرادة الشعب وصلابته منحت الرئيس السيسى الثقة فى قدرة الشعب فى تخطى الصعاب والعبور بالبلاد الى بر الامان , وفى الاتجاه السريع منحت الحكومة الثقة للقوات المسلحة والداخلية فى محاربتها للجماعات الارهابية فى سيناء لان مفتاح النجاح هى الثقة بين الشعب واجهزته التنفيذية
الاحداث الليبية ونزوح العمالة المصرية كان له أثرا على الناحية الاقتصادية من المسئول ؟
الاحداث الليبية التى حدثت مؤخرا ما هى إلا مؤامرة فادحة على الشعب الليبي باعتبارها دولة غنية بالمواد البترولية وما حدث للعمالة المصرية التى تتعدى المليون ونصف عامل عادوا الى مصر , الحكومة ما زالت تبذل جهود مضنية لاعادتهم مرة أخرى الى ليبيا , الرئيس السيسى أعطى إشارة البدء عندما حضر السفير الايطالى باعتبار دولتة هى التى قادت التحالف الذى دمر ليبيا ونشر بها الفوضى من المليشيات المسلحة ولدى ايطاليا القدرة على معالجة هذه السلبيات , ليبيا تحتاج الى كل مجهودات الاتحاد الاوربى لحل كافة المشاكل التى تواجهها حاليا
داعش أصبحت تمثل خطرا على منطقة الشرق الاوسط هل يمكن ان تصل الينا ؟
داعش خطر فى مكانة ولا يستطيعون ان ياتوا الى مصر برا ولا بحرا كما يدعى البعض ولا يوجد تواصل جغرافيا , يجب عدم إعطاء للخطر أكثر من حجمه ويبلغ عددهم من 17 الى 18 الف مقاتل من العراق واليمن و1000 مقاتل من الدول الاوربية ولديهم أفكار سياسية وليس أهداف إرهابية , وظهرت داعش تحت حرب طائفتين هما الشيعة الاغلبية والسنة الاقلية بالعراق وحدث إحتقان سياسى وسببه رئيس الوزارء العراقى نور المالكى الرافض لتشكيل الحكومة الجديد برئاسة حيدر العبادى المكلف بذلك وتعلم بذلك الولايات المتحدة الامريكية بكل كبيرة وصغيرة , الشيعة تحكم العراق بطريقة الاخوان المسلمين هدفهم إقتلاع حزب البعث من جزورة من خلال التخلص من خصومهم سياسيا لانهم تكفريين ومتطرفين , داعش دخلت الموصل وأستقبلت إستقبال الابطال الفاتحين وكان 50 جندى عراقى شيعى فروا هاربين تاركين كافة أمتعتهم والان يوجد اعمال قصف جوى وأعمال عسكرية وسوف تنتهى عقب قبول نور المالكى بالحومة وتركة الحكومة . وداعش ظاهرة سوف تنتهى ولا تهدد مصر
ما يقوم بتمويل داعش ؟
لا تقوم أمريكا ولا إيران وتركيا بتمويل داعش بالعراق ولكن تقوم بتمويلهم شخصيات خليجية بعينها وليس حكومات حتى لا يظن البعض خطأ
الاراء إختلفت حول زيارة الرئيس الخارجية التى بداها بالجزائر والسعودية ؟
زيارات الرئيس السيسى للدول العربية والاوربية تاتى فى إطار بناء البيت المصرى من الخارج بعد ان ترهل أثناء حكم الجماعة الارهابية , وبدا الرئيس زياراته للجزائر لبحث المشكلة اليبية فضلا عن اوجه التعاون الثنائى بين الدولتين وبحثا الأوضاع المتردية ليبيا التى ستنعكس علي الاقتصاد المصري بصورة مباشرة نتيجة توقف أحد روافد دعم الاقتصاد المصري في تحويلات العمالة المصرية في لبيبا التي تفوق مئات الملايين لان الخسائر المادية ستكون كبيرة جدا علي إقتصاد بعد نزوح مليون عامل مصرى من ليبيا الى مصر بعد الاحداث
هل السعودية التى كانت ثانى محطة عربية لرد جزءا من الجميل ؟
الزيارة جاءت رد الجميل للسعودية على وقوفها بجانب مصر منذ ثورة 30 يونيه وتأتي في وقت بالغ الأهمية نظرًا لما تشهده الساحة من غالبية القضايا العربية المطروحة على الساحة الآن فى الحرب على غزة وفي سوريا والعراق وليبيا واليمن في ظل وجود حالة توتر على الحدود السعودية مع العراق وتهديدات تنظيم الدولة الإسلامية, ولا أحد ينكر أن مصر والسعودية يقودان العالم العربي الآن ، والجميع يعرف مكانة مصر وقواتها المسلحة التى لا تحمي حدود مصر فقط وإنما تحمي جميع الحدود العربية لان الظهير المصرى يؤكد اننا أقوياء بالعرب والدول العربية قوية بمصر وتاريخها
هل توجد قوات مصرية على الحدود السعودية ؟
وجود قوات مصرية على الحدود السعودية يتعلق بالأمن القومي للبلاد وذلك فى ظل التطورات الخطيرة التي تحيط بالمنطقة العربية قائلاً " وجود قوات مصرية يرتبط بالأجهزة السيادية"
زيارة الرئيس تختلف عن زيارته وقت ان كان وزيرا للدفاع هل بداية لفتح صفحة جديدة فى التعاون العسكرى ؟
طبعا تختلف من كونه رئيس جمهورية و التعاون العسكرى بين البلدين موجود منذ القدم وتمنح الدولتين دفعة للامام لانها لم تتوقف إلا فى فترة الرئيس السادات ثم عادت مرة اخرى الى وضعها الطبيعى لان نظم التسليح مؤسسية ولا نعتمد على جهة واحدة فى مصارد السلاح والمغزى من هذة الزيارة بان مصر تعطى إشارة ان الشرق الاوسط ليس حكرا على الولايات المتحدة الامريكية بعيدا عن الحرب الباردة وانه مفتوح لكل الدول ومرحبا بالصين والهند وفرنسا واليابان وروسيا وغيرها فى إطار التعاون بين اى دولة مع مصر طالما ان الهدف يصب فى مصلحة البلدين لخدمة الشعبين والسياحة الروسية وصلت ل3 ملايين فى عام 2010م لينفقوا 3 مليارات جنيه و لم تتوقف بل زادت عن وضعها سابقا وذلك بناء على اواصر التعاون الثنائى بين مصر وروسيا
كيف يمكن إعادة العلاقات مع القارة السمراء وخاصة دول حوض النيل ؟
الاخوان المسلمين ضخموا المشكلة وخاصة أثناء عقد مؤتمرا بحضور مرسى برئاسة الجمهورية وكان على الهوا لحل سد الالفية وخاصة بعد زيارته فتم تحويل المجرى ,وما زالت ابواب التعاون مع القارة الافريقية وخاصة اثيوبيا افاقها كبيرة لانها أكبر من مشكلة سد الالفية لان القارة الافريقية من اغنى القارات فى العالم من توافر المواد البترولية والتربة الخصبة لزراعة العديد من الافدنة باعتبارها السلة الغذائية لكل دول العالم ولكن بدون ايدى عاملة ماهرة, ويجب على الحكومة مد خط سكة حديد من أسوان والسودان حتى اثيوبيا وهذا بتمويل من صندوق البنك الدولى ليعطى دفعة للامام من خلال نقل المواد الغذائية والعمالة لزيادة أفاق التعاون والتنمية ولابد خلال المرحلة القادمة ان نضع أمام نصب اعيننا دول حوض النيل بصفة عامة وأثيوبيا بصفة خاصة لوجود الاستثمارات بها , ولابد ان يقوم رجال الاعمال المصريين بالاستثمار بها حتى نستطيع حل المشكلات لكثرة مواردها وضعف قدراتها البشرية الغير مدربة ولو ذهبوا هيبقوا فاتحين مثل ابراهيم باشا
عقب تدشين الرئيس لمحور تنمية قناة السويس خرجت الجماعة الارهابية وقالت مشروعها ما صحة ذلك؟
مشروع تنمية قناة السويس قديم منذ السبعينيات ويوجد فى خريطة التنمية لدى كل من الرئيس السادات ومبارك ولكن ظروف الحرب 1973م واتفاقية السلام مع إسرائيل وما جاء بعدها تم تاجيله وعندما تولى الرئيس السابق مبارك الحكم كان المشروع يحتاج الى مبلغ طائلة ولكن الميزانية كانت لا تسمح وتم وضع محور تنمية قناة السويس فى عهد المهندس حسب الله الكفراوى وزير الاسكان الاسبق وهو شاهد عيان على ان المشروع قديم , أقول للاخوان لهم إقرءوا التاريخ جيدا وكل مشروعات شرق التفريعة وترعة الشيخ زايد والسلام هى إمتداد لمحور قناة السويس , ولكن عندما جاء مرسى وجماعته الارهابية أرادوا ان يكون المشروع من إنجازاته من خلال تنمية محور إقليم قناة السويس وكانت مؤامرة على شرق مصر لتاخذ القناة قطرواسرائيل باتفاق مع الجماعة الارهابية من خلال إستقلالها بمدن القناة وتكوين حكومة مستقلة لها باشراف مرسى ومباركته لاسرائيل وقطرعلى قناة السويس , وقد قطع الرئيس السيسى قائلا بان الاسهم للمصريين ويتم إيداعها فى البورصة ولا تملك لغير المصريين فى الاسهم
إشراف القوات المسلحة على المشروع هل أهداف تتعلق بالامن القومى للبلاد ام ألتزامها بالمواعيد ؟
مشروع تنمية قناة السويس يخضع فى تحديد الحيز الجغرافى والقيام باعمال حفر بمشاركة بعض الشركات المدنية يحتاج لاشراف القوات المسلحة ممثلة في الهيئة الهندسية فضلا ان المنطقة الخاصة بالمشروع ستحتاج لعمليات إزالة ألغام وأفضل من يقوم بها هي القوات المسلحة وإسناد المهمة موائمة وتطويع التنمية لصالح شئون الدفاع عن الدولة للحفاظ على الأمن القومي المصري ومهمة القوات المسلحة حماية سيناء من الناحية الشرقية وضمان عبور القوات بسرعة في حال وجود أي عدائيات من الناحية الشرقية اتجاه مصر والمشروع يهدف إلى توسيع القناة ففي هذه الحالة لابد من إنشاء أنفاق وتسمح بعبور القوات في أسرع وقت ممكن. وهذة المنطقة أراضٍ تخدم شئون الدفاع عن مصر ذات أهمية استراتيجية عسكرية لا يجوز تملكها، ومن ثم فهي تعد تنمية بضوابط , تكليف القوات المسلحة بالإشراف الكامل على المشروع لالتزامها بالمواعيد والتوقيتات وسرعتها في إنجاز المشروعات , والتنمية يتود بالنفع علي الدخل القومي لمصر من خلال تسهيل مرور الحاويات وعدم الانتظار
كيف ترى قرار السيسى بطرح شهادات تملك قناة السويس للمصريين ؟
قرار الرئيس السيسى وطنى وسليم فى طرح شهادات إستثمار قناة السويس لمدة 5 سنوات وهذه شهادات الاستثمار هى الحل السليم لانها تمثل إقراض للقناة مقابل فائدة في حين أن مالك الأسهم هو مالك لقناة السويس. لان الهدف من الشهادات والسندات هى الا إستثمار فى الحصول على أموال مصرية فقط للمساهمة في حفر القناة الجديدة لمضاعفة عدد السفن التي تعبر القناة
أصبح أردوغان رئيسا لتركيا هل سوف تتغير سياستها تجاه مصر ؟
الخريطة التركية سوف تتغير نحو الشرق الاوسط لان النظام التركى قائم على البرلمان لان رئيس الوزراء هو الذى يحكم ويسعى رجب طيب إوردغان الرئيس التركى إلى تغيير النظام الرئاسى وهذا صعبا للغاية لان نسبة نجاحه 51% وحدث بها عمليات تزوير ل13 مليون من البطاقات الانتخابية لبعض المدن التركية . الدرع الصاروخى الامريكى الذى يحمى إسرائيل من تهديدات إيران موجود فى تركيا فضلا ان الجيش التركى تحت خلف الناتو "شمال الاطلنطى" ولو إوردغان " راجل يطلع ويهاجم إسرائيل اللى حاميها بدروع الصواريخ الامريكية على ارض تركيا " فضلا ان تركيا ترسل الطيارين بدون طيار للتدريب فى إسرائيل
كيف ترى دور الجيش فى محاربة الارهاب وحماتيه للحدود المصرية الليبية والسودانية ؟
القوات المسلحة قامت بمجهودات لا يمكن إنكرها فى محاربة الجماعات الارهابية بكل ربوع مصر وتقوم بتامين كل الحدود التى كانت مصدر لدخول الاسلحة عبر الانفاق والحدود الليبية والسودانية وضيقت الخناق على الارهابين مما أدى الى حادث الفرافرة وإستشهاد 32 من خيرة ضباط وجنود حرس الحدود
تقلدت منصبين "كبير الياوران وقائدا للحرس الجمهورى" كيف تصف الرئيس السابق مبارك؟
شهادة حق للتاريخ ومستعد ان أقولها أمام العالم أثناء عملى مع الرئيس مبارك كان وطنيا محبا لشعبه , محافظا على سيادة مصر ويرجع الفضل اليه بصفته القائد الاعلى للقوات المسلحة فى تطوير نظم التسليح ورفع الكفاءة القتالية وجعل القوات المسلحة تحتل المركز ل10 على مستوى العالم وقد حضرت العديد من خلال إجتماعاته مع المجلس الاعلى للقوات المسلحة فى المناسبات الوطنية وتشهد مضابط الاجتماعات بكبار قادة القوات المسلحة كان دائما يقول " لابد من تنويع مصادر السلام ولا نعتمد على الامريكان دول المتغطى بيهم عريان " وقالها لهم فى عقر دارهم خلال زيارته لامريكا فى عام 96 و97 فى حضور الرئيس الاسبق بيل كلينتون فى البنتاجون " انا لا اضمنكم فى تقديم المساعدات لنا " وقالها أثناء حضوره بالكونجرس الامريكى فى لجنة الشئون الخارجية والامن القومى موجها كلامه ل"دا شيل " على فكرة انا عارفكم انا مش مطمن ليكم حتى السنة الجاية فى المساعدات بتاعتكم " فضحك الجميع . وكانت الادراة الامريكية تخاف ان مصر تقوم بتغيير مؤشر البوصلة الى روسيا لان 50% من الاسلحة المصرية روسية الصنع وتم تطويرها ولهذا لم تتاثر مصر عندما اعلنت امريكا رفضها للمساعدات عقب ثورة 30 يوينه
وعن مرافعته إثناء محاكمته الاسبوع فى قضية القرن ؟
الان الامر فى حوزة القضاء الشامخ المستقل بهيبته ولا تعليق على الاحكام القضائية وكل من أخطا يحاسب
بمشرط جراح ماهر شخص الخبير الاستراتيجى اللواء أ.ح .د محمود خلف المستشار العسكرى باكاديمية ناصر العسكرية العليا وقائد قوات الحرس الجمهورى الاسبق الظروف التى تمر بها منطقة الشرق الاوسط من تمويل داعش بالعراق التى ورائها شخصيات خليجية لزعزعة إستقرار المنطقة نافيا وصولها الى مصر , ورحب بالزيارات الخارجية للرئيس السيسى لاعادة ترتيب البيت المصرى خارجيا بعد ان ترهل عقب حكم الجماعة الارهابية وخاصة زيارته لروسيا لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين فى جميع المجالات وخاصة العسكرية فضلا عن إعطائه إشارة لايطاليا لاعادة الاستقرار فى ليبيا . طالبا من الاخوان المسلمين قراءة التاريخ لان مشروع تنمية قناة الويس منذ السبعنيات وبإشراف الجيش حفاظا على الامن القومى والتزامه بالمواعيد وطرحها لشهادات الاستثمار ل5 سنوات . وان السياسية التركية سوف تتغير تجاه مصر والشرق الاوسط لنظامها الرئاسى . مشيدأ بحكمة الرئيس السابق مبارك بضرورة تنويع مصادر السلاح من عدة دول وانه كان لايثق فى أمريكا قائلا " المتغطى بيهم عريان" هذا ما قاله فى الحوار التالى
كيف ترى المشهد الذى تمر به المنطقة الان ؟
المشهد الحالى الذى تمر به البلاد الامور تسير الى الامام برغم الظروف التى نمر بها داخليا وخارجيا من تربص الاعداء بنا من نشر الفوضى وزعزعة الامن وعدم إستقرار وامان المواطنين ولكن إرادة الشعب وصلابته منحت الرئيس السيسى الثقة فى قدرة الشعب فى تخطى الصعاب والعبور بالبلاد الى بر الامان , وفى الاتجاه السريع منحت الحكومة الثقة للقوات المسلحة والداخلية فى محاربتها للجماعات الارهابية فى سيناء لان مفتاح النجاح هى الثقة بين الشعب واجهزته التنفيذية
الاحداث الليبية ونزوح العمالة المصرية كان له أثرا على الناحية الاقتصادية من المسئول ؟
الاحداث الليبية التى حدثت مؤخرا ما هى إلا مؤامرة فادحة على الشعب الليبي باعتبارها دولة غنية بالمواد البترولية وما حدث للعمالة المصرية التى تتعدى المليون ونصف عامل عادوا الى مصر , الحكومة ما زالت تبذل جهود مضنية لاعادتهم مرة أخرى الى ليبيا , الرئيس السيسى أعطى إشارة البدء عندما حضر السفير الايطالى باعتبار دولتة هى التى قادت التحالف الذى دمر ليبيا ونشر بها الفوضى من المليشيات المسلحة ولدى ايطاليا القدرة على معالجة هذه السلبيات , ليبيا تحتاج الى كل مجهودات الاتحاد الاوربى لحل كافة المشاكل التى تواجهها حاليا
داعش أصبحت تمثل خطرا على منطقة الشرق الاوسط هل يمكن ان تصل الينا ؟
داعش خطر فى مكانة ولا يستطيعون ان ياتوا الى مصر برا ولا بحرا كما يدعى البعض ولا يوجد تواصل جغرافيا , يجب عدم إعطاء للخطر أكثر من حجمه ويبلغ عددهم من 17 الى 18 الف مقاتل من العراق واليمن و1000 مقاتل من الدول الاوربية ولديهم أفكار سياسية وليس أهداف إرهابية , وظهرت داعش تحت حرب طائفتين هما الشيعة الاغلبية والسنة الاقلية بالعراق وحدث إحتقان سياسى وسببه رئيس الوزارء العراقى نور المالكى الرافض لتشكيل الحكومة الجديد برئاسة حيدر العبادى المكلف بذلك وتعلم بذلك الولايات المتحدة الامريكية بكل كبيرة وصغيرة , الشيعة تحكم العراق بطريقة الاخوان المسلمين هدفهم إقتلاع حزب البعث من جزورة من خلال التخلص من خصومهم سياسيا لانهم تكفريين ومتطرفين , داعش دخلت الموصل وأستقبلت إستقبال الابطال الفاتحين وكان 50 جندى عراقى شيعى فروا هاربين تاركين كافة أمتعتهم والان يوجد اعمال قصف جوى وأعمال عسكرية وسوف تنتهى عقب قبول نور المالكى بالحومة وتركة الحكومة . وداعش ظاهرة سوف تنتهى ولا تهدد مصر
ما يقوم بتمويل داعش ؟
لا تقوم أمريكا ولا إيران وتركيا بتمويل داعش بالعراق ولكن تقوم بتمويلهم شخصيات خليجية بعينها وليس حكومات حتى لا يظن البعض خطأ
الاراء إختلفت حول زيارة الرئيس الخارجية التى بداها بالجزائر والسعودية ؟
زيارات الرئيس السيسى للدول العربية والاوربية تاتى فى إطار بناء البيت المصرى من الخارج بعد ان ترهل أثناء حكم الجماعة الارهابية , وبدا الرئيس زياراته للجزائر لبحث المشكلة اليبية فضلا عن اوجه التعاون الثنائى بين الدولتين وبحثا الأوضاع المتردية ليبيا التى ستنعكس علي الاقتصاد المصري بصورة مباشرة نتيجة توقف أحد روافد دعم الاقتصاد المصري في تحويلات العمالة المصرية في لبيبا التي تفوق مئات الملايين لان الخسائر المادية ستكون كبيرة جدا علي إقتصاد بعد نزوح مليون عامل مصرى من ليبيا الى مصر بعد الاحداث
هل السعودية التى كانت ثانى محطة عربية لرد جزءا من الجميل ؟
الزيارة جاءت رد الجميل للسعودية على وقوفها بجانب مصر منذ ثورة 30 يونيه وتأتي في وقت بالغ الأهمية نظرًا لما تشهده الساحة من غالبية القضايا العربية المطروحة على الساحة الآن فى الحرب على غزة وفي سوريا والعراق وليبيا واليمن في ظل وجود حالة توتر على الحدود السعودية مع العراق وتهديدات تنظيم الدولة الإسلامية, ولا أحد ينكر أن مصر والسعودية يقودان العالم العربي الآن ، والجميع يعرف مكانة مصر وقواتها المسلحة التى لا تحمي حدود مصر فقط وإنما تحمي جميع الحدود العربية لان الظهير المصرى يؤكد اننا أقوياء بالعرب والدول العربية قوية بمصر وتاريخها
هل توجد قوات مصرية على الحدود السعودية ؟
وجود قوات مصرية على الحدود السعودية يتعلق بالأمن القومي للبلاد وذلك فى ظل التطورات الخطيرة التي تحيط بالمنطقة العربية قائلاً " وجود قوات مصرية يرتبط بالأجهزة السيادية"
زيارة الرئيس تختلف عن زيارته وقت ان كان وزيرا للدفاع هل بداية لفتح صفحة جديدة فى التعاون العسكرى ؟
طبعا تختلف من كونه رئيس جمهورية و التعاون العسكرى بين البلدين موجود منذ القدم وتمنح الدولتين دفعة للامام لانها لم تتوقف إلا فى فترة الرئيس السادات ثم عادت مرة اخرى الى وضعها الطبيعى لان نظم التسليح مؤسسية ولا نعتمد على جهة واحدة فى مصارد السلاح والمغزى من هذة الزيارة بان مصر تعطى إشارة ان الشرق الاوسط ليس حكرا على الولايات المتحدة الامريكية بعيدا عن الحرب الباردة وانه مفتوح لكل الدول ومرحبا بالصين والهند وفرنسا واليابان وروسيا وغيرها فى إطار التعاون بين اى دولة مع مصر طالما ان الهدف يصب فى مصلحة البلدين لخدمة الشعبين والسياحة الروسية وصلت ل3 ملايين فى عام 2010م لينفقوا 3 مليارات جنيه و لم تتوقف بل زادت عن وضعها سابقا وذلك بناء على اواصر التعاون الثنائى بين مصر وروسيا
كيف يمكن إعادة العلاقات مع القارة السمراء وخاصة دول حوض النيل ؟
الاخوان المسلمين ضخموا المشكلة وخاصة أثناء عقد مؤتمرا بحضور مرسى برئاسة الجمهورية وكان على الهوا لحل سد الالفية وخاصة بعد زيارته فتم تحويل المجرى ,وما زالت ابواب التعاون مع القارة الافريقية وخاصة اثيوبيا افاقها كبيرة لانها أكبر من مشكلة سد الالفية لان القارة الافريقية من اغنى القارات فى العالم من توافر المواد البترولية والتربة الخصبة لزراعة العديد من الافدنة باعتبارها السلة الغذائية لكل دول العالم ولكن بدون ايدى عاملة ماهرة, ويجب على الحكومة مد خط سكة حديد من أسوان والسودان حتى اثيوبيا وهذا بتمويل من صندوق البنك الدولى ليعطى دفعة للامام من خلال نقل المواد الغذائية والعمالة لزيادة أفاق التعاون والتنمية ولابد خلال المرحلة القادمة ان نضع أمام نصب اعيننا دول حوض النيل بصفة عامة وأثيوبيا بصفة خاصة لوجود الاستثمارات بها , ولابد ان يقوم رجال الاعمال المصريين بالاستثمار بها حتى نستطيع حل المشكلات لكثرة مواردها وضعف قدراتها البشرية الغير مدربة ولو ذهبوا هيبقوا فاتحين مثل ابراهيم باشا
عقب تدشين الرئيس لمحور تنمية قناة السويس خرجت الجماعة الارهابية وقالت مشروعها ما صحة ذلك؟
مشروع تنمية قناة السويس قديم منذ السبعينيات ويوجد فى خريطة التنمية لدى كل من الرئيس السادات ومبارك ولكن ظروف الحرب 1973م واتفاقية السلام مع إسرائيل وما جاء بعدها تم تاجيله وعندما تولى الرئيس السابق مبارك الحكم كان المشروع يحتاج الى مبلغ طائلة ولكن الميزانية كانت لا تسمح وتم وضع محور تنمية قناة السويس فى عهد المهندس حسب الله الكفراوى وزير الاسكان الاسبق وهو شاهد عيان على ان المشروع قديم , أقول للاخوان لهم إقرءوا التاريخ جيدا وكل مشروعات شرق التفريعة وترعة الشيخ زايد والسلام هى إمتداد لمحور قناة السويس , ولكن عندما جاء مرسى وجماعته الارهابية أرادوا ان يكون المشروع من إنجازاته من خلال تنمية محور إقليم قناة السويس وكانت مؤامرة على شرق مصر لتاخذ القناة قطرواسرائيل باتفاق مع الجماعة الارهابية من خلال إستقلالها بمدن القناة وتكوين حكومة مستقلة لها باشراف مرسى ومباركته لاسرائيل وقطرعلى قناة السويس , وقد قطع الرئيس السيسى قائلا بان الاسهم للمصريين ويتم إيداعها فى البورصة ولا تملك لغير المصريين فى الاسهم
إشراف القوات المسلحة على المشروع هل أهداف تتعلق بالامن القومى للبلاد ام ألتزامها بالمواعيد ؟
مشروع تنمية قناة السويس يخضع فى تحديد الحيز الجغرافى والقيام باعمال حفر بمشاركة بعض الشركات المدنية يحتاج لاشراف القوات المسلحة ممثلة في الهيئة الهندسية فضلا ان المنطقة الخاصة بالمشروع ستحتاج لعمليات إزالة ألغام وأفضل من يقوم بها هي القوات المسلحة وإسناد المهمة موائمة وتطويع التنمية لصالح شئون الدفاع عن الدولة للحفاظ على الأمن القومي المصري ومهمة القوات المسلحة حماية سيناء من الناحية الشرقية وضمان عبور القوات بسرعة في حال وجود أي عدائيات من الناحية الشرقية اتجاه مصر والمشروع يهدف إلى توسيع القناة ففي هذه الحالة لابد من إنشاء أنفاق وتسمح بعبور القوات في أسرع وقت ممكن. وهذة المنطقة أراضٍ تخدم شئون الدفاع عن مصر ذات أهمية استراتيجية عسكرية لا يجوز تملكها، ومن ثم فهي تعد تنمية بضوابط , تكليف القوات المسلحة بالإشراف الكامل على المشروع لالتزامها بالمواعيد والتوقيتات وسرعتها في إنجاز المشروعات , والتنمية يتود بالنفع علي الدخل القومي لمصر من خلال تسهيل مرور الحاويات وعدم الانتظار
كيف ترى قرار السيسى بطرح شهادات تملك قناة السويس للمصريين ؟
قرار الرئيس السيسى وطنى وسليم فى طرح شهادات إستثمار قناة السويس لمدة 5 سنوات وهذه شهادات الاستثمار هى الحل السليم لانها تمثل إقراض للقناة مقابل فائدة في حين أن مالك الأسهم هو مالك لقناة السويس. لان الهدف من الشهادات والسندات هى الا إستثمار فى الحصول على أموال مصرية فقط للمساهمة في حفر القناة الجديدة لمضاعفة عدد السفن التي تعبر القناة
أصبح أردوغان رئيسا لتركيا هل سوف تتغير سياستها تجاه مصر ؟
الخريطة التركية سوف تتغير نحو الشرق الاوسط لان النظام التركى قائم على البرلمان لان رئيس الوزراء هو الذى يحكم ويسعى رجب طيب إوردغان الرئيس التركى إلى تغيير النظام الرئاسى وهذا صعبا للغاية لان نسبة نجاحه 51% وحدث بها عمليات تزوير ل13 مليون من البطاقات الانتخابية لبعض المدن التركية . الدرع الصاروخى الامريكى الذى يحمى إسرائيل من تهديدات إيران موجود فى تركيا فضلا ان الجيش التركى تحت خلف الناتو "شمال الاطلنطى" ولو إوردغان " راجل يطلع ويهاجم إسرائيل اللى حاميها بدروع الصواريخ الامريكية على ارض تركيا " فضلا ان تركيا ترسل الطيارين بدون طيار للتدريب فى إسرائيل
كيف ترى دور الجيش فى محاربة الارهاب وحماتيه للحدود المصرية الليبية والسودانية ؟
القوات المسلحة قامت بمجهودات لا يمكن إنكرها فى محاربة الجماعات الارهابية بكل ربوع مصر وتقوم بتامين كل الحدود التى كانت مصدر لدخول الاسلحة عبر الانفاق والحدود الليبية والسودانية وضيقت الخناق على الارهابين مما أدى الى حادث الفرافرة وإستشهاد 32 من خيرة ضباط وجنود حرس الحدود
تقلدت منصبين "كبير الياوران وقائدا للحرس الجمهورى" كيف تصف الرئيس السابق مبارك؟
شهادة حق للتاريخ ومستعد ان أقولها أمام العالم أثناء عملى مع الرئيس مبارك كان وطنيا محبا لشعبه , محافظا على سيادة مصر ويرجع الفضل اليه بصفته القائد الاعلى للقوات المسلحة فى تطوير نظم التسليح ورفع الكفاءة القتالية وجعل القوات المسلحة تحتل المركز ل10 على مستوى العالم وقد حضرت العديد من خلال إجتماعاته مع المجلس الاعلى للقوات المسلحة فى المناسبات الوطنية وتشهد مضابط الاجتماعات بكبار قادة القوات المسلحة كان دائما يقول " لابد من تنويع مصادر السلام ولا نعتمد على الامريكان دول المتغطى بيهم عريان " وقالها لهم فى عقر دارهم خلال زيارته لامريكا فى عام 96 و97 فى حضور الرئيس الاسبق بيل كلينتون فى البنتاجون " انا لا اضمنكم فى تقديم المساعدات لنا " وقالها أثناء حضوره بالكونجرس الامريكى فى لجنة الشئون الخارجية والامن القومى موجها كلامه ل"دا شيل " على فكرة انا عارفكم انا مش مطمن ليكم حتى السنة الجاية فى المساعدات بتاعتكم " فضحك الجميع . وكانت الادراة الامريكية تخاف ان مصر تقوم بتغيير مؤشر البوصلة الى روسيا لان 50% من الاسلحة المصرية روسية الصنع وتم تطويرها ولهذا لم تتاثر مصر عندما اعلنت امريكا رفضها للمساعدات عقب ثورة 30 يوينه
وعن مرافعته إثناء محاكمته الاسبوع فى قضية القرن ؟
الان الامر فى حوزة القضاء الشامخ المستقل بهيبته ولا تعليق على الاحكام القضائية وكل من أخطا يحاسب


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.